E00.2: متلازمة نقص اليود الخلقية من النوع المختلط

لم يكن لديك سوى القليل من اليود في جسمك أثناء النمو قبل الولادة.

الغدة الدرقية هي عضو صغير يقع أسفل العنق. تحتاج الغدة الدرقية اليود لعمل رسل مهمين للجسم. يؤثر هؤلاء الرسل على ضربات القلب، والهضم، ودرجة حرارة الجسم، بجانب أمور أخرى.

إذا كان هناك القليل من اليود في الجسم، يمكن للغدة الدرقية أن تنتج وسائط كيميائية أقل من المعتاد. تعتبر الوسائط الكيميائية التي تأتي من الغدة الدرقية مهمة لنمو الدماغ وتطوره. إذا كانت الأم تعاني من نقص اليود أثناء الحمل، فلن يحصل الجنين أيضًا إلا على قدر قليل جدًا من اليود. قد يتفاقم نقص اليود لدى الأم بسبب تناول بعض الأدوية أو المواد الأخرى.

إذا لم يكن في الجسم سوى القليل جدًا من اليود أثناء النمو قبل الولادة، فإن الدماغ أو العظام، مثلاً، لن تنمو بشكل صحيح. وقد يسبب ذلك مشاكل وشكاوى مختلفة. وقد تكون القدرات العقلية محدودة بسبب نقص اليود قبل الولادة. وقد يتسبب ذلك في تغيير السلوك. وقد تتضرر أيضًا حاسة السمع أو تكون مفقودة تمامًا. وقد يتأثر النمو أيضًا بنقص اليود. وقد يكون جلد الوجه والذراعين والساقين متورمًا وجافًا. وقد يكون شكل الرأس أو الوجه مختلفًا عن الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك، قد يُصاب المريض بالحول أو لا يستطيع التحرك بشكل صحيح.