حمى الضنك
رموز التصنيف الدولي للأمراض: A97 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
حمى الضنك هي في الأساس مرض استوائي ينتقل عن طريق البعوض. وعادةً ما تظهر أعراض شبيهة بالإنفلونزا وبحسب الأعراض، قد يحتاج المصاب إلى فترة تعافي طويلة. يجب أن يستعلم المسافرون عن مدى انتشار المرض في وجهة سفرهم، وأن يحموا أنفسهم عن طريق التدابير المناسبة.
نظرة سريعة
- حمى الضنك مرض معدٍ يظهر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
- وينتقل فيروس الضنك المسبب للمرض عن طريق البعوضة الزاعجة.
- حيث تظهر أعراض شبيهة بالإنفلونزا عادةً ويمكن أن يستغرق الشفاء التام وقتًا طويلاً.
- في التطور الشديد للمرض، قد يؤدي إلى نزيف وفشل في الدورة الدموية بصورة تُهدد الحياة.
- يجب أن يستعلم المسافرون عن الوضع جيدًا وأن يحموا أنفسهم.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

ما حمى الضنك؟
حمى الضنك عبارة عن مرض فيروسي ينتقل عن طريق البعوضة الزاعجة. وتحدث الإصابة في المقام الأول في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا. لذلك توجد حمى الضنك في البلدان الدافئة بالقرب من خط الاستواء وفي المناطق ذات المناخات المعتدلة الدافئة بين خط العرض 25 و40 درجة شمالاً وجنوباً. كما أنها تنتشر في الشمال: حيث ظهرت أيضًا بعض حالات المرض في أوروبا، مثلاً في البرتغال أو فرنسا أو إيطاليا.
يوجد 3 مليارات شخص يقطنون أكثر من 100 دولة في مناطق معرضة لخطر الإصابة بحمى الضنك. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 400 مليون شخص يصابون بالفيروس سنويًا في جميع أنحاء العالم.
إذا كنت تخطط للسفر إلى منطقة تُعرضك لخطر الإصابة بحمى الضنك، فيجب عليك الاستعلام مسبقًا عن التدابير الوقائية المناسبة (انظر القسم الخاص بالوقاية).
توجد معلومات تفصيلية عن المخاطر الصحية الحالية والتدابير الوقائية المناسبة في مختلف البلدان على موقع وزارة الخارجية الاتحادية.
كما تجد أيضًا نشرة عن حمى الضنك هناك.
ما أعراض حمى الضنك؟
قد يمر المرض بشكلٍ خفيف أو شديد:
التطور غير المعقد
عادة ما تسبب العدوى بالفيروس أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا. وتشمل هذه الأعراض، الحمى الشديدة والقشعريرة، وفي بعض الحالات، الصداع الشديد وآلام العظام والجسم. من الممكن أيضًا الإصابة بالغثيان والقيء. بعد مرحلة قصيرة دون حمى، ترتفع درجة الحرارة مجددًا وقد يظهر طفح جلدي يشبه الذي يحدث عند الإصابة بالحصبة.
بين معظم المرضى، تهدأ الأعراض بعد 3 إلى 7 أيام. ولكن غالبًا ما يستغرق الأمر أسابيع قبل أن يشعروا أنهم بصحة جيدة مرة أخرى.
بعد الشفاء، يكون لدى المرضى حصانة ضد الفيروس المسبب للمرض، مما يعني أن لا يمكن أن يصابوا به مرة أخرى. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هناك أربعة أنواع مختلفة من الفيروس، ولا يمكن اكتساب مناعة متصالبة ضدهم.
قد يستغرق الأمر بين 3 و14 يومًا من الإصابة حتى ظهور الأعراض (فترة الحضانة).
المراحل الشديدة
يسلك المرض تطورًا شديدًا بين حوالي 2 إلى 4 بالمائة من المصابين. وبشكل رئيسي، يصاب الأطفال المحليون في المناطق المعرضة للخطر. عندئذٍ يشار إلى المرض بمصطلح حمى الضنك النزفية (DHF). ومصطلح "النزفية" يعني حدوث نزيف. ويبدأ التدهور بعد حوالي 5 أيام، ويكون مصحوبًا بالأرق والقلق والتعرق البارد وعدم انتظام دقات القلب. تصبح الأوعية الدموية أكثر قابلية للاختراق، ويضطرب تخثر الدم.
مما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في الرئتين والكبد والكلى والأمعاء، وفي وقت لاحق أيضًا ينتشر أيضًا إلى القلب والدماغ. في نهاية المطاف، يحدث فشل في الدورة الدموية. ويشار إلى هذا الوضع أيضًا بمصطلح متلازمة صدمة حمى الضنك. إذا تُرك المرض دون علاج، فقد يكون مميتًا في هذه المرحلة الخطيرة. تزداد معدلات النجاة عند تلقي العلاج في وحدة العناية المركزة.
ما أسباب حمى الضنك؟
تنتقل فيروسات حمى الضنك عن طريق البعوضة الزاعجة التي تنشط نهارًا. وتوجد أربعة أنواع مختلفة من الفيروسات. بعد النجاة من الإصابة بأحد أنواع الفيروسات الأربعة، قد يُصبح المرضى محصنين ضد هذا النوع مدى الحياة. بالإضافة إلى ذلك، يُشار إلى تلقي مناعة ضد الأنواع الأخرى من المرض - إلا أن هذه المناعة تبقى لمدة عام إلى عامين فقط.
من المهم أن تعرف: نظرًا لوجود أربعة أنواع فرعية مختلفة من الفيروس، فقد يُصاب المرء بحمى الضنك بحد أقصى أربع مرات. في حالة الإصابة بعدوى ثانية، ستوجد زيادة طفيفة في خطر الإصابة بحمى الضنك بشكل أكثر خطورة مقارنةً بما حدث في المرة الأولى.
فمن المفترض أن الأجسام المضادة التي تكونت في الجسم بعد المرض للمرة الأولي قد تسبب تفاقم الأعراض في حالة حدوث إصابة جديدة بنوع آخر من فيروسات الضنك.
ما هي الأمراض المُعدية؟
في الفيديو التالي ستعرف متى يُشير الأطباء إلى وجود مرض معدٍ، وما هي مُسببات الأمراض المعدية، وكيف تنتقل.
يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب
مشاهدة الآنتسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.
ما عوامل الخطر المعروفة؟
يعتمد خطر إصابة المسافرين بحمى الضنك على عدة عوامل.
ويندرج ضمن ذلك:
- البلد المقصود
- مدة السفر
- فصل العام
- تدابير الحماية المتخذة من البعوض
- مدى نشاط حمى الضنك الحالي في المكان (مثل زيادة عدد الإصابات)
- الإصابة سابقًا بفيروس الضنك
على أي حال، يجب على المسافرين الاستعلام عن الوضع في البلد المقصود، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة (انظر القسم الخاص بالوقاية).
ما مدى تواتر الإصابة بحمى الضنك؟
تشير التقديرات إلى أن حوالي 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يصابون بالفيروس كل عام. وتعرض مراقبة المرض التي تم رصدها على مدى فترات طويلة زيادة حادة في الإصابة بالمرض: تنتشر عدوى حمى الضنك حاليًا بصورةٍ أكثر بمقدار 15 ضعفًا مما كانت عليه قبل 20 عامًا. كما تضاعف عدد الوفيات بمقدار أربع أضعاف بين عامي 2000 و2015. وقد يرتبط هذا التطور بزيادة الوعي بالمرض والإبلاغ عن المزيد من الحالات. وقد تكون الكثافة السكانية المتزايدة في المناطق الحضرية وتغير المناخ وزيادة انتشار البعوض الناقل للمرض من الأسباب الأخرى المحتملة لانتشاره.
أكثر من 90 بالمائة من المصابين يكونون من الأطفال. كما أن أعلى مخاطر للمراحل الشديدة إلى المميتة من المرض تكون بينهم.
في ألمانيا، يتم الإبلاغ عن 600 إلى 800 حالة إصابة بحمى الضنك المرتبطة بالسفر كل عام. دول الإصابة الرئيسية للمرضى الألمان هي وجهات السفر الشهيرة في جنوب وجنوب شرق آسيا، مثل تايلاند، وكذلك أمريكا الجنوبية والوسطى.
في النصف الأول من عام 2019، تم الإبلاغ عن 634 حالة إصابة بحمى الضنك إلى معهد روبرت كوخ. هذا الرقم أعلى بكثير مما كان عليه في العام السابق. فيما مضى، كانت تايلاند هي أكثر بلد ينتشر فيها المرض بنسبة 43 بالمائة، تليها إندونيسيا (11 بالمائة) وسريلانكا والبرازيل (4 بالمائة لكل منهما)، وكذلك كمبوديا وفيتنام وكوبا والمكسيك والفلبين (3 بالمائة لكل منهما).
كيف يمكن للمسافرين حماية أنفسهم من حمى الضنك؟
يجب حماية الجلد بشكل خاص. يجب إجراء المزيد من التدابير في المسكن.
حماية الجسم
أهم إجراء للمسافرين هو حماية جسمهم بأكمله من البعوض. توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام طارد البعوض الذي يُرش على الجلد ويحتوي على المادة الفعالة ثنائي إيثيل تولواميد (DEET) أو إيكاريدين.
كما يوصى بارتداء الملابس ذات ألوان فاتحة وقوية وذات أكمام طويلة، والتي يجب أيضًا رشها برذاذ مضاد للحشرات بقدر المستطاع، حيث يمكن لبعوضة الزاعجة أيضًا أن تلدغ الجلد عبر القماش. فوسيلة الحماية هذه مهمة للغاية نهارًا، حيث ينشط البعوض الحامل لحمى الضنك خلال النهار. ومع ذلك، فمع الضوء الاصطناعي، قد ينشط البعوض أيضًا في المساء والليل.
حماية المبيت
يجب استخدام شبكات الحماية من البعوض المعالجة بالمبيدات الحشرية للنوم بداخلها طوال الليل. يمكن لمكيفات الهواء أيضًا أن تقلل من خطر الإصابة باللدغات.
توجد معلومات تفصيلية عن المخاطر الصحية الحالية والتدابير الوقائية المناسبة في مختلف البلدان على موقع وزارة الخارجية الاتحادية.
التطعيم
منذ أكتوبر 2018، يتوفر تطعيم يستهدف جميع أنواع فيروسات الضنك الأربعة. ومع ذلك، فهذا التطعيم معتمد فقط من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) للأشخاص:
- ممن يعيشون في إحدى مناطق الخطر،
- ممن تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و45 سنة، وكذلك
- سبق أن أصيبوا بعدوى حمى الضنك المؤكدة بالاختبارات المعملية.
تنطبق موافقة وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) أيضًا على الإدارات والكيانات الفرنسية الخارجية مثل لا ريونيون أو غوادلوب أو مايوت أو بولينيزيا الفرنسية. بالنسبة لمن يعيشون في مناطق معرضة للخطر خارج الاتحاد الأوروبي، تنطبق لوائح الموافقة في البلد المعني.
كيف يتم تشخيص حمى الضنك؟
يجب سحب عينة من الدم في أقرب وقت ممكن لرصد عدوى حمى الضنك. إذا كان هناك أي اشتباه، يجب أن تخبر الطبيب متى كان سفرك وأين سافرت مؤخراً.
كيف يتم علاج حمى الضنك؟
لا يوجد علاج يستهدف الفيروس نفسه. حيث يتم علاج الأعراض فقط. ويُمكن القيام بذلك عادةً في العيادات الخارجية.
وتشمل أهم الإجراءات ما يلي:
- شرب الكثير من المياه
- لف ربلة الساق لخفض الحمى
- يُفضل استخدام الباراسيتامول لتخفيف حدة الآلام
من المهم أن تعرف: لا ينبغي استخدام المادة الفعالة حمض أسيتيل الساليسيليك، والتي غالبًا ما تستخدم لتسكين الألم، لأنها تمنع تخثر الدم ويمكن أن تزيد حدة المرض.
يجب معالجة الأعراض التالية في المستشفى:
- نقص تناول السوائل أو نقص كمية البول
- تدهور الحالة العامة أو القلق أو اللامبالاة
- انخفاض عدد الصفائح الدموية (في نتائج الفحوصات المعملية: الصفائح الدموية)
- النزيف
- Auswärtiges Amt, Gesundheitsdienst. Merkblatt Denguefieber. Aufgerufen am 23.06.2020.
- Robert Koch-Institut (RKI). Denguefieber. Aufgerufen am 23.06.2020.
- Robert Koch-Institut (RKI). Infektionsepidemiologisches Jahrbuch meldepflichtiger Krankheiten für 2018. Aufgerufen am 23.06.2020.
- World Health Organization (WHO). Fact Sheet Dengue and severe dengue. Aufgerufen am 23.06.2020.
- World Health Organization (WHO). Q&A Dengue and severe dengue. Aufgerufen am 23.06.2020.
خضع للاختبار من قبل الجمعية الألمانية للطب الاستوائي وطب السفر والصحة العالمية (DTG).
الحالة: