قرحة الفراش (الاستلقاء)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: L89 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

قروح الفراش عبارة عن جروح مفتوحة ناتجة عن ضغط خارجي مستمر على الجلد وتكون مؤلمة للغاية. وتحدث غالبًا عند الأشخاص الذين يستلقون أو يجلسون بلا حراك في وضع واحد لفترة طويلة.

نظرة سريعة

  • قروح الفراش عبارة عن جروح مفتوحة ناتجة عن ضغط خارجي مستمر على الجلد.
  • وقد تكون مؤلمة للغاية وتستغرق في الغالب وقتًا طويلاً للشفاء.
  • تظهر قروح الفراش دائمًا في الأماكن التي يكون فيها العظام تحت الجلد مباشرةً.
  • غالبًا لا يشعر الأشخاص المصابون بالشلل بأي ضغط أو ألم في المناطق المصابة.
  • يمكن تخفيف الضغط عن أجزاء الجسم المعرضة للخطر عن طريق إعادة الوضع والتدوير بانتظام.
  • يمكن لأماكن الجلوس أو الاستلقاء الخاصة أيضًا تخفيف الضغط.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

رجل كبير في السن يستلقي على سرير المستشفى.

ما هي قرحة الفراش؟

قروح الفراش عبارة عن جروح مفتوحة تكون مؤلمة للغاية. وتحدث بسبب الضغط المستمر على الجلد. وأحيانًا ما تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.

غالبًا ما يستلقي الأشخاص المصابون بالضعف أو الشلل أو فقدان الوعي أو يجلسون بلا حراك في وضع واحد لفترة طويلة. وهذا من شأنه زيادة خطر الإصابة بقرحة الفراش (الاستلقاء).

كيف تنشأ قرحة الفراش؟

تتطور قروح الفراش دائمًا في المواضع التي تكون فيها العظام تحت الجلد مباشرةً، مثل عظم الذنب والعقب والوركين والمرفقين وعظم الكتف ومؤخرة الرأس.

عندما يضغط وزن الجسم باستمرار على الجلد في مثل هذه المواضع أثناء الاستلقاء أو الجلوس، لن يتم إمداده بالدم والأكسجين والعناصر الغذائية الكافية.

بمرور الوقت، يصبح الجلد رقيقًا ويمكن أن يموت. وتكون قرحة الفراش الناتجة مؤلمة للغاية إذا استمر الشخص في الاستلقاء أو الجلوس على هذا الموضع.

ما العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بقرحة الفراش؟

يشعر الأشخاص الأصحاء بسرعة عندما يتعرض جزء من الجسم لضغط شديد.

ومع ذلك، فإن الشعور المضطرب بالألم وبعض الأمراض قد تُعزز تطور قروح الفراش:

  • غالبًا لا يشعر الأشخاص المصابون بالشلل بأي ضغط أو حتى ألم في مواضع الجسم المصابة.
  • قد يكون الشعور بالألم محدودًا لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري منذ سنوات: حيث لا يلاحظون عندما يكون هناك ضغط على موضع ما لفترة طويلة.
  • عند الإصابة باضطرابات الدورة الدموية، لا يتم إمداد مواضع الجلد المجهدة بالضغط بالأكسجين والعناصر الغذائية بالقدر الكافي. ويحدث ذلك، مثلاً، لدى الأشخاص الذين يُعانون من ضيق الأوعية الدموية (تصلب الشرايين).
  • يُعد سوء التغذية أحد عوامل الخطر عند الأشخاص طريحي الفراش.
  • قد تتسبب قوى الاحتكاك والجز أيضًا في الضغط على المواضع المعرضة للخطر. ويحدث هذا، مثلاً، عند سحب طريحي الفراش على الوسادة أثناء إعادة الوضع.
  • سلس البول: عندما يتعرض الجلد للبول أو البراز أو العرق لفترات طويلة، يكون من السهل تلف الجلد وتهيجه.

من الأرجح أن الأشخاص الذين أصيبوا بقرحة الفراش من قبل أكثر عرضة للإصابة بها مرة أخرى في نفس الموضع. لذلك، من الضروري الوقاية من قروح الفراش قدر الإمكان.

كيف تتجنب الإصابة بقرحة الفراش؟

عند الاضطرار للجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة، يجب تخفيف الضغط بانتظام عن مواضع الجسم المعرضة للخطر عن طريق التبديل والالتفاف - حتى لو كانت الحركة مقيدة لبضعة أيام فقط.

يمكن أيضًا توفير حماية إضافية بواسطة مقاعد أو أماكن استلقاء لتخفيف الضغط، مثل مرتبة خاصة أو وسادة مقعد.

يجب فحص المواضع المعرضة للخطر بانتظام بحثًا عن بوادر لموضع الضغط حتى يمكن علاجها بسرعة.

عند رعاية شخص ما ووضعه في مكان معرض لخطر الإصابة بقرحة الفراش، من الضروري تجنب قوى الاحتكاك والجز. ولا ينبغي السحب على وسادة مثلاً عند إعادة الوضع.

قد تكون العناية المُرطبة مفيدة للبشرة الجافة. وفي حالة سلس البول، يجب تغيير الحفاضات أو الفوط في الوقت المناسب.

قد يؤدي نقص السوائل إلى إضعاف الجلد، تمامًا مثل سوء التغذية أو نقص التغذية. لذلك، يجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء واتباع نظام غذائي متوازن.

تدابير للوقاية من قرحة الفراش: إعادة الوضع والتدوير بانتظام، مقاعد وأماكن استلقاء خاصة، تجنب قوى الاحتكاك والجز، الشرب بكمية كافية واتباع نظام غذائي متوازن

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول الوقاية من قروح الفراش على الموقع gesundheitsinformation.de.

كيف يتم تشخيص قرحة الفراش؟

يمكن لبعض الأشخاص التحقق بأنفسهم مما إذا كانت هناك بوادر للإصابة بقرحة الفراش في المواضع المعرضة للخطر. ويمكن استخدام المرآة لذلك الغرض.

يمكن لأي شخص غير قادر على الحركة كثيرًا أو لا يتحرك على الإطلاق لفترة طويلة التعرف على إشارات التحذير جيدًا. ومع ذلك، فإنه في حالة تقييد القوة والحركة بشدة، يكون من الضروري تقديم المساعدة لمراقبة المواضع المعرضة للخطر.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر مواضع الضغط عادةً في الجهة الخلفية من الجسم، على سبيل المثال على الأرداف وعظم الكتف.

كيف يتم علاج قرحة الفراش؟

يعتمد اختيار العلاج المناسب على نوع وشدة قرحة الفراش.

ومن الضروري جدًا تجنب المزيد من الضغط على القرحة. تساعد إعادة الوضع والحركة بانتظام، والوضعيات المساعدة والمرتبة الخاصة على تخفيف الضغط عن مواضع الجسم المصابة.

يتوفر العديد من ضمادات الجروح المختلفة لقرحة الفراش. ومن شأنها أن تُغطي الجرح وتحافظ على رطوبته وتحميه من العدوى. ويمكن تنظيف الجرح عند تغيير الضمادة. وفي حالة الإصابة بجرح غائر، يتم تنظيفه أيضًا من الأنسجة الميتة أثناء عملية إنضار الجروح (التنضير).

يمكن منع الألم أثناء العناية بالجروح باستخدام مواد التخدير الموضعي وضمادات الجروح مع دواء الإيبوبروفين والوضعية الصحيحة.

يمكن أن يساعد تناول الأدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين أيضًا في تخفيف الألم الطفيف إلى المتوسط. إذا لم تكن هذه الأدوية فعالة بالقدر الكافي، فيمكن للطبيب أن يصف مسكنات أقوى للألم.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول علاج قروح الفراش على الموقع gesundheitsinformation.de.

كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بقروح الفراش في الحياة اليومية؟

تساهم الحركة المستقلة بأكبر قدر ممكن في الوقاية من قرحة الفراش (الاستلقاء). يمكن لمقدمي الرعاية تقديم الدعم والتشجيع على الحركة دائمًا قدر الإمكان.

يجب تخفيف الضغط عن مواضع الجلد اللافتة للنظر في أسرع وقت ممكن وعرضها على الطبيب أو الممرضة.

قد تكون قروح الفراش مزعجة للغاية بسبب الألم والشعور المحتمل بالإحراج. لذلك، يحتاج الأشخاص المصابون بقرحة الفراش إلى دعم جيد - على المستوى الطبي والشخصي.

يمكن للأقارب معرفة تقنيات مختلفة للحركة والوضعيات في دورات الرعاية. وتتحمل شركات التأمين الصحي أو تأمين الرعاية الصحية تكاليف العديد من المساعدات. كما توفر أسرة الرعاية الخاصة.

يوجد في العديد من المدن مراكز استشارات الرعاية التي تجيب أيضًا عن الاستفسارات المتعلقة بالوقاية من قروح الفراش.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟