سرعة القذف
رموز التصنيف الدولي للأمراض: F52.4 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
إذا كان الرجل يبلغ ذروته الجنسية في وقت مبكر جدًا دائمًا تقريبًا ومن ثمّ، تتعرض حياته الجنسية لضغطٍ شديد، فيُشار إلى ذلك بمصطلح سرعة القذف. وقد تساعد ممارسة الرياضة أو تناول الأدوية أو العلاج الجنسي في علاج ذلك.
نظرة سريعة
- سرعة القذف تعني أن يصل الرجل إلى ذروته الجنسية قبل إدخال القضيب أو بعد إدخاله بفترة قصيرة، مما يؤثر بشكل كبير على العلاقة الجنسية.
- في المتوسط، يستغرق الرجل من 5 إلى 7 دقائق ليبلغ ذروته الجنسية ويحدث القذف.
- وبين حوالي 4 بالمائة من الرجال يحدث القذف في وقت مُبكر للغاية دائمًا تقريبًا.
- وفي ذلك الصدد، قد تُساعد، مثلاً، التمارين لتحسين التحكم في القذف أو الأدوية أو العلاج الجنسي.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.
ما سرعة القذف؟
عندما يدور الأمر حول الحياة الجنسية، تسود بعض الأفكار الزائفة والمبالغ فيها. وينطبق ذلك أيضًا على المدة التي يستغرقها الرجال للوصول إلى الذروة الجنسية. حيث يختلف طول هذه المدة من مرةٍ لأخرى ويعتمد ذلك على العديد من العوامل.
في المتوسط، يستغرق الرجل من 5 إلى 7 دقائق ليبلغ ذروته الجنسية ويحدث القذف. ومع ذلك، فقد تختلف الفترة الزمنية اختلافًا كبيرًا - فهي تتراوح من أقل من دقيقة إلى أكثر من نصف ساعة.
ولتحديد ما إذا كان الوصول إلى الذروة الجنسية في وقت مُبكر نسبيًا يؤثر على الرجل ولتحديد مدى هذا التأثير، فإن علاقة الرجل ورضاه الجنسي من الأمور التي تختلف بشكلٍ كبير.
حيث تشير الدراسات إلى أن الرجال يُقدّرون الوقت الذي يستغرقه القذف بمدة أطول من المدة الفعلية - أحيانًا بمقدار الربع أو حتى النصف. لذلك، لا يُوصى بالاسترشاد بأقوال الرجال الآخرين على أنها توجيهية.
لدى حوالي 4 بالمائة من الرجال يحدث القذف في وقت مُبكر للغاية دائمًا تقريبًا. حيث يحدث القذف في وقتٍ مُبكر جدًا دائمًا أو في أغلب الأوقات، على سبيل المثال قبل إدخال القضيب أو بعد إدخاله مباشرة.
ومن ثمّ، يتم إجراء التشخيص الطبي لسرعة القذف (الدفق المبكر) بمعرفة الأطباء عندما يصبح الوصول إلى الذروة الجنسية في وقتٍ مُبكر جدًا عبئًا.
ما أسباب سرعة القذف؟
حتى الآن، لم يُجر سوى القليل من الأبحاث حول أسباب سرعة القذف. حيث يشتبه بعض الخبراء في وجود عوامل بيولوجية، مثل فرط حساسية القضيب أو التفاعل المتغير بين الهرمونات والأعصاب.
ويفترض البعض الآخر أن العوامل النفسية، مثل مشاكل العلاقة أو الخوف من الفشل، تلعب دورًا في الأمر. ومع ذلك، فقد تؤثر العوامل البيولوجية والنفسية وقد تتداخل مع بعضها بعضًا.
يُعاني بعض الرجال من سرعة القذف منذ بداية حياتهم الجنسية. وبالنسبة للآخرين، يظهر المرض في وقتٍ لاحق. عندئذٍ، يشير الأطباء إلى سرعة القذف "المكتسبة".
كيف يتم تشخيص سرعة القذف؟
إذا كان هناك شعور بأن الشخص يُعاني من سرعة القذف، فيمكن الاتصال بطبيب المسالك البولية أو بطبيب الأسرة.
ولإجراء التشخيص، يطرح الطبيب أسئلة عن متوسط الوقت المستغرق حتى حدوث القذف. كما يسأل أيضًا عن عدد المرات التي يحدث فيها القذف في وقت مبكر جدًا، ومدى تأثير المشكلة على الرجل، وما إذا كان من الممكن تأخير حدوث القذف.
ولا يلزم إجراء المزيد من الفحوصات إلا إذا اشتبه الطبيب في وجود مشكلة طبية.
يتم تشخيص سرعة القذف في الحالات التالية:
- عندما يحدث القذف دائمًا بشكل غير مقصود في غضون دقيقة من إدخال القضيب
- عندما يحدث القذف المبكر منذ أكثر من 6 أشهر
- عندما تُسبب سرعة القذف إجهادًا كبيرًا على الشخص المعني
- إذا لم توجد أمراض أخرى مسؤولة عن حدوثه
من الناحية الطبية، لا يحدث القذف المبكر إذا:
- كان الانصباب المبكر عرضيًا فحسب
- لم يكن المرء نشطًا جنسيًا لفترة طويلة: عندئذٍ، من الطبيعي أن يصل المرء إلى الذروة الجنسية في وقت مبكر في البداية.
- كان الوقت المستغرق حتى حدوث القذف ضمن النطاق الطبيعي، ولكن المرء يشعر بأنه قصير جدًا
في إطار الفحص، يتم أيضًا استيضاح الأسباب المحتملة الأخرى، والتي قد تؤثر على المدة المستغرقة حتى حدوث القذف.
من المفترض، مثلاً، أن يزيد التهاب البروستاتا من احتمالية حدوث سرعة القذف. إذا كانت البروستاتا ملتهبة، فيجب علاجها أولاً. وتشمل علامات هذا الالتهاب التبول المتكرر أو المؤلم.
كيف يمكن علاج سرعة القذف؟
تحديد ما إذا كان المرء يريد علاج سرعة القذف وكيف يريد القيام بذلك هو سؤال شخصي. وللإجابة عليه، تتوفر خيارات مختلفة:
- قد تساعد بعض التمارين في التحكم بشكل أفضل في القذف. وفي ذلك الصدد، يتم تأخير القذف عمدًا. ومن طرق القيام بذلك، تحفيز القضيب بشكل متكرر حتى قبل بلوغ الذروة الجنسية مباشرة ثم التوقف عن تحفيزه.
- ويمكن لبعض الأدوية أن تزيد قليلاً من الوقت المستغرق حتى حدوث القذف. حيث توجد أدوية يتم تناولها عن طريق الفم وأدوية مخدرة يتم دهانها على طرف القضيب (الحشفة). ومع ذلك، فقد يكون لكلا النوعين آثار جانبية.
- والهدف من العلاج الجنسي يكمن في منح الرجال أو الأزواج المزيد من الثقة بالنفس وإزالة الخوف من القصور الجنسي.
من المهم أن تعرف: مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) هي الأدوية الأكثر استخدامًا لعلاج سرعة القذف. والدواء الوحيد من هذه الفئة الذي تمت الموافقة عليه لهذا الغرض في أوروبا حتى الآن هو دابوكستين. ومع ذلك، فإن هذا الدواء يزيد وقت القذف بمتوسط يتراوح بين دقيقة إلى دقيقة ونصف فحسب. جديرُ بالذكر أن تكلفة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) الأخرى أقل بكثير، كما أنها أكثر فعالية أيضًا. ويمكن للأطباء وصفها كعلاج "دون تصريح".
جديرٌ بالذكر أن التأمين الصحي القانوني لا يغطي مصروفات أدوية علاج سرعة القذف. ولا يهم في ذلك الصدد ما إذا كان الدواء المعني قد تمت الموافقة عليه لهذا الغرض أم لا.
يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التفصيلية حول ما يمكن أن يفعله الرجل لتجنب سرعة القذف على الموقع gesundheitsinformation.de.
ما الذي يجب معرفته أيضًا عن سرعة القذف؟
تلعب الحياة الجنسية دورًا مهمًا في الثقة بالنفس للكثيرين. ويمكن للأقوال النمطية حول طبيعة "العلاقة الجنسية الجيدة" والتفاخر والأقوال غير المناسبة أن تضغط على المرء. يجب ألا ينخدع الرجال المصابون بسرعة القذف بذلك: "فرجولتهم" ليست أقل من الآخرين.
عندما يصبح القذف المبكر عبئًا ويؤثر على الحياة الجنسية، فإن أهمية التعامل معه تزداد. بالنسبة للكثيرين، يعتبر عدم القدرة على التحكم في الوقت المستغرق للوصول إلى الذروة الجنسية من الأمور المحبطة للغاية.
حيث يخشى بعض الرجال من الإخفاق في العلاقة الجنسية وعدم القدرة على إرضاء شريك العلاقة. ومع ذلك، فالجماع الجنسي وتوقيت القذف لا يجب أن يكونا محور الحياة العاطفية.
حيث توجد العديد من الوسائل الأخرى للتعبير عن الميول الجنسية وللوصول إلى الذروة الجنسية والإحساس بالحميمية. بالنسبة للكثيرين، يعتبر الرضا العام عن الحياة العاطفية وعلاقة الشراكة أهم من مدة الجماع.
ويميل بعض الرجال إلى تجنب الموضوع ولا يتحدثون عنه علانية. إلا أن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
- Althof SE, McMahon CG, Waldinger MDet al. An Update of the International Society of Sexual Medicine's Guidelines for the Diagnosis and Treatment of Premature Ejaculation (PE). Sex Med 2014; 2(2): 60-90. doi: 10.1002/sm2.28.
- Cooper K, Martyn-St James M, Kaltenthaler E et al. Interventions to treat premature ejaculation: a systematic review short report. Health Technol Assess 2015; 19(21): 1-180, v-vi. doi: 10.3310/hta19210.
- Cooper K, Martyn-St James M, Kaltenthaler E et al. Behavioral Therapies for Management of Premature Ejaculation: A Systematic Review. Sex Med 2015; 3(3): 174-188. oi: 10.1002/sm2.65.
- Giuliano F, Patrick DL, Porst H et al. Premature ejaculation: results from a five-country European observational study. Eur Urol 2008; 53(5): 1048-1057. doi: 10.1016/j.eururo.2007.10.015.
- Sathianathen NJ, Hwang EC, Mian R et al. Selective serotonin re-uptake inhibitors for premature ejaculation in adult men. Cochrane Database Syst Rev. 2021 Mar 21;3(3):CD012799. doi: 10.1002/14651858.CD012799.pub2.
بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).
الحالة: