التهاب المثانة

رموز التصنيف الدولي للأمراض: N30 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

جديرٌ بالذكر أن الشعور بألم حارق عند التبول وزيادة الرغبة في التبول من الأعراض النمطية لالتهاب المثانة. وتصاب السيدات بهذا المرض بشكلٍ خاص. يحدث التهاب المثانة بسبب البكتيريا، وعادة ما يكون من السهل علاجه.

نظرة سريعة

  • يحدث التهاب المثانة بشكل رئيسي بين السيدات. وعادة ما يُشفى الالتهاب غير المعقد دون أي مشاكل.
  • وتساعد المضادات الحيوية، إلا أنها لا تكون ضرورية دائمًا.
  • تصاب بعض السيدات بالتهاب المثانة لمرة واحدة فقط أو بشكلٍ نادر، بينما تعاني منه بعضهنّ مرارًا وتكرارًا.
  • يزيد الجماع من احتمالية حدوث التهاب المثانة: فقد تدخل البكتيريا إلى مجرى البول.
  • حوالي 10 من كل 100 امرأة يصبن بالتهاب المثانة لمرة على الأقل كل عام.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

التهاب المسالك البولية، التهاب المثانة: امرأة شابة تجلس على سرير وتمسك فخذها بكلتا يديها.

ما التهاب المثانة؟

عادةً ما يتعين على أي مصاب بالتهاب المثانة قصد المرحاض كثيرًا. وأثناء التبول يظهر شعور بألم حارق ووخز. غالبًا ما تكون الأعراض مزعجة للغاية للمصابين. ومع ذلك، فيمكن علاج التهابات المثانة بشكل جيد،
وعادة ما يشفى الالتهاب غير المصحوب بمضاعفات دون أي مشاكل. جديرٌ بالذكر أن المضادات الحيوية مناسبة للعلاج، إلا أنها لا تكون ضرورية دائمًا.

حتى الآن، لا توجد طريقة موثوقة للوقاية من التهابات المثانة. فلم يتم بعد اختبار العديد من النصائح المتبعة للوقاية بشكلٍ عمليّ.

ما أعراض التهاب المثانة؟

الحاجة المُلحة والمتكررة للتبول من الأعراض النمطية لالتهاب المثانة. وتشمل الأعراض أيضًا الشعور بالوخز أو بألم حارق عند التبول.

إذا كانت المثانة فارغة تقريبًا أو تمامًا، يزداد الألم لدى العديد من السيدات. غالبًا ما تحدث الرغبة في التبول فجأة، ويضطر المصابون عندئذٍ إلى قصد المرحاض بسرعة. ومع ذلك، لا يخرج عادةً سوى القليل من البول عند التبول. يجد بعض المرضى صعوبة في حبس بولهم. وقد يكون هذا الأمر مؤلمًا للغاية. وقد يكون البول متعكرًا أيضًا وأن تكون رائحته ملفتة. في بعض الحالات، يمكن أيضًا رؤية دم في البول.

من المهم أن تعرف: يمكن لأي شخص مصاب بالتهاب شديدة في المثانة أن يشعر بالمرض والإجهاد بشكل عام، وأن يصبح سريع الانفعال وأن يصبح نومه سيئًا. بالإضافة إلى ذلك، قد ينتشر الألم إلى البطن أو الظهر.

كما توجد أيضًا حالات يمكن فيها رصد البكتيريا في البول، ولكن دون أن تظهر أي أعراض. ويشير الأطباء إلى ذلك بمصطلح البيلة الجرثومية عديمة الأعراض. ولا تكون ضارة غالبًا.

ما أسباب التهاب المثانة؟

عادة ما يحدث التهاب المثانة غير المعقد بسبب البكتيريا التي تصل إلى المثانة عبر الإحليل. فهذا هو المكان الذي تتكاثر فيه البكتيريا: يلتهب الغشاء المخاطي للمثانة البولية.

ما الذي يَزيد من خطر الإصابة بالتهاب المثانة؟

يزيد خطر الإصابة بالتهاب المثانة مع الجماع. وهذا لأن البكتيريا قد تدخل إلى مجرى البول. ويمكن للحجاب الحاجز الأنثوي وأنواع الجل والكريم المستخدمة لمنع الحمل والتي تقتل الحيوانات المنوية أن تزيد أيضًا من احتمالية الإصابة بالتهابات المثانة.

الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة. ويزداد الخطر عند الأشخاص ممن لديهم: 

  • قسطرة بولية
  • إصابة بأمراض المسالك البولية
  • تغيير تشريحي في منطقة المسالك البولية
  • مرض السكري
  • إصابة بالتصلب المتعدد

جديرٌ بالذكر أن النساء المصابات بالتهاب المثانة من قبل يكنّ أكثر عرضة للإصابة به مجددًا. بالإضافة إلى ذلك، تحدث التهابات المثانة بشكل متواتر بعد انقطاع الطمث.

ما مدى تواتر الإصابة بالتهابات المثانة؟

التهابات المثانة أكثر شيوعًا بين النساء مقارنة بالرجال. السبب: بين النساء، يكون مجرى البول أقصر، لذلك يمكن للبكتيريا أن تصل إلى المثانة بسهولة أكبر. حوالي 10 من بين كل 100 امرأة يصبن بالتهاب المثانة لمرة على الأقل كل عام. ونصفهنّ يصبن بالمرض مرة أخرى في غضون عام.

تُصاب واحدة من كل 10 سيدات بالتهاب المثانة لمرة على الأقل في السنة.

كيف يتطور التهاب المثانة؟

يُشار إلى التهاب المثانة غير المعقد عندما:

  • لا يتأثر سوى الجزء السفلي من المسالك البولية - وبالتالي تقتصر الأعراض على المثانة والإحليل.
  • لا توجد عوامل خطر للتفاقم الشديد للمرض أو التعرض لضرر لاحق.

من السهل علاج التهابات المثانة غير المعقدة، وعادة ما تُشفى دون مشاكل.

يحدث التهاب المثانة المعقد عندما يزداد خطر حدوث مضاعفات. ويحدث ذلك مثلاً، بين الرجال، إلا أنه يحدث أيضًا بين من يعانون من ضعف جهاز المناعة أو المصابين بتضرر الكلى بالفعل. وجود بعض التغيرات أو بعض الخصائص التشريحية في منطقة المسالك البولية قد يُعزز أيضًا تطور الشكل المعقد من المرض. كما يحدث الالتهاب المعقد في المثانة أيضًا عندما يكون من المرجح أن ينتشر الالتهاب وصولاً إلى الكلى. إذا انتقلت البكتيريا عبر الحالب إلى الكلى، فقد يصاب المرضى بالتهاب الكلى (التهاب الحويضة والتهاب الكلية).

من المهم أن تعرف: في حالة حدوث ألم في منطقة الكلى (ألم الخاصرة) والإصابة بالحمى والغثيان والقيء أيضًا، يجب أن يتوجه المصاب إلى عيادة الطبيب أو المستشفى في أسرع وقت ممكن.

قد تشير هذه الأعراض إلى وجود التهاب في الكلى، والذي قد يكون خطيرًا. ويجب معالجته في أسرع وقت ممكن لتجنب الأضرار اللاحقة. ومع ذلك، فإن حدوث التهاب الحوض الكلوي هو أمرٌ نادر جدًا. 

كيف يمكن الوقاية من التهاب المثانة؟

قد يحدث التهاب المثانة فجأة دون أي سبب واضح. ويمكن للنساء اللاتي يصبن به في الكثير من الأحيان محاولة الانتباه إلى محفزات التهاب المثانة لديهنّ. إذا تعذر تجنب المحفزات المحتملة للالتهاب واستمر حدوث التهابات المثانة بشكل متكرر، فيمكن الوقاية منه بالأدوية.

ولكي تعمل هذه الأدوية الوقائية، فيجب استخدامها بانتظام. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية لها أيضًا آثار جانبية.

كيف يتم تشخيص التهاب المثانة؟

يمكن للأطباء الاستدلال بالأعراض والسوابق الطبية لتقييم ما إذا كان التهاب المثانة معقدًا أو غير معقد. في عيادة الطبيب، يمكن أيضًا فحص البول باستخدام شريط اختبار. عادة لا يلزم إجراء فحص إضافي للبول إذا كانت الأعراض واضحة.

يمكن أيضًا فحص الكلى والمثانة باستخدام الموجات فوق الصوتية (التصوير بالموجات فوق الصوتية). كقاعدة عامة، لا يكون ذلك مجديًا إلا في حالة التهابات المثانة المعقدة أو المتكررة. ونادرًا ما يلزم إجراء فحوصات تنظير المثانة والتصوير بالأشعة السينية أيضًا - على سبيل المثال في حالة التهابات المثانة الشديدة والمتكررة. أثناء تنظير المثانة، يُدخل الطبيب أنبوبًا به كاميرا صغيرة في طرفه، ما يسمى بالمنظار الداخلي، عبر مجرى البول وصولاً إلى المثانة. وبهذه الطريقة، يمكن رصد التغيرات المحتملة في جدار المثانة.

غالبًا ما يكفي التوجه إلى عيادة طبيب الأسرة. ويمكن للمصابين أيضًا التوجه إلى عيادة أخصائي أمراض النساء أو أخصائي المسالك البولية.

كيف يتم علاج التهاب المثانة؟

في الكثير من الحالات، يكون التهاب المثانة غير مريحٍ، وبالنسبة لبعض المصابات، فإنه يكون نادرًا أو يحدث لمرة واحدة فحسب. بينما يُعاني منه البعض طوال الوقت. كقاعدة عامة، تُحدِث المضادات الحيوية تأثيرها بصورة سريعة نسبيًا في حالة التهاب المثانة الحاد، وتضمن الشفاء بشكل أسرع. ومع ذلك، فلا يلزم دائمًا استخدام المضادات الحيوية: تشفى التهابات المثانة غير المعقدة بين 30 إلى 50 امرأة من كل 100 امرأة في غضون أسبوع، حتى دون استخدام مضادات حيوية. وعادة لا يتوقع حدوث مضاعفات بسبب عدم استخدام الأدوية. يمكن للمصابين أن يناقشوا مع طبيبهم ما إذا كان ينبغي استخدام المضادات الحيوية. من ناحية أخرى، يجب علاج التهابات المثانة المعقدة بالمضادات الحيوية. 

بين 30 إلى 50 بالمائة من السيدات، تشفى التهابات المثانة غير المعقدة دون استخدام مضادات حيوية.

يمكن استخدام مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، بدلاً من المضادات الحيوية لعلاج الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة. حيث إن لها تأثيرًا مسكنًا للألم حتى ينحسر المرض من خلال جهاز المناعة الخاص بالجسم. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن بعض العلاجات المنزلية، مثل التدفئة أو تناول السوائل بكثرة، تخفف من حدة الأعراض.

يمكنك العثور على مزيد من المعلومات التفصيلية، على سبيل المثال حول علاج التهاب المثانة، على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟