إبهام القدم الأروح

رموز التصنيف الدولي للأمراض: M20 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

إبهام القدم الأروح عبارة عن تشوه يُصيب القدم. بالنسبة للكثير من الأشخاص، فإنه يسبب القليل من الأعراض أو لا يسبب أي أعراض. وبالنسبة للآخرين، فيُسبب الشعور بألم شديد. من شأن الأحذية والجبائر المعدلة أن تُخفف حدة الأعراض. وإذا لم تُساعد هذه الوسائل، فيُمكن أيضًا اللجوء إلى الجراحة إذا كانت الأعراض شديدة.

نظرة سريعة

  • إبهام القدم الأروح، المعروف أيضًا باسم الوكعة، يعتبر أحد أكثر تشوهات القدم شيوعًا.
  • في حالة إبهام القدم الأروح، يتحرك مشط القدم تدريجياً نحو الخارج باتجاه القدم المقابلة.
  • لا يلزم علاج تشوهات القدم إلا إذا تسببت في حدوث مشكلات.
  • يحدث إبهام القدم الأروح بشكل رئيسي بين السيدات.
  • حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي ثلث من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا لديهم إبهام القدم الأروح بصورة أكثر أو أقل وضوحًا.
  • إذا لم تُخفف الأحذية والجبائر الملائمة من حدة الأعراض، فمن الممكن اللجوء للجراحة.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

إبهام القدم الأروح: قدما امرأة على الأرض. وأصابع القدم الكبيرة متباعدة في إحدى القدمين، وبها خلل في الوضعية.

ما إبهام القدم الأروح؟

غالبًا ما تتغير القدمان مع التقدم في العمر. حيث يُشير إصبع القدم الكبير إلى الأصابع المجاورة. وينتفخ التورم أكثر وأكثر.

يُعرف إبهام القدم الأروح أيضًا باسم الوكعة. ويحدث بشكل رئيسي بين السيدات، وهو أحد أكثر تشوهات القدم شيوعًا. ومع ذلك، فإن العديد من المصابين بإبهام القدم الأروح لا تظهر عليهم أي أعراض أو تظهر عليهم أعراض طفيفة فحسب. وبالنسبة للآخرين، يسود شعور بالألم في إبهام القدم الأروح ويسبب نقاط الضغط.

ومن شأن الأحذية المناسبة أن تخفف حدة الأعراض. لا يمكن تصحيح الوكعة إلا بالجراحة.

كيف يمكن رصد إبهام القدم الأروح؟

في إبهام القدم الأروح، ينزاح مشط إصبع القدم الأول تدريجياً نحو الخارج باتجاه القدم الأخرى. وتصبح مقدمة القدم أوسع وتتورم القدم. ونظرًا لانحناء إبهام القدم نحو الأصابع الأخرى، فقد تتشوه بدورها.

قد يكون إبهام القدم الأروح مؤلمًا، ولكن من غير الضروري أن يكون هناك شعور بالألم - حتى لو كان التشوه واضحًا جدًا.

يمكن أن يعزز إبهام القدم الأروح حدوث الفصال العظمي في مفصل إبهام القدم ويؤدي إلى ألم مزمن. وبسبب التشوه، قد يُصبح بعض المرضى غير مستقرين عند المشي ويكونون أكثر عرضة لخطر السقوط.

ما أسباب إبهام القدم الأروح؟

أسباب إبهام القدم الأروح: الاستعداد الوراثي، ضعف النسيج الضام، أمراض المفاصل الأخرى، قصر أوتار العرقوب وعضلات الربلة

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تطور الوكعة. ويكون البعض أكثر عرضة للإصابة بها بسبب الجينات.

وبخلاف ما يُفترض غالبًا، فإن الأحذية الضيقة ليست هي المُسبب الرئيسي للمرض. ومع ذلك، فقد تزيد فرصة الإصابة بإبهام القدم الأروح وتزيد من الأعراض - خاصة في حالة ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي ومع منطقة مقدمة القدم المدببة.

ومع ذلك، فالبعض يرتدون أحذية ضيقة بانتظام دون الإصابة بإبهام القدم الأروح. من ناحية أخرى، يمكن لمن يرتدون عادة أحذية مريحة وواسعة بالقدر الكافي أن يصابوا بالوكعة.

ويمكن أيضًا أن تزيد احتمالية الإصابة بإبهام القدم الأروح بسبب:

  • ضعف النسيج الضام،
  • أمراض المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي،
  • قصر أوتار العرقوب أو
  • قصر عضلات الربلة.

قد تتطور الوكعة أيضًا من القدم المسطحة أو الرحاء.

ما مدى شيوع إبهام القدم الأروح؟

تصاب السيدات بالوكعة بصورة أكثر تواترًا من الرجال - ربما لأن لديهنّ غالبًا ضعفًا في النسيج الضام في أقدامهن وبسبب ارتداء أحذية ضيقة بكعب عالٍ في كثير من الأحيان.

تشير التقديرات إلى أن 1 من كل 3 أشخاص يزيد عمرهم عن 65 عامًا مصابون بإبهام القدم الأروح.

حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي ثلث من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا لديهم إبهام القدم الأروح بصورة أكثر أو أقل وضوحًا. 

كيف يمكن الوقاية من إبهام القدم الأروح؟

أي شخص يريد تجنب إبهام القدم الأروح عليه ارتداء حذاء مسطح ومريح. إذا كانت مقدمة القدم بها مساحة كافية، فسيتم تقليل الضغط على أصابع القدم وأربطة القدم.

ويوصى أيضًا بالمشي بقدمٍ حافية. من ناحية، لأنه يقوي عضلات القدم. ومن ناحية أخرى، لأنه يعزز الوضع الطبيعي للقدم وأصابع القدم.

ويوصي بعض الأطباء بارتداء نعال لتقويم العظام. ومع ذلك، فلا يزال هناك القليل من الأبحاث فحسب حول كيفية الوقاية من الوكعة.

كيف يتم تشخيص إبهام القدم الأروح؟

لتحديد ما إذا كان إبهام القدم الأروح هو سبب مشاكل القدم، يُجري الطبيب فحصًا لمعرفة وضع أصابع القدم بالنسبة لبعضها البعض، ومدى مرونتها وما إذا كانت أربطة القدم منتفخة. يتم أيضًا فحص وضع الساق.

يتم فحص المرضى أثناء الوقوف والمشي والجلوس. كما يهتم الطبيب أيضًا بجلد القدم وعلامات التهاب المفاصل. ويطرح أسئلة في إطار الفحص حول الشكاوى والقيود في الحياة اليومية. للحصول على تشخيص أكثر دقة، يتم تصوير القدم بالأشعة السينية وتصويرها أثناء المجهود.

هناك درجات مختلفة لشدة إبهام القدم الأروح. وتتحدد هذه الدرجات بحسب الزاوية التي ينحني فيها إصبع الإبهام وعظم مشط القدم.

من المهم أن تعرف: تكون الحدود بين القدم "الطبيعية" والوكعة غير واضحة. ويتم تشخيص العديد من الأشخاص على الأقل بشكل خفيف من إبهام القدم الأروح دون ظهور أي أعراض.

كيف يتم علاج إبهام القدم الأروح؟

يمكن أن يزداد إبهام القدم الأروح بمرور الوقت. ومع ذلك، فإنه لا يحتاج إلى علاج إلا إذا ظهرت أعراض.

ويعتمد تحديد العلاجات المناسبة، من بين أمور أخرى، على طبيعة الأعراض ومدى التشوه. تلعب الأمراض المصاحبة، مثل الروماتيزم أو مرض السكري أو أمراض الأوعية الدموية دورًا أيضًا.

ويمكن النظر في خيارات العلاج التالية مبدئيًا لتخفيف حدة الأعراض: الجبائر والأحذية المناسبة والعلاج الطبيعي والمسكنات.

الجبائر

يجب إبقاء إبهام القدم في المنتصف. فهذا من شأنه أن يخفف الأعراض ويبطئ زيادة إبهام القدم الأروح. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت الجبيرة تُحقق هذا الهدف. فلا يمكنها تصحيح التشوه. عادة ما يتم وضع الجبائر في فترات الليل.

الأحذية المناسبة

يوصى باستخدام الأحذية المسطحة التي تترك مساحة كافية لجميع أصابع القدم. في حالة وجود أعراض، قد تكون أصابع القدم أو الأربطة مبطنة. إذا كان هناك ألم في مشط القدم، فيمكن استخدام نعال داعمة أو بكرة للأوتار على نعل الحذاء لتخفيف الإجهاد عن أصابع القدم. غالبًا ما يوصى أيضًا بالمشي بقدمٍ حافية بشكل متكرر.

العلاج البدني

تم تصميم التمارين الهادفة لدعم وتمديد عضلات القدم.

مسكنات الألم

وتشمل الخيارات المتاحة أيضًا استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) في شكل أقراص أو مرهم. ويجب تناول الأقراص لفترة قصيرة فحسب بسبب الآثار الجانبية المحتملة.

من المهم أن تعرف: لم يتم النظر في جدوى هذه التدابير إلا من خلال عدد قليل من الدراسات حتى الآن. وتشير نتائج الدراسة إلى أن التدابير، مثل العلاج الطبيعي والأحذية الملائمة والجبائر، من غير المرجح أو تُخفف حدة الأعراض.

ويمكن أن تساعد الجراحة إذا كانت الأعراض شديدة ولا تتحسن. فهي الطريقة الوحيدة لتصحيح التشوهات والقضاء على سبب الأعراض. ومع ذلك، فإن العملية لا تضمن التخلص من الأعراض. وقد يكون لها أيضًا آثار جانبية.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول إبهام القدم الأروح، على سبيل المثال متى يجب إجراء عملية جراحية، على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟