التموضعات الخاطئة للفك والأسنان

رموز التصنيف الدولي للأمراض: K07 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

في حالة التموضع الخاطئ للفك والأسنان، يكون شكل طقم الأسنان مختلف بشكل كبير عن الوضع الطبيعي. ويمكن استخدام تقويم الأسنان الثابت أو القابل للإزالة لتصحيح هذا الوضع - خاصة بين الشباب، حيث يكون لا يزال من الممكن تصحيح موضع الأسنان في هذا العمر.

نظرة سريعة

  • طقم الأسنان يبدو مختلفًا قليلاً لدى كل فرد.
  • ولكن إذا كان طقم الأسنان مختلفًا بشكل كبير عن معظم الأشخاص، فيُشار إلى ذلك بالتموضع الخاطئ للفك والأسنان.
  • في بعض الأحيان، يصيب التموضع الخاطئ سنًا واحدًا، وأحيانًا يصيب عدة أسنان. ومن الممكن أيضًا أن يصيب التموضع الخاطئ عظام الفك.
  • وقد تؤدي حالات التموضع الخاطئ الشديدة إلى مشاكل عند المضغ والتحدث والتنفس، وقد تكون مرهقة أيضًا من الناحية النفسية.
  • قد يؤدي التموضع الخاطئ أيضًا إلى التهاب اللثة وتسوس الأسنان.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

التموضع الخاطئ للفك والأسنان: صبي يظهر أسنانه بابتسامة. والعديد من أسنانه ملتوية ومنحرفة.

ما التموضع الخاطئ للفك والأسنان؟

طقم الأسنان له شكل فريد لدى كل فرد. ويُشار إلى التموضع الخاطئ للفك والأسنان عندما يتكون طقم الأسنان بشكل مختلف للغاية عن معظم الآخرين. في بعض الحالات، يُصاب سن واحد فقط، وأحيانًا يشمل ذلك عدة أسنان أو عظام الفك خاطئة التموضع.

إذا كانت التموضع الخاطئ شديدًا، فقد تكون النتيجة حدوث مشاكل في المضغ والتحدث والتنفس، وكذلك وجود ضغط نفسي. وقد يؤدي التموضع الخاطئ للفك والأسنان أيضًا إلى التهاب اللثة وتسوس الأسنان.

غالبًا ما تستخدم تقويمات الأسنان القابلة للإزالة أو الثابتة لتصحيح التموضع الخاطئ للفك والأسنان. حيث يضعها الشباب في الغالب، فبينهم لا تزال الأسنان تنمو ويمكن تصحيح شكلها في هذا العمر.

ما أعراض التموضع الخاطئ للفك والأسنان؟

قد تؤدي حالات التموضع الخاطئ للفك والأسنان إلى حدوث أعراض، ولكن ذلك ليس ضروريًا. ويعتمد ما إذا كانت هناك أعراض أم لا على نوع وشدة التموضع الخاطئ. فقد تؤثر حالات التموضع الخاطئ البارزة للغاية على الأكل أو الشرب أو التحدث، على سبيل المثال، أو تسبب حتى إعاقة التنفس. في بعض الحالات، تنضغط الأسنان سيئة التموضع إلى اللثة أو الشفتين مسببة الشعور بالألم. قد يُسبب التموضع الخاطئ أيضًا تراخي الأسنان. من الممكن أيضًا أن تزيد احتمالية تسوس الأسنان. يمكن أيضًا أن تتضرر أسنان بعض المصابين بسهولة أكبر - مثلاً في حالة وقوع حادث. وبمرور الوقت، تؤدي حالات التموضع الخاطئ أحيانًا أيضًا إلى ألم في مفاصل الفك وشد عضلات الفك.

إذا كانت الأسنان والفكان المنحرفة واضحين للغاية، فغالبًا ما تفرض ضغطًا نفسيًا على المصابين - خاصةً عندما يتعرض الأطفال والشباب للسخرية بسببها. يشعر الكثير من المصابين بالتموضع الخاطئ للأسنان بعدم الأمان، وأنهم أقل جاذبية ويبتعدون عن التواصل الاجتماعي، خاصةً إذا كان التموضع الخاطئ مصحوبًا بإعاقة في التحدث. ومع ذلك، فمدى الضغط النفسي يعتمد على شدة التشوه. وطريقة تعامل المرء مع الأمر يلعب دورًا أيضًا.

يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التفصيلية، على سبيل المثال حول ظهور التموضع الخاطئ للفك والأسنان، على الموقع gesundheitsinformation.de.

ما أسباب التموضع الخاطئ للفك والأسنان؟

توجد عدة أسباب للتموضع الخاطئ للفك والأسنان: تشوه الأسنان أو عظام الفك، أو تشوه اللسان أو الشفتين أو الخدين، أو مص اللهاية أو الإبهام لفترة طويلة، أو فقدان الأسنان، أو الاستعداد الوراثي.

قد تكون هناك أسباب مختلفة للتموضع الخاطئ للفك والأسنان. على سبيل المثال، قد يحدث نتيجةً لتطور وتموضع خاطئ لبعض الأسنان الفردية أو لعظام الفك. إلا أن التطور غير الطبيعي للسان أو الشفتين أو الخدين أو أنسجة العضلات قد يؤدي أيضًا إلى التموضع الخاطئ. وتلعب الاستعدادات الوراثية دورًا أيضًا في ذلك الصدد. والأسباب الأخرى تشمل فقدان الأسنان والفقدان المبكر للأسنان اللبنية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي إصابات أو أمراض العظام إلى إزاحة الأسنان أو عدم نمو الأسنان بشكل طبيعي.

ما عوامل الخطر التي تؤدي إلى التموضع الخاطئ للفك والأسنان؟

في المعتاد، يشمل عامل الخطر، مثلاً، مص اللهاية أو الإبهام أو أحد الأصابع. فبينما يعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا بين الرضع والأطفال الصغار، إلا أنه قد يزيد من خطر التموضع الخاطئ للفك والأسنان بين الأطفال بدءًا من عمر ثلاث سنوات تقريبًا.

الأطفال الذين يتنفسون من خلال أفواههم فقط يكونون أيضًا أكثر عرضة لخطر التموضع الخاطئ للفك والأسنان. ويحدث ذلك، مثلاً، عندما يعيق تضخم اللوزتين التنفس عن طريق الأنف.

ما مدى تواتر التموضع الخاطئ للفك والأسنان؟

تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف الأطفال والشباب يخضعون لعلاج التموضع الخاطئ للفك والأسنان.

التموضع الخاطئ للفك والأسنان من الأمور الشائعة. حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف الأطفال والشباب في ألمانيا يتلقون العلاج بسببه.

وبين الأطفال الأكبر سنًا، يتم استبدال الأسنان اللبنية تدريجيًا بالأسنان الدائمة. وقد تنمو عظام الفك حتى نهاية سن البلوغ. ولهذا السبب، يمكن تحسين التموضع الخاطئ للفك والأسنان حتى نهاية هذا النمو، إلا أن الأمر قد يتفاقم أيضًا. وحتى بين البالغين، فلا يزال من الممكن أن يتغير موضع الأسنان: على سبيل المثال بسبب فقدان بعض الأسنان أو صر الأسنان.

كيف يمكن الوقاية من التموضع الخاطئ للفك والأسنان؟

بين الأطفال الأصغر سنًا، يمكن للآباء محاولة تغيير العادات السيئة: على سبيل المثال، يكون بعض الأطفال أقل عرضة لمص إبهامهم إذا تم رسم وجه عليه أو إذا تم وضع صبغة سيئة المذاق عليه. بعد فحص الأسنان وتلقي المشور، يمكن استبدال اللهاية بما يسمى باللهاية اللوحية للفم. فهي تُشبه اللهاية من الخارج. ومع ذلك، فبداخلها يوجد غطاء بين الأسنان والشفتين فحسب. في بعض الحالات، يتحمل التأمين الصحي مصروفات اللهاية اللوحية للفم. من المهم أيضًا العناية الجيدة بالأسنان اللبنية بحيث تبقى في موضعها لفترة كافية لتشغل مكان الأسنان الدائمة.

كيف يتم تشخيص التموضع الخاطئ للفك والأسنان؟

غالبًا ما يلاحظ الآباء أن أطفالهم لديهم تموضع خاطئ للفك والأسنان. وفي بعض الحالات الأخرى، ينشأ الاشتباه أثناء الفحص الطبي أو فحص الأسنان. لتحديد ما إذا كان يجب معالجة التموضع الخاطئ للفك والأسنان، فعادةً ما تتم إحالة الطفل إلى عيادة تقويم الأسنان. وبعد ذلك، يقوم الطبيب المتخصص بفحص الأسنان والفم، كما يفحص أيضًا بقية الرأس. وفي إطار الفحص، يتم أيضًا استعراض الأسباب المحتملة والاهتمام بالتشوهات عند فتح الفم وغلقه.

عادة ما يتم التقاط صور الأشعة السينية واستخدام طبعات الأسنان لإجراء المزيد من الفحوصات. وبالنسبة للبصمات، يجب على الطفل أن يعض على وعاءين مملوءين بالبلاستيك اللين. وبالنسبة لبعض الأطفال، فقد يكون ذلك مزعجًا وقد يؤدي إلى الميل إلى التقيؤ. فباستخدام طبعة الأسنان، يتم إعداد نموذج لطقم الأسنان. وباستخدام هذا النموذج، يمكن التخطيط للعلاج بشكل أفضل.

وفي بعض الحالات، يجب استشارة أطباء متخصصين آخرين. على سبيل المثال، إذا حدث أيضًا ضيق في مجاري الهواء، فإن الفحص في عيادة طبيب الأنف والأذن والحنجرة يكون مفيدًا.

كيف يتم علاج التموضع الخاطئ للفك والأسنان

في معظم الحالات، يتم تصحيح التموضع الخاطئ من خلال العلاج بتقويم الأسنان - على وجه الخصوص باستخدام تقويم الأسنان الثابت أو القابل للإزالة. وأحيانًا يتم الدمج بين كلا نوعي تقويم الأسنان: حيث يضع المصابون، مثلاً، تقويمًا قابلًا للإزالة أولاً ثم تقويمًا ثابتًا. فمن ناحية، يستهدف العلاج تصحيح تموضع الأسنان، ومن ناحية أخرى، يربط الفك العلوي والسفلي بشكلٍ أكثر تناغمًا.

عادة ما يتم وضع تقويم ثابت أو قابل للإزالة لمدة عامين تقريبًا. وتسمى هذه الفترة الزمنية "مرحلة العلاج النشط".

من المهم أن تعرف: كقاعدة عامة، يتم علاج الأشخاص ممن يعانون من التموضع الخاطئ للفك والأسنان بتقويم الأسنان إذا تجاوز التموضع الخاطئ مستوى معينًا. ويحدث ذلك، مثلاً، عندما تتداخل القواطع العلوية مع القواطع السفلية بأكثر من 3 ملليمترات أو عندما تعض الأسنان الجانبية على بعضها بعضًا. ومع ذلك، يمكن اللجوء إلى العلاج لأسباب تجميلية أيضًا لمعالجة التموضع الخاطئ الأقل حدة. ومن غير الواضح ما إذا كان العلاج بتقويم الأسنان مطلوبًا بالفعل بالصورة التي يوصى بها حاليًا. فحتى الآن لا توجد دراسات تُوضح بالتحديد مدى مساهمة هذه العلاجات في علاج مشاكل الأسنان اللاحقة والمشاكل الصحية الأخرى ومتى تؤدي إلى تحسين المظهر فحسب.

ما الذي يجب معرفته أيضًا عن التموضع الخاطئ للفك والأسنان؟

قد يُساعد تقويم الأسنان في تصحيح التموضع الخاطئ وتخفيف الأعراض المصاحبة أو التخلص منها. ومع ذلك، فقد يكون العلاج مجهدًا أيضًا: فقد يسبب وضع تقويم الأسنان ألمًا في البداية لأنه يشد الأسنان. وعند استخدام تقويم ثابت، فيجب أيضًا توخي الحذر عند تناول الطعام.

من المهم أن تعرف: يجد بعض الأطفال والمراهقين حاليًا تقويم الأسنان "جيدًا". إلا أنهم يشعرون بالخجل من الآخرين وخاصة عند تناول الطعام. كما يشعر بعض المعنيين بالقلق من أن يتضرر التقويم.

يحتاج العلاج باستخدام تقويم الأسنان أيضًا إلى مشاركة الأطفال والشباب المعنيين: حيث عليهم العناية بالأسنان وبالتقويم. ويجب وضع التقويم القابل للإزالة باستمرار. وقد يُصبح الشخص المعني متحمسًا إذا لاحظ مدى تحسن الأسنان في موعد الفحص.

إذا وصلت حالات التموضع الخاطئ لدى الأطفال والشباب ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا إلى حد معين، تتحمل شركات التأمين الصحي في ألمانيا مصروفات العلاج. إلا أنه يجب أولاً مبلغ مساهمة خاص من هذه المصروفات. ويتم تعويض هذا المبلغ بالكامل إذا تم الانتهاء من العلاج بالصورة المخطط لها.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟