الفتاق
رموز التصنيف الدولي للأمراض: K40 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
في حالة الفتاق، تظهر الأمعاء أو الصفاق من فجوة في جدار البطن. أكثر أنواع الفتاق شيوعًا هي الفتاق الإربي. ويُصاب به الرجال بشكل خاص. يعتمد ما إذا كان الفتاق يسبب مشاكل على حجمه ومكان حدوثه.
نظرة سريعة
- يعتمد ما إذا كان الفتاق يسبب مشاكل على حجمه ومكان حدوثه.
- والفتاق الإربي هو أكثر أنواع الفتاق شيوعًا، ويصيب الرجال بشكل خاص.
- وغالبًا ما يُخلف تهتكات دائمة إذا تُرك دون علاج.
- قد يؤدي رفع الأشياء الثقيلة أو السعال أو الإجهاد إلى زيادة الفتاق الموجود.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.
ما الفتاق؟
يُسمى الفتاق أيضًا التمزق أو خروج الأمعاء. عادة ما تبرز الأمعاء أو الصفاق من فجوة في جدار البطن. والصفاق هو الجلد الذي يُبطن منطقة البطن. حيث يُحيط بمعظم الأعضاء داخل البطن جزئيًا أو كليًا. ويسمى الانتفاخ الخاص بالفتاق الذي يشبه الكيس بكيس الفتاق. وقد يحتوي هذا الانتفاخ على أجزاء من الأعضاء، مثل الأمعاء أو المعدة. عادةً ما يكون الانتفاخ مرئيًا من الخارج. يعتمد ما إذا كان الفتاق يسبب مشاكل على حجمه ومكان حدوثه.
أكثر أنواع الفتاق شيوعًا تشمل:
الفتاق الإربي (الفتق الإربي)
يحدث الفتاق الإربي في نقطة ضعف أعلى الرباط الإربي. وهو أكثر أنواع الفتاق شيوعًا ويحدث بين الرجال في الغالب.
يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التفصيلية حول الفتاق الإربي عند الرجال على الموقع gesundheitsinformation.de.
فتاق الفخذ (فتق عظمة الفخذ)
يحدث فتاق الفخذ في الغالب بين النساء. حيث يظهر على عظم الفخذ أسفل الرباط الإربي.
الفتاق الجراحي (الفتق الجراحي)
يحدث الفتاق الجراحي في منطقة التندب بعد عملية جراحية. ويضعف جدار البطن في هذا الموضع، ويكون أكثر عرضة للإصابة بالفتاق.
فتاق سرة البطن (الفتاق السريّ)
فتاق سرة البطن يحدث عند موضع ضعف في جدار البطن في منطقة السرة. وغالبًا ما يُصاب به الأطفال والبالغون الذين يعانون من زيادة الوزن.
فتاق البطن العلوي (الفتاق الشرسوفي)
فتق البطن العلوي يحدث بسبب فجوة في جدار البطن بين عظم الصدر وسرة البطن.
فتاق الحجاب الحاجز يعتبر نوعًا خاصًا من أنواع الفتاق. ويحدث عندما تتسع إحدى الفجوات في الحجاب الحاجز. فعندئذٍ، قد تنتفخ أجزاء من المعدة أو الصفاق من تجويف البطن إلى تجويف الصدر. ونظرًا لأن هذا الفتاق غير مرئي من الخارج، فيشار إليه على أنه "فتاق داخلي".
تكون معظم أنواع الفتاق دائمة إذا تُركت دون علاج. ويستثنى من ذلك الفتاق السري بين الرضع: فعادة ما يشفى من تلقاء نفسه في أول عامين.
كيف يُمكن التعرف على الفتاق؟
في معظم الحالات، يمكن الشعور بفتاق جدار البطن أو رؤيته على أنه انتفاخات. ولا يعاني جميع المصابين بالفتاق من الأعراض. ومع ذلك، فقد يشعرون بالألم والحرقة والضغط والشد، خاصة أثناء بذل المجهود البدني. ولا يعاني بعض المرضى من الأعراض إلا عندما تكون عضلات البطن مشدودة جدًا فحسب.
إذا حدث ضيق في الأمعاء في منطقة الفتاق، فقد تكون نتيجة ذلك حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي. في حالة الفتاق الإربي، قد تدخل الأنسجة في كيس الصفن. وعندئذٍ، يتضخم كيس الصفن (فتاق كيس الصفن).
ويشير الألم الشديد أو الجديد في الفتاق والغثيان أو القيء الإضافي إلى أن كيس الفتاق محشور. وقد يكون لذلك عواقب وخيمة، مثل التهاب الصفاق.
فتاق جدار البطن الكبير الذي يمكن رؤيته بوضوح من الخارج يكون مزعجًا للغاية للمصابين، وقد يكون مجهدًا من الناحية النفسية.
وتختلف أعراض فتاق الحجاب الحاجز عن أعراض فتاق جدار البطن. فقد يسبب هذا الفتاق الداخلي حموضة المعدة وصعوبات في البلع والتنفس. ويمكن علاج هذه الأعراض باستخدام الأدوية. كما يمكن علاج الفتاق بالجراحة.
ما أسباب الفتاق؟
من يُعانون من ضعف عضلات البطن أو ضعف النسيج الضام يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالفتاق. ويعاني بعض الأشخاص من ضعف النسيج الضام منذ الولادة، بينما يعاني البعض الآخر منه مع التقدم في العمر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُضعف بعض الأمراض أو العمليات الأنسجة والعضلات.
يعاني الأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة من ارتفاع الضغط داخل البطن. ولا تؤدي زيادة الوزن إلا إلى زيادة خطر الإصابة بالفتاق الجراحي والفتاق السري، ولا تزيد من احتمالية الإصابة بالفتاق الإربي. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تراكم السوائل أو الأورام في البطن إلى زيادة الضغط على جدار البطن.
كما أن الحوامل أكثر عرضةً للإصابة بفتق جدار البطن. ويمكن لبعض الأمراض، مثل مرض السكري أو التدخين أن تجعل التئام الجروح مضطربًا، ومن ثمّ، تساعد في حدوث الفتاق الجراحي.
قد يؤدي السعال أو الإجهاد أو حتى رفع الأشياء الثقيلة إلى زيادة الفتاق الموجود. ويعتمد احتمال حدوث الفتاق جراء ذلك على نوع الفتاق نفسه. في حالة الفتاق الإربي، مثلاً، لم يتضح ذلك علميًا بعد.
ما مدى تواتر الإصابة بالفتاق؟
الفتاق الإربي هو الشكل الأكثر شيوعًا للفتاق. يعاني حوالي 25 من بين كل 100 رجل و2 من كل 100 امرأة من فتاق الفخذ لمرة واحدة على الأقل في حياتهم. ويحتل المرتبة الثانية من حيث التواتر الفتاق السري والفتاق الجراحي. اعتمادًا على نوع الجراحة، يُصاب ما يصل إلى 15 من بين كل 100 شخص بفتق جراحي بعد الخضوع لجراحة في جدار البطن. ويحدث فتاق الجزء العلوي من البطن، وفتاق الفخذ وفتاق الحجاب الحاجز بشكل أقل تواترًا.
كيف يتطور الفتاق؟
إذا لم يتم علاج الفتاق، فإنه قد ينمو بشكل أكبر ويُصبح أكثر بروزًا مع الوقت. ومن المرجح أيضًا أن يُسبب الفتاق الذي يُترك دون علاج بعض الأعراض - إلا أن حدوث مشاكل خطيرة يعتبر نادرًا.
في بعض الأحيان يُصبح كيس الفتاق ضيّقًا مع الإصابة بالفتاق. ويمكن لذلك، مثلاً، أن يُسبب انحشار الأمعاء. وقد تكون نتيجة ذلك الإصابة بالانسداد المعوي المصحوب بألم شديد وغثيان وقيء. وتحدث مثل هذه الحالات، مثلاً، في كثير من الأحيان مع فتاق الفخذ بصورة أكثر تواترًا من حدوثها مع الفتاق الإربي.
إذا تم ضغط الأوعية الدموية أيضًا أثناء الفتاق، فقد يموت النسيج المتدلي مما قد يؤدي إلى التهاب الصفاق. في حالات نادرة جدًا، يصبح الجلد أعلى الفتاق رقيقًا جدًا، لدرجة أنه يموت. وقد تلتهب هذه المنطقة جراء ذلك. في مثل هذه الحالات، قد يبرز كيس الفتاق أيضًا إلى الخارج.
من المهم أن تعرف: يجب دائمًا التعامل مع الفتاق المحشور كحالة طارئة ويجب إجراء الجراحة في غضون ساعات قليلة. يجب على أي شخص مُصاب بفتق محشور الاتصال بسيارة إسعاف (112) أو الانتقال إلى المستشفى على الفور.
كيف يمكن الوقاية من الفتاق؟
تعتمد التدابير الوقائية المتاحة على نوع الفتاق نفسه. بعد الخضوع لجراحة مفتوحة في البطن، مثلاً، من المفيد تجنب الإجهاد الشديد، مثل رفع الأحمال الثقيلة لفترة من الوقت. فذلك من شأنه أن يمنع الفتاق الجراحي. إذا كان خطر التكرار مرتفعًا جدًا، فيمكن استخدام شبكة بلاستيكية لمنع حدوثه.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، فقد يقلل فقدان الوزن من خطر الإصابة بالفتاق الجراحي والفتاق السري. من ناحية أخرى، فإن فقدان الوزن لا يمنع الإصابة بالفتاق الإربي. ومن غير الواضح ما إذا كان حمل الأشياء الثقيلة يلعب دورًا في الإصابة بالفتاق الإربي.
قد يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين التئام الجروح وتقليل خطر الإصابة بالفتاق الجراحي. ونظرًا لأن بعض الأمراض، مثل مرض السكري أو فقر الدم، قد تُضعف أيضًا التئام الجروح، فإن العلاج المناسب يُقلل من خطر الإصابة بالفتاق.
كيف يتم تشخيص الفتاق؟
في الكثير من الأحيان يمكن رصد الفتاق على الفور. فأثناء الفحص، يطلب منك الطبيب من المريض الحزق والسعال أثناء الوقوف. ومن السهل تحسس حجم كيس الفتاق عند الاستلقاء. إلى جانب ذلك، يتم فحص ما إذا كان من الممكن دفع الفتاق مرة أخرى إلى البطن. ويمكن للطبيب أيضًا استخدام سماعة الطبيب للاستماع إلى كيس الفتاق لسماع أصوات الأمعاء.
في بعض الحالات، يكون الفحص الإضافي بالموجات فوق الصوتية مفيدًا. ونادرًا ما يلزم الفحص بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
كيف يتم علاج الفتاق؟
لا يمكن إزالة الفتاق إلا عن طريق الجراحة. حيث يقوم الطبيب بدفع كيس الفتاق للخلف أو يقوم بإزالته. وبعد ذلك، يُغلق الفجوة في جدار البطن بالخياطة. وعادة ما يتم استخدام شبكة بلاستيكية دقيقة لتقوية جدار البطن ومنع عودة المرض.
يتم إجراء الجراحة المفتوحة من خلال شق أكبر في منطقة الفتاق. وفيما يسمى بالجراحة طفيفة التوغل (تنظير البطن)، يقوم الطبيب بإجراء بضع شقوق صغيرة فحسب. ثم يُدخل الأدوات الجراحية والأنبوب الدقيق المزود بكاميرا (منظار البطن) داخل البطن أو جدار البطن. ويعتمد الإجراء الذي يستخدمه الطبيب، من بين أمور أخرى، على نوع الفتاق وحجمه.
حتى كبار السن أو الضعفاء أو المصابين بأمراض خطيرة لا يخضعون لعمليات جراحية في كثير من الأحيان إذا لم يُشكّل الفتاق خطرًا مُحدقًا. من ناحية أخرى، في حالة الفتاق الإربي، يوصي الأطباء عادة بالجراحة.
فيما مضى، غالبًا ما كانت أحزمة الفتاق تستخدم. ويوصي الأطباء اليوم بعدم استخدام هذه الدعامات القوية التي تشبه الحزام، والتي تهدف إلى تثبيت الفتاق في تجويف البطن. السبب: أحزمة الفتاق لا تصلح الفتاق وقد تؤدي إلى آثار جانبية، مثل قرح الضغط.
- Dietz UA, Menzel S, Lock J, Wiegering A. The Treatment of Incisional Hernia. Dtsch Arztebl Int 2018; 115(3): 31-37. Aufgerufen am 25.05.2020.
- Fitzgibbons RJ, Forse RA. Clinical practice. Groin hernias in adults. N Engl J Med 2015; 372(8): 756-763. Aufgerufen am 25.05.2020.
- HerniaSurge Group. International guidelines for groin hernia management. Hernia 2018; 22(1): 1-165. Aufgerufen am 25.05.2020.
- Sanders DL, Kingsnorth AN. The modern management of incisional hernias. BMJ 2012; 344: e2843. Aufgerufen am 25.05.2020.
- Svendsen SW, Frost P, Vad MV, Andersen JH. Risk and prognosis of inguinal hernia in relation to occupational mechanical exposures - a systematic review of the epidemiologic evidence. Scand J Work Environ Health 2013; 39(1): 5-26. Aufgerufen am 25.05.2020.
- Treadwell J, Tipton K, Oyesanmi O, Sun F, Schoelles K. Surgical options for inguinal hernia: comparative effectiveness review. AHRQ Comparative Effectiveness Reviews; Band 70. 08.2012. Aufgerufen am 25.05.2020.
بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).
الحالة: