عقيدات الحبال الصوتية

رموز التصنيف الدولي للأمراض: J38 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

إذا تحدث الأشخاص بصوتٍ أجش، فقد تكون عُقيدات الحبال الصوتية هي سبب ذلك. وقد يبدو صوت الأشخاص المعنيين دون نبرة وبه بحة. في حالة الحفاظ على الصوت أو إجراء العلاج الصوتي، تختفي العقيدات الحميدة عادةً مجددًا. تتطور عقيدات الحبال الصوتية بشكل أساسي بين من يتحدثون أو يغنون كثيرًا وبصوت عالٍ.

نظرة سريعة

  • عادة ما تُسبب عقيدات الحبال الصوتية بحة في الصوت.
  • قد يبدو الصوت أيضًا دون نبرة وبه بحة.
  • في حالة الحفاظ على الصوت أو إجراء العلاج الصوتي، تختفي العقيدات الحميدة عادةً مجددًا.
  • خاصةً بين من يُغنون ويتحدثون كثيرًا وبصوتٍ عالٍ، فإنهم يصابون بعقيدات الحبال الصوتية.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

امرأة ترتدي مئزرًا وتحمل نموذجًا اصطناعيًا للحنجرة في يدها.

ما عقيدات الحبال الصوتية؟

إذا تم إجهاد الصوت لفترة طويلة، فقد تتطور عُقيدات الحبال الصوتية. عندئذٍ يبدو الصوت مختلفًا ويكون صوت المصابين أجش.

في حالة الحفاظ على الصوت أو إجراء العلاج الصوتي، تختفي العقيدات الحميدة عادةً مجددًا. في بعض الحالات شديدة الندرة، يجب إزالة العقيدات جراحيًا.

الحبال الصوتية عبارة عن اثنين من طيات الأغشية المخاطية تتواجد تقريبًا في منتصف الحنجرة. وتمتد الأوتار الصوتية وعضلات الأوتار الصوتية على طول حافتها، والتي تتحرك بها الحبال الصوتية. حيث تقوم بتقريب الحبال الصوتية من بعضها للتحدث أو الغناء. ويتسبب هواء التنفس في اهتزاز الأنسجة، ومن ثمّ إنتاج الأصوات. عند زيادة الإجهاد، تنتفخ الحبال الصوتية ويمكن أن تتكون بها عقيدات.

من المهم أن تعرف: لا تحدث مشكلات الصوت فقط بسبب عقيدات الحبال الصوتية. ففي أغلب الأحيان، يُسبب التهاب الحنجرة بحة في الصوت. ويمكن أن يؤدي التدخين وشلل الحبال الصوتية أيضًا إلى تضرر الصوت. في بعض الحالات النادرة، فقد يؤدي الورم الخبيث أو السبب النفسي إلى حدوث مشاكل في الصوت.

ما أعراض عقيدات الحبال الصوتية؟

عادةً ما تسبب عقيدات الحبال الصوتية بحة في الصوت. وقد يبدو الصوت أيضًا دون نبرة أو به بحة.

لا يكون بإمكان المصابين أيضًا الحفاظ على نبرة الصوت كالمعتاد. حتى التحدث والغناء بصوت عالٍ أو بقوة لا يكون متاحًا.

ما أسباب عقيدات الحبال الصوتية؟

إذا تعرض الصوت للإجهاد بشدة، فينتفخ الغشاء المخاطي والأنسجة أسفل منه. وبسبب التورم، لن تعود الحبال الصوتية محاذاة بشكلٍ دقيق فيما بينها. وعند التحدث أو الغناء، فإنها تهتز بشكل غير متساوٍ. وتتغير الأصوات جراء ذلك، فتصبح بها بحة أو تفشل تمامًا في التكوّن. يمكن أن يتعرض الصوت لإجهاد مُفرط، على سبيل المثال، من خلال التحدث بشكل متواتر أو بصوتٍ عالٍ. وقد يحدث ذلك أيضًا لأولئك الذين يعانون من ضعف السمع، والذين يضطرون بسهولة عادةً إلى التحدث بصوت عالٍ.

يمكن للرضع والأطفال الصغار الذين يبكون كثيرًا أيضًا أن يتسببوا في إجهاد مفرط للحبال الصوتية ويصابون جراء ذلك بعقيدات الحبال الصوتية. وتسمى هذه العقيدات أيضًا عقيدات الصراخ.

إذا تم استخدام الكثير من القوة دون وعي أثناء التحدث، فإن هذا يفرض حملاً كبيرًا على الحبال الصوتية: على سبيل المثال، لدى من يعانون من التوتر الشديد أو يتنفسون دائمًا إلى صورهم وليس إلى معدتهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم وضعية الجسد غير المواتية في حدوث مشاكل في الصوت.

ومن يعملون كثيرًا بصوتهم في وظائفهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بعقيدات الحبال الصوتية مقارنة بمن يعملون في وظائف أخرى. في حالة المغنين، لا تحدث عقيدات الحبال الصوتية بسبب الاستخدام المتكرر للصوت فحسب، ولكن أيضًا بسبب تقنية الغناء الإشكالية. ومن ثمّ، يشار إلى العقيدات في هذه الحالة أيضًا باسم عقيدات المغني. ويمكن أن تظهر العقيدات الصوتية أيضًا بين المدرسين.

ما مدى تواتر عقيدات الحبال الصوتية؟

النساء والأطفال يكونون أكثر تضررًا من عقيدات الحبال الصوتية. وبين الأطفال تكون هذه العقيدات أكثر الأسباب شيوعًا لبحة الصوت.

كيف تتطور عقيدات الحبال الصوتية؟

في حالة زيادة الإجهاد على الصوت، تتورم حواف الحبال الصوتية أولاً - خاصةً بين الثلثين الأمامي والأوسط. وهذا هو الموضع الذي يتم فيه الضغط على الحبال الصوتية. وهذه التورمات قد تؤدي إلى مشاكل الصوت الأولية. وإذا استمر الإجهاد المفرط على الصوت، تتكون عقيدات في الحواف المتورمة للحبال الصوتية. وتكون العقيدات بحجم رأس الدبوس ويكونون في مقابل بعضهم بعضًا.

كقاعدة عامة، لا يكون لعقيدات الحبال الصوتية أي عواقب وخيمة. ومع ذلك، إذا لم تختفِ العقيدات، فقد تتكرر الأعراض عند التعرض لإجهاد.

كيف يمكن الوقاية من عقيدات الحبال الصوتية؟

بشكلٍ خاص، يجب على الأشخاص الذين يتحدثون أو يغنون كثيرًا أن يمنحوا أصواتهم وقتًا كافيًا للتعافي من حينٍ لآخر. فقد يساعد ذلك في منع تكوّن عقيدات الحبال الصوتية.

إذا تعرض الصوت للإجهاد بسرعة أو أصبح أجش، فقد يكون العلاج الصوتي مفيدًا لمنع مشاكل الصوت الدائمة. ومن يقومون بعلاج صوتي يتعلمون، من بين أمور أخرى، إدراك وضعهم وتنفسهم بشكل أفضل. ويمكن أن يساعد العلاج أيضًا في جعل الصوت أكثر مرونةً مع تمارين الصوت والتنفس.

كيف يتم تشخيص عقيدات الحبال الصوتية؟

يمكن للطبيب المتخصص تحديد ما إذا كانت هناك عقيدات حبال صوتية قد تكونت أم لا. ونقاط الاتصال المناسبة هي عيادات أطباء الأنف والأذن والحنجرة أو اضطرابات النطق والصوت والسمع لدى الأطفال (طب النطق وطب السمع بين الأطفال). ففيها، يمكن فحص الحبال الصوتية بشكلٍ دقيق باستخدام تنظير الحنجرة. حيث يستخدم الطبيب المتخصص منظارًا داخليًا مرنًا أو صلبًا (منظار الحنجرة). وهو جهاز يتم إدخاله في الحلق لإجراء الفحص. وفي بعض الأحيان، يتم تخدير الغشاء المخاطي موضعيًا للقيام بذلك.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقييم حركة الحبال الصوتية باستخدام أجهزة خاصة لتكبير الحبال الصوتية (تأثير العدسة المكبرة). ويكون المنظار مجهزًا بمصباح يصدر ومضات من الضوء على فترات قصيرة جدًا (ستروبوسكوب الحنجرة). نتيجة لذلك، تظهر حركات الحبال الصوتية بالحركة البطيئة. ويمكن عندئذٍ فحصها عن كثب.

كيف يتم علاج عقيدات الحبال الصوتية؟

يجب على أي شخص لديه عقيدات في الحبال الصوتية أن يحافظ جيدًا على صوته في البداية. وإذا كانت المكالمات الهاتفية المستمرة هي السبب، مثلاً، فيمكن محاولة استبدالها برسائل نصية باستخدام الهاتف المحمول أو الحاسب الآلي. وبالنسبة للأطفال الذين يبكون كثيرًا، يمكن للوالدين طلب المشورة من طبيب الأطفال.

وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا والبالغين، يعد العلاج الصوتي بالاستعانة بمعالج النطق من الخيارات المتاحة. ومن يستغلون هذه الإمكانية يتعلمون كيفية الحفاظ على أصواتهم والاسترخاء وتحسين وضعية الجسم. كما يتعلمون أيضًا التنسيق بين التحدث والتنفس.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية، على سبيل المثال حول كيفية علاج الصوت، على الموقع gesundheitsinformation.de.

يمكن علاج عقيدات الحبال الصوتية على النحو التالي: الحفاظ على الصوت، وعلاج الصوت، وترطيب الحنجرة عن طريق الاستنشاق، والعلاج التحفيزي الكهربائي، والتدخل الجراحي البسيط.

في بعض الحالات، يصف الأطباء أيضًا استنشاقا لترطيب الغشاء المخاطي في الحنجرة أو العلاج التحفيزي الكهربائي (TENS). ونادرًا ما يتم علاج عقيدات الحبال الصوتية بالأدوية.

إذا لم تختفِ العقيدات خلال أوقات الراحة والعلاج، فيمكن إزالتها عن طريق تدخل جراحي بسيط. وتنطوي مثل هذه التدخلات على مخاطر الجراحة العامة والتخدير. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد تؤدي العملية أيضًا إلى حدوث ندبات تؤدي إلى تغيير نبرة الصوت بشكل دائم.

كيف تبدو الحياة اليومية مع عقيدات الحبال الصوتية؟

قد تكون عقيدات الحبال الصوتية مزعجة لمن يضطرون إلى التحدث كثيرًا وبصوت عالٍ في العمل. إذا حدثت اضطرابات الصوت مرارًا وتكرارًا، فمن المهم إيجاد طريقة لحماية الصوت. في بعض الأحيان، مثلاً، يُفضل مشاركة المهام المتعلقة بالتحدث مع الزملاء.

وعندما يضطر الشخص المعني إلى التحدث بصوت عالٍ بسبب الضوضاء، فيمكنه أن يطلب من رب العمل توفير بيئة أكثر هدوءًا أو توفير حلول تقنية، مثل ميكروفون ومكبرات صوت. باللجوء إلى مثل هذه الإجراءات والعلاج الصوتي، يمكن للعديد من الأشخاص الحد من تفاقم مشاكل الصوت لديهم. يجب دائمًا التعامل مع اضطرابات الصوت على محمل الجد لتجنب الاضطرار إلى الإجازات المرضية المتكررة أو حتى تغيير المهنة.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟