اضطرابات النوم

رموز التصنيف الدولي للأمراض: G47 G47.9 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

يحدث اضطراب النوم المزمن عندما يعاني المصاب من قلة النوم لأكثر من ثلاث ليالٍ في الأسبوع وتستمر الحالة لأكثر من شهر. ويوصى بتناول الحبوب المنومة والمهدئات لفترة قصيرة فحسب.

نظرة سريعة

  • تختلف مدة نوم الأشخاص اختلافًا كبيرًا.
  • ومع ذلك، فإذا كان نوم المرء سيئًا على مدى أكثر من 3 ليالٍ في الأسبوع لمدة شهر، فهذا يشير إلى اضطراب نوم مزمن.
  • العوامل الأكثر شيوعًا لاضطراب النوم تشمل الإجهاد والقلق والأمراض الجسدية.
  • كما أن اضطرابات النوم ومشاكل النوم المزمنة أكثر شيوعًا بين السيدات وكبار السن.
  • يجب استخدام الحبوب المنومة والمهدئات التي تستلزم وصفة طبية، مثل البنزوديازيبينات، لفترات قصيرة فحسب.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

امرأة مسنة ترقد في الفراش وتعاني من الأرق وتمسك رأسها وتنظر إلى السقف.

ما اضطراب النوم؟

إذا لم ينم الشخص بشكلٍ مريح لأكثر من 3 ليالٍ في الأسبوع على مدى أكثر من شهر، فسيشير الأطباء إلى اضطراب نوم مزمن (الأرق).

ومن الخصائص المميزة أيضًا أن تتسبب مشاكل النوم في تضرر جودة الحياة. ويمكن مناقشة أسباب اضطراب النوم وكيفية علاجها مع الطبيب.

متى يكون هناك اضطراب في النوم؟

إذا كان النوم غير مريح، فسيشير ذلك إلى اضطراب النوم. ويعتبر النوم غير مريح عندما يحدث للشخص ما يلي:

  • يستغرق وقتًا طويلاً للدخول في النوم
  • ينام بقلق ليلاً ويستيقظ بشكل متكرر
  • يبقى مستيقظًا لفترات طويلة ليلاً
  • يستيقظ في وقت مُبكر عن المعتاد في الصباح، ولا يستطيع النوم مرةً أخرى

من المهم أن تعرف: لا يعتمد ما إذا كان المرء يستطيع الدخول في النوم أو يستغرق في النوم على العمر.

ما مدة النوم الطبيعية؟

تختلف مدة النوم من شخص لآخر وتعتمد على جملة أمور، من بينها عمر الشخص المعني.

يحتاج البعض عمومًا إلى فترات نوم أقل، بينما يحتاج البعض الآخر إلى فترات أطول من النوم. ومتوسط فترات النوم لكل ليلة:

  • الأطفال بدءًا من عمر 6 سنوات: حوالي 9 ساعات
  • للبالغين: حوالي 7 ساعات
  • كبار السن الأكبر من 80 سنة: حوالي 6 ساعات
مدة النوم الطبيعية: ينام البالغون حوالي 7 ساعات كل ليلة.

والمقصود بالنوم إجمالي فترة النوم. وتبدأ هذه الفترة عند الدخول في النوم وتنتهي عندما يصبح الشخص واعيًا تمامًا ويستيقظ. إذا كانت هناك فترات من الاستيقاظ بينهما، فسيتم خصم هذه الأوقات عند حساب إجمالي مدة النوم. إذا استغرق الأمر حوالي نصف ساعة بعد إطفاء الأضواء حتى الدخول في النوم، فهذا طبيعي تمامًا ولا داعي للقلق.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول النوم "الطبيعي" على الموقع gesundheitsinformation.de.

ما أسباب اضطراب النوم؟

قد يتأثر النوم الهادئ بعدة عوامل. والأسباب المحتملة لاضطراب النوم تشمل:

  • الضوضاء
  • القلق والتوتر
  • أحداث الحياة المجهدة، مثل الانفصال أو الأمراض الخطيرة
  • العمل في ورديات
  • تعاطي الكحول والمخدرات والكافيين
  • صر الأسنان (صرير الأسنان)
  • توقف التنفس الليلي (توقف التنفس أثناء النوم)
  • بعض الأعراض، مثل الرغبة في التبول ليلاً والهبات الساخنة والألم
  • عدم الارتياح في الساقين (متلازمة تململ الساقين)
  • تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب من مجموعة مثبطات امتصاص السيروتونين ومضادات الدوبامين المستخدمة في علاج مرض باركنسون

ما هو توقف التنفس أثناء النوم؟

في هذا الفيديو ستعرف المزيد عن أعراض وعوامل خطر وخيارات علاج توقف التنفس أثناء النوم.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما مدى تواتر اضطرابات النوم؟

من ينام بشكلٍ سيئ ليلًا ليس وحيدًا في أعراضه: يعاني ثلث الأشخاص تقريبًا من صعوبة في الدخول في النوم أو الاستغراق في النوم.

قد تحدث اضطرابات النوم ومشاكل النوم المزمنة في أي عمر، حتى بين الأطفال الصغار. ومع ذلك، فإن النساء وكبار السن أكثر عرضة للإصابة باضطرابات النوم.

يعاني حوالي ثلث البشر من صعوبة في النوم أو في الاستغراق في النوم.

كيف يتم تشخيص اضطرابات النوم؟

قد تساعد مذكرات النوم أو تطبيقات الهاتف الذكي في معرفة العوامل المحتملة التي تُسبب اضطراب النوم: قد يُساعد تدوين ملاحظات حول الأوقات التي كان النوم فيها أقل راحةً وما حدث في تلك الأيام في تحديد الروابط أو الوصول إلى نمط معين. يستخدم الأطباء أحيانًا مثل هذه التسجيلات لتقييم حدة مشاكل النوم بصورةٍ أفضل.

وفي المحادثة التفصيلية أثناء الفحص (السوابق المرضية)، يطرح الطبيب أسئلة في البداية حول الأعراض والعادات والإشارات الخاصة بالأسباب المحتملة، مثل:

  • ما إذا كانت بعض الأدوية التي يتم تناولها هي السبب، ونوع هذه الأدوية
  • ما إذا كان يتم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول أو المخدرات، ومتى كان ذلك
  • ما إذا كان الإجهاد الشخصي والمهني أو الأحداث المجهدة نفسياً تساهم في حدوث ذلك
  • ما إذا كان هناك ألم أو مرض جسدي أو عقلي وراء ذلك

إلى جانب الفحص البدني، يتم سحب الدم أيضًا لتوضيح ما إذا كان هناك مرض تسبب في مشاكل النوم. إذا كان الأمر كذلك، فسيتم علاج هذه الأسباب. قد يؤدي الفشل الكلوي المزمن وأمراض الغدة الدرقية والقلب والرئتين إلى اضطراب النوم، من بين أمور أخرى. وقد ترتبط مشاكل النوم أيضًا بالأمراض العقلية، مثل اضطرابات القلق أو الاكتئاب.

يمكن فحص اضطرابات النوم الشديدة وقلة النوم بمعرفة الأطباء في مختبر النوم عن طريق مراقبة النوم طوال ليلة واحدة أو عدة ليالٍ وتسجيل مراحل النوم. من بين أمور أخرى، يمكن تحديد ما إذا كان المرء يحظى بما يكفي من النوم العميق ونوم الأحلام وما إذا كان هناك اضطراب في النوم.

كيف يتم علاج اضطراب النوم؟

تتوفر العديد من العلاجات والوسائل لعلاج اضطراب النوم، ولكن لم تتم دراسة فعاليتها بشكل كافٍ بعد:

  • تحسين "النوم الصحيّ": تناول وجبات خفيفة فحسب قبل النوم بوقت قصير؛ تناول كميات أقل من الكحوليات والقهوة؛ عدم مشاهدة التلفاز في الفراش؛ عدم الخلود إلى النوم إلا عند الشعور بالإجهاد فعليًا
  • العلاجات المنزلية: الحمام الدافئ قبل النوم؛ تناول كوب من اللبن الدافئ أو كوب من الشاي المهدئ للأعصاب
  • الحبوب المنومة والمهدئات العشبية: مثل نبات الناردين
  • تقنيات الاسترخاء: استرخاء العضلات التدريجي، وتدريب التحفيز الذاتي، وتقنيات أخرى
  • النشاط البدني: المشي في فترت المساء؛ أنواع التمارين الحركية اللطيفة، مثل اليوجا أو تاي تشي أو كيغونغ
تتوفر العديد من الوسائل والطرق لعلاج اضطرابات النوم، على سبيل المثال تحسين النوم الصحي أو استخدام العلاجات المنزلية أو تقنيات الاسترخاء أو النشاط البدني أو العلاج السلوكي المعرفي أو استخدام الحبوب المنومة والمهدئات.

إذا تم تشخيص الإصابة باضطراب النوم، فإن العلاجات التالية تكون متاحة، على سبيل المثال:

  • العلاج السلوكي المعرفي: قد تساعد طريقة العلاج هذه في تغيير أنماط التفكير وتغيير السلوكيات التي قد تمنعك من النوم.
  • الأدوية التي تحتوي على الميلاتونين: تزيد من تركيز "هرمون النوم" الميلانتونين في الدم. تستخدم، مثلاً، في حالة اضطراب نمط النوم والاستيقاظ بسبب العمل بنظام الورديات المختلفة أو بسبب فروق التوقيت (اضطراب الرحلات الجوية الطويلة).
  • الحبوب المنومة التي تستلزم وصفة طبية من مجموعة البنزوديازيبينات والمواد المخدرة التي تبدأ بالحرف Z الشبيهة بالبنزوديازيبين: حيث لها تأثير مهدئ ومزيل للقلق.

من المهم أن تعرف: الحبوب المنومة، مثل البنزوديازيبينات، لها آثار جانبية عديدة. حتى في اليوم التالي لتناولها، قد يشعر الشخص المعنيّ بالنعاس وقلة التركيز ويتفاعل مع ما حوله بشكل أبطأ. يمكن أن يتعرض كبار السن للسقوط بسهولة أكبر بسبب تأثير الحبوب المنومة. قد يحدث أيضًا إدمان هذه الأدوية. لذلك، لا يُسمح باستخدامها إلا لفترة محدودة.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول ما يجب فعله إذا كنت تعاني من اضطرابات النوم على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟