الضمور العضلي العصبي

رموز التصنيف الدولي للأمراض: G54 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

في حالة الضمور العضلي العصبي، تلتهب ضفيرة عصبية محددة بالقرب من الترقوة. يسبب الالتهاب آلامًا قوية للغاية وشللاً في الذراع والكتف. هناك طرق مختلفة لعلاج الأعراض.

نظرة سريعة

  • الضمور العضلي العصبي مرض نادر جدًا.
  • وعادةً ما يكون الألم شديدًا في الكتف أو الذراع، وينتشر كذلك إلى اليد.
  • يظهر الألم فجأة في فترات المساء أو الليل.
  • وقد يحدث أيضًا ضعف في العضلات وقد يحدث شلل في مجموعات العضلات الفردية.
  • سبب الضمور العضلي العصبي غير معروف إلى حد كبير.
  • يمكن أن تخفف مسكنات الألم والأدوية الأخرى من حدة الأعراض.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

شخص يرتدي معطف طبيب وسماعة طبيب بفحص ذراع المريض عن طريق الإمساك بالكتف والمرفق وعلى ما يبدو أنه يحركهما قليلاً.

ما الضمور العضلي العصبي؟

الضمور العضلي العصبي هو مرض نادر يُسبب ألمًا شديدًا جدًا ومفاجئًا في الذراع. ويبدأ الألم عادةً في مفصل الكتف، ثم ينتشر إلى أعلى الذراع والرقبة، ويُصيب في النهاية الذراع بالكامل حتى اليد. وقد يكون ذلك مصحوبًا أيضًا بضعف العضلات والشلل في مجموعات العضلات الفردية. غالبًا ما يُصاب ذراع أو كتف واحد فحسب، وعادةً ما يكون في الجانب الأيمن من الجسم.

من المفترض أن الضمور العضلي العصبي مرتبط بالتهاب الضفيرة العضدية - وهي شبكة من الأعصاب عند تقاطع الرقبة والجزء العلوي من الجسم. إلا أن سبب حدوث هذا الالتهاب غير مفهوم بشكل كامل حتى الآن.

يعاني العديد من المصابين بالضمور العضلي العصبي من الألم لفترة طويلة. يمكن علاج الأعراض بالأدوية.

ما أعراض الضمور العضلي العصبي؟

من المعتاد ظهور ألم شديد وجارف في مفصل الكتف، والذي يظهر فجأة في المساء أو الليل. يستمر الألم من أيام إلى أسابيع. بمرور الوقت، ينتشر الألم إلى العنق والذراع واليدين. وتصبح بعض العضلات في المنطقة المصابة مترهلة بشدة أو بها ضمور أو تظهر عليها علامات الشلل. 

يعاني معظم المصابين بالضمور العضلي العصبي بالمرض في جانب واحد فقط من الجسم، ويعاني ثلثهم من ألم في كلا الذراعين.

يعاني معظم المصابين بالضمور العضلي العصبي بالمرض في جانب واحد فقط من الجسم، ويعاني 30 بالمائة منهم من ألم في كلا الذراعين.

ومن النادر أن ينتشر الألم في مناطق أخرى من الجزء العلوي من الجسم، على سبيل المثال في عضلات الصدر أو المناطق المحيطة بلوح الكتف أو الترقوة.

ما أسباب الضمور العضلي العصبي؟

هناك نوعان من الضمور العضلي العصبي: الضمور الوراثي (المتوارث) والضمور غير معروف السبب (مجهول السبب).

في حالة الضمور العصبي الوراثي، ينقل الآباء طفرة جينية معينة إلى أطفالهم تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وبين معظم المصابين بالضمور العضلي العصبي، يكون السبب غير واضح. فكل ما هو معروف حاليًا أن الاضطراب يكون مصحوبًا بالتهاب في الضفيرة العضدية - وهي شبكة من الأعصاب في الترقوة.

ويشتبه الأطباء في أن الالتهاب قد يتطور بصورة مرتبطة برد الفعل المناعي. وتوضح الملاحظات أن الضمور العضلي العصبي غالبًا ما يسبقه تعرض جهاز المناعة للإجهاد، على سبيل المثال بسبب العدوى الفيروسية أو بعض أمراض المناعة الذاتية.

ما مدى تواتر الإصابة بالضمور العضلي العصبي؟

هذا المرض نادر: تشير التقديرات إلى أن 2 إلى 3 من بين كل 100000 شخص يعانون من الضمور العضلي العصبي كل عام.

هذا المرض نادر: تشير التقديرات إلى أن 2 إلى 3 من بين كل 100000 شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من الضمور العضلي العصبي كل عام.

وعندما يحدث، فإن معظم المصابين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا. يصاب الرجال بالمرض بضعف عدد حالات الإصابة بين النساء - وإصابة الأطفال به نادرة جدًا.

كيف يتطور الضمور العضلي العصبي؟

عادةً ما يحدث الألم النمطي أولاً في مفصل الكتف ثم ينتشر إلى الرقبة والذراع بالكامل. في غضون ساعات، قد يحدث شلل لمجموعات العضلات الفردية. وعادةً ما يكون الألم شديدًا للغاية في الأيام أو الأسابيع القليلة الأولى. يعاني الكثيرون من الألم وضعف العضلات أو محدودية الحركة طوال أشهر أو سنوات.

وبين معظم المصابين بالضمور العضلي العصبي، تختفي الأعراض في غضون 1 إلى 3 سنوات. ولمنع القيود الصحية طويلة الأمد، يوصى بمواصلة العلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي حتى بعد زوال الألم الحاد. 

كيف يتم تشخيص الضمور العضلي العصبي؟

يتبع الاستعلام التفصيلي الذي يُجريه الطبيب فحص جسدي وعصبي.

كما أن التصوير الكهربائي للعضلات والتخطيط الكهربائي مفيدان أيضًا في الكشف عن الضمور العضلي العصبي. يمكن استخدام هذه الوسائل للتحقق من القدرة الوظيفية لبعض الأعصاب ولمدى نشاط العضلات التي غالبًا ما تتأثر بالمرض. في بعض الأحيان، يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو فحص السائل الدماغي الشوكي (السائل النخاعي).

كيف يتم علاج الضمور العضلي العصبي؟

نظرًا لعدم معرفة سبب المرض، فلم يتمكن الأطباء حتى الآن إلا من علاج الأعراض فحسب.

يمكن استخدام مسكنات الألم المختلفة والأدوية المضادة للالتهابات، مثل الكورتيكوستيرويدات، لتخفيف حدة الألم والشلل. تعمل الكورتيكوستيرويدات على تقصير وقت الشفاء، وتُقلل من خطر حدوث نوبات ألم جديدة. ويُساعد وضع الكمادات الساخنة بشكلٍ موضعيّ أيضًا في تخفيف حدة الأعراض.

يوصي الأطباء أيضًا بالعلاج الطبيعي لكي تصبح القيود الجسدية منخفضة بقدر الإمكان ولمنع حدوث مشاكل دائمة.

من المهم أن تعرف: حتى الآن، لا يمكن إثبات فعالية العلاجات الجسدية، مثل العلاج بالموجات فوق الصوتية أو العلاج الكهربائي أو الوخز بالإبر.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟