P61.0: نقص صفائح الدم العابر لدى حديثي الولادة

كشفت فحوصات الدم عن تغيير يشير إلى وجود عدد قليل جدًا من الصفائح الدموية بشكل مؤقت في دم الطفل.

يتكون الدم من جملة أمور، من بينها جزء سائل وخلايا دم مختلفة. تشمل خلايا الدم كلًا من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية. الصفائح الدموية مهمة لتخثر الدم. تساعد الصفائح الدموية وبروتينات التخثر المختلفة في الدم في عملية تخثر الدم. حيث تلتصق الصفائح الدموية ببعضها بعضًا وتتوقف عن النزيف. تساهم بروتينات التخثر في تثبيت الصفائح الدموية الملتصقة. مما يتيح شفاء الجروح، مثلاً.

هناك أسباب مختلفة وراء وجود عدد قليل جدًا من الصفائح الدموية في دم الطفل حديث الولادة. قد يكون الجهاز المناعي للأم قد أنتج أجسامًا مضادة معينة ضد صفائح دم الطفل. ويمكن للأجسام المضادة أن تدخل دم الطفل عبر المشيمة. تتكوّن المشيمة في الرحم أثناء الحمل وتربط الأم بالطفل. في دم الطفل، يمكن للأجسام المضادة للأم أن تدمر الصفائح الدموية لدى الطفل. ويمكن أيضًا أن يقل عدد الصفائح الدموية إذا كان المولود الجديد يُعاني من التهاب ناجم عن مسببات الأمراض.

قد يكون لدى المولود أيضًا عدد قليل جدًا من الصفائح الدموية إذا تم تبادل الدم. أثناء تبديل الدم، تؤخذ كمية معينة من الدم من حديث الولادة ويتم استبدالها بدم من شخص آخر. وبذلك يمكن إزالة المواد الضارة من دم الطفل.

عند وجود عدد قليل جدًا من الصفائح الدموية، قد يحدث النزيف. قد يحدث نزيف بقعي أو كدمات في الجلد. قد يُسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية أيضًا نزيفًا في المخ عند الأطفال حديثي الولادة. وقد يستمر النزيف أيضًا لفترة أطول من المعتاد.