المليساء المعدية

رموز التصنيف الدولي للأمراض: B08.1 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

تظهر المليساء المعدية عادة في شكل عقيدات جلدية صغيرة غير ضارة ولكنها معدية تشبه الثآليل "الحقيقية". ويحدث المرض بسبب الفيروسات؛ وعادة ما تُشفى العقيدات من تلقاء نفسها في غضون بضعة أشهر.

نظرة سريعة

  • المليساء المعدية هي عقيدات جلدية تشبه الثآليل بحجم رأس الدبوس، وتحدث في المعتاد بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • وهي شائعة بين الأطفال والمراهقين، وتكون أقل شيوعًا بين البالغين.
  • ومُسبب المرض هو عدوى فيروسية تصيب الجلد.
  • وتنتقل العدوى غير الضارة في الغالب من خلال الاتصال المباشر، مثلاً أثناء اللعب، كما تنتقل كذلك من الأشياء التي يتم مشاركتها.
  • وغالبًا ما تختفي المليساء المعدية من تلقاء نفسها في غضون 6 إلى 12 شهرًا. وعادة لا يكون العلاج ضروريًا.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

طبيبة تفحص الذراع الأيسر لصبي لترى ما إذا كان مصابًا بالمليساء المعدية.

ما هي المليساء المعدية؟

تُعرف المليساء المعدية أيضًا باسم الرخويات المعدية أو الرخويات. حيث تظهر عقيدات في الجلد تشبه الثآليل بسبب عدوى الجلد بفيروس المليساء المعدية. وهذه ليست ثآليل "حقيقية" - مثل تلك التي يُسببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

تظهر المليساء المعدية عادةً منفردة أو في مجموعات صغيرة. وتكون بحجم رأس الدبوس وبها فجوة صغيرة في المنتصف. ويمكن أن يخرج منها سائل مُعدٍ عجيني.

وعادة ما تكون عدوى المليساء المعدية غير ضارة.

كيف يتم رصد المليساء المعدية؟

المليساء المعدية عبارة عن عقيدات بيضاء أو وردية أو بلون اللحم ذات سطح لامع. وفي وسط العقيدات، يوجد خدش صغير بلون أصفر مبيض.

في الغالب، لا تسبب المليساء المعدية أي أعراض، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تسبب الحكة. يمكن أن يكون أيضًا الجلد حول المليساء المعدية ملتهبًا وأحمر اللون، أو أن تكون الرخويات الفردية منتفخة ومحمرة.

في الغالب، لا تسبب المليساء المعدية أي أعراض، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تسبب الحكة.

عادة ما يصاب الأطفال بالعقيدات على الجذع والذراعين والساقين والرأس والرقبة. عادة ما يكون هناك أقل من 30 عقيدة إجمالًا.

وبين البالغين، تكون المنطقة التناسلية والفخذين وأسفل البطن هي الأكثر شيوعًا للإصابة.

في حالة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - مثلاً بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) - يمكن أن تصبح المليساء المعدية كبيرة جدًا وتنتشر على مساحة كبيرة.

كيف يُصاب المرء بالمليساء المعدية؟

عادة ما ينتقل فيروس المليساء المعدية، العامل المسبب للمليساء المعدية، من خلال التلامس المباشر مع الجلد.

ومن الممكن أيضًا أن تنتقل العدوى من مشاركة الأشياء، مثل مشاركة المنشفة. يخترق الفيروس الجلد من خلال الإصابات الصغيرة وبعد بضعة أيام إلى 6 أسابيع تتشكل المليساء المعدية.

ويصاب بها الأطفال، مثلاً، عند اللعب وربما أيضًا في كثير من الأحيان في حمام السباحة. ومن ثم، يشار إلى المليساء المعدية أيضًا باسم ثآليل حمام السباحة أو الثآليل المائية.

ويصاب بها الشباب في الغالب من خلال الاتصال الجنسي.

ما العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمليساء المعدية؟

الاتصال الجسدي أو الاتصال الجنسي الوثيق مع الأشخاص المصابين بالمليساء المعدية يزيد من خطر الإصابة.

الاتصال الجسدي الوثيق مع الأشخاص المصابين بالمليساء المعدية يزيد من خطر العدوى.

المصابون بضعف أجهزتهم المناعية بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو مرض آخر أو يتناولون أدوية معينة يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمسببات المليساء المعدية.

قد تؤدي الإصابة بمرض جلد تحسسي أيضًا إلى الإصابة بالعدوى.

يُعتقد أن السباحة في حمامات السباحة تعزز انتقال المليساء المعدية.

ما تواتر الإصابة بالمليساء المعدية؟

المليساء المعدية شائعة بين الأطفال. حيث تشير الإحصائيات إلى أن 5 إلى 12 بالمائة من الأطفال يعانون من المليساء المعدية.

لكن قد يُصاب المراهقون والبالغون أيضًا بالمليساء المعدية.

هل تُشفى المليساء المعدية من تلقاء نفسها؟

عادة ما تلتئم العقيدات الجلدية الفردية من تلقاء نفسها في غضون شهرين. ومع ذلك، يمكن أن تظهر أنواع جديدة مرارًا وتكرارًا حتى تختفي جميع بقع المليساء المعدية بعد 6 إلى 12 شهرًا. في بعض الأحيان، قد يستغرق الأمر عدة سنوات حتى تختفي المليساء المعدية.

ويمكن أن يكون رد الفعل الالتهابي المصحوب باحمرار وتورم الجلد علامة على شفاء الرخويات - عادة دون ترك ندبات. ومع ذلك، قد تبقى بعض الندبات.

كيف يتم تشخيص المليساء المعدية؟

يرصد الطبيب المليساء المعدية من خلال مظهرها النمطيّ.

ونادرًا ما يتم سحب عينة من الأنسجة لتقييم تغير الجلد بدقة أكبر تحت المجهر واستبعاد الإصابة بالأمراض الأخرى.

كيف تعالج المليساء المعدية؟

بشكل عام، يتم الانتظار حتى تشفى المليساء المعدية من تلقاء نفسها. حيث أظهرت الدراسات أن العلاج لا يكون فعالًا دائمًا ويمكن أن تكون له آثار جانبية مثل الالتهاب أو التندب.

ومن ثمّ، فإن العلاج عادة ما لا يتم اللجوء إليه إلا في حالة الأعراض الشديدة، أو لأسباب تجميلية، أو لمنع انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.

علاج المليساء المعدية في منطقة الأعضاء التناسلية مفيد لتجنب إصابة شركاء العلاقة الجنسية.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، من المهم علاج المليساء المعدية مبكرًا، حيث يمكن أن يتعرضوا لمراحل حادة من المرض.

يعالج الأطباء المليساء المعدية بعدة طرق. فبالنسبة للأطفال، يُمكن إزالتها بملعقة حادة أو بالتجميد (العلاج بالتبريد) أو يمكن استخدام المواد الفعالة بدهانها ظاهريًا. ومع ذلك، يجب الموازنة بين الفوائد والمخاطر قبل العلاج.

الملعقة الحادة هي أداة خاصة تستخدم لإزالة المليساء المعدية. ويمكن تخدير المناطق المصابة موضعيًا قبل ذلك.

وأثناء التجميد، يتم وضع قطعة قطن بها نيتروجين سائل على المليساء المعدية لبضع ثوان. وتبلغ درجة حرارة النيتروجين السائل 196 درجة تحت الصفر. يموت نسيج المليساء المعدية بسبب البرد القارس.

يمكن علاج المليساء المعدية، مثلاً، بالعلاج بالتبريد أو بمحلول بودوفيلوتوكسين - وهو دواء عشبي يستخدم أيضًا لعلاج المليساء المعدية.

هناك أيضًا العديد من المحاليل أو المراهم الأخرى التي يمكن وضعها على المليساء المعدية لتحفيز رد الفعل الالتهابي الموضعي في الجلد. حيث يستخدم ذلك لتسريع الشفاء. ومع ذلك، غالبًا لم يتم إثبات فعاليته.

ماذا يمكنني أن أفعل لمواجهة المليساء المعدية في الحياة اليومية؟

لدعم الشفاء، يجب عدم تقشير المناطق المصابة من الجلد. يجب أيضًا ألا تخدش الثآليل. فبخلاف ذلك، يمكن أن يخرج المحتوى المعدي وتنتقل العدوى إلى مناطق الجلد الأخرى.

عند السباحة، يمكن حماية مناطق الجلد بضمادة مقاومة للماء. وينطبق ذلك أيضًا، مثلاً، على الرياضات التي تستلزم الاحتكاك الجسدي أو حصائر الجمباز. إذا تعذرت تغطية مناطق الجلد، فمن المستحسن الامتناع عن مثل هذه الرياضات حتى تلتئم المليساء المعدية.

فذلك يقلل أيضًا من خطر انتقال المليساء المعدية إلى أشخاص آخرين. يجب أيضًا عدم مشاركة المناشف أو الأشياء مثل الألعاب وتجنب مشاركة الحمام مع الأطفال. ومع ذلك، يمكن للأطفال مواصلة الذهاب إلى روضة الأطفال أو المدرسة بشكل طبيعي.

  • Badri T, Gandhi G. Molluscum Contagiosum [Updated 2021 March 21]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearlsPublishing; 2021 Jan-. Aufgerufen am 06.07.2021.
  • BMJ Best Practice. Molluscum contagiosum. Aufgerufen am 06.07.2021.
  • DynaMed (Internet), Ipswich (MA). Molluscum Contagiosum. EBSCO Information Services. 2018 (1995). Record No. T116448. Aufgerufen am 06.07.2021.
  • Leung AKC, Barankin B, Hon KLE. Molluscum Contagiosum: An Update. Recent Pat Inflamm Allergy Drug Discov. 2017;11(1):22-31. doi: 10.2174/1872213X11666170518114456. PMID: 28521677.
  • UpToDate (Internet). Molluscum contagiosum. Wolters Kluwer 2020. Aufgerufen am 06.07.2021.
  • van der Wouden JC, van der Sande R, Kruithof EJ et al. Interventions for cutaneous molluscum contagiosum. Cochrane Database Syst Rev. 2017 May 17;5(5):CD004767. doi: 10.1002/14651858.CD004767.pub4. PMID: 28513067; PMCID: PMC6481355.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟