سرطان البروستاتا

سرطان البروستاتا أو سرطان البروستات هو ما يسميه الأطباء الأورام الخبيثة التي تنشأ في غدة البروستاتا (البروستات) لدى الرجال. البروستاتا هي أحد الأعضاء التناسلية الذكرية الداخلية.

ويُفرق الأطباء بين ثلاث مراحل للورم:

• المحدود موضعيًا: ينمو السرطان في البروستاتا فقط.
• متقدم موضعيًا: تنمو الخلايا السرطانية خارج البروستاتا، على سبيل المثال في الحويصلات المنوية.
• متقدم منتشر: تنتقل الخلايا السرطانية إلى العقد الليمفاوية أو العظام أو الأعضاء الأخرى.

في ألمانيا، يُصاب حوالي 60.000 رجل بسرطان البروستاتا كل عام. يقوم الأطباء عادة بتشخيص المرض في مرحلة مبكرة. وعادة، لا يكون لدى المرضى أي أعراض. حتى إذا تقدم المرض، فغالبًا ما لا تظهر على المرضى أي أعراض نمطية. ويعني ذلك أن الأعراض التي تحدث يمكن أن تكون ناجمة عن أمراض أخرى.

يمكن أن تشمل أعراض سرطان البروستاتا ما يلي:

• احتباس البول: لا يمكن إفراغ المثانة تلقائيًا
• الشكاوى أثناء التبول
• ألم في العظام
• الدم في البول أو السائل المنوي
• قيود على القدرة على الجماع

وجود الشكاوى أثناء التبول تعد أمر شائع مع تقدم الرجال في السن. وتعود هذه الأعراض إلى حقيقة أن البروستاتا تكبر مع التقدم في العمر وتضغط على مجرى البول. ويشير الأطباء إلى تضخم البروستاتا الحميد على أنه ورم البروستاتا الحميد (BPH).

إذا استمرت الأعراض لعدة أسابيع، فيوصى بزيارة الطبيب. يمكن لأطباء الأسرة بالفعل تحديد نطاق محفزات الأعراض بصورة جيدة والبدء في اتخاذ المزيد من خطوات التشخيص لدى الأطباء المتخصصين إذا لزم الأمر. 

يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في العمر. ومع التقدم في العمر، يشيع حدوث التغيرات الجينية (الطفرات) في جينوم الخلايا الغدية في البروستاتا. وكلما زاد عدد هذه الطفرات، يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ويتراوح عمر معظم المرضى وقت تشخيصهم بين السبعينيات والثمانينيات. وقبل سن الخمسين، يكون سرطان البروستاتا مرضًا نادر نسبيًا.

ومن عوامل الخطر الأخرى الهامة لسرطان البروستاتا هو التاريخ المرضي في العائلة. إذا كان معروفًا أن الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأب أو الأخ مصابين بسرطان البروستاتا، فإن مخاطر الإصابة بالسرطان تزداد أيضًا مقارنة ببقية الذكور الآخرين. قد يكون من المفيد للأشخاص المعنيين الاستعلام عن الكشف المُبكر عن سرطان البروستاتا قبل بلوغهم عمر 45 عامًا. يمكنك قراءة المزيد عن الاحتمالات هنا في قسم الكشف المبكر.

يبدأ الكشف المبكر القانوني في ألمانيا عن سرطان الأعضاء التناسلية لدى الرجال بدءًا من سن 45. ويُمكن للرجال زيارة الطبيب لمرة سنويًا في إطار البرنامج: حيث يسأل الطبيب عن الشكاوى ويفحص الأعضاء التناسلية الخارجية. ويقوم أيضًا بتحسس البروستاتا عبر المستقيم بإصبعه - فحص المستقيم الرقمي (DRU).

إلا أن رصد المستضد البروستاتي النوعي (PSA) في الدم ليس جزءًا من الكشف المبكر القانوني (الفحص). لذلك، لا تدفع شركات التأمين الصحي القانوني عادة مقابل فحص المستضد البروستاتي النوعي (PSA). ويمكن للرجال القيام به بوصفه خدمة صحية فردية (IGeL)، ومن ثمّ، يتعين عليهم دفع ثمنها بأنفسهم. السبب: حتى الآن، لم تثبت الدراسات بشكلٍ قاطع أن الكشف المبكر بين المواطنين عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA) يزيد نفعه عن ضرره.

يجب على الرجال الذين يفكرون في إجراء اختبار المستضد البروستاتي النوعي (PSA) طلب المشورة الفردية بشأن الإيجابيات والسلبيات. يمكن لأطباء المسالك البولية وأطباء الأسرة تقديم معلومات تفصيلية حول ذلك. والأشخاص القادرون على تحديد مصالحهم الشخصية والمخاطر المحتملة يمكنهم اتخاذ القرار الأفضل لإجراء الفحص من عدمه.

هل ترغب في معرفة المزيد عن فحص سرطان البروستاتا أو اختبار المستضد البروستاتي النوعي (PSA)؟ وتريد أن تعرف الأمور الإيجابية والسلبية لاختبار المستضد البروستاتي النوعي (PSA)؟ يمكنك العثور على المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

يتطور سرطان البروستاتا بشكل متباين تمامًا من شخص لآخر.

فلدى معظم الرجال، ينمو سرطان البروستاتا ببطء مقارنة بالعديد من أنواع السرطان الأخرى. غالبًا ما لا يتم اكتشاف سرطان البروستاتا الأقل حدةً مدى الحياة إذا لم تظهر أي أعراض على الرجل المصاب. يعني ذلك: حتى في حالة تشخيص سرطان البروستاتا، فإن العديد من المرضى يتمتعون بمتوسط عمر طبيعي.

ولدى البعض الآخر، قد يتطور سرطان البروستاتا بصورة أسرع نسبيًا: وفي هذه الحالة، يجد الطبيب أيضًا بؤرًا إضافية أثناء التشخيص. عادة لا يمكن علاج سرطان البروستاتا النقيلي. يمكن أن تتكرر الإصابة بسرطان البروستاتا أيضًا بعد علاج السرطان السابق (الانتكاس وتكرار المرض). في بعض الحالات، يكون من الممكن اللجوء إلى العلاج الشافي مرة أخرى.

في حالة الاشتباه في الإصابة بسرطان البروستاتا، يكون لدى الأطباء طرق تشخيص مختلفة ومتكاملة يمكنهم اللجوء إليها.

في البداية، توجد دائمًا التشخيصات الأساسية، والتي تتكون عادةً من العناصر التالية:

• استبيان المريض (السوابق المرضية) وسؤاله عن الأمراض السابقة والأعراض والتاريخ المرضي العائلي
• الفحص جسدي وتحسس البروستاتا: فحص المستقيم الرقمي (DRU)
• قياس مستضد البروستاتا النوعي (PSA)
• الفحص التصويري باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي متعدد المتثابتات (mpMRT)
• إذا لزم الأمر، يُمكن اللجوء إلى إجراءات تصويرية أخرى، مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المستقيم (TRUS)
• سحب عينة من الأنسجة (خزعة) بالفحص النسيجي الدقيق

يمكن لأطباء الأسرة إجراء الخطوات الأولى من التشخيص الأساسي بأنفسهم. بينما يكون المتخصصون، مثل أطباء المسالك البولية وأطباء الأشعة، هم المسؤولون عن إجراء المزيد من الفحوصات. كما يوجد في العيادات الخارجية المتخصصة طاقم من المتخصصين الحاصلين على التدريب اللازم ولديهم التجهيزات-الأجهزة اللازمة.

يلزم سحب عينات من أنسجة البروستاتا لتأكيد التشخيص. في المعتاد، يسحب أطباء المسالك البولية أولاً من 10 إلى 12 خزعة حيوية وفقًا لنمط ثابت (منهجي)، والتي يتم فحصها في المعمل للتأكد من تكوينها النسيجي الدقيق تحت المجهر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا سحب عينات من المناطق التي كانت لافتة أثناء التصوير.

وهذا التشخيص، إلى جانب فحص مستضد البروستاتا النوعي (PSA) يُحددان ما إذا كان الورم قد انتشر في جميع أنحاء الجسم. في حالة زيادة المخاطر، يمكن إضافة إجراءات التصوير التالية:

• التصوير المقطعي المحوسب (CT)
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
• التصوير الومضاني للعظام أو الهيكل العظمي
• التصويرُ المقطعي البوزيتروني (PET)، ولا سيما باستخدام مادة مشعة معينة كأداة توضيح (تسمى PSMA-PET) - يُجرى عادةً إلى جانب التصوير المقطعي المحوسب (PSMA-PET / CT)

هل تريد أن تعرف كيف يجري الطبيب فحوصات سرطان البروستاتا؟ ومتى يتم التخطيط لإجراء مزيد من الفحوصات لتشخيص مدى الانتشار؟ على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان، يمكنك قراءة المزيد عن إجراءات التشخيص.

هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة للتعامل مع سرطان البروستاتا. ويمكن أن يكون للعلاج ضد الورم في منطقة البروستاتا أو في الجسم كله تأثير جيد. وتعتمد العلاجات الأكثر مناسبة للمريض بشكلٍ فرديّ أساسًا على خمسة عوامل:

• مرحلة المرض
• مستوى مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في الدم
• مدى عدوانية الورم
• الحالة الصحية العامة للمريض وكذلك
• الأهداف وقيم الفحوصات الشخصية للمريض

سرطان البروستاتا محدود موضعيًا

إذا كان نمو الورم مقصورًا على البروستاتا، فغالبًا ما يكون الشفاء على المدى الطويل ممكنًا. ويمكن للمرضى الاختيار بين مجموعة متنوعة من طرق العلاج القياسية. فوفقًا لمستوى المعارف الحالي، يكون لديهم فرص جيدة للشفاء. ومع ذلك، فهذه الفرص تختلف باختلاف الآثار الجانبية والآثار التي تظهر متأخرًا:

• الإزالة الجراحية الكاملة (استئصال البروستاتا الجذري): هناك نوعان من الجراحة، الجراحة الآلية وغير الآلية. وكلاهما يعود نتائج جيدة في علاج سرطان البروستاتا.
• العلاج الإشعاعي من الخارج عبر الجلد (علاج إشعاعي عبر الجلد)
• الإشعاع من الداخل (المعالجة القريبة بمصادر الإشعاع في البروستاتا)

ومن الوسائل ذات نفس الدرجة من الأهمية ما يُسمى بالمراقبة النشطة (المصطلح بالانجليزية: active surveillance). ويُمكن اللجوء لهذا الإجراء إذا لم يكن سرطان البروستاتا شديد العدوانية. وهذا يعني أن كل من الطبيب والمريض لا يلجئون في البداية إلى العلاج. وبدلا من ذلك، يكون من الضروري إجراء الفحوصات المنتظمة. فإذا أصبح سرطان البروستاتا أكثر عدوانية، يبدأ الطبيب العلاج الذي يستهدف الشفاء.

وفي ظل ظروف معينة، يمكن أيضًا النظر في العلاجات البؤرية طفيفة التوغل (المحدودة موضعيًا). ومع ذلك، فمن غير الواضح بعد ما إذا كانت هذه الطريقة لها نفس مستوى فعالية العلاجات المعيارية.

اعتمادًا على مرحلة المرض نفسها، قد يقوم الأطباء أيضًا بالدمج بين أشكال مختلفة من العلاج. من الممكن، مثلاً، أن يتبع العلاج الإشعاعي العملية الجراحية. أو قد يُجري طبيب المسالك البولية العلاج بالحرمان الهرموني إلى جانب العلاج الإشعاعي.

ويمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول علاج سرطان البروستاتا الموضعي ونصائح حول كيفية اتخاذ قرارات جيدة في دليل المريض الخاص بخدمة معلومات السرطان.

يمكن إجراء الاستئصال الجراحي للبروستاتا (استئصال البروستاتا) بطرق مختلفة: مثل الجراحة المفتوحة أو بالمنظار أو الجراحة الروبوتية. وتوضح الفيديوهات التالية طريقة تنفيذ هذه الطرق،

ما استئصال البروستاتا المفتوح؟
ما استئصال البروستاتا باستخدام المنظار؟
ما استئصال البروستاتا باستخدام الروبوت؟

سرطان البروستاتا المتقدم أو المنتشر

في هذه المرحلة، لا يمكن عادةً علاج المرض. وفي هذه الحالة، يعد العلاج بالحرمان الهرموني من الركائز الهامة للعلاج. حيث أنه يحرم خلايا سرطان البروستاتا من هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) الذي تحتاجه للنمو. وبهذه الطريقة، يمكن للطبيب كبح سرطان البروستاتا لفترة معينة ومن ثمّ السيطرة عليه.

من الممكن أن يكون علاج مرضى سرطان البروستاتا المتقدم والمنتشر معقدًا للغاية. ومن ثمّ، يكون أمام الأطباء وأطباء المسالك البولية عددًا من خيارات العلاج الجهازي الأخرى التي يمكنهم الاختيار بينها والدمج بينها:

• العلاج الكيميائي: يقوم الأطباء بمنح الأدوية (التثبيط الخلوي) التي تبطئ نمو الخلايا أو تمنع انقسام الخلايا.
• العلاج المستهدف: يقوم الأطباء بمنح الأدوية (مثبطات PARP) التي تمنع إصلاح المادة الوراثية التالفة داخل الخلايا السرطانية.
• العلاج بالنويدات المشعة: يصف الأطباء الأدوية (الأدوية الإشعاعية) التي تتراكم على وجه التحديد داخل خلايا سرطان البروستاتا وتدمرها بالإشعاع.
• الإجراءات العلاجية الداعمة: تشمل هذه الإجراءات الأدوية التي تحدث تأثيرًا في العظام، أو الإشعاع الخارجي. وفي حالة وجود نقائل في العظام، يمكن أن تساعد هذه الإجراءات في تخفيف الألم، ومنع انكسار العظام، وتحسين جودة الحياة بشكل عام.

في بعض الأحيان، يكون من المفيد أيضًا ألا يخضع المرضى الذين لا يعانون من الأعراض إلى علاج السرطان. ويلجئون في هذا الصدد إلى نهج الانتظار والمراقبة (المصطلح بالانجليزية: watchful waiting) حيث يوصي الأطباء بهذا النهج في مراحل العمر المتقدمة أو إذا كانت هناك مشاكل صحية أخرى في المقام الأول.

هل ترغب في معرفة المزيد عن خيارات العلاج الفردية لسرطان البروستاتا والعواقب المحتملة للعلاج والآثار الجانبية؟ ما هي الوسائل الأكثر مناسبةً لك، وماذا تعني المصطلحات الطبية "مقاومة الإخصاء" أو "قلة الانتشار" لمرضى سرطان البروستاتا؟ ستجد على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان، الوصف التفصيلي لأشكال العلاج.

يمكن أن يكون علاج السرطان مرهقًا جدًا للجسم وللحالة النفسية. وتهدف إعادة التأهيل الطبي (التأهيل) بعد علاج السرطان إلى مساعدة المرضى في تدبر شؤونهم مرة أخرى. وقد تدعمهم كذلك في التعامل مع عواقب المرض وعلاجه بأفضل طريقة ممكنة.

إعادة تأهيل مرضى سرطان البروستاتا هو موضوع متخصص. مما يعني أن البرنامج يشمل رعاية المسالك البولية المتخصصة. وبشكل عام، تعتمد إعادة تأهيل المسالك البولية على التاريخ الطبي الشخصي للمريض والعلاج الفردي والقيود المتواجدة حاليًا.

والمحتويات المحتملة لبرنامج إعادة تأهيل المسالك البولية هي:

• تمارين قاع الحوض، لاستعادة السيطرة على البول
• توفير المعلومات حول خيارات علاج ضعف الانتصاب
• ممارسة العلاج للوقاية من عواقب العلاج بالحرمان من الهرمونات، مثل التغيرات الأيضية وهشاشة العظام
• الرعاية النفسية
• الحصول على المشورة الغذائية

ماذا يحدث بعد العلاج؟

توفر الرعاية اللاحقة لسرطان البروستاتا الكشف عن الانتكاسات (عودة المرض) وكذلك العواقب طويلة المدى للعلاج في مرحلة مبكرة. يتم فحص المصابين بانتظام بعد نهاية العلاج، ويكون ذلك في البداية على فترات قصيرة ثم تصبح هذه الفترات البينية أطول بحسب الحاجة. يسأل الأطباء عن الأعراض ويفحصون الجسم ويجرون قياسًا لمستوى مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في الدم.

هل ترغب في معرفة المزيد عن إعادة التأهيل والرعاية اللاحقة لسرطان البروستاتا؟ ما مدى تباين سرعة انخفاض مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) بعد الجراحة وبعد العلاج الإشعاعي للبروستاتا؟ وكيف يتم الفحص اللاحق في حالة المرض المتقدم؟ ستجد على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان، معلومات تفصيلية.

يرغب العديد من مرضى سرطان البروستاتا في أن يشاركوا بنشاط في تعافيهم. وهناك إمكانيات مختلفة في ذلك الصدد. الأمور التي قد تساعد في التعامل بشكل أفضل مع المرض وتبعات العلاج تعتمد على الحالة الفردية:

• يمكن أن تساعد إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي في تحسين سلس البول أو حتى الشفاء منه تمامًا بمرور الوقت.
• يتعلم المصابون كيفية التعامل مع العجز الجنسي والضعف الجنسي في مرحلة إعادة التأهيل أو في المناقشات مع الطبيب.
• يمكن أن تساعد التمارين الحركية في التغلب على الإجهاد والإرهاق. ويجب مواءمتها مع قدرة الأداء الفردية.
• يمكن أن يؤدي تناول الطعام الصحي المتوازن وحتى توفير العلاج الغذائي إلى تعزيز العافية والوقاية من سوء التغذية.
• يمكن أن تساعد المشورة النفسية للأورام المتضررين عندما تسيطر الهموم والمخاوف على حياتهم.

إذا لم يعد الشفاء ممكنًا وتطور المرض، فمن المهم للغاية اللجوء للرعاية الطبية والتمريضية الجيدة. حيث إن هذه التدابير يمكنها تخفيف الأعراض المؤلمة مثل الألم أو ضيق التنفس. ويمكن أن يساعد الدعم النفسي-الاجتماعي في الحفاظ على جودة الحياة لأطول فترة ممكنة.

يتعاون فريق من الأطباء من مختلف التخصصات سويًا بشكل وثيق في علاج سرطان البروستاتا. يمكن للمستشفيات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الخبرة في علاج مرضى سرطان البروستاتا تأكيد ذلك بشهادة. وتتحقق جمعية السرطان الألمانية بانتظام من الامتثال لبعض المتطلبات الفنية.

يمكنك العثور على عناوين المراكز المعتمدة على موقع OncoMAP الإلكتروني.

يمكن العثور على مستشفيات المسالك البولية الجامعية في ألمانيا على الموقع الإلكتروني المشترك (بوابة أخصائي المسالك البولية) التابع للجمعية الألمانية لجراحة المسالك البولية والجمعية المهنية لأمراض المسالك البولية.

هل لديك المزيد من الأسئلة حول التعامل مع المرض في الحياة اليومية وحول خيارات الدعم الأخرى؟ يمكنك العثور على معلومات حول هذا الموضوع على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

إذا كانت لديك أي أسئلة حول سرطان البروستاتا، فيمكنك أيضًا الاتصال بخدمة معلومات السرطان شخصيًا: على رقم الهاتف المجاني 40 30 420 - 0800 أو عن طريق البريد الإلكتروني على krebsinformationsdienst@dkfz.de.