الإسهال

رموز التصنيف الدولي للأمراض: A09 A08 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

أمراض الإسهال تحدث بشكلٍ متواتر. وعادةً ما تحدث نتيجة الإصابة بالفيروسات. يحتاج الإسهال الذي يستمر لفترةٍ طويلة إلى علاج، حيث إنه قد يؤدي إلى الجفاف وفقدان الأملاح.

نظرة سريعة

  • يحدث الإسهال بشكل أكثر تواترًا بسبب العدوى بالفيروسات، وغالبًا ما يكون كل من نوروفيروس وفيروس روتا شديدي العدوى.
  • يُشار إلى الإسهال عندما يكون البراز شديد الليونة أو سائلاً ويحدث ثلاث مرات على الأقل في فترة 24 ساعة.
  • وعادةً ما تستمر أمراض الإسهال الحاد من بضعة أيام إلى أسبوع.
  • وفي حالة الإصابة بالإسهال، يفقد الجسم السوائل والأملاح (الكهارل). ومن المهم تعويض فقد هذه المواد.
  • يحتاج الإسهال الذي يستمر لفترة طويلة إلى علاج.
  • وبعض الأمراض المعدية في الجهاز الهضمي تعتبر أمراضًا يجب الإبلاغ عنها.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

الإسهال: سيدة تمسك بطنها وتقف أمام باب المرحاض.

ما مرض الإسهال؟

أمراض الإسهال منتشرة بشدة. ففي المتوسط، يصاب البالغون في ألمانيا بالإسهال لمرة في السنة، ويصاب به الأطفال في الكثير من الأحيان.

في أغلب الحالات، يحدث الإسهال بسبب عدوى فيروسية. غالبًا ما يرجع السبب إلى نوروفيروس أو فيروسات الروتا. إلا أن بعض البكتيريا، مثل السالمونيلا أو العطيفة، قد تؤدي أيضًا إلى الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي (التهاب المعدة والأمعاء).

في حالة مرض الإسهال الطبيعي، عادة ما يكفي استعادة السوائل المفقودة والانتظار حتى زوال العدوى. يحتاج الإسهال الشديد أو الذي يستمر لفترةٍ طويلة إلى العلاج، لأنه قد يؤدي إلى الجفاف وفقدان الأملاح الخطير. وقد يكون ذلك خطيرًا للغاية على الأطفال الصغار وكبار السن.

كيف يظهر مرض الإسهال؟

غالبًا ما تبدأ عدوى الجهاز الهضمي فجأة بظهور القيء المفاجئ أو الإسهال الشديد. الإسهال عبارة عن براز لين جدًا أو سائل يحدث ثلاث مرات على الأقل في فترة 24 ساعة.

رجل جالس على المرحاض، ومن المحتمل أنه مصاب بالإسهال.

وغالبًا ما يكون الإسهال مصحوبًا بآلام في البطن وتشنجات وانتفاخ البطن. في بعض الأحيان، يكون مصحوبًا بحمى وصداع وآلام في الجسم.

من المهم أن تعرف: عندما يفقد الجسم الكثير من السوائل والأملاح (الكهارل)، فقد تحدث مشاكل في الدورة الدموية ويشعر المصاب بالدوار. في هذه الحالة، يجب تلقي العناية الطبية على الفور.

ويوصى أيضًا بمراجعة الطبيب إذا ظهرت أي من هذه العلامات:

  • لا يوجد تحسن بعد مضي 48 ساعة
  • الحمى العالية
  • يوجد دم في البراز (دم أحمر أو أسود)
  • يوجد مخاط مترسب في البراز
  • ألم شديد
أعراض الإسهال: لا يحدث تحسن بعد 48 ساعة، ألم شديد، حمى عالية، مخاط في البراز، دم في البراز.

ما أسباب الإسهال؟

هناك العديد من الأسباب المختلفة لحدوث الإسهال. ويندرج إلى الأسباب الأكثر شيوعًا عدوى الجهاز الهضمي التي يُسببها نوروفيروس أو فيروس الروتا شديدا العدوى. غالبًا ما يمرض الأطفال الصغار وكبار السن. غالبًا ما تحدث عدوى الجهاز الهضمي البكتيرية في ألمانيا بسبب بكتيريا العطيفة أو السالمونيلا. وقد يحدث الإسهال أيضًا أثناء السفر. فبحسب وجهة السفر وظروف النظافة الصحية، فإن العدوى ببكتيريا الشيغيلة، وبعض أنواع بكتيريا الإشريكية القولونية أو الطفيليات تكون هي المسؤولة عن الإصابة بالعدوى.

ومع ذلك، فإن الإسهال لا ينتج عن العدوى فحسب. الأسباب الأخرى المحتملة تشمل:

  • الأطعمة غير المألوفة، على سبيل المثال في الرحلات (البعيدة)
  • عدم تحمل الطعام، مثل عدم تحمل الغلوتين أو اللاكتوز
  • "القولون المتهيج" (متلازمة القولون العصبي)
  • أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية: قد تُسبب اضطرابات النبيت الجرثومي المعوي الطبيعي ومن ثمّ، حدوث الإسهال في بعض الأحيان. وينطبق ذلك بشكل خاص على المضادات الحيوية.

كيف يتطور الإسهال؟

عادة ما يستمر الإسهال الحاد من بضعة أيام إلى أسبوع. وإذا استمر الإسهال لأكثر من أسبوعين، يسمى ذلك الإسهال الذي يستمر فترة طويلة.

كيف يمكن الوقاية من الإسهال؟

في الحياة اليومية، غالبًا ما تتلامس الأيدي مع الفيروسات والبكتيريا. وتنتقل مسببات الأمراض، مثلًا، مع البراز أو القيء أو الماء أو الطعام أو الأشياء الملوثة. ويمكن أن تصل إلى المراحيض أو مقابض الأبواب أو الملابس من خلال عدوى اللطاخة. وإذا لامسها الشخص، ثم وضع يده على الفم، فقد تحدث عدوى غير مباشرة. وغسل اليدين بانتظام وبالكامل بالصابون هو أفضل وسيلة لحماية نفسك والآخرين. قد يكون تطهير اليدين مفيدًا أيضًا في حالات الإسهال الحاد. إذا كان هناك مرحاض ثانٍ في المنزل، فمن المجدي أن يستخدمه الشخص المريض في الأسرة وحده حتى يتعافى.

من الأفضل غسل الملابس عند درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة. عند تحضير الطعام، من المهم إيلاء المزيد من الاهتمام للنظافة الصحية الجيدة. يجب على أي شخص يعاني من الإسهال الحاد عدم تحضير وجبات طعام للآخرين إن أمكن. حيث يُحظر ذلك على الأشخاص ممن يعملون في قطاع الأغذية.

لتجنب الإصابة بإسهال الرحلات، تتوفر بعض النصائح البسيطة. في البلدان شبه الاستوائية أو الاستوائية، بحسب معايير النظافة الصحية، يُوصى بتجنب تناول الفاكهة والخضروات النيئة غير المقشرة وعدم شرب ماء الصنبور. عند تناول الأسماك أو اللحوم، تأكد من شويها جيدًا أو طبخها.

توصي اللجنة الدائمة للتطعيم (STIKO) بتلقي التطعيم ضد فيروس الروتا للأطفال دون سن 6 أشهر. فالتطعيم الفموي من شأنه أن يقي من العدوى لمدة 2 إلى 3 سنوات.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول موضوع الإسهال وكيف يمكنك منع العدوى على الموقع gesundheitsinformation.de.

كيف يتم تشخيص الإسهال؟

في البداية يطرح الطبيب أسئلة عما يلي:

  • هل ظهرت الأعراض بشكل مفاجئ أم تدريجي
  • ما المدة التي استمر طوالها الإسهال ومدى تكراره
  • كيف يبدو البراز (المظهر ودرجة اللزوجة)
  • ما إذا كانت هناك أعراض أخرى، مثل آلام البطن أو القيء أو الحمى
  • ما تم تناوله قبل ظهور الإسهال

من المهم أيضًا للتشخيص:

  • ما إذا كنت قد سافرت إلى الخارج مؤخرًا
  • إذا كان الأمر كذلك، فما الأدوية التي تناولتها أو تتناولها
  • ما إذا كانت هناك إصابة معروفة بالحساسية أو عدم التحمل
  • ما إذا كان هناك مرض مزمن، مثل مرض السكري

إذا كان الإسهال دمويًا أو مستمرًا، أو مصحوبًا بالمخاط، فقد يلزم سحب عينة من الدم أو البراز. فبهذه الطريقة يمكن تحديد مسببات الأمراض التي تسببت في حدوث العدوى.

كيف يتم علاج الإسهال؟

يتسبب الإسهال في فقدان السوائل والكهارل. ومن المهم تعويض هذا الفقد.

في حالة الإسهال الحاد، مثلاً، يساعد الشاي المحلى مع البسكويت المالح. الأرز أو الموز أو البقسماط من الأطعمة اللطيفة على المعدة، وغالبًا ما يوصى بها في حالة الإسهال الحاد.

كما أن القهوة وعصائر الفاكهة وعصير الليمون والكحول والأطعمة الدهنية تسبب تهيج الأمعاء. ومن ثمّ، فمن الأفضل تجنب هذه الأطعمة والمشروبات في وقت المرض.

ما الأطعمة التي قد تساعد في علاج الإسهال؟ المخبوزات المملحة، الشاي المحلى، البقسماط، الموز، الأرز.

بين المراهقين والبالغين، لا يتطلب الإسهال الحاد علاجًا مستهدفًا. ولكن يختلف الوضع بالنسبة للأطفال الصغار وكبار السن وكذلك بالنسبة لحالات الإسهال الشديدة. من المفيد في ذلك الصدد تعويض فقدان السوائل والكهارل باستخدام محلول معالجة الجفاف (محاليل الكهارل / محاليل الجلوكوز).

وهذه المحاليل متوفرة في الصيدليات أو متاجر الأدوية على شكل مسحوق يمكن إذابته في الماء في المنزل. حيث يحتوي هذا المحلول على أملاح ومعادن وجلوكوز.

إذا لم يتوفر محلول معالجة الجفاف، مثلاً أثناء السفر، فيساعدك اللجوء لبديل أيضًا. حيث تضاف المكونات التالية إلى لتر من الماء المعبأ أو المغلي وتُخلط جيدًا:

  • 4 ملاعق صغيرة من السكر
  • ¾ ملعقة صغيرة ملح طعام
  • كوب من عصير البرتقال المعبأ

يُوصى أحيانًا بتناول الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الكائنات الحية الدقيقة (البروبيوتيك). ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أنه قد لا تصبح مدة الإسهال أقصر.

وبحسب مدة وشدة الأعراض، يمكن أيضًا النظر في طرق علاج أخرى:

  • تعمل بعض الأدوية، مثل لوبراميد أو راسيكادوتريل، على تهدئة الأمعاء. ويمكنها بذلك تقليل عدد مرات استخدام المرحاض. لا يُسمح باستخدام كلا الدواءين للأطفال إلا بعد استشارة الطبيب. دواء راسيكادوتريل يستلزم وجود وصفة طبية للأطفال ولا يوصى به بشكل روتيني للأطفال دون سن الخامسة.
  • يوصى أحيانًا بتناول أقراص خميرة معينة (برينتيرول). حيث إنها تُسرع من إفراز مسببات الأمراض وتهدف إلى دعم استعادة النبيت الجرثومي المعوي الطبيعي. أقراص الخميرة غير مناسبة للمصابين بأمراض خطيرة أو لمن يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة، حيث لا يمكن استبعاد أن الخميرة نفسها قد تُسبب العدوى. كما يفترض أن أقراص الفحم تُخفف حدة الأعراض. ويجب إذابتها في الماء قبل تناولها. ومع ذلك، لا توجد دراسات موثوقة تثبت بشكل كاف فوائد وأضرار خيارات العلاج.
  • المضادات الحيوية تحدث تأثيرها ضد البكتيريا فقط، وليس لها تأثير على الفيروسات. لذلك، فهي تساعد فقط في حالات العدوى البكتيرية المعوية.

لماذا تُعد الشوارد مهمة؟

ستعرف في هذا الفيديو أهمية الشوارد للجسم.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما الأمور الأخرى التي يجدر معرفتها؟

بعض الأمراض المعدية في الجهاز الهضمي تُعد أمراضًا يجب الإبلاغ عنها. مما يعني أنه يجب على الطبيب إخطار مكتب الصحة المحلي. ويوجد التزام بالإبلاغ، مثلًا، عن وجود إصابة مؤكدة بالنوروفيروس أو فيروس الروتا أو بكتيريا السالمونيلا أو العطيفة.

بشكلٍ عام، يجب الإبلاغ عن عدوى الجهاز الهضمي بين الأطفال دون سن 6 سنوات ممن يرتادون مرفقًا جماعيًا، مثل مركز الرعاية النهارية للأطفال أو روضة الأطفال. لذلك، إذا تم رصد الإصابة أثناء زيارة الطبيب، فيجب على الطبيب إبلاغ مكتب الصحة المختص في غضون 24 ساعة. فقط في حالة مرور يومين على الطفل المريض بالإسهال دون أعراض، يُسمح له بالعودة إلى مركز الرعاية النهارية. فهذا يقي الأطفال الآخرين من الإصابة بالمرض أيضًا.

يوجد في ألمانيا قانون حماية من العدوى. ويهدف هذا القانون إلى ضمان إمكانية الوقاية من الأمراض المعدية ومنع انتشارها بشكل أكبر. وبحسب القانون، لا يُسمح للأشخاص الذين يعملون في المهن الغذائية والذين يشتبه في إصابتهم بعدوى معدية معوية، أو بكونهم مرضى أو مصابين ببكتيريا السالمونيلا، بالعمل مرة أخرى إلا إذا لم يتم رصد مسببات الأمراض في ثلاث عينات من البراز يتم فحصها. ومن باب الاحتياط، يجب إيلاء اهتمام بالغ للنظافة الصحية لليدين في العمل طوال مدة 4 إلى 6 أسابيع بعد ذلك.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟