C38.2: ورم خبيث: المَنصَف الأوسط

لقد أصبت بسرطان بين الرئتين.

يتكون نسيج الجسم من خلايا. في حالة الإصابة بالسرطان، تتكاثر الخلايا دون رادعٍ. وينتج عن ذلك ورم نسيجي خبيث. قد تقوم الخلايا السرطانية بتدمير الأنسجة السليمة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.

تتكون الرئتان من جزأين. يوجد بين فصوص الرئة أعضاء مختلفة مثل القلب والقصبة الهوائية والمريء. هذه الأعضاء محاطة بالنسيج الضام.

في حالتك، زادت الخلايا بالأغشية بين الرئتين بصورة لا يمكن السيطرة عليها. تحتوي هذه المنطقة، على سبيل المثال، على المريء والشريان الأورطي وأعصاب مختلفة.

لا تتشابه كافة أمراض السرطان فيما بينها. فهناك أنواع من أمراض السرطان تنمو بسرعة. ويمكنك عندئذٍ الشعور بالمرض بسرعة. إلا أن هناك أيضًا أمراض سرطان تنمو ببطء إلى حد ما. وعندئذٍ، قد يسود شعور بعدم الارتياح أو بالضعف بشكل عام. قد لا تكون هناك أي أعراض في البداية. إذا كان السرطان كبيرًا جدًا، ستضغط أغشية السرطان على الأعضاء. يمكن أن يؤثر ذلك على المريء أو القصبة الهوائية أو القلب على سبيل المثال.

يرجى ملاحظة: قد يأتي رمز ICD هذا أيضًا مما يُعرف باسم نظام ICD-O. في هذه الحالة، يوجد عادةً أحرف وأرقام أخرى بالإضافة إلى الرمز. في البداية يوجد الحرف M متبوعًا بأربعة أرقام ثم شرطة مائلة. بعد الخط المائل يوجد رقم آخر.

إذا كان الأمر يدور حول رمز ICD-O، فإنه لا يصف دائمًا سرطانًا خبيثًا. يمنحك الرقم الأخير بعد الشرطة المائلة معلومات أكثر تفصيلاً:

• /0 - إنه ورم حميد. في هذه الحالة، تتكاثر الخلايا في الأنسجة بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ومع ذلك، فهي لا تدمر المنطقة المحيطة ولا تنتشر في جميع أنحاء الجسم.
• / 1 - لا يمكن تحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا.
• /2 - هو شكل مبكر من السرطان، ما يسمى بالنمو السرطاني. في هذه الحالة، تكون الخلايا متغيرة وتتكاثر دون حسيب ولا رقيب. ومع ذلك، فإنها لا تتجاوز حدًا معينًا في الأنسجة ولا يمكنها أن تنتشر بعد إلى أعضاء أخرى.
• /3- يُعد سرطانًا خبيثًا. تكون الخلايا متغيرة في الأنسجة المصابة وتتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. يمكن أن تدمر المنطقة المحيطة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
• /6 - إنه ورم خبيث. في هذه الحالة، تكون الخلايا السرطانية قد انتقلت من الموضع المصاب الأصلي إلى موضع آخر في الجسم واستمرت في التكاثر هناك.
• /9- إما أنه سرطان خبيث أو ورم خبيث. تكون الخلايا متغيرة في الأنسجة المصابة وتتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ومع ذلك، لا يمكنك معرفة ما إذا كانت هذه الخلايا جاءت في الأصل من المنطقة المصابة أم أنها انتشرت هناك من مكان آخر في الجسم.