مرض حمرة التهاب الجلد (الحمرة) والفلغمون
رموز التصنيف الدولي للأمراض: A46 L03 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
إذا أصيب الجلد، فقد تخترقه البكتيريا وتسبب العدوى. في حين أن حمرة التهاب الجلد عادة ما تصيب الطبقات العليا من الجلد فحسب، فإن الفلغمون يمتد إلى الأنسجة بعمق. وإذا تم العلاج في الوقت المناسب، فعادةً ما تُشفى كلتاهما دون أي ضرر لاحق.
نظرة سريعة
- إذا أصيب الجلد، فقد تتسبب البكتيريا في حدوث العدوى.
- عادةً لا تصيب حمرة التهاب الجلد (الحمرة) إلا الطبقات العليا من الجلد.
- وفي المقابل، يمتد الفلغمون بعمق في الأنسجة.
- يظهر كلا نوعيّ العدوى على شكل جلد متورم ومحمر ومؤلم.
- وإذا تم العلاج مبكرًا، فإنها عادة ما تُشفى دون أي ضرر لاحق.
- ومن الشائع أن تصاب بالعدوى كل من القدم وأسفل الساق.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.
ما حُمرة التهاب الجلد وما الفلغمون؟
تحدث حمرة التهاب الجلد والفلغمون عندما تخترق البكتيريا الجلد المصاب. ومن ثمّ، يتورم الجلد ويصبح لونه محمرًا ومؤلمًا. إذا أصيبت الطبقات العليا من الجلد، فعادة ما تحدث حمرة التهاب الجلد (الحمرة). من ناحية أخرى، يمتد الفلغمون عادة إلى الأنسجة العميقة. وإذا تم علاج نوعيّ العدوى مبكرًا وبشكل صحيح، فإنهما تشفيان دائمًا دون أي مضاعفات. ومع ذلك، فإذا تُركا دون علاج، فقد تحدث مضاعفات خطيرة.
المصطلح الطبي لالتهابات الجلد والأنسجة الكامنة هو "التهاب النسيج الخلوي". ومع ذلك، فهذا لا يعني "التهاب الهلل" غير الضار (المعروف بالعامية "جلد البرتقال").
كيف تظهر عدوى الجلد البكتيرية؟
قد تحدث الأشكال التالية من عدوى الجلد البكتيرية:
- حمرة التهاب الجلد (الحمرة)
- التهاب الأنسجة الضامة العميقة (الفلغمون)
تحدث هذه الالتهابات بشكل شائع في القدم أو أسفل الساق؛ ومع ذلك، قد تحدث أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم. "حمرة الوجه"، مثلاً، هي وجود الحمرة على الوجه. قد يتطور التهاب النسيج الخلوي على الجانب المثني من اليد وينتشر على شكل حرف V في أغمدة الوتر بين الإبهام والمعصم والإصبع الصغير.
من الأعراض النمطية لحمرة التهاب الجلد في الطبقات العليا من الجلد هو ظهور تورم مؤلم، لونه أحمر فاتح، ولامع. ويكون حوله حدود حادة نسبيًا. ونظرًا لأن الالتهاب يمتد على طول الأوعية الليمفاوية، فقد ينتشر الاحمرار على شكل لسان. وفي الأشكال الحادة، تتكون البثور أيضًا. وتصاب كذلك العقد الليمفاوية المجاورة في بعض الأحيان. ثم تتورم وتصبح حساسة للضغط. في حالة الإصابة بالحمرة، يؤدي الاحمرار الأولي للجلد عادة إلى الإصابة بالحمى والشعور العام بالمرض.
بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما يؤثر الالتهاب في حالة الفلغمون على الطبقات العميقة من الجلد وكذلك الأنسجة التي توجد بالأسفل. ومن ثمّ، فغالبًا ما تتأثر الأوتار أو العضلات، والتي ينشأ الالتهاب على طولها. ويمكن بعد ذلك أيضًا أن يتكون الصديد.
عادة ما يكون كلا الشكلين مصحوبين بألم وتورم في الجلد الملتهب والنسيج الضام. الشعور العام بالمرض والحمى من سمات حمرة التهاب الجلد، ولكنها قد تحدث أيضًا مع الفلغمون الشديد.
ما مُسبب حمرة التهاب الجلد أو الفلغمون؟
المسببات الشائعة لحمرة التهاب الجلد هي البكتيريا من مجموعة العقديات. بينما يحدث الفلغمون عادةً بسبب المكورات العنقودية. ومع ذلك، قد يتشارك كلا المرضين المعديين في نوعيّ البكتيريا.
إذا أصيب الجلد بالفعل، فيمكن للبكتيريا أن تخترقه بسهولة أكبر. الأمراض الجلدية، مثل التهاب الجلد العصبي، والقوباء الحلقية، والالتهابات الفطرية مثل سعفة القدم أو الجروح والتقرحات تزيد من خطر الإصابة بالعدوى. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطور حمرة التهاب الجلد أو الفلغمون بعد الإصابات أو الوخز بالإبر أو لدغات الحشرات أو الحيوانات. وتزيد الجراحة أيضًا من خطر دخول الجراثيم إلى الجرح.
كيف يمكن الوقاية من حمرة التهاب الجلد أو الفلغمون؟
في حالة حمرة التهاب الجلد أو الفلغمون، غالبًا ما تحدث انتكاسات، حتى لو تم علاج المرض بنجاح وتم الشفاء منه في البداية. حيث يصاب حوالي ثلث المصابين بالمرض من جديد.
ويمكن منع مثل هذه الانتكاسات بوسائل مختلفة. إذا كان سبب العدوى يرجع إلى مرض جلدي، مثل سعفة القدم أو التهاب الجلد العصبي، فإن علاج هذه الأمراض قد يقلل من خطر حدوث الانتكاسات. وإذا كانت الإصابة بمرض السكري أو اضطرابات الدورة الدموية هي سبب زيادة خطر الإصابة بالعدوى، فمن المهم جدًا العناية الجيدة بالقدم والنظافة الصحية للقدم.
إذا حدثت التهابات الجلد البكتيرية بشكلٍ متواتر، فقد ينظر الطبيب في منح العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية. وعندئذٍ، يتناول المصابون الدواء كل يوم لعدة أشهر.
يمكنك العثور على معلومات أكثر تفصيلاً حول حمرة التهاب الجلد، مثل ما إذا كان من الممكن أن تساعد المضادات الحيوية، على الموقع gesundheitsinformation.de.
كيف يتم تشخيص حمرة التهاب الجلد أو الفلغمون؟
يمكن عادة التعرف على حمرة التهاب الجلد أو الفلغمون من الأعراض النمطية وشكل الجلد. ويمكن جمع المزيد من المعلومات من استبيان المريض أو الإصابات السابقة.
وكقاعدة عامة، لا يلزم إجراء المزيد من الفحوصات. ومع ذلك، قد تكون مثل هذه الفحوصات مفيدة في بعض الأحيان إذا كان هناك شك في أن مسبب مرض محدد هو سبب الالتهاب، مثلاً بعد التعرض لعضةِ حيوان.
كيف يتم علاج حمرة التهاب الجلد، مثل الفلغمون؟
لعلاج حمرة التهاب الجلد أو الفلغمون، يستخدم الطبيب المضادات الحيوية. وفي حالات العدوى الخفيفة، يكفي تناولها على شكل أقراص، وفي حالات العدوى الأكثر خطورة، يتم منحها في الوريد مباشرة عن طريق التقطير. لعلاج المرضى المقيمين، يجب البقاء في المستشفى لمدة أسبوع تقريبًا.
ويعتمد تحديد المضاد الحيوي المناسب على مسبب المرض الذي قد تسبب في حدوث الالتهاب. وبموجب تحديد المنطقة الملتهبة من الجلد بالقلم، يمكن تتبع ما إذا كان العلاج ناجحًا وما إذا كانت العدوى والاحمرار ينحسران.
ولتخفيف حدة الأعراض، يوصى بتبريد التورم ووضع كمادات رطبة ومطهرة. كما أن مسكنات الألم المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين، فعالة ضد الألم والحمى.
- Dalal A, Eskin-Schwartz M, Mimouni D, Ray S, Days W, Hodak E et al. Interventions for the prevention of recurrent erysipelas and cellulitis. Cochrane Database Syst Rev 2017; (6): CD009758. Aufgerufen am 19.05.2020.
- Kilburn SA, Featherstone P, Higgins B, Brindle R. Interventions for cellulitis and erysipelas. Cochrane Database Syst Rev 2010; (6): CD004299. Aufgerufen am 19.05.2020.
- Moll I. Duale Reihe Dermatologie. Stuttgart 2016.
- Oh CC. Cellulitis and erysipelas: prevention. BMJ Clin Evid 2015: pii: 1708. Aufgerufen am 19.05.2020.
- Oh CC, Ko HC, Lee HY, Safdar N, Maki DG, Chlebicki MP. Antibiotic prophylaxis for preventing recurrent cellulitis: a systematic review and meta-analysis. J Infect 2014; 69(1): 26-34. Aufgerufen am 19.05.2020.
- Phoenix G, Das S, Joshi M. Diagnosis and management of cellulitis. BMJ 2012; 345: e4955. Aufgerufen am 19.05.2020.
- Quirke M, Ayoub F, McCabe A, Boland F, Smith B, O'Sullivan R et al. Risk factors for nonpurulent leg cellulitis: a systematic review and meta-analysis. Br J Dermatol 2017; 177(2): 382-394. Aufgerufen am 19.05.2020.
بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).
الحالة: