D82.4: مُتلازمة فرط الغلوبولين المناعي E [IgE]

أنت مصاب بمرض خلقي في الجهاز المناعي، حيث لا يمكن مقاومة بعض مسببات الأمراض بشكل كافٍ.

يحمي جهاز المناعة الجسم من مسببات الأمراض ومن المواد الغريبة. إلى جانب ذلك، يمكن لجهاز المناعة أيضًا تدمير خلايا الجسم التي تغيرت بشكلٍ مرضيّ. يشتمل الجهاز المناعي في الجسم على أنواع مختلفة من الخلايا المناعية. يمكن لبعض الخلايا المناعية تدمير مسببات الأمراض أو المواد الغريبة مباشرةً. وتنتج الخلايا المناعية الأخرى أجسامًا مضادة معينة.

ينشأ المرض نتيجة تغيرات في التركيب الجيني. وهذه التغيرات تعني أن الجهاز المناعي لا يستطيع مقاومة بعض مسببات الأمراض بشكل كافٍ. يحتوي التركيب الجيني على مخطط كامل للجسم. يوجد هذا المخطط في كل خلية من خلايا الجسم في بداية التطور. في بعض الأمراض، تتغير الأجزاء الفردية من التركيب الجيني. وقد تكون هذه التغيرات موروثة من الوالدين أو تظهر من جديد. قد يتأثر أفراد الأسرة الآخرون أيضًا.

إذا لم يتمكن الجهاز المناعي من مقاومة بعض مسببات الأمراض بشكل كافٍ، فقد تحدث التهابات في الجسم. عادةً ما تتشكّل التجاويف المملوءة بالصديد في الجلد والمفاصل والرئتين. وقد تُصاب الأنسجة والأعضاء الأخرى أيضًا. قد تكون المواضع المصابة مؤلمة وحمراء ودافئة. ومع ذلك، قد لا تظهر علامات الالتهاب هذه أيضًا.

ومن الوارد أيضًا حدوث التهابات متكررة في الرئة مع المرض. قد يُسبب الالتهاب الرئوي مجموعة متنوعة من الأعراض. وتشمل ضيق التنفس، والسعال، والحمى. وعند تعافي التهاب الرئة، قد تظل التغيرات موجودة في أنسجة الرئة المصابة. يمكن أن تتشكّل تجاويف كبيرة مملوءة بالهواء في الرئتين.

وقد تكون العظام أيضًا أكثر هشاشة من المعتاد مع المرض. وقد يؤدي ذلك إلى كسور العظام. قد يظهر أيضًا طفح جلدي. حيث يبدأ عادةً على الوجه وقد يُسبب الحكة. بشكل عام، تبدأ الأعراض في الأشهر الأولى من الحياة.