التهاب الحفاض

رموز التصنيف الدولي للأمراض: L22 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

يحدث التهاب الحفاض بشكل خاص بسبب ملامسة الجلد للبراز والبول مباشرةً وبسبب الرطوبة أسفل الحفاض. وباتباع بعض تدابير الرعاية، عادة ما يُشفى المرض بسرعة. كما أن التغيير المتكرر للحفاض من الأمور الهامة للحفاظ على جفاف المؤخرة.

نظرة سريعة

  • التهاب الحفاض هو التهاب جلدي في المؤخرة والأعضاء التناسلية يصيب من يستخدمون الحفاضات.
  • ويحدث التهاب المؤخرة هذا بسبب بقاء المنطقة أسفل الحفاض رطبة، وملامسة الجلد للبول أو البراز لفترة طويلة.
  • التهاب الحفاض من الأمور الشائعة بين الرضع والأطفال الصغار.
  • وباتباع بعض تدابير الرعاية، عادة ما ينحسر هذا الالتهاب بعد يومين إلى ثلاثة أيام.
  • إذا كانت هناك عدوى إضافية بالبكتيريا أو الفطريات، فقد تساعد المراهم الطبية في تخفيف الالتهاب.
  • التغيير المتكرر للحفاضات والتنظيف اللطيف للبشرة بمنشفة ناعمة وبالماء الدافئ هو أفضل طريقة للوقاية من ذلك.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

تبديل الحفاض لطفل رضيع.

ما التهاب الحفاض؟

التهاب الحفاض مصطلح يشير إلى التهاب جلدي يحدث في منطقة الحفاض. ويحدث هذا الالتهاب في المقام الأول بين الرضع والأطفال الصغار.

يحدث التهاب الحفاض بشكل رئيسي بين الأطفال في السنة الأولى من حياتهم.

جديرٌ بالذكر أن الرطوبة والبول والبراز قد تتسبب في تهيج البشرة في منطقة الحفاض وتؤدي إلى حدوث الالتهاب. وعندئذٍ، يصبح لون الجلد محمرًا ومؤلمًا ويكون عرضة للإصابة بمسببات الأمراض بشكل خاص.

عادة ما يشفى التهاب الحفاض بسرعة إذا تم اتباع بعض تدابير الرعاية. من المضاعفات الشائعة أن تستوطن فطريات الخميرة، المبيضات، الجلد الملتهب. وعندئذٍ، يشير الأطباء إلى قرح الحفاض.

كما أن كبار السن ممن لم يعد بإمكانهم حبس بالبول أو البراز، وبالتالي غالبًا ما يرتدون حفاضات أو سراويل سلس البول، قد يصابون أيضًا بالتهاب الحفاض.

كيف يظهر التهاب الحفاض؟

بشكلٍ نمطيّ، يُسبب التهاب الحفاض احمرارًا في مناطق الجلد التي تتلامس مباشرة مع الحفاض: مثل الأرداف والأعضاء التناسلية وأسفل البطن والفخذين. وعادة لا يظهر في طيات الجلد.

من المهم أن تعرف: في منطقة الحفاض، تظهر أيضًا بعض الأمراض الجلدية، مثل الصدفية والأكزيما الدهنية، والتي يمكن تتشابه مع التهاب الجلد التقليدي في منطقة الحفاض.

وقد يكون لالتهاب الحفاض درجات شدة مختلفة:

  • في حالة وجود التهاب طفيف يظهر احمرار محدود أو على منطقة واسعة أو على منطقة منعزلة أو عقيدات صغيرة جدًا. ويكون الجلد متورمًا ومتهيجًا إلى حدٍ ما.
  • في حالة التهاب الحفاض المتوسط، ينتشر الاحمرار ويتورم الجلد المصاب أو يسود به شعور بالحكة. ويكون هناك شعور بالألم والانزعاج.
  • في حالة التهاب الحفاض الشديد، يكون هناك احمرار واسع الانتشار ولامع. وتتكون مناطق الجلد والعقيدات والعقد المفتوحة.

من المتوقع أن يُشفى أي التهاب خفيف إلى متوسط في منطقة الحفاض في غضون أيام قليلة عند تلقي العلاج المناسب. ولكن، إذا لم يحدث هذا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود عدوى إضافية بالبكتيريا أو فطريات الخميرة.

وتسبب عدوى فطريات الخميرة، المبيضة، بقعًا سميكة حمراء اللون وتشبه الصفائح، مصحوبة بعقيدات وبثور تحيط بها. وعادةً ما تتأثر طيات الجلد بذلك أيضًا.

ما أسباب التهاب الحفاض؟

هناك نوعان من العوامل التي تُسبب التهاب الحفاض:

  • زيادة الرطوبة أسفل الحفاض
  • ملامسة الجلد للبول أو البراز لفترة طويلة

في بعض الأحيان، يكون هناك أيضًا حساسية تجاه بعض منتجات العناية أو مكونات الحفاض، مما يؤدي إلى تهيج البشرة.

تحت الحفاض، تتكون بيئة رطبة بصورة تفوق تلك الموجودة على البشرة غير المغطاة. وتتسبب رطوبة منطقة الحفاض واحتكاك الجلد بها في تضرر الطبقة العلوية من البشرة. كما تؤدي منتجات تحلل البول والبراز إلى تهيج البشرة وتعطيل حاجز حماية البشرة. مما يضعف وظيفة المناعة وقد يُسبب انتشار مسببات الأمراض بسهولة.

لذا، قد يتكاثر فطر الخميرة، المبيضات، بشكل خاص في ظل هذه الظروف. تتواجد هذه الفطريات بشكل طبيعي عند البشر على الأغشية المخاطية في الفم ومنطقة الأعضاء التناسلية والأمعاء. إلا أن البكتيريا التي تستوطن جلد البشر، مثل المكورات العقدية والمكورات العنقودية، قد تتكاثر على البشرة المتهيجة وتزيد الالتهاب.

ما العوامل التي تُسبب حدوث التهاب الحفاض؟

هناك عدد قليل من العوامل التي تزيد من حدوث التهاب الحفاض:

  • تغيير الحفاض بصورة غير منتظمة وبشكلٍ قليل
  • الإسهال أو زيادة حركات الأمعاء بسبب أمراض أخرى
  • التغييرات الغذائية التي تغير درجة حموضة البراز، مثل تناول الحليب المعلب. الأطفال ممن يرضعون طبيعيًا أقل عرضة للإصابة بالتهاب الحفاض.
  • علاج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية التي تسبب الإسهال وتزيد من استيطان الفطريات
  • بعض منتجات العناية الشخصية، مثل الصابون السائل أو بودرة التلك

ما مدى تواتر الإصابة بالتهاب الحفاض؟

من حيث المبدأ، يمكن لأي شخص يرتدي حفاضات أو سراويل سلس البول أن يصاب بالتهاب الحفاض.

جديرٌ بالذكر أن حديثي الولادة والرضع معرضون للخطر بشكل خاص لأن بشرتهم لم تنضج بعد. المرض شائع بين سن 9 و12 شهرًا. يعاني نصف الأطفال تقريبًا من التهاب المؤخرة في مرحلة ما خلال فترة ارتداء الحفاض.

التهاب الحفاض هو تشخيص شائع. فعندما قام الآباء بزيارة طبيب الأطفال بسبب مشاكل جلدية في السنة الأولى من عمر طفلهم، فإن حوالي ربع الأمراض ترتبط بالتهاب الحفاض.

نظرًا لتوافر حفاضات مخصصة للاستخدام لمرة واحدة، وكونها تتسم بقدرة امتصاص كبيرة وأنها أقل تسببًا للحساسية، فقد أصبح التهاب الحفاض أقل شيوعًا.

كيف يمكن الوقاية من التهاب الحفاض؟

أفضل طريقة للوقاية من التهاب الحفاض هي تغيير الحفاضات بشكل متكرر، خاصة إذا كان هناك براز أو بول في الحفاض. فهذا يجعل ملامسة البشرة للبراز أو البول قصيرة بقدر الإمكان.

أفضل طريقة للوقاية من التهاب الحفاض هي تغيير الحفاضات بشكل متكرر.

عادة ما يكفي استخدام قطعة قماش ناعمة مبللة بماء دافئ لتنظيف الجلد. إذا كانت هناك حاجة إلى استخدام صابون، فيجب أن يكون لطيفًا وخاليًا من العطور. لا يمكن تأكيد أن بعض منتجات العناية أو كريمات الحفاض تحمي من التهاب الحفاض.

يُمكن إزالة بقايا البراز الجافة بسهولة بزيت الأطفال، وفركها برفق. وبعد ذلك، يتم تجفيف البشرة بمنشفة ناعمة. يمكن أيضًا استخدام المناديل المبللة، خاصة عند السفر، إذا لم تكن تحتوي على روائح أو كحول.

كيف يتم تشخيص التهاب الحفاض؟

عادةً ما يكون من السهل رصد التهاب الحفاض المعتاد عند النظر إليه عن كثب. إذا ظهر الالتهاب بشكل غير نمطي أو إذا لم يتعافَ بشكل جيد، فقد يكون من المفيد أخذ مسحات من مناطق البشرة المصابة. حيث يتم تحليلها في المختبر لتحديد ما إذا كان الجلد مصابًا أيضًا بالبكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات.

إذا لم يُشفَ الجلد بالعلاج المعتاد، فقد يلزم أيضًا سحب عينة من الجلد. باستخدام سكين مستدير ("ماسحة")، يزيل الطبيب قطعة صغيرة من الجلد تحت تأثير التخدير الموضعي لفحصها تحت المجهر.

كيف يمكن علاج التهاب الحفاض؟

يتكون علاج التهاب الحفاض من تدابير العناية بالبشرة واختيار نوع الحفاضات واستخدام المراهم الطبية الفعالة ضد الالتهابات وضد بعض مسببات الأمراض.

تدابير العناية بالبشرة

  • التغيير المنتظم للحفاض يضمن أن يكون وقت التلامس بين الجلد والبول أو البراز أقصر ما يُمكن. حيث يمنع ذلك تقرح المنطقة الموجودة أسفل الحفاض.
  • من المفيد للبشرة ألا يرتدي الطفل أي حفاضات لعدة ساعات وأن يكون الجلد على اتصال مباشر بالهواء.
  • ويوصى بتنظيف منطقة الحفاض بالماء الدافئ أو بمنظف معتدل خالٍ من الصابون بعد التبرز.
  • ويمكن استخدام المناديل المبللة التي لا تحتوي على صابون أو زيوت عطرية أو كحول أو عطور أو مواد حافظة عند السفر.
  • وتدعم المراهم أو المستحضرات التي تحتوي على الزنك مع الفازلين أو اللانولين أو البارافين أو الزيوت القائمة على السيليكون وظيفة الحماية الخاصة بالبشرة وتضمن عدم وصول الرطوبة إلى البشرة.

اختيار نوع الحفاض

  • اختيار الحفاض "الصحيح" ليس أمرًا حاسمًا لنجاح العلاج. من الممكن أن تكون الحفاضات فائقة الامتصاص مفيدة. وبخلاف الحفاضات القماشية، فإن الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة تحبس الرطوبة وبالتالي تحبس البول. 

المراهم الطبية

  • إذا لم يتحسن الطفح الجلدي الناجم عن التهاب الحفاض بالإجراءات المذكورة أعلاه، فيمكن استخدام مراهم الكورتيزون المضادة للالتهابات المتاحة دون وصفة طبية.
  • إذا تم رصد فطريات الخميرة أو البكتيريا، فيتم استخدام المراهم التي تحتوي على مادة فعالة تعالجها.

من المهم أن تعرف: من المفترض أن يختفي الطفح الجلدي الخفيف إلى المعتدل الناجم عن التهاب الحفاض بعد يومين إلى ثلاثة أيام من العلاج. إذا لم يحدث ذلك، فيجب توضيح أسباب المرض الأخرى بمعرفة الطبيب.

  • Benitez Ojeda AB, Mendez MD. Diaper Dermatitis [Updated 2021 Jul 22]. In: StatPearls (Internet). Treasure Island (FL): StatPearls Publishing. 2022 Jan-. Aufgerufen am 18.05.2022.
  • DynaMed [Internet], Ipswich (MA). Diaper Dermatitis. EBSCO Information Services. 2018 (1995). Record No. T116356. Aufgerufen am 18.05.2022.
  • Fölster-Holst R. Differential diagnoses of diaper dermatitis. Pediatruc Dermatology. 2018. 35:s10–s18. doi: 10.1111/pde.13484.
  • Fölster-Holst R. Buchner M, Proksch E. Windeldermatitis. Hautarzt 62, 699 (2011). doi: 10.1007/s00105-011-2223-9
  • UpToDate [Internet]. Diaper Dermatitis. Wolters Kluwer 2022. Aufgerufen am 18.05.2022.

خضع للاختبار من قبل جمعية الأمراض الجلدية الألمانية (DDG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟