القلاع

رموز التصنيف الدولي للأمراض: K12 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

القلاع من أكثر الأمراض التي تصيب الغشاء المخاطي للفم شيوعًا. في البداية، يسود شعور بالوخز أو الحرقة، ثم يسود شعور بالألم بعد ذلك. وعادة ما تشفى المناطق البيضاء المائلة إلى الحمرة من تلقاء نفسها. وقد يساعد دهان الجل أو الكريمات أو استخدام غسول الفم في تخفيف الألم.

نظرة سريعة

  • القلاع عبارة عن مواضع ملتهبة حمراء مائلة إلى البياض على الغشاء المخاطي للفم.
  • على الرغم من أن المرض يُسبب الألم، إلا أنه عادة ما يشفى من تلقاء نفسه ودون عواقب.
  • وبالنسبة للبعض، يظهر القلاع بعد أسابيع، ويستغرق الأمر بين البعض الآخر شهورًا أو سنوات.
  • سبب هذه البؤر الالتهابية الصغيرة غير المعدية التي تصيب الغشاء المخاطي غير معروف بعد.
  • ولا يمكن حاليًا منع تكوّن القلاع.
  • ولكن، يمكن تخفيف حدة الأعراض عن طريق دهان الجل والكريمات أو استخدام غسول الفم المضاد للالتهابات أو المخفف للألم.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

ما القلاع؟

يصاب الكثير من الأشخاص بالقلاع على فترات غير منتظمة. وفي ذلك الصدد، يدور الأمر حول مواضع ملتهبة حمراء مائلة إلى البياض على الغشاء المخاطي للفم. غالبًا ما تظهر بقعتان إلى 4 بقع قلاع في نفس الوقت. وعلى الرغم من أن المرض مؤلم، فإنه عادة ما يُشفى من تلقاء نفسه ودون عواقب. بالنسبة للبعض، يظهر القلاع مرة أخرى بعد أسابيع، بينما يستغرق لدى البعض شهورًا أو سنوات حتى يظهر مجددًا.

سبب هذه البؤر الالتهابية الصغيرة غير المعدية التي تصيب الغشاء المخاطي غير معروف بعد. لذلك، لا يوجد حاليًا علاج يمكن أن يمنع القلاع. ولكن، يمكن تخفيف حدة الأعراض عن طريق دهان الجل والكريمات أو استخدام غسول الفم المضاد للالتهابات أو المخفف للألم.

إذا كانت هناك مواضع كثيرة أو كبيرة ملتهبة ولم تشفَ من تلقاء نفسها، فإن العلاج الطبي أو علاج الأسنان مهم. يجب أيضًا زيارة الطبيب في حالة وجود أعراض أخرى، مثل رائحة الفم الكريهة أو تورم الغدد الليمفاوية. حيث يفحص الطبيب عندئذٍ أيضًا ما إذا كان هناك مرض آخر يسبب أعراضًا تشبه القلاع.

ما أعراض القلاع؟

تشمل أعراض القلاع: مواضع بيضاء مستديرة في الفم، أو ألم، أو شعور بالوخز، أو حرقان، أو شعور بموضعٍ خشن.

القلاع يسبب الألم في المقام الأول. وفي حالة تكوّن القلاع، قد يكون هناك شعور بالوخز أو الحرقة أو بخشونة في المنطقة المصابة.

وقد يزداد الألم عند تناول طعام يؤدي أيضًا إلى تهيج الغشاء المخاطي الملتهب - على سبيل المثال بسبب الخبز المحمص أو الفاكهة الحامضة أو التوابل الساخنة. يمكن أن يسبب المضغ والتحدث زيادة الألم.

عادة ما يتكون القلاع على شكل بقع دائرية بيضاء على الشفاه أو الخدين من الداخل. ويحدث الأمر بشكل أقل تواترًا في الحنك أو اللثة أو اللسان. كقاعدة عامة، يبلغ حجم بؤر القلاع عدة ملليمترات فحسب، وتكون غائرة قليلاً. القلاع له حافة حمراء مرتفعة قليلاً. ويُعرف هذا المظهر النمطي الأصغر أيضًا بالشكل الثانوي من القلاع.

القلاع الذي يبلغ حجمه من 1 إلى 3 سنتيمترات يُسمى القلاع الرئيسي. وإذا تكون عدد كبير من بؤر القلاع بحجم رأس الدبوس في نفس الوقت، فإنه يسمى القلاع الحلئي الشكل.

ما أسباب القلاع؟

سبب إصابة البعض بالقلاع بينما لا يُصاب به الآخرون، غير معروف بعد على وجه اليقين. حيث يشتبه الخبراء في أن الاستعداد الوراثي، إلى جانب عوامل أخرى مثل الإجهاد أو ضعف جهاز المناعة أو التقلبات الهرمونية، تلعب دورًا في ذلك.

وقد تؤدي هذه العوامل أيضًا إلى ظهور القلاع مرة أخرى بعد فترة دون أعراض. من المفترض أن أعراض النقص، مثل نقص الحديد أو نقص فيتامين ب وإصابات الغشاء المخاطي للفم يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ظهور القلاع.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تسبب بعض الأمراض حدوث التهابات في الفم تشبه القلاع إلى حدٍ بعيد. وتشمل هذه الأمراض، مثلاً، أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة أو ما يعرف بمرض بهجت.

ما مدى تواتر الإصابة بالقلاع؟

شخص من كل عشرة أشخاص تقريبًا يصاب بالقلاع.

القلاع من أكثر الأمراض التي تصيب الغشاء المخاطي للفم شيوعًا. يقدر بعض الخبراء أن شخصًا من بين كل عشرة أشخاص يُصاب به. ولا يُمكن تحديد عدد من يصابون بالقلاع بشكلٍ متواتر على وجه اليقين.

يصاب معظم الأشخاص بالقلاع لأول مرة في سن المراهقة أو الشباب. وتصاب النساء بالقلاع بشكلٍ أكثر تواترًا من الرجال.

ويحدث الشكل الثانوي في أغلب الأحيان بنسبة 85 بالمائة. وحوالي 10 بالمائة يصابون بالقلاع الرئيسي. يعتبر القلاع الحلئي الشكل أكثر ندرة، حيث ينتشر بنسبة 5 بالمائة فحسب.

كيف يتطور القلاع؟

في الساعات القليلة الأولى، يمكن الشعور بالقلاع من خلال الشعور بالوخز أو الحرقة. وتحمر المنطقة المصابة وتتورم قليلاً ويبدأ الشعور بالألم. وتتكون نقرة بيضاء نمطية من التورم في غضون يوم إلى ثلاثة أيام. بعد عدة أيام، يهدأ الألم. وبعد حوالي أسبوع يختفي القلاع تمامًا.

القلاع الرئيسي الكبير قد يسبب الشعور بالألم لفترة أطول وبصورة أكثر شدة. وقد يستغرق الشفاء ما يصل إلى 4 أسابيع. غالبًا ما تبقى الندبة في الغشاء المخاطي.

يعاني معظم الأشخاص من القلاع من 3 إلى 6 مرات في السنة. ومع ذلك، فلدى البعض، لا يتكون القلاع لسنوات. وتستمر المراحل دون أعراض لفترة متزايدة مع التقدم في العمر.

المظاهر المرضية الحادة نادرة. في مثل هذه الحالات، يظهر القلاع الرئيسي، على سبيل المثال، بشكل دائم. أو قد يكون الألم شديدًا لدرجة أن المصابين لا يستطيعون تناول الطعام والشراب إلا بصعوبة. وقد تكون الحالات الشديدة مصحوبة أيضًا بقلاع على الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية.

كيف يتم تشخيص القلاع؟

عادة ما يكون المظهر والتطور والأعراض الخاصة بالقلاع نمطية بحيث يمكن رصدها دون وسائل مساعدة خاصة.

إذا لم يشفى القلاع في غضون أسبوعين أو إذا كان الالتهاب واضحًا جدًا، فيوصى بزيارة طبيب الأسنان أو الطبيب. أثناء الفحص، يقوم الطبيب بفحص الغشاء المخاطي للفم بعناية ويسأل عن الأعراض وسلوكيات تناول الطعام، من بين أمور أخرى.

إذا كان هناك اشتباه في أن مرضًا آخر قد يكون سبب الالتهاب، فقد يلزم إجراء المزيد من الفحوصات: على سبيل المثال سحب مسحة أو فحص عينة من الدم أو عينة من النسيج أو فحص أعضاء معينة، على سبيل المثال الأمعاء.

كيف يتم علاج القلاع؟

طرق العلاج المتاحة للقلاع: دهان الجل أو الكريمات واستخدام غسول للفم والعلاج بالليزر والأقراص المضادة للالتهابات.

عادة ما يشفى القلاع من تلقاء نفسه دون علاج. ويمكن تخفيف حدة الألم بعدة وسائل، من بينها، استخدام الجل أو الكريمات التي يتم دهنها على المواضع الملتهبة. وقد يساعد غسول الفم أيضًا. ولا يوصى بطرق العلاج الأخرى - على سبيل المثال العلاج بالليزر أو الأقراص المضادة للالتهابات - إلا في حالة تطور المرض بشكلٍ شديد.

يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التفصيلية، على سبيل المثال حول علاج القلاع، على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟