تضيق القلفة (الشبم)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: N47 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

من الطبيعي أن يولد الأطفال حديثو الولادة بتضيق القلفة. فهذا يحمي الحشفة الحساسة من الاحتكاك والجفاف والجراثيم في الأشهر القليلة الأولى من العمر. وعادةً ما يتراجع تضيق القلفة من تلقاء نفسه في السنوات الأولى من العمر. إذا لم يحدث ذلك، فقد يلزم تلقي العلاج.

نظرة سريعة

  • في حالة تضيق القلفة (الشبم)، لا تنسحب القلفة للخلف أعلى الحشفة، أو لا يحدث ذلك دون الشعور بالألم.
  • تشير التقديرات إلى أن حوالي 96 من كل 100 صبي يولدون مع ضيق طبيعي في القلفة.
  • وهذا الضيق يتراجع من تلقاء نفسه في السنوات الأولى من العمر.
  • وإذا لم يحدث ذلك، يتم علاج تضيق القلفة عند معظم الأطفال بمرهم يحتوي على الكورتيزون.
  • ويستمر هذا العلاج عدة أسابيع وعادةً ما يكون مفيدًا.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

شاب يجلس في غرفة العلاج. ويبدو مكتئبًا.

ما هو تضيق القلفة؟

يشعر بعض الآباء بالقلق عندما لا تتراجع القلفة لدى مولودهم أو طفلهم الصغير. ما لا يعرفه الكثيرون: يولد جميع الأولاد تقريبًا بتضيق القلفة أو التصاقات بين القلفة والحشفة. هذا الشكل الطبيعي من تضيق القلفة يحمي الحشفة الحساسة للطفل في الأشهر الأولى من عمره من الاحتكاك والجفاف والتأثيرات الضارة، مثل الفيروسات أو البكتيريا.

وفي معظم الأحيان، يتراجع الالتصاق من تلقاء نفسه على مدار السنوات الأولى من العمر وتتسع القلفة تدريجيًا. وبعد ذلك، يمكن سحبها بسهولة أكبر ودون ألم. يوصى بالعلاج فقط إذا لم يتراجع التضيق من تلقاء نفسه.

ما أعراض تضيق القلفة؟

في حالة تضيق القلفة، لا تنسحب القلفة للخلف أعلى الحشفة، أو لا يحدث ذلك دون الشعور بالألم. في بعض الأحيان، يمكن رؤية تورم يشبه البالون تحت القلفة أثناء التبول: يتراكم البول لفترة قصيرة لأن الفتحة ضيقة للغاية. وهذا لا يدعو للقلق.

وعادة لا يؤدي تضيق القلفة إلى ظهور أعراض، مثل الألم والتورم والاحمرار، إلا إذا استمر حتى سن المراهقة أو حتى مرحلة البلوغ وتسبب في حدوث التهاب، مثلاً.

بالنسبة لبعض الأولاد والرجال، يؤدي تضيق القلفة إلى حدوث مشكلات فقط إذا أصبح القضيب منتصبًا وأكبر أثناء الإثارة الجنسية أو أثناء النوم (الانتصاب). إذا كانت القلفة ضيقة قليلاً فقط، فقد لا تتناسب مع الحشفة عندما يصبح القضيب منتصبًا. وقد تشعر بعدم الراحة أو الألم أثناء ممارسة العادة السرية أو ممارسة الجنس.

ما أسباب تضييق القلفة؟

هناك أنواع مختلفة من تضيق القلفة: إذا لم يتراجع التضيق أو الالتصاق الطبيعي في القلفة خلال السنوات الأولى من العمر، فيُشار إلى حالة من حالات الشبم الأولية. والأسباب التي تؤدي إلى ذلك غير واضحة.

إذا حدث تضيق القلفة بسبب تندب القلفة، فيشير الأطباء إلى حالة الشبم الثانوية. وقد يتطور هذا النوع جراء بعض الأمراض الجلدية أو بسبب الالتهاب المتكرر. تؤدي الإصابات أيضًا في كثير من الأحيان إلى تندب وتضيق ثانوي للقلفة، مثل التمزقات الصغيرة التي تحدث عندما تتراجع القلفة لدى الطفل.

ما مدى تواتر الإصابة بتضيق القلفة؟

تشير التقديرات إلى أن حوالي 96 من كل 100 صبي يولدون مع ضيق طبيعي في القلفة. ويتراجع في السنوات الأولى من العمر.

تشير التقديرات إلى أن القلفة تكون ضيقة للغاية لدى طفل من كل طفلين يبلغ من العمر سبع سنوات وتقريبًا طفل من كل ثلاثة أطفال يبلغ من العمر عشر سنوات. ومع اقتراب نهاية فترة البلوغ، يُعاني شاب واحد فقط من كل 100 شاب من الشبم الأولي. ومن غير المعروف عدد مرات حدوث الشبم الثانوي.

ما تبعات تضيق القلفة؟

إذا كان المراهقون أو البالغون مصابين بتضيق القلفة، فسيصعب عليهم غسل الحشفة والمنطقة أسفل القلفة. وعندئذٍ، تستقر البكتيريا أو الفطريات بسهولة في هذه المناطق، مما قد يتسبب في التهاب الحشفة أو القلفة.

إذا تمت محاولة سحب القلفة الضيقة للغاية للخلف، فقد تحدث تمزقات أو إصابات طفيفة. وفي حالات نادرة، قد يؤدي ذلك إلى اختناق القلفة الخلفي "الجلاع"، والذي يسمى أيضًا "الطوق الإسباني". وفي هذه الحالة، لا يستطيع المصابون سحب القلفة أعلى الحشفة، وينقطع تدفق الدم. وهناك خطر أن يموت النسيج المثبت.

من المهم أن تعرف: الجلاع يعتبر حالة طارئة تتطلب علاجًا طبيًا فوريًا.

من المضاعفات النادرة الأخرى تراكم البول في المسالك البولية. وقد يحدث هذا إذا أصبحت القلفة الضيقة ملتهبة ومتورمة. وعند محاولة التبول، نادرًا ما يتدفق البول أو لا يتدفق على الإطلاق. إذا لم يجرِ العلاج سريعًا - عادةً من خلال شق صغير في القلفة - فقد يعود البول إلى الكليتين ويُتلفهما.

كيف يتم تشخيص تضيق القلفة؟

بين الأطفال الصغار، عادة ما يلاحظ الآباء أن القلفة لا يمكن سحبها للخلف. وعادة ما يلاحظ الأطفال أو الشباب ذلك بأنفسهم. ولإجراء التشخيص، يفحص الطبيب ما إذا كان الأمر يدور حول تضيق للقلفة منذ الولادة أو ما إذا كانت هناك أسباب أخرى مسؤولة عن ذلك - مثل الأمراض الجلدية أو التندب. وتعتمد إمكانية علاج تضيق القلفة وكيفية علاجه على التشخيص وعمر الشاب.

كيف يتم علاج تضيق القلفة؟

عند الأطفال الصغار، يكون التضيق الخلقي للقلفة أمرًا طبيعيًا ولا يحتاج إلى علاج. ويجب على الآباء عدم محاولة سحب قلفة الطفل للخلف بقوة. فهذا لن يؤذي الطفل فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى إصابة القلفة. وقد يؤدي ذلك إلى ظهور ندبات تُسبب لاحقًا تضيقًا ثانويًا في القلفة. وللتنظيف، يكفي غسل القضيب من الخارج - بماء دافئ وصابون لطيف أو بكريم استحمام.

إذا لم ينحسر تضيق القلفة من تلقاء نفسه وظهرت بعض الأعراض، مثلاً عند التبول، فيوصى بزيارة عيادة طبيب الأطفال. بعد الفحص، يمكن مناقشة الطبيب حول ما إذا كان تلقي العلاج ضروريًا.

بين الأطفال، يُعالج تضيق القلفة عادةً بمرهم يحتوي على الكورتيزون. ويستمر هذا العلاج التحفظي (دون تدخل جراحي) لعدة أسابيع ويساعد معظم الشباب.

يُعالج تضيق القلفة لدى الأطفال عادةً بمرهم يحتوي على الكورتيزون.

إذا تعذر علاج تضيق القلفة بالمراهم، فمن الممكن إجراء عملية جراحية بسيطة. هذا الإجراء يسمى الطهارة أو ختان القلفة. ويوصى أيضًا بإجراء مثل هذه العملية إذا:

  • تكرر التهاب القلفة،
  • كان تضيق القلفة ناتجًا عن تندب أو
  • أدى التضييق إلى انقباض القلفة (الجلاع).

جدير بالذكر أن الجراحة التي تستهدف علاج تضيق القلفة هي تدخل جراحي روتيني. يتم إجراء العمليات الجراحية للأطفال تحت التخدير الكامل، وفي بعض الأحيان يتم إجراء العمليات الجراحية للمراهقين والبالغين تحت التخدير الموضعي.

يمكنك العثور على معلومات تفصيلية حول كيفية علاج تضيق القلفة على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟