الموافقة على الأدوية: الإمكانات والشروط

في العادة يمر الدواء بإجراءات موافقة معقدة قبل طرحه في السوق. وبالاستعانة بالبيانات المستمدة من التجارب الشاملة، يتم إثبات الفعالية والسلامة والجودة وبالتالي الاستخدام الآمن للمرضى.

نظرة سريعة

  • توجد إجراءات مختلفة للموافقة في الاتحاد الأوروبي (EU). يمكن الموافقة على دواء لدول فردية أو لمجموعة من البلدان أو للمنطقة الاقتصادية الأوروبية بأكملها (EWR).
  • وبالنسبة لبعض الأدوية، يكون التسجيل كافيًا بدلاً من إجراءات الموافقة.
  • للحصول على الموافقة، تُجري شركات الأدوية تجارب سريرية لإثبات فعالية الدواء وسلامته.
  • تستمر مراقبة الأدوية المعتمدة. وإذا كانت هناك مخاوف تتعلق بالسلامة، فيمكن سحب الموافقة أو إيقافها مؤقتًا.
شخص يرتدي معطفًا أبيض ويملأ مستندًا. بجانبه يجلس شخص يشير إلى جهاز لوحي.

ما المقصود بالموافقة على الأدوية؟

عندما ترغب شركة أدوية في طرح دواء في السوق، يجب عليها التقدم بطلب للحصول على الموافقة. وبموجب الموافقة، تتلقى الشركة إذنًا من الدولة لتسويق الدواء. وتُثبت شركة الأدوية جودة الدواء وفعاليته وسلامته كجزء من إجراءات الموافقة. وفي هذا الصدد، فإن السلامة تعني أن الدواء ليس له آثار ضارة تتجاوز الحد المقبول وفقًا لنتائج العلوم الطبية إذا ما تم استخدامه على النحو المطابق للتعليمات.

تُحدَّد الفعالية العلاجية للدواء وسلامته من خلال التجارب: بدءًا من الفحوصات المخبرية البسيطة في أنبوب الاختبار، وإذا لزم الأمر، إجراء التجارب على الحيوانات وصولاً إلى التجارب السريرية مع المشاركين الأصحاء أو المرضى. وأهم شرط للحصول على الموافقة هو أن تفوقَ فوائد الدواء مخاطره المحتملة.

وأهم شرط للحصول على الموافقة هو أن تفوقَ فوائد الدواء مخاطره المحتملة.

يجب أن تقدم شركات الأدوية دليلًا دقيقًا على أن الدواء فعَّال للمرض المعني ولا يُلحق ضررًا بالمريض.

ما إمكانيات الموافقة المعتادة؟

تقدم شركات الأدوية وثائق مستفيضة حول الجودة والفعالية والسلامة مع طلب الحصول على الموافقة. ويجري تقييم هذه الوثائق من قِبل هيئة الترخيص. ويكون لدى الهيئة 210 يوم كحد أقصى لتقييم الوثائق.

وتوجد إجراءات مختلفة للطلب داخل الاتحاد الأوروبي:

الإجراءات الوطنية

إذا كان الدواء مخصصًا للسوق الألماني فقط، فيمكن الموافقة عليه في الإجراءات الوطنية. واعتمادًا على نوع الدواء، يتحمل المعهد الاتحادي للأدوية والأجهزة الطبية (BfArM) أو معهد باول إيرلش (PEI) المسؤولية.

الإجراءات اللامركزية (DCP)

في الإجراءات اللامركزية (DCP)، يتم الموافقة على الدواء في العديد من دول الاتحاد الأوروبي في نفس الوقت: حيث يتم التقدم بطلب للحصول على موافقة جديدة في وقت واحد في عدة دول أوروبية، ويتولى أحدها مسؤولية التقييم.
وتُستخدم هذه الإجراءات لمعظم المنتجات المقلدة (الأدوية المكافئة).

إجراءات الاعتراف المتبادل (MRP)

في إجراءات الاعتراف المتبادل (MRP) توجد بالفعل موافقة وطنية في البلد. وبعد ذلك قد تمتد هذه الموافقة إلى بلدان أخرى من خلال إجراءات الاعتراف المتبادل.

الإجراءات المركزية

في الإجراءات المركزية، تتقدم شركة الأدوية بطلب للحصول على الموافقة للمنطقة الاقتصادية الأوروبية بأكملها. ويتم تنسيق الإجراءات من قِبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA). ويُجرى التقييم العلمي للوثائق المقدمة من قِبل خبراء تابعين للهيئات الوطنية ومجلس المنتجات الطبية للاستخدام البشري (CHMP) التابع لوكالة الأدوية الأوروبية. وتُمنح الموافقة من قبل المفوضية الأوروبية. ولا يمكن الموافقة على بعض الأدوية، مثل المواد الفعالة الجديدة ضد السرطان أو السكري أو أمراض المناعة الذاتية أو الأمراض النادرة، إلا عبر هذه الإجراءات.

ما هي إجراءات الموافقة الأخرى؟

يعتمد نطاق الوثائق المقرر تقديمها وتقييمها في المقام الأول على حداثة الدواء. وفي ظروف معينة، توجد إجراءات خاصة للموافقة على الأدوية إذا كانت هناك حاجة مُلحة بشدة لدواء معين مثلاً. ويمكن الموافقة على الأدوية بوثائق أقل شمولاً إذا كانت فعالية وسلامة المادة الفعالة معروفتين جيدًا.

تسريع الإجراءات لدى وكالة الأدوية الأوروبية

يمكن تسريع إجراءات الموافقة أيضًا لدى وكالة الأدوية الأوروبية (EMA). وتُستخدم هذه الإجراءات إذا كانت هناك ضرورة قصوى للأدوية، مثلاً لسد الثغرات العلاجية في حالة الأمراض الخطيرة أو عندما يكون هناك ضغط متزايد من أجل العمل أثناء الجائحة. وعلى الرغم من تسريع العملية، يتم مراجعة البيانات بعناية كما هو الحال في إجراءات الموافقة العادية. وتظل متطلبات الجودة والسلامة والفعالية كما هي دون مساس.

"الأدوية اليتيمة" للأمراض النادرة

عادةً ما يكون تطوير أدوية للأمراض التي تصيب عددًا قليلاً من الأشخاص غير مربح جدًا لشركات الأدوية. ويُشار إلى هذه الأدوية باسم "الأدوية اليتيمة". وتقدم وكالة الأدوية الأوروبية إجراءات موافقة مجانية لأدوية الأمراض النادرة حتى يستمر تطوير هذه الأدوية والموافقة عليها. والشرط هو عدم إصابة أكثر من 5 من كل 10000 شخص في الاتحاد الأوروبي بهذا المرض. وعند منح الموافقة، سيكون للشركة حقوق تسويق حصرية لمدة عشر سنوات. وبهذا يمكن تعويض تكاليف البحث والتطوير.

أدوية الأطفال

صُممت معظم الأدوية للبالغين ولم يتم اختبارها خصيصًا والموافقة عليها من أجل إعطائها للأطفال. لذلك، غالبًا ما يتم تعديل جرعة المادة الفعالة وفقًا لجسم الطفل على أساس القيم التجريبية. ووفقًا للائحة الاتحاد الأوروبي 1901/2006، يلزم أيضًا إثبات ملاءمة الدواء الجديد للأطفال والشباب عن طريق التجارب المناسبة من أجل الموافقة عليه.

الموافقة على الأدوية المقلدة والبدائل الحيوية

الأدوية المقلدة والبدائل الحيوية هي منتجات مقلدة لأدوية تمت الموافقة عليها بالفعل. لذلك، يمكن عند التقدم بطلب للحصول على الموافقة الإشارة إلى الدواء الأصلي المعتمد (الدواء المرجعي).

ولن تحتاج الأدوية المقلدة المطابقة أساسًا للدواء المرجعي بعد ذلك إلى تجارب سريرية خاصة بها حول الفعالية والسلامة. ومع ذلك، يجب على شركة الأدوية إثبات أن المادة الفعالة متوفرة في الجسم بمعدل مماثل وبدرجة مماثلة للدواء المرجعي.

في حالة البدائل الحيوية، يمكن أيضًا الإشارة إلى دواء مرجعي. ومع ذلك، فإن البدائل الحيوية تكون في الغالب أدوية بيولوجية معقدة لا تتطابق تمامًا مع الدواء المرجعي. لذلك، يلزم إجراء تجارب معملية وتجارب سريرية إضافية لإثبات أن التأثير مماثل للحصول على الموافقة.

ما هي الأدوية التي لا تتطلب الموافقة؟

يجب الموافقة على كل دواء جديد تقريبًا. ومع ذلك، هناك استثناءات يُقرّر فيها إجراء التسجيل بشكلٍ مبسط. ويتم أيضًا إعفاء بعض الأدوية من متطلبات الترخيص (الموافقة القياسية).

التسجيل

تُطبَّق إجراءات التسجيل مع الأدوية المثلية دون مجال محدد للاستخدام ومع الأدوية العشبية التقليدية.

يجب أيضًا إثبات الجودة الدوائية وسلامة الدواء أثناء التسجيل. وفي حالة الأدوية العشبية التقليدية، يتم توضيح الفعالية والسلامة باستخدام الأدلة التقليدية: ويجب أن يكون الدواء العشبي التقليدي قد تم استخدامه طبيًا وبشكل آمن لمدة 30 عامًا على الأقل وقت تقديم الطلب، منها 15 عامًا على الأقل في الاتحاد الأوروبي. وعلى عكس الموافقة، لا يلزم إجراء تجارب سريرية لإثبات الفعالية.

الموافقات القياسية

تعفي الموافقات القياسية بعض الأدوية من متطلبات الترخيص التي ثبت استيفاؤها لمتطلبات الجودة والفعالية والسلامة الخاصة بها. شريطة ألا يكون هناك خوف من أي تهديد على البشر. يوجد، على سبيل المثال، العديد من الموافقات القياسية لشاي الأعشاب الطبية أو الأدوية التي يتم تحضيرها بشكل فردي للمريض في الصيدلية.

ما هي التجارب السريرية؟

يتم التحقق من جودة وفعالية وسلامة الأدوية الجديدة في التجارب السريرية. وتُعد شرطًا أساسيًا للموافقة على المواد الفعالة الجديدة. قبل بدء التجربة السريرية، تُجمع البيانات أولاً في الفحوصات المخبرية على الخلايا والحيوانات. وتُسمى هذه الفحوصات بالتجارب قبل السريرية. وفي هذا الصدد، يجب قبل كل شيء استبعاد أن يكون الدواء مُسببًا للسرطان أو للطفرات أو للتشوهات الجنينية.

إذا كانت نتائج التجارب قبل السريرية واعدة، فيمكن تقديم طلب لإجراء التجارب السريرية لدى الهيئات الاتحادية المختصة (المعهد الاتحادي للأدوية والأجهزة الطبية BfArM أو معهد باول إيرلش). ولا يمكن بدء التجارب السريرية إلا بعد الحصول على الموافقة. توجد أربع مراحل تطوير تعتمد على بعضها البعض، على الرغم من أنها غالبًا ما تتداخل في التجارب السريرية الحديثة ولا يمكن التمييز بينها بوضوح.

الترتيب والمشاركون في التجارب السريرية: المرحلة 0 (الحيوانات)، المرحلة 1 (أقل من 100 شخص سليم)، المرحلة 2 (50 إلى 500 مريض)، المرحلة 3 (أكثر من 1000 مريض)، المرحلة 4 (أكثر من 10000 مريض).

تجربة المرحلة الأولى

عادةً ما يشارك عدد قليل من المتطوعين الأصحاء في تجربة المرحلة الأولى. ولا يتعلق الأمر هنا أيضًا بما إذا كانت المادة الفعالة المقرر فحصها فعّالة ضد مرض معين أم لا. ويُستثنى بعض مجالات الاستخدام، مثل السرطان: حيث لا يمكن إجراء اختبار على الأشخاص الأصحاء، لذلك يشارك المرضى المصابون مباشرةً من البداية في مثل هذه الحالات.

تهدف المرحلة الأولى إلى التحقق من سلامة المادة الفعالة على البشر. نتيجةً لذلك، فإن المشاركة في تجربة المرحلة الأولى ليست خالية تمامًا من المخاطر ولا يوصى بها للجميع.

بالإضافة إلى السلامة، يتم أيضًا بحث عملية التمثيل الغذائي لمادة فعالة جديدة داخل الجسم في المرحلة الأولى من أجل تحديد نطاق الجرعة الأمثل.

تجربة المرحلة الثانية

إذا نجحت تجربة المرحلة الأولى، فيمكن بدء تجربة المرحلة الثانية. في هذه المرحلة من التجربة، يتم التحقق لأول مرة مما إذا كانت المادة الفعالة تساعد فعلاً ضد المرض. لذلك، يكون المشاركون مرضى مصابين بمرض معين. وعادةً ما يشارك ما بين 50 و500 شخص. ويتم تحديد الآثار الجانبية المتكررة أيضًا في المرحلة الثانية بالإضافة إلى الفعالية.

تجربة المرحلة الثالثة

تبدأ تجربة المرحلة الثالثة بعد مراقبة الفعالية الجيدة وعدم حدوث أي آثار جانبية لا تطاق في تجربة المرحلة الثانية. تُستخدم هذه المرحلة للتحقق من الفعالية والآثار الجانبية على عدد أكبر من المرضى، أكثر من 1000 مريض في المعتاد. وبذلك يمكن توسيع نطاق البيانات المتعلقة بالفعالية. علاوة على ذلك، يمكن تحديد الآثار الجانبية النادرة التي لم تظهر في المرحلة الثانية بسبب العدد الأقل للأشخاص الخاضعين للاختبار. وإذا نجحت المرحلة الثالثة، يمكن للشركة المصنعة التقدم بطلب للحصول على الموافقة.

تجربة المرحلة الرابعة

في تجربة المرحلة الرابعة تمت الموافقة على الدواء بالفعل وطرحه في الأسواق. ومع ذلك، يمكن حتى بعد الموافقة أن تظهر أسئلة طبية جديدة أو تخص مجموعات معينة من المرضى يتم فحصها في مزيد من الفحوصات السريرية.

في المرحلة الرابعة، قد تحدث أيضًا آثار جانبية نادرة جدًا تؤثر على أقل من 1 من كل 10000 شخص ويتم تسجيلها لأول مرة.

معايير جودة التجارب السريرية

يجب أن تفي التجارب السريرية الجيدة والموثوقة بمعايير جودة معينة. ويتضمن هذا وجود مجموعة مقارنة أيضًا بالإضافة إلى مجموعة علاجية: يتلقى الأشخاص الخاضعون للاختبار في مجموعة المقارنة علاجًا مموهًا (دواء وهمي) أو دواء تم إنشاؤه بالفعل، ويُفضل أن يكون دون معرفتهم بذلك. ويجب أيضًا ألا يعرف الأشخاص الذين يتناولون المادة نوع الدواء المتناول إلا إذا كان ذلك ضروريًا لأسباب تتعلق بالسلامة. وهذا يضمن معاملة جميع المشاركين على قدم المساواة. وهذا "الإخفاء"، أي عدم معرفة ما إذا كنت تحصل على الدواء الجديد أو الدواء الوهمي أو دواء المقارنة، يُعد من معايير الجودة المهمة.

يجب أن يكون تقسيم الأشخاص الخاضعين للاختبار في المجموعة عشوائيًا. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد المشاركة في التجربة على التطوُّع كمبدأ أساسي للتجارب السريرية: يجب ألا يشارك أحد في تجربة سريرية دونًا عن رغبته. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمشاركين الانسحاب من التجربة في أي وقت دون أي مساوئ شخصية.

ماذا يحدث بعد الموافقة؟

بشكل عام، تسري الموافقة الممنوحة حديثًا لمدة خمس سنوات، وسنة واحدة في حالة الموافقة المشروطة. وبعد انتهاء هذه المدة، يتحقق الخبراء مرةً أخرى ما إذا كانت الفوائد الطبية للدواء تفوق مخاطره. وإذا لم تكن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة بعد السنوات الخمس الأولى في ضوء التجارب المكتسبة، فعادةً ما يتم تمديد الموافقة إلى أجل غير مسمى.

مراقبة الأدوية المعتمدة

تُراقَب الآثار الجانبية للأدوية المعتمدة عن كثب من قِبل الهيئات الاتحادية العليا المسؤولة: إما من قِبل المعهد الاتحادي للأدوية والأجهزة الطبية (BfArM) أو معهد باول إيرلش (PEI) بالتعاون مع وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) أو سلطات التخويل الأخرى في الاتحاد الأوروبي. وتظهر أحيانًا آثار جانبية نادرة جدًا فقط بعد الموافقة عند استخدام الدواء في عدد أكبر من المرضى. ولا يُسمح باستخدام الدواء إذا كانت الآثار الجانبية خطيرة ولم تعد الفوائد تفوق المخاطر. وهنا، يمكن إلغاء الموافقة أو طلب التعليق.

وإذا كان من الضروري إجراء تغييرات على الدواء بعد الموافقة، فيجب على شركة الأدوية إبلاغ الجهة المختصة بذلك. وإذا كانت هذه التغييرات كبيرة، فلا يجوز تنفيذها إلا بعد موافقة الجهة المختصة.

علامة "المثلث الأسود"

تُراقَب الأدوية التي تحتوي على مواد فعالة جديدة وأدوية بيولوجية وأدوية ذات موافقة مشروطة بعناية خاصة. ويتم تمييزها بمثلث أسود لأنه غالبًا ما تكون المعلومات المتوفرة عنها أقل من الأدوية الأخرى. وقد يرجع ذلك مثلاً إلى عدم وجود بيانات كافية حتى الآن عن استخدامها على المدى الطويل. غير أن هذا لا يعني أن مثل هذه الأدوية غير آمنة.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول"المثلث الأسود" على موقع المعهد الاتحادي للأدوية والأجهزة الطبية "BfArM".

تغطية التكاليف من قِبل شركات التأمين الصحي

بمجرد حصول الدواء على الموافقة في ألمانيا، تتحمّل شركات التأمين الصحي التكاليف. ويمكن للشركة المصنعة تحديد السعر بنفسها في السنة الأولى بعد الموافقة. وبعد ذلك تقرر اللجنة الاتحادية المشتركة (G-BA) السعر المناسب كجزء من تقييم الفوائد المبكر.

أين يمكن العثور على المزيد من المعلومات؟

قام المعهد الاتحادي للأدوية والأجهزة الطبية (BfArM) على موقعه الإلكتروني بتجميع إجابات عن الأسئلة الشائعة (FAQ) حول الأدوية والموافقة عليها.

بالتعاون مع المعهد الاتحادي للأدوية والأجهزة الطبية (BfArM).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟