مرض السكري من النوع الأول

رموز التصنيف الدولي للأمراض: E10 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

يجب على المصابين بمرض السكري من النوع الأول حقن الأنسولين يوميًا لأن البنكرياس لديهم لم يعد ينتج هذا الهرمون الحيوي، أو ينتجه بكميات صغيرة فحسب. في الوقت الحاضر، يمكن مواءمة العلاج بالأنسولين بمرونة مع الحياة اليومية.

نظرة سريعة

  • مرض السكري عبارة عن مرض استقلابي يؤثر على الجسم سلبًا من نواحٍ مختلفة.
  • في حالة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول ينتج البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا ينتج أي أنسولين على الإطلاق.
  • الأنسولين عبارة عن هرمون. حيث يتم نقله عن طريق الدم وينظم وظائف الجسم الهامة.
  • ودون الأنسولين، لن يستطيع الجسم معالجة الطعام.
  • يحتاج المصابون بمرض السكري من النوع الأول إلى إمداد أجسامهم بالأنسولين كل يوم.
  • ويمكن مواءمة العلاج بالأنسولين مع الاحتياجات الفردية في الحياة اليومية.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

مرض السكري من النوع الأول: طبيب يسحب عينة الدم من طرف إصبع سيدة لقياس نسبة السكر في الدم.

ما مرض السكري؟

مرض السكري عبارة عن مرض استقلابي يؤثر على الجسم من جوانب كثيرة. وهناك نوعان أساسيان منه: مرض السكري من النوع الأول ونظيره من النوع الثاني.

في حالة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، لا يستطيع الجسم إنتاج كمية كافية من الأنسولين؛ وفي حالة مرض السكري من النوع الثاني، لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل كافٍ.

الأنسولين عبارة عن هرمون. وبوصفه مادة مرسال كيميائية، فيتم نقل الأنسولين عبر الدم، وينظم وظائف الجسم الهامة. ودون الأنسولين، لن يستطيع الجسم استخدام الطعام الذي يتناوله.

ما هو السكري من النوع الأول؟

يستعرض الفيديو التالي الأعراض المحتملة والأسباب وخيارات العلاج في حالة مرض السكري من النوع الأول.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما علامات الإصابة بمرض السكري من النوع الأول؟

في حالة السكري من النوع الأول، ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل دائم إذا ترك المرض دون علاج كافٍ. ولا يمكن ملاحظة ذلك دائمًا في بداية المرض.

والأعراض النمطية تشمل:

  • زيادة الحاجة إلى التبول
  • العطش الشديد
  • الإجهاد وانعدام الدوافع
  • الغثيان
  • الدوخة
أعراض مرض السكري من النوع الأول تشمل زيادة الحاجة إلى التبول والعطش الشديد والإرهاق وقلة الدوافع والغثيان والدوار.

إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعًا للغاية، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى اضطرابات في الوعي تصل إلى فقدان الوعي - ما يُسمى غيبوبة السكري.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم في حالة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول على الموقع gesundheitsinformation.de.

ما أسباب مرض السكري من النوع الأول؟

يحدث مرض السكري من النوع الأول دائمًا بسبب رد فعل جهاز المناعة الخاص بالمريض. ويعني ذلك على وجه التحديد: أن تهاجم خلايا المناعة الخاصة بالجسم الخلايا التي تنتج الأنسولين.

وتسمى هذه الخلايا خلايا بيتا، وتتواجد في البنكرياس. ومع الوقت، تتضرر هذه الخلايا بشدة بسبب مهاجمتها لدرجة أنها لا تنتج سوى القليل جدًا من الأنسولين أو لا تنتج الأنسولين على الإطلاق.

ينتشر مرض السكري من النوع الأول بشكل متواتر في بعض العائلات. حيث يزيد الاستعداد الوراثي من خطر الإصابة بالمرض.

ومن غير الممكن بعد تحديد قدرة عوامل الخطر الأخرى، مثل بعض أنواع العدوى أو العوامل البيئية، على زيادة حدوث المرض.

ما مدى انتشار مرض السكري من النوع الأول؟

يعاني حوالي 200,000 شخص في ألمانيا من مرض السكري من النوع الأول. ومن بينهم يوجد حوالي 30,000 طفل وشاب حتى عمر 19 عامًا. حوالي 2 من كل 10,000 طفل يصابون بالسكري من النوع الأول كل عام.

يعاني حوالي 200,000 شخص في ألمانيا من مرض السكري من النوع الأول. ومن بينهم يوجد حوالي 30,000 طفل وشاب.

كيف يتطور مرض السكري من النوع الأول؟

يبدأ مرض السكري من النوع الأول عادةً في مرحلة الطفولة والمراهقة أو في بداية البلوغ. ومن ثمّ، يُطلق على هذا النوع من مرض السكري أيضًا سكري المراهقين (اليافعين). ونادرًا ما يظهر المرض بين كبار السن.

وإذا تُرك مرض السكري من النوع الأول دون علاج، فإنه يتسبب في حدوث مشكلات سريعًا. يؤدي فرط سكر الدم الشديد إلى ظهور أعراض نمطية، مثل العطش وزيادة التبول والشلل والتعب. ويمكن تخفيف هذه الأعراض بسرعة عن طريق منح الأنسولين.

التبعات المُحتملة:

إذا لم يتم علاج مرض السكري من النوع الأول بشكل صحيح، وأصبح الدم يحتوي على الكثير من السكر لفترة طويلة، تتضرر الأوعية الدموية. في حالة تضرر الأوعية الدموية الصغيرة في العين والأعصاب والكلى، فقد تتدهور قدرة الإبصار تدريجيًا وقد تظهر اضطرابات حسية وضرر في الكلى. ويزيد تضرر الأوعية الدموية الكبيرة من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

قد يؤدي تضرر الأعصاب واضطرابات الدورة الدموية المرتبط بمرض السكري أيضًا إلى عدم ملاحظة الجروح الصغيرة وأن تلتئم الجروح بشكل سيئ. إذا لم يتم رصد هذه الأعراض ومعالجتها في الوقت المناسب، فقد تحدث الإصابة بالقدم السكرية، والمعروفة أيضًا باسم متلازمة القدم السكرية.

كيف يتم تشخيص السكري من النوع الأول؟

في حالة الاشتباه في الإصابة بمرض السكري، يتم قياس نسبة السكر في الدم على مدار اليوم. وللقيام بذلك، يتم فحص الدم قبل الوجبة الأولى ولعدة مرات على مدار اليوم.

بالإضافة إلى ذلك، يقيس المعمل ما إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعًا جدًا في المتوسط على مدار فترة زمنية طويلة نسبيًا: وتشير قيمة اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي "HbA1c" في الدم إلى متوسط ارتفاع قيمة السكر في الدم في آخر شهرين إلى ثلاثة أشهر.

كيف يمكن علاج مرض السكري من النوع الأول؟

يقوم المصابون بمرض السكري من النوع الأول بفحص نسبة السكر في الدم لعدة مرات في اليوم، ويتعين عليهم الحصول على الأنسولين بانتظام باستخدام الحقن أو مضخة الأنسولين.

يستبدل هذا العلاج الأنسولين المفقود في الجسم ويقلل نسبة السكر في الدم. ومن المهم عدم استخدام الكثير من الأنسولين أو القليل منه. فبخلاف ذلك، قد ينخفض مستوى السكر في الدم كثيرًا أو يرتفع للغاية.

إذا تم إدارة نسبة السكر في الدم جيدًا عن طريق العلاج، فيمكن تجنب الأعراض النمطية إلى حد كبير. ويمكن للعلاج أيضًا أن يحمي من المضاعفات طويلة الأمد. حيث توجد أنواع مختلفة من الأنسولين ومفاهيم العلاج. يمكن لبعض الأجهزة، مثل مضخات الأنسولين أو المراقبة المستمرة للجلوكوز، أن تجعل العلاج أسهل.

لا يعتمد مستوى السكر في الدم على كمية الأنسولين التي يتم حقنها فحسب، بل يعتمد كذلك على الطعام الذي تم تناوله وشربه ومقدار الطاقة التي يبذلها المرء خلال النشاط البدني.

بالإضافة إلى ذلك، يتأثر سكر الدم بوقت اليوم، أو الأمراض الالتهابية، أو الأدوية الأخرى، أو التغيرات الهرمونية.

من المهم أن تعرف: يتطلب نجاح علاج مرض السكري توفر معرفة جيدة بالمرض والإدارة الذاتية المنضبطة للمرض وتوفر رعاية طبية موثوقة. وللحفاظ على الصحة على المدى الطويل، فمن الضروري التحكم في ضغط الدم ومستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى الأنسولين، غالبًا ما تكون الأدوية الأخرى مفيدة، مثلاً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول استخدام مضخات الأنسولين والأقلام والمحاقن والتعامل معها على الموقع gesundheitsinformation.de.

كيف تبدو الحياة اليومية مع مرض السكري من النوع الأول؟

لا يزال من غير الممكن الشفاء من مرض السكري. ومع ذلك، فمن الممكن تشكيل الحياة مع المرض لتكون بشكل طبيعي تقريبًا.

فيما مضى كان الوضع مختلفًا: حيث كان يتوجب على مرضى السكري الحفاظ على فترات زمنية معينة بين حقن الأنسولين وتناول الطعام والنشاط البدني. ونتيجةً لذلك، كان يتم تنظيم الحياة اليومية لديهم بشكل صارم.

ولكن، تم حاليًا تخفيف مثل هذه القواعد إلى حدٍ كبير. حيث أصبح العلاج بالأنسولين أكثر مرونة هذه الأيام.

ومع ذلك، فلا تزال إدارة مرض السكري تتطلب الكثير من الجهد والانضباط والحرص. وذلك ليس سهلاً دائمًا. فقد يكون ذلك مرهقًا جدًا في بعض الأحيان، خاصة بالنسبة للشباب.

ومثل جميع المصابين بأمراض مزمنة تقريبًا والذين يتعين عليهم تناول الأدوية كل يوم، فقد ينسى مرضى السكري أحيانًا الحقن أو الأدوية.

ويشعر البعض أنهم على ما يرام، حتى لو لم يتلقوا العلاج باستمرار. ومع ذلك، فإنهم يتعرضون لخطر من ألا يشعروا بالوقت الذي يكون مستوى السكري فيه سيئًا. وقد يؤدي ذلك إلى أضرار صحية جسيمة على المدى الطويل.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟