التسوس
رموز التصنيف الدولي للأمراض: K02 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
كثرة تناول السكريات وعدم غسل الأسنان بالفرشاة بالقدر الكافي تَزيد من احتمالية حدوث تسوس الأسنان. ويمكن للبكتيريا في اللويحات أن تُلحق الضرر بالأسنان. وقد يكون التسوس مؤلمًا ويؤدي إلى فقدان الأسنان. أصبح تسوس الأسنان اليوم أكثر ندرةً مما كان عليه قبل بضعة عقود.
نظرة سريعة
- ينتج التسوس عن البكتيريا الموجودة في لويحات الأسنان والأطعمة التي تحتوي على السكريات وسوء النظافة الصحية للفم.
- ويتسبب التسوس في تضرر الأسنان، وقد يكون مؤلمًا ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان.
- يظهر تسوس الأسنان في البداية على شكل بقع بيضاء أو بنية على الأسنان.
- وفي ألمانيا، لا يعاني حوالي ثمانية من بين كل عشرة أطفال في سن الثانية عشرة من تسوس الأسنان.
- حيث يساعد الغسل المنتظم بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد واتباع نظام غذائي منخفض السكريات على الوقاية من تسوس الأسنان.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.
ما تسوس الأسنان؟
تسوس الأسنان يندرج في أمراض الأسنان. وأسبابه هي البكتيريا الموجودة في لويحات الأسنان والأطعمة التي تحتوي على السكريات وسوء النظافة الصحية للفم. ويتسبب المرض في تضرر الأسنان، وقد يكون مؤلمًا ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان.
فيما مضى، كان يطلق على تسوس الأسنان مصطلح التسوس السنيّ. وأصبح المرض أكثر ندرةً في الوقت الحالي مما كان عليه قبل بضعة عقود. والأسباب الرئيسية لذلك: اليوم، يستخدم المزيد من الأشخاص معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد، كما تحسنت النظافة الصحية للفم بشكل عام. لذلك، تتوفر طرق جيدة للحفاظ على صحة الأسنان والوقاية من تسوس الأسنان.
ما أعراض تسوس الأسنان؟
في حالة تسوس الأسنان، تظهر بقع بيضاء أو بنية على الأسنان. ومع تقدم المرض، تظهر ثقوب على سطح السن. إذا تعرضت طبقات الأسنان العميقة للتسوس، فإن المرض يضر أيضًا بأعصاب الأسنان وجذورها. يتسبب تسوس الأسنان في أن تصبح الأسنان حساسة ومؤلمة، خاصة عند تناول الأطعمة والمشروبات الباردة أو السكرية. وقد يؤدي تسوس الأسنان إلى تضرر الأسنان بشدة، لدرجة تستلزم إزالتها واستبدالها بجسر، على سبيل المثال.
ما أسباب تسوس الأسنان؟
يحدث التسوس عادة عندما تجتمع ثلاثة عوامل: لويحات الأسنان، والتناول المفرط للسكريات، وسوء النظافة الصحية للفم. لويحات الأسنان تغطي الأسنان مثل طبقة غشائية. ويمكن أن يكون ملمسها كالفرو، وتتكون من البكتيريا واللعاب وبقايا الطعام. وتتسبب البكتيريا الموجودة على سطح الأسنان في تكسير بقايا الطعام والسكريات التي به. مما يخلق حمضًا يهاجم مينا الأسنان. إذا لم يتم تنظيف الأسنان أو معالجتها، فقد تتعرض للتلف بسبب الحمض تدريجيًا. ويمكن أن تنتقل بكتيريا التسوس عن طريق اللعاب.
والأطفال معرضون بشكل خاص لتسوس الأسنان نظرًا لأن مينا الأسنان اللبنية تكون أكثر حساسيةً من مينا الأسنان الدائمة. ويُعرِّض التسوس أسنان الطفل للخطر إذا كان الطفل يأكل أو يشرب الكثير من السكريات. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنظيف أسنان الأطفال أو الأطفال الصغار ليس بالأمر السهل دائمًا. ويَزداد خطر التسوس أيضًا إذا كان الأطفال الصغار يرضعون كثيرًا من زجاجة الرضاعة المملوءة بالشاي أو العصير المحلى.
كما أن الأسنان الدائمة تكون حساسة أيضًا في البداية. لأنه عندما يتم اختراقها، لا تتصلب المينا بالكامل، وبالتالي تكون أكثر عرضةً لتسوس الأسنان.
كيف يحدث تسوس الأسنان؟
في الفيديو التالي، ستعرف كيف يحدث تسوس الأسنان، وكيف يُمكن علاجه والوقاية منه.
يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب
مشاهدة الآنتسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.
ما مدى تواتر الإصابة بتسوس الأسنان؟
يتمتع العديد من الأطفال والشباب بأسنان دائمة صحية: وفي ألمانيا، يعاني حوالي اثنين فقط من كل عشرة أطفال في سن الثانية عشرة من تسوس الأسنان - أي يُصاب سن واحد أو أكثر في حالتهم بالمرض.
ويُعاني ما يقرب من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست إلى سبع سنوات ممن لديهم أسنان لبنية من تسوس الأسنان في إحدى مراحل حياتهم.
والبالغون يكونون أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان. وبين عمر 35 و44 عامًا، يُصاب حوالي 11 سنًا بالتسوس، أو يتم تركيب تاج، أو حشو الأسنان، أو تكون هناك أسنان مفقودة.
كيف يمكن الوقاية من تسوس الأسنان؟
يمكن لكل من الأطفال والبالغين تقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان عن طريق تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد. والفلورايد عبارة عن مادة تقوي مينا الأسنان ومن ثمّ، تحمي من تسوس الأسنان. كما يعمل التنظيف أيضًا على إزالة لويحات الأسنان البكتيرية والحمضية. يوصى بغسل الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم على الأقل بعد تناول الوجبات.
ويوصي أطباء الأسنان باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بمجرد ظهور أول سن لبنيّ. ومن ناحية أخرى، يوصي أطباء الأطفال في الكثير من الأحيان بمنح الأطفال الصغار الفلورايد يوميًا على شكل أقراص أو قطرات. وفي هذه الحالة، يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة بالقليل فقط من معجون أسنان خالٍ من الفلورايد. ومع ذلك، فقد يكون للفلورايد آثار جانبية: لذلك، يجب ألا يتناول الأطفال الكثير منه.
كما أن النظام الغذائي مهم جدًا: فمن يتناولون كميات أقل من السكريات تكون مخاطر إصابتهم بتسوس الأسنان أقل. بالإضافة إلى الحلويات وعصير الليمون، تحتوي أيضًا عصائر الفاكهة والكاتشب على الكثير من السكريات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فحوصات الأسنان المنتظمة مهمة كذلك. حيث تساعد في الكشف عن تسوس الأسنان وعلاجه في مرحلة مبكرة.
يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التفصيلية حول الوقاية من تسوس الأسنان بين الأطفال على الموقع gesundheitsinformation.de.
كيف يتم تشخيص تسوس الأسنان؟
يرصد أطباء الأسنان عادة تسوس الأسنان عن طريق فحص الأسنان عن كثب. بالإضافة إلى ذلك، فيمكن تصوير الأسنان بالأشعة السينية: فذلك يجعل من الممكن تقييم مدى تقدم المرض. كما أن مكان وجود التسوس بالتحديد - على سبيل المثال بين الأسنان أو تحت الحشوات - يمكن رؤيته بالأشعة السينية.
كيف يتم علاج تسوس الأسنان؟
يمكن رصد التسوس الأولي الذي يظهر في صورة بقع بيضاء أو بنية على الأسنان. في هذه المرحلة المبكرة، قد يكفي غسل الأسنان بانتظام باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد. ويمكن للمصابين أيضًا دهن الفلورايد على أسنانهم في عيادة طب الأسنان.
إذا تكوّن ثقب بسبب التسوس بالفعل، فيتم حفره وملؤه بحشو الأسنان. وقد يكون حشو الأسنان مصنوعًا من البلاستيك (المركب) أو الملغم أو السيراميك أو المعدن الثمين. يمكن الحفاظ على الأسنان الأكثر تضرراً عن طريق تركيب تاج جزئي أو تاج. إذا أصيبت أعصاب السن، فعادة ما يُوصى بعلاج قناة الجذر. يؤدي تسوس الأسنان أحيانًا إلى ضرورة خلع السن. وعندئذٍ، يمكن استبدال هذا السن لاحقًا: سواء بجسر أو بزرعة أسنان أو بتركيب طقم أسنان.
بالإضافة إلى طرق علاج تسوس الأسنان، تتوفر العديد من الإجراءات الجديدة التي لم تعد تتطلب حفر الأسنان أحيانًا. ويشمل ذلك، مثلاً، ما يسمى بتسكين التسوس، والذي يمكن استخدامه عندما يبدأ تسوس الأسنان: في هذه الطريقة، يتم تقوية السن بطبقة من البلاستيك.
ما الأمور الأخرى الهامة؟
يقصد الكثير من الأشخاص طبيب الأسنان ليس بسبب الشكاوى الحادة فحسب، ولكن أيضًا لإجراء فحوصات منتظمة.
ستجد على الموقع gesundheitsinformation.de معلومات عن كيفية العثور على عيادة طب الأسنان المناسبة وأفضل طريقة للاستعداد لزيارتك للطبيب.
- Ahovuo-Saloranta A, Forss H, Walsh T, Nordblad A, Makela M, Worthington HV. Pit and fissure sealants for preventing dental decay in permanent teeth. Cochrane Database Syst Rev 2017; (7): CD001830. Aufgerufen am 14.06.2020.
- Deutsche Gesellschaft für Präventivzahnmedizin (DGPZM). Neue Empfehlungen für Kinderzahnpasten mit Fluorid. 27.09.2018. Aufgerufen am 14.06.2020.
- Deutsche Gesellschaft für Zahnerhaltung (DGZ), Deutsche Gesellschaft für Zahn-, Mund- und Kieferheilkunde (DGZMK). S2k-Leitlinie: Kariesprophylaxe bei bleibenden Zähnen - grundlegende Empfehlungen. AWMF-Registernr.: 083-021. 06.2016. Aufgerufen am 14.06.2020.
- Gemeinsamer Bundesausschuss (G-BA). Beschluss des G-BA über die Richtlinien des Bundesausschusses der Zahnärzte und Krankenkassen über die Früherkennungsuntersuchungen auf Zahn-, Mund- und Kieferkrankheiten (zahnärztliche Früherkennung gemäß § 26 Absatz 1 Satz 2 des Fünften Buches Sozialgesetzbuch – SGB V): Neufassung. 17.01.2019. Aufgerufen am 14.06.2020.
- Institut der Deutschen Zahnärzte (IDZ), Kassenzahnärztliche Bundesvereinigung (KZBZ). Fünfte Deutsche Mundgesundheitsstudie (DMS V) – Kurzfassung. 08.2016. Aufgerufen am 14.06.2020.
- Institut für Qualität und Wirtschaftlichkeit im Gesundheitswesen (IQWiG). Fluoridlackapplikation im Milchgebiss zur Verhinderung von Karies: Rapid Report; Auftrag N17-03. 29.03.2018. (IQWiG-Berichte; Band 613). Aufgerufen am 14.06.2020.
- Neusser S, Krauth C, Hussein R, Bitzer EM. Molarenversiegelung als Kariesprophylaxe bei Kindern und Jugendlichen mit hohem Kariesrisiko. 2014. (HTA-Berichte; Band 132). Aufgerufen am 14.06.2020.
بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).
الحالة: