ارتجاج المخ بين البالغين

رموز التصنيف الدولي للأمراض: S06 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

العلامات النمطية للارتجاج هي الصداع أو الدوخة. وهذا هو أخف شكل من أشكال إصابات الدماغ الرضية وعادة لا يسبب ضررًا دائمًا. وفيما يلي، سنذكر ما تحتاج إلى معرفته حول الأعراض وخيارات العلاج.

نظرة سريعة

  • تؤدي معظم الحوادث التي تنطوي على اصطدام الرأس إلى حدوث ارتجاج في المخ.
  • والعلامات النمطية هي الصداع والدوخة والدوار وهفوات الذاكرة. إذا كانت الأعراض شديدة، يجب استدعاء طبيب طوارئ.
  • تظهر الأعراض فور وقوع الحادث أو بعد مرور 48 ساعة.
  • يمكن تخفيف حدة الأعراض، مثل الصداع، عن طريق تناول الأدوية.
  • بعد الإصابة بارتجاج المخ، من المهم الحصول على يوم إلى يومين من الراحة، جسديًا وعقليًا.
  • عادة ما يتم يمر الارتجاج دون حدوث ضرر دائم.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

ارتجاج المخ: امرأة مسنة تجلس على أرضية غرفة المعيشة. وتسند نفسها بإحدى ذراعيها على الأرض، وتحمل رأسها باليد الأخرى. وتبدو في حالة ذهول وعيناها تنظران إلى الأرضية.

ما هو ارتجاج المخ؟

غالبًا ما يحدث الارتجاج نتيجة حادث، على سبيل المثال، أثناء ممارسة الرياضة أو في العمل أو في المنزل. وهذا هو أخف أشكال إصابات الدماغ الرضية.

حيث أن الدماغ هو "مركز التحكم" في الجسم وعضو حساس للغاية - ومن ثمّ، فهو محمي جيدًا داخل الجمجمة، ومحاط بسائل (السائل الدماغي الشوكي).

يحدث ارتجاج المخ بسبب حدوث اصطدام حاد في الرأس أو صدمة تُصيب جدار الجمجمة من الداخل. في بعض الأحيان، يمكن رؤية الإصابات على السطح الخارجي للبشرة، لكن ذلك لا يكون ممكنًا بالضرورة. العلامات النمطية هي فقدان الوعي لفترة قصيرة أو النعاس أو الصداع أو حدوث فجوات في الذاكرة.

من الضروري أن تعرف: يجب أن يعالج طبيب الطوارئ الشكاوى، مثل فقدان الوعي أو هفوات الذاكرة أو القيء المستمر أو الدوخة.

ما أعراض ارتجاج المخ؟

تظهر العلامات النمطية إما بعد وقت قصير من وقوع الحادث أو تظهر في غضون 24 إلى 48 ساعة بعده.

وتشمل أعراض ارتجاج المخ ما يلي:

  • الصداع
  • الإحساس بالدوار
  • الدوخة
  • الغثيان و/أو القيء
  • ضعف السمع
  • الاضطرابات البصرية
يمكن أن يسبب ارتجاج المخ الأعراض التالية: الصداع، والشعور بالدوار، والدوخة، والغثيان و/أو القيء، وضعف السمع، والاضطرابات البصرية.

غالبًا ما يعاني المصابون بارتجاج المخ من هفوات الذاكرة (فقدان الذاكرة). هذا يعني أنهم لا يستطيعون تذكر الحادث أو ما حدث قبله أو بعده. وقد تكون علامة المرض أيضًا فقدانًا قصيرًا للوعي، أو ضبابية الوعي التي تجعل الأشخاص يشعرون بالتيه والدوار والارتباك. من الممكن أيضًا الإصابة بالأرق أو صعوبة التركيز.

كيف يحدث ارتجاج المخ؟

عادة ما يكون الدماغ محميًا من الصدمات الصغيرة وغير الضارة لأنه يقع داخل تجويف الجمجمة - ومحاطًا بسائل يسمى بالعامية بمصطلح ماء الدماغ. ومع ذلك، في حالة حدوث ضربة قوية أو صدمة قوية، فإن السائل الدماغي النخاعي لا يوفر حماية كافية ويصطدم الدماغ بجدار الجمجمة.

ما عوامل خطر الإصابة بارتجاج المخ؟

عادة ما تكون إصابات الرأس بسبب التعرض لحادث. وغالبًا ما تحدث مثل هذه الحوادث في الألعاب الرياضية، على سبيل المثال، عند التزلج أو ركوب الدراجات دون خوذة.

في أغلب الحالات، يحدث ارتجاج المخ نتيجة الإصابة بحادث. وغالبًا ما تحدث مثل هذه الحوادث عند ممارسة الرياضة دون خوذة.

في بعض الألعاب الرياضية، من المرجح بشكل خاص أن يعاني اللاعبون من إصابات في الدماغ، بما في ذلك رياضة هوكي الجليد.

ما مدى تواتر الإصابة بارتجاج المخ؟

ارتجاجات المخ تعتبر من الإصابات الشائعة: في ألمانيا، يعاني حوالي 320000 شخص من إصابات دماغية رضية كل عام. وحوالي 91 بالمائة منهم لديهم شكل خفيف من الإصابة، وبالأحرى ارتجاج المخ.

كيف يتطور ارتجاج المخ؟

يمكن أن تظهر الأعراض النمطية فور وقوع الحادث أو لا تظهر إلا بعد يوم أو يومين من الحادث. وغالبًا ما تختفي الأعراض بعد بضعة أيام. في حالة الأعراض الشديدة، من المهم الخضوع للمراقبة في المستشفى. ويوصى أيضًا بالراحة المستمرة في حالة الإصابة بارتجاج المخ. كقاعدة عامة، لا يتوقع حدوث عواقب طويلة المدى.

ومع ذلك، فإن بعض المصابين بارتجاج المخ يعانون من أعراض، مثل الصداع، أو النعاس، أو القلق، أو هفوات الذاكرة لعدة أسابيع من وقوع الحادث. وينطبق ذلك على الأغلب على الرياضيين الذين تتعرض رؤوسهم للخبطات بشكل متكرر. وللحد من مثل هذه العواقب طويلة الأجل، من المهم التعافي من ارتجاجات المخ الطفيفة بهدوء.

من الضروري أن تعرف: في الأساس، يتوقع أن تهدأ الأعراض بعد 14 إلى 21 يومًا. إذا لم يحدث ذلك، فعليك مراجعة طبيبك.

كيف يتم تشخيص ارتجاج المخ؟

يحدد الأطباء ما إذا كانت الإصابة هي ارتجاج في المخ بموجب إجراء مناقشة مفصلة (السوابق المرضية) ومن خلال الفحص البدني.

من بين أمور أخرى، فإنهم يُجرون فحصًا لمعرفة ما إذا كانت هناك تشوهات عصبية مثل هفوات الذاكرة أو الاضطرابات البصرية. كما يُراقبون المهارات الحركية وحالة الوعي.

فقط في حالة الأعراض الشديدة أو عوامل الخطر بسبب المضاعفات، يقوم الأطباء بإجراء تصوير مقطعي محوسب (CT)، والذي يوفر صورًا مفصلة للدماغ.

كيف يتم علاج ارتجاج المخ؟

كقاعدة عامة، لا يحتاج الارتجاج الخفيف غير المصحوب باضطرابات وظيفية كبيرة إلى العلاج. ويمكن أن تساعد بعض الأدوية في علاج الغثيان أو الصداع الشديد.

من الضروري الراحة لمدة يوم إلى يومين، وحتى توفير الراحة العقلية: في بعض الأحيان، قد تؤدي القراءة أو الانخراط في محادثة مُثيرة إلى تفاقم الأعراض. ويمكن أن تكون الراحة في الفراش مفيدة أيضًا. وبعد فترة الراحة، يجب على المرء أن يستأنف الأنشطة الخفيفة التي لا تسبب المزيد من الأعراض تدريجيًا.

من الضروري أن تعرف: في حالة ظهور أعراض مثل فقدان الوعي أو هفوات الذاكرة أو القيء أو الدوخة المستمرة، يجب استدعاء طبيب الطوارئ. غالبًا ما تكون المراقبة على مدار 24 ساعة في المستشفى ضرورية. فبهذه الطريقة، يمكن للأطباء التدخل فورًا في حالة حدوث نزيف دماغي أو كدمة في الدماغ.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟