الحصبة

رموز التصنيف الدولي للأمراض: B05 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

الحصبة عبارة عن مرض فيروسي شديد العدوى مصحوب بحمى وطفح جلدي نمطي. وقد تحدث مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الدماغ، خاصةً بين الرُضع والمرضى كبار السن. يحمي التطعيم من الإصابة بالمرض الشديد.

نظرة سريعة

  • الحصبة عبارة عن عدوى فيروسية مصحوبة بالحمى.
  • ويشير الطفح الجلدي النمطي إلى الإصابة بالحصبة.
  • وقد تحدث مضاعفات خطيرة مصاحبة للمرض. يشمل ذلك، على وجه الخصوص، التهاب الدماغ، والذي يُسبب ضررًا دائمًا أو يؤدي إلى الوفاة.
  • يوفر التطعيم حماية جيدة.
  • منذ مارس 2020، أصبح هناك إلزام بتقديم ما يثبت تلقي الحماية الكافية من الحصبة. وينطبق ذلك، مثلًا، على من يعملون في المرافق الصحية أو المرافق الجماعية، أو من يتلقون الرعاية في المرافق الجماعية.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

طفل يجلس في حِجر أمه ويتلقى تطعيمًا في العضد.

ما الحصبة؟

الحصبة عبارة عن مرض فيروسي شديد العدوى يُصيب الأطفال والبالغين أيضًا. تُسبب الحصبة ظهور طفح جلدي ينتشر من الوجه إلى الجسم بالكامل.

قد تسبب الحصبة مضاعفات خطيرة: التهاب الدماغ الناجم عن الحصبة يُسبب وفاة 10 إلى 20 بالمائة من المرضى.

ويمكن للشخص حماية نفسه من الحصبة من خلال تلقي التطعيم. منذ مارس 2020، أصبح الموظفون في المرافق الصحية والجماعية، مثل رياض الأطفال أو المستشفيات، مطالبين بتقديم ما يثبت تلقي الحماية الكافية من الحصبة. وينطبق الأمر ذاته على الأطفال والشباب ممن يرتادون المرافق الجماعية. تتوفر الحماية من الحصبة إما من خلال التطعيم أو من خلال الإصابة بالعدوى.

ما أعراض الحصبة؟

يتطور مرض الحصبة بشكلين. لا يظهر الطفح الجلدي النمطي إلا في المرحلة الثانية من المرض.

المرحلة رقم 1

تظهر الأعراض الأولية بعد حوالي 10 أيام من الإصابة بالعدوى. يبدأ المرض بالإصابة بالحمى والتهاب الملتحمة وسيلان الأنف والسعال. تتكون بقع بيضاء على الغشاء المخاطي في الفم داخل الخد، والتي تشبه بقع الجير وهي من الأعراض النمطية للمرض (بقع كوبليك).

المرحلة رقم 2

بعد حوالي 2 إلى 4 أيام من ظهور الأعراض الأولى، يظهر طفح جلدي نمطي مع بقع حمراء بنية مائلة إلى الأحمر. ويبدأ هذا الطفح الجلدي على الوجه وخلف الأذنين وينتشر إلى جميع أنحاء الجسم. ويستمر ذلك حوالي 4 إلى 7 أيام. وغالبًا تتكون قشور صغيرة. بشكلٍ إجمالي، تستمر الحمى لحوالي أسبوع.

من المهم أن تعرف: ينقل الأشخاص العدوى قبل 4 أيام من ظهور الطفح الجلدي. وبعد ذلك، تستمر إمكانية نقل العدوى لمدة 4 أيام أخرى. ويكون خطر الإصابة بالعدوى أكبر قبل ظهور الطفح الجلدي مباشرة.

كيف تحدث الإصابة بالحصبة؟

العامل المسبب لمرض الحصبة هو فيروس الحصبة. وهو لا يظهر إلا بين البشر. تنتقل عدوى الحصبة دائمًا من شخص لآخر.

الحصبة مرض معدٍ للغاية: وكل من يُخالط شخصًا مريضًا تقريبًا يُصاب بالعدوى. وكل من يصاب بالعدوى تقريبًا يصاب بأعراض مرضية. وأي شخص أصيب بالفعل بالمرض يكتسب مناعة مدى الحياة. مما يعني أنه لا يصاب الشخص بالمرض مرة ثانية. عادةً ما يكتسب أي شخص تلقى التطعيم حماية ضد الإصابة بالحصبة. وفي حالات فردية فقط، تحدث الإصابة بالحصبة الخفيفة بين الحاصلين على التطعيم دون حدوث مضاعفات خطيرة.

الحصبة مرض شديد العدوى. الطريقة الشائعة لانتقال المرض هي عدوى الرذاذ.

عدوى الرذاذ

تنتشر الحصبة بعدة طرق، من بينها عدوى الرذاذ. ويحدث ذلك عادة عند التحدث أو العطس أو السعال. إذا وصل رذاذ المصابين إلى الأغشية المخاطية للأصحاء، فإنهم يصابون بالعدوى.

عدوى الهباء الجوي

قد تحدث العدوى أيضًا في الغرف المغلقة عن طريق الرذاذ الصغير (الهباء الجوي) المنتشر في الهواء. وقد يحدث ذلك حتى إذا غادر المريض الغرفة بالفعل قبل ساعات قليلة.

عدوى اللطاخة

يمكن أن تنتقل العدوى أيضًا عن طريق لمس الأيدي أو الأشياء أو الأسطح الملوثة بالإفرازات المعدية من أنف وحلق المرضى.

ما مدى تواتر الإصابة بالحصبة؟

تنتشر الحصبة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في البلدان التي لا يتلقى فيها سوى القليل من الأشخاص التطعيم ضدها. حيث يُصاب الجميع تقريبًا بالعدوى الفيروسية خلال الحياة. وبالتالي، فإن الحصبة تُعد سببًا شائعًا لوفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم؛ خاصةً في البلدان التي تنخفض فيها معدلات التطعيم ولا يملك فيها الأشخاص ما يكفي من الطعام.

في ألمانيا، يموت ما بين 3 إلى 7 أشخاص بسبب الحصبة أو تبعاتها كل عام. في ألمانيا، انخفضت حالات الإصابة بمرض الحصبة بشكلٍ كبير منذ بدء تطعيم معظم الأطفال. ومع ذلك، فهناك حالات تفشي إقليمية، خاصة بين المجموعات غير الحاصلة على التطعيم.

الحصبة مرض من أمراض الطفولة. ومع ذلك، فقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن أكثر من نصف المصابين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا. وقد يرجع ذلك إلى عدم كفاية الحماية من التطعيم في هذه الفئة العمرية. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يصاب الأطفال ممن تقل أعمارهم عن سنة بالمرض لأنهم لا يستطيعون تلقي التطعيم بعد.

ويتمثل الهدف في القضاء التام على الحصبة من خلال التطعيم المستمر. وقد ثبت ذلك بالفعل في بعض الولايات التي تحدث بها معدلات تطعيم عالية.

ما مضاعفات الحصبة؟

غالبًا ما تحدث عدوى بكتيرية أثناء أو بعد الإصابة بالحصبة. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث التهاب الدماغ ضمن المضاعفات التي تهدد الحياة.

عدوى إضافية بالبكتيريا

يتسبب فيروس الحصبة في حدوث ضعف في المناعة يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل. لذلك، قد يصاب المرضى بسهولة بالبكتيريا خلال هذا الوقت.  

والأمراض الثانوية النمطية بعد الإصابة بالحصبة تشمل:

التهاب الدماغ بسبب الحصبة

التهاب الدماغ الحاد، (التهاب الدماغ بسبب الحصبة) يحدث بين شخص واحد من بين كل 1000 شخص مصاب بالحصبة. وبموت من 10 إلى 20 بالمائة من المصابين بسبب التهاب الدماغ. وبين 20 إلى 30 بالمائة من المصابين، يسبب التهاب الدماغ تبعات خطيرة دائمة، مثل التخلف العقلي أو الشلل.  

مضاعفات لاحقة نادرة

يحدث التهاب الدماغ بطيء التطور (التهاب الدماغ الشامل المصلب تحت الحاد (SSPE)) بعد 6 إلى 8 سنوات من الإصابة بمرض الحصبة. وهذا المرض يُسبب الوفاة دائمًا. يبدأ التهاب الدماغ الشامل المصلب تحت الحاد (SSPE) بحدوث تغيرات نفسية وفكرية وينتهي بفقدان جميع وظائف المخ. يزداد خطر الإصابة بالتهاب الدماغ الشامل المصلب تحت الحاد (SSPE) بشكل ملحوظ بين الأطفال الصغار.

هل أمراض الأطفال خطرة؟

في هذا الفيديو التالي، ستعرف أنواع أمراض الأطفال النمطية، وكيفية ظهورها.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

كيف يمكن الوقاية من الحصبة؟

يمكن توفير الحماية من الحصبة من خلال تلقي التطعيم. ويتم التطعيم عادة باستخدام تطعيم حي مركب (MMR)، والذي يقي أيضًا من الإصابة بالنكاف والحصبة الألمانية. يوجد أيضًا تطعيم يوفر حماية إضافية ضد جدري الماء (الحماق) (MMRV). 

يوفر التطعيم المزدوج ضد الحصبة حماية جيدة للغاية ضد مرض الحصبة.

توصي اللجنة الدائمة للتطعيم (STIKO) التابعة لمعهد روبرت كوخ الفئات التالية بتلقي التطعيم:

تطعيم الأطفال

يجب تطعيم الأطفال ضد الحصبة لأول مرة من عمر 11 إلى 14 شهرًا، وبعد ذلك، يلزم تلقي جرعة تطعيم ثانية في عمر 15 إلى 23 شهرًا. الحد الأدنى للفترة بين جرعتي التطعيم الأولى والثانية يبلغ 4 أسابيع. وبعد جرعة التطعيم الثانية تتوفر حماية مدى الحياة ولا يحتاج المرء إلى جرعات تنشيطية.

عند دخول أحد المرافق الجماعية، يمكن أيضًا تلقي التطعيم بعد بلوغ عمر 9 أشهر. وبعد ذلك، يوصى بتلقي جرعة التطعيم الثانية للحماية من الحصبة والنكاف (MMR) في بداية السنة الثانية من العمر.

من المهم أن تعرف: وفقًا لقانون الحماية من الحصبة، يجب أن يكون الأطفال في عمر سنة واحدة قد تلقوا جرعة تطعيم واحدة على الأقل ضد الحصبة إذا دخلوا إلى مرفق جماعي. وبدءًا من إتمام العام الثاني، يلزم إثبات الحصول على جرعتين من التطعيم. وبدلًا من ذلك، يمكن تقديم ما يثبت على أن الطفل قد أصيب بالفعل بالحصبة أو أنه لا يُسمح له بتلقي التطعيم ضد الحصبة لأسباب طبية.

تطعيم البالغين

يوصى بالتطعيم لمرة واحدة ضد الحصبة للبالغين المولودين بعد عام 1970 في الحالات التالية:

  • إذا لم يتلقوا تطعيمًا ضد الحصبة
  • إذا تلقوا التطعيم ضد الحصبة لمرة واحدة فقط في مرحلة الطفولة
  • إذا كانت حالة تطعيمهم غير واضحة

إذا كان الشخص وُلد بعد عام 1970 ويعمل في مجالات معينة، فيوصى بتلقي جرعتيّ تطعيم ضد الحصبة. ينطبق ذلك على العاملين في الأنشطة التالية:

  • المرافق الصحية والمرافق الجماعية ومرافق الرعاية
  • المدارس الفنية والمهنية والكليات
  • المساكن الجماعية المخصصة للاجئين وطالبي اللجوء

كيف يتم التطعيم؟

في الفيديو التالي، ستعرف كيف يتم التطعيم.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ردود الفعل تجاه التطعيم

بعد تلقي التطعيم، قد تظهر ردود فعل في موضع الحقن، والتي قد تظهر في شكل احمرار وتورم وألم. قد تظهر أعراض عامة، مثل الحمى والصداع وآلام الجسم، إلا أن جميع هذه الأعراض تهدأ بعد عدة أيام. يظهر طفح جلدي يُشبه الحصبة بين حوالي 5 بالمائة ممن حصلوا على التطعيم. تُعد "حصبة التطعيم" هذه خفيفة، وتختفي بعد عدة أيام وهي ليست معدية.  

من المهم أن تعرف: لا توجد علاقة بين التطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وتبعات التطعيم المشتبه بها، مثل مرض التوحد أو مرض كرون.

يمكنك العثور على إجابات عن الأسئلة الأكثر طرحًا حول التطعيم ضد الحصبة على موقع معهد روبرت كوخ (RKI).

علامَ ينص قانون الحماية من الحصبة؟

يهدف قانون الحماية من الحصبة إلى تحسين حالة الحماية ضد الحصبة في المرافق الجماعية والمرافق الطبية. تشمل المرافق الجماعية، مثلًا، رياض الأطفال أو المدارس. وفقًا لقانون الحماية من العدوى، يشمل ذلك أيضًا المختصين بالرعاية النهارية.

ينص قانون الحماية من الحصبة على ضرورة تقديم مجموعات معينة من الأشخاص ما يُثبت توافر الحماية الكافية من الحصبة. وفي ذلك الصدد، يجب تلقي جرعتين من التطعيم ضد الحصبة أو إثبات الإصابة بالحصبة. في بعض الحالات، قد يتعذر تلقي تطعيم الحماية من الحصبة والنكاف (MMR) لأسباب طبية. وفي هذه الحالات، يجب تقديم ما يُثبت ذلك.

من المهم أن تعرف: الدليل الوحيد على الإصابة بالحصبة هو رصد كمية معينة من الأجسام المضادة ضد الحصبة في فحص الدم. عادة ما تتكون هذه الأجسام المضادة بعد الإصابة بالحصبة. ولا تُعد المعلومات المتعلقة بالتاريخ المرضي إثباتًا على ذلك. في حالة الاشتباه في الإصابة السابقة بالحصبة، يجب إجراء فحص الدم لرصد الأجسام المضادة.

وفقًا لقانون الحماية من الحصبة، يجب على من وُلدوا بعد عام 1970 ويعملون في مجالات معينة إثبات الحماية الكافية ضد الحصبة. ينطبق ذلك على العاملين في الأنشطة التالية: 

  • المرافق الصحية والمرافق الجماعية ومرافق الرعاية
  • المدارس الفنية والمهنية والكليات
  • المساكن الجماعية المخصصة للاجئين وطالبي اللجوء

وينطبق الإلزام بتقديم الإثبات أيضًا على المتدربين والأشخاص قيد التدريب العملي والطلاب والمتطوعين في هذه المجالات.

ويجب أن يكون طالبو اللجوء واللاجئون قادرين أيضًا على إثبات الحماية الكافية ضد الحصبة بعد أربعة أسابيع من قبولهم في السكن الجماعي.

وفقًا لقانون الحماية من الحصبة، تنطبق القواعد التالية على الأطفال:

  • عند القبول في أحد المرافق الجماعية، يجب أن يكون لدى الأطفال بدءًا من إتمام العام الأول من العمر ما يُثبت التطعيم ضد الحصبة.
  • وبدءًا من العام الثاني، يجب تلقي جرعتيّ تطعيم ضد الحصبة.

يمكن العثور على المزيد من المعلومات حول قانون الحماية من الحصبة على صفحة المعلومات الخاصة بالمركز الاتحادي للتثقيف الصحي "BZgA".

كيف يتم تشخيص الحصبة؟

أعراض الحصبة لا تكون واضحة دائمًا. حيث لا تختلف هذه الأعراض عن الأمراض الفيروسية الأخرى التي تُسبب طفحًا جلديًا إلا بالكاد، مثل الحصبة الألمانية أو الحمى القرمزية. ولإجراء تشخيص موثوق، يمكن للأطباء إرسال مسحة من الحلق أو البول إلى المعمل لفحصها. يمكن أيضًا الكشف غير المباشر عن فيروس الحصبة عن طريق رصد الأجسام المضادة في الدم. وللقيام بذلك، يفحص الأطباء عينة دم في المعمل.

كيف تُعالج الحصبة؟

إذا تم اكتشاف الإصابة بالحصبة، فإن العلاج يعتمد على الشخص المصاب.

علاج المصابين بمراحل مرضية خطيرة

لا يوجد علاج خاص لفيروس الحصبة. في المرحلة الحادة، يجب على المرضى الراحة في الفراش. وقد تساعد مسكنات الألم الخافضة للحرارة والمضادة للالتهابات في علاج أعراض الحمى ونزلات البرد. في حالة حدوث عدوى بكتيرية إضافية، يصف الأطباء تناول المضادات الحيوية.

من المهم أن تعرف: لا يُسمح للمصابين بالحصبة الحادة زيارة المرافق الجماعية أو العمل فيها لمدة 5 أيام على الأقل بعد ظهور الطفح الجلدي. ويُحدد الطبيب المعالج الفترة بشكلٍ دقيق.

علاج المخالطين

يجب تطعيم جميع المخالطين بدءًا من عمر 9 أشهر ممن لم يتم تطعيمهم أو من لم تتضح حالة تطعيمهم ضد الحصبة لمرة واحدة في غضون 3 أيام من مخالطة شخص مصاب. وهذا قد يقي من انتشار المرض أو على الأقل يمنع التطور الشديد للمرض. بعد تقييم الوضع بشكلٍ فردي، يمكن أيضًا تطعيم الرُضع ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 8 أشهر بعد المخالطة.

لا توجد تدابير خاصة ضرورية للمخالطين ممن تم تطعيمهم بشكل كامل. وينطبق ذلك أيضًا على الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بالحصبة وتماثلوا للشفاء.

الزيارات أو العمل في مرافق جماعية

لا يمكن للمخالطين دخول المرافق الجماعية، مثل الحضانات أو المدارس، إلا إذا كان لديهم بالفعل حماية تطعيمية كافية قبل العدوى المحتملة. بدلاً من ذلك، يمكن تطعيمهم في غضون 3 أيام من المخالطة. بخلاف ذلك، يجب البقاء بعيدًا عن المرافق الجماعية لمدة 3 أسابيع.

التحصين السلبي للمرضى المعرضين للخطر

المرضى ممن يعانون من ضعف جهاز المناعة والنساء الحوامل والرُضع دون سن 6 أشهر معرضون لمخاطر متزايدة للإصابة بالحصبة المصحوبة بمضاعفات، ومن ثمّ، لا يمكن تطعيمهم. يمكن لهؤلاء الأشخاص الحصول على الأجسام المضادة للفيروس في غضون 6 أيام من التعرض للفيروس، مما يحميهم من الإصابة بالمرض لمدة 6 أشهر.

أين يمكنني الحصول على معلومات حول الحصبة؟

يمكنك الحصول على معلومات تفصيلية حول الحصبة وقانون الحماية من الحصبة على الموقع masernschutz.de، وهو عرض يُقدمه المركز الاتحادي للتثقيف الصحي (BZgA).

خضع للاختبار من قبل الجمعية الألمانية لأمراض الأطفال المعدية ج.م.

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟