التهاب الملتحمة

رموز التصنيف الدولي للأمراض: H10 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

وفي حالة الإصابة بالتهاب الملتحمة، تلتهب ملتحمة العين (التهاب الملتحمة). والملتحمة هي الغشاء المخاطي الذي يغطي الجزء المرئي من مقلة العين البيضاء، والمنطقة الداخلية من الجفون. وجديرٌ بالذكر أن هذا الالتهاب معدٍ، ويمكن أن يكون مزعجًا. إلا أنه لا يكون ضارًا في الأغلب.

نظرة سريعة

  • عادةً ما تكون مسببات الأمراض، مثل الفيروسات أو البكتيريا، هي سبب الإصابة بالتهاب الملتحمة، وهو ما يُسمى طبيًا بمرض التهاب الملتحمة المعدي.
  • ومع ذلك، فمن الشائع أيضًا أن تكون الحساسية هي مُسبب المرض. وعندئذٍ، يُسمى المرض التهاب الملتحمة التحسسي.
  • وفي حالة التهاب الملتحمة، تكون العين حمراء، وأحيانًا تملؤها الدموع وبها شعور بالحكة ويكون بها إفرازات.
  • التهاب الملتحمة الفيروسي والبكتيري هو مرض معدٍ.
  • أما في حالة الالتهاب الناجم عن الحساسية أو المؤثرات الخارجية، فلا يكون هناك خطر من الإصابة بالعدوى.
  • وجديرٌ بالذكر أن معظم حالات التهاب الملتحمة تُشفى دون علاج في غضون أسبوع إلى أسبوعين.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

التهاب الملتحمة (التهاب العين): لقطة مقربة لعين بشرية. يمكن رؤية العديد من الأوعية الدموية الدقيقة والحمراء على العدسة ذات اللون الأبيض بوضوح. حيث ينعكس الضوء على الحافة العلوية لحدقة العين.

ما هو التهاب الملتحمة؟

التهاب الملتحمة هو التهاب يصيب الملتحمة (ملتحمة العين). والملتحمة هي غشاء مخاطي رقيق. ويغطي هذا الغشاء الجزء المرئي من مقلة العين البيضاء والجهة الداخلية من الجفون ويحميهم. وإذا التهب هذا الغشاء، تصبح العين محمرة.

ويمكن أن يحدث التهاب الملتحمة لأسباب مختلفة. فغالبًا ما يكون مُسبب المرض هو العدوى بالفيروسات أو البكتيريا. ويشير الأطباء إلى هذا النوع من التهاب الملتحمة على أنه التهاب الملتحمة المعدي. ويمكن أن تكون الحساسية أيضًا هي سبب الإصابة بالتهاب الملتحمة. وعندئذٍ، يُسمى المرض التهاب الملتحمة التحسسي.

من الضروري أن تعرف: ينتشر التهاب الملتحمة المعدي بسهولة من عين لأخرى. لذلك، ينبغي تجنب لمس العين المريضة بقدر المستطاع. وإذا حدث ذلك عن طريق الخطأ، فيفضل غسل يديك جيدًا على الفور.

ما أعراض التهاب الملتحمة؟

تختلف أعراض التهاب الملتحمة إلى حد ما باختلاف سبب المرض.

التهاب الملتحمة البكتيري

تكون العين دامعة ومحمرة وأحياناً يكون بها إحساس بالحرقة والحكة. تفرز الملتحمة سائل يتراوح لونه من الأبيض إلى الأصفر. ويكون هذا السائل ملحوظ بشكل خاص في الصباح، لأن الجفون تلتصق ببعضها بعضًا. غالبًا ما تكون الملتحمة مجروحة وبها شعور بالألم عندما تتحرك مقلة العين.

التهاب الملتحمة الفيروسي

تتشابه أعراضه مع أعراض التهاب الملتحمة البكتيري. ومع ذلك، فإن السائل الذي يتم إفرازه يكون مائيًا إلى حد ما.

التهاب الملتحمة التحسسي

في حالة التهاب الملتحمة التحسسي، تصاب دائمًا كلتا العينين. ويظهر هذا النوع عادة في صورة احمرار وحكة ودموع في العينين. والآثار الجانبية، مثل التهاب الأنف التحسسي، شائعة أيضًا.

من الضروري أن تعرف: نادرًا ما يكون التهاب الملتحمة مؤشرًا على وجود مشاكل أكثر خطورةً. والحصول على المشورة الطبية يكون ضروريًا في حالة ظهور الأعراض التالية: تدهور الرؤية، أو زيادة الحساسية للضوء، أو الإحساس بجسم غريب في العين، أو الشعور بصداع شديد مع غثيان.

ما مُسببات التهاب الملتحمة؟

يمكن أن يحدث التهاب الملتحمة بسبب الفيروسات أو البكتيريا. وفي كلتا الحالتين، يكون المرض معديًا.

كقاعدة عامة، تنتقل مسببات المرض من خلال العدوى المنقولة عبر اللمس. هذا هو سبب سهولة انتشار الالتهاب من عين لأخرى - على سبيل المثال إذا لمست عينيك بأصابعك. ويُمكن أن تتنتقل العدوى أيضًا إذا لامست العين أشياء، مثل زجاجات قطرة العين، أو المناظير، أو المناشف، أو مناديل الجيب.

المسببات المحتملة لالتهاب الملتحمة هي البكتيريا والفيروسات والحساسية.

وإلى جانب الفيروسات والبكتيريا، فإن الحساسية، على سبيل المثال حساسية حبوب اللقاح أو عث الغبار المنزلي، أو المُهيّجات الخارجية، هي أيضًا من المُسببات المحتملة لالتهاب الملتحمة. ويمكن أن يتسبب الغبار أو الاتساخات أو الهواء الجاف أو السوائل المهيجة أو إصابة الملتحمة في حدوث التهاب. ومن المكن أن تلتهب الملتحمة أيضًا إذا لم يتم ترطيب العين بسوائل دمعية بشكل كافٍ.

إذا التهبت الملتحمة بسبب الحساسية أو المُهيجات الخارجية، فلا يكون ذلك معديًا.

ما هو التهاب الملتحمة؟

في هذا الفيديو ستعرف مُسببات التهاب الملتحمة، وكيفية ظهورها، وطرق علاجها.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

كيف يتطور التهاب الملتحمة؟

عادة يمر التهاب الملتحمة البكتيري دون مشاكل. حيث يُشفى المرض في غضون أسبوع إلى أسبوعين لدى أكثر من نصف الأشخاص الذين يصابون به. وغالبًا ما يُشفى التهاب الملتحمة الفيروسي من تلقاء نفسه بعد بضعة أسابيع.

ولكن إذا استمر الالتهاب لأكثر من 4 أسابيع، يُشير الأطباء إلى التهاب الملتحمة المزمن.

كيف يتم تشخص التهاب الملتحمة؟

عادةً ما يطرح الطبيب أسئلة عن الأعراض النمطية، مثل الحكة أو الإحساس بجسم غريب أو الجفون الملتصقة - وعن بداية ظهور هذه الأعراض. ولاستبعاد حدوث إصابات أو تهيج خارجي، يُجرى فحص العين والجفون بعد ذلك.

وتوضح الأعراض بشكل جيد عادةً ما إذا كان التهاب الملتحمة بكتيري أم فيروسي. ومع ذلك، إذا كان نوع مُسبب المرض غير واضح، فيمكن تحديده بأخذ مسحة من إفرازات العين.

كيف يتم علاج التهاب الملتحمة؟

غالبًا ما يصف الأطباء قطرات أو مراهم للعين تحتوي على مضادات حيوية في حالة اشتباه الإصابة بالتهاب الملتحمة. وهذه الوسائل تساعد فقط في حالة العدوى البكتيرية.

وفي كثير من الأحيان، يحدث التهاب الملتحمة بسبب الفيروسات. ويمكن عندئذٍ علاج أعراض المرض فقط.

إذا تسببت الحساسية في التهاب الملتحمة، فيمكن علاجها بمضادات الهيستامين أو مثبتات الخلايا البدينة. فهذه المواد متوفرة كقطرات للعين.

كما أن هناك طرق أخرى لعلاج التهاب الملتحمة. وتشمل هذه الطرق قطرات العين الخالية من المضادات الحيوية ووضع الضمادات الباردة أو الفاترة. ومع ذلك، لم يتم دراسة هذه الوسائل العلاجية بشكل كافٍ. لذلك، فإنه من غير المؤكد ما إذا كانت تساعد أو حتى تضر.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول التهاب الملتحمة وما إذا كانت المضادات الحيوية مفيدة على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟