الأنفلونزا
رموز التصنيف الدولي للأمراض: J10 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
الكثير من الأشخاص يتحدثون عن الأنفلونزا عندما يصابون بنزلة برد. ومع ذلك، يتطور كلا نوعيّ العدوى بشكل مختلف تمامًا. فبينما تتطور نزلة البرد ببطء، تبدأ الأنفلونزا بسرعة وبشدة. اقرأ هنا كيفية الوقاية من الأنفلونزا وما خيارات العلاج المتاحة.
نظرة سريعة
- الكثير من الأشخاص يتحدثون عن الأنفلونزا عندما يصابون بنزلة برد، إلا أن تطور العدوى يتم بصورة مختلفة تمامًا.
- بينما تتطور نزلة البرد ببطء، تصيب فيروسات الأنفلونزا المرء بسرعة وبشدة.
- والأعراض النمطية للأنفلونزا تشمل الصداع والحمى وآلام العضلات والمفاصل في جميع أنحاء الجسم.
- سبب الأنفلونزا هو العدوى بالفيروسات.
- وقد يقي غسل اليدين بانتظام من العدوى.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.
ما الأنفلونزا؟
عند الإصابة بنزلة برد، غالبًا ما يشير الكثيرون إلى الأنفلونزا، إلا أن مسار المرضين مختلف تمامًا. يمكن التفرقة بين نزلة البرد والأنفلونزا من خلال الأعراض النمطية.
حيث إن نزلات البرد أكثر شيوعًا من الأنفلونزا. ومع ذلك، فإن الاختلاف الجوهري هو أن نزلات البرد تتطور ببطء، في حين أن الأنفلونزا تبدأ بسرعة وبصورة عنيفة - حتى بين من يتمتعون بصحة جيدة. لذلك، عندما يُصاب المرء بالأنفلونزا، فسرعان ما يشعر بالمرض الشديد.
وعادة لا تكون نزلة البرد ضارة. وغالبًا ما تهدأ الأعراض في غضون أسبوع - بغض النظر عمّا إذا تم علاجها أم لا.
من ناحية أخرى، في حالة الأنفلونزا، يستغرق الأمر بعض الوقت للشفاء الكامل. في بعض الأحيان، قد تكون زيارة الطبيب مفيدة.
ومع ذلك، فإن العامل المشترك بين نزلات البرد والأنفلونزا في المقام الأول هو علاج الأعراض. حتى الآن لم يوجد سوى بعض الأدوية لعلاج فيروسات الأنفلونزا والتي يمكنها في أحسن الأحوال تقصير مدة المرض بشكلٍ طفيف.
ما أعراض الأنفلونزا؟
الأنفلونزا الحقيقية تسمى أيضًا الأنفلونزا. وتتشابه العديد من أعراضها مع نزلات البرد: فقد تحدث الحمى والصداع وآلام الجسم وكذلك انسداد الأنف أو سيلانها.
لا تؤثر الأنفلونزا على الجهاز التنفسي فحسب، بل تؤثر على الجسم بأكمله. تحدث الإصابة بفيروسات الأنفلونزا بسرعة وبشدة. وعادة ما تهدأ الأعراض الشديدة بشكل ملحوظ في غضون أسبوع. وغالبًا ما يستمر الإجهاد والسعال لفترةٍ أطول.
الأعراض النمطية للأنفلونزا تشمل:
- الحمى بدرجة حرارة بين 38 °م و40 °م أو أعلى
- آلام العضلات والمفاصل في جميع أنحاء الجسم (ألم عضلي وألم مفصلي)
- الصداع
- الإجهاد الشديد والشعور الواضح بالمرض
- السعال الجاف غير المصحوب ببلغم
- انسداد الأنف و/أو سيلان الأنف
- فقدان الشهية
- التعب الشديد
إذا كنت تشك في احتمالية إصابتك بالأنفلونزا، فمن المفيد طلب المشورة الطبية. حيث ينطبق ذلك بشكل خاص على من يعانون من أمراض سابقة، ومن يزداد خطر تعرضهم لمضاعفات - على سبيل المثال بسبب مرض الرئة المزمن أو مرض السكري. إذا كان المريض على اتصال بأشخاص معرضين لخطر متزايد، فيوصى بالتحدث إلى الطبيب حول ذلك.
ما أسباب الإصابة بالأنفلونزا؟
الأنفلونزا تحدث بسبب الفيروسات. حيث إن الفيروسات هي مسببات أمراض مجهرية، حتى إن حجمها أصغر من البكتيريا. بمجرد دخول الفيروسات إلى الجسم، فإنها تتكاثر بسرعة كبيرة. ولمكافحة العدوى الفيروسية، يكوّن جهاز المناعة في جسم الإنسان أجسامًا مضادة - إلا أن ذلك يستغرق بعض الوقت.
توجد المئات من فيروسات الأنفلونزا التي يتم جمعها سويًا. ومجموعة فيروسات الأنفلونزا من الفئة A وB هي الأكثر خطورة.
يصاب أي شخص تعافى من الأنفلونزا بعدم حساسية (مناعة) ضد نفس فيروس الأنفلونزا الذي تسبب في مرضه. ومع ذلك، فلا يكون هذا الشخص محميًا بشكل دائم بعد الإصابة بمرض الأنفلونزا: تتغير الفيروسات باستمرار ويمكن أن تظهر أنواع فيروسات جديدة تمامًا من عامٍ لآخر.
ما الفرق بين نزلة البرد والأنفلونزا؟
يستعرض الفيديو التالي الفروقات بين نزلة البرد والأنفلونزا: مُسببات المرض المختلفة، والأعراض، وخيارات العلاج، وإمكانيات التعرض لمراحل خطيرة.
يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب
مشاهدة الآنتسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.
كيف تتطور الأنفلونزا؟
في الكثير من الأحيان، يتبع الأنفلونزا التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب). وفي حالة التهاب الجيوب الأنفية، تمتلئ التجاويف حول الأنف بسائل معدٍ. والأعراض الشائعة تشمل الصداع وانسداد الأنف.
وبين الرضع والأطفال الصغار، غالبًا ما تؤدي التهابات الجهاز التنفسي إلى التهاب الأذن الوسطى.
ونادرًا ما تسلك الأنفلونزا مسارًا مرضيًا شديدًا. حيث إن المضاعفات، مثل التهاب الرئتين (الالتهاب الرئوي) ليست شائعة. وينشأ خطر حدوث ذلك في المقام الأول بين الأشخاص ممن يعانون من ضعف جهاز المناعة. عادة ما يشمل ذلك الرضع والأطفال الصغار، أو من يعانون من اضطرابات الرئة أو المناعة، أو كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. قد تكون الإصابة بالأنفلونزا الشديدة للغاية مهددة للحياة.
كيف يمكن الوقاية من الأنفلونزا؟
تنتشر فيروسات نزلات البرد والأنفلونزا عن طريق ما يسمى بعدوى الرذاذ. حيث ينشر أي مريض قطرات تحتوي على الفيروس عند السعال أو العطس. حتى عند تنظيف الأنف، قد تنتقل الفيروسات من المنديل إلى اليدين ومنها إلى الأشخاص أو الأشياء الأخرى.
على سبيل المثال: يلمس العديد من الأشخاص مقابض الأبواب أو المقابض في وسائل النقل العام، لذلك فمن المحتمل أن ينتقل الفيروس بسهولة من شخص لآخر. قد يؤدي الاتصال المباشر، مثل المصافحة أو العناق، إلى انتشار فيروسات البرد والأنفلونزا.
لذلك، فإن الحد من نشر هذه الفيروسات هو الطريقة الأكثر فعالية لحماية نفسك والآخرين من الإصابة بالمرض. على سبيل المثال، من المهم غسل اليدين جيدًا ورمي المناديل المستعملة في سلة المهملات على الفور.
حتى لو هدأت أعراض الأنفلونزا مجددًا، سيبقى المرضى قادرين على نقل العدوى لمدة تصل إلى أسبوع. لذلك، يوصى بتجنب الاتصالات الاجتماعية خلال هذا الوقت إن أمكن والعمل من المنزل، على سبيل المثال.
يمكن أيضًا تلقي تطعيم ضد الأنفلونزا لتوفير الحماية. ومع ذلك، فنظرًا لأن فيروسات الأنفلونزا تتغير (تتحور) باستمرار، فيجب الحصول على جرعة تنشيطية سنوية لضمان الحماية التطعيمية الكافية.
يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التفصيلية، مثل التأثير الوقائي للتطعيم ضد الأنفلونزا، على الموقع gesundheitsinformation.de.
كيف يتم علاج الأنفلونزا؟
يلجأ الكثيرون إلى العلاجات المنزلية، مثل تناول حساء الدجاج وشاي الأعشاب لتخفيف حدة أعراض الأنفلونزا. من المهم أيضًا تناول الكثير من السوائل. ومع ذلك، فلا يوجد دليل علمي على أن هذه الإجراءات تساعد في حالة الإصابة بالأنفلونزا. لذلك، فمن غير الضروري استخدام هذه العلاجات المنزلية أو شرب كمية أكثر من السوائل.
يمكن لمسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين وحمض أسيتيل الساليسيليك (مثل الأسبرين) والأيبوبروفين أن تخفف حدة الألم وتخفف الحمى.
احترس: المادة الفعالة حمض أسيتيل الساليسيليك (ASA) غير مناسبة للأطفال والمراهقين. فقد تؤدي إلى آثار جانبية نادرة، إلا أنها خطيرة: مثل متلازمة راي - مرض يصيب الدماغ والكبد بشكل خاص ويهدد الحياة.
بالإضافة إلى الأدوية المذكورة التي لا تستلزم وصفة طبية، توجد أدوية لمكافحة الأنفلونزا. يستخدم أوسيلتاميفير (الاسم التجاري تاميفير) على وجه الخصوص في ألمانيا. يتطلب دواء أوسيلتاميفير الحصول على وصفة طبية، ويجب تناوله في غضون يومين من بداية المرض.
إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، فلن يكون الدواء قادرًا على التأثير على مسار الأنفلونزا. توجد أدلة على أن دواء أوسيلتاميفير قد يُقصر مدة المرض بحوالي يوم. ومع ذلك، فإن العلاج غالبًا ما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء.
لا يمكن أن تساعد المضادات الحيوية في علاج الأنفلونزا، وذلك لأن المضادات الحيوية تحدث تأثيرها ضد البكتيريا فقط وليس ضد الفيروسات.
- Ferroni E, Jefferson T. Influenza. BMJ Clin Evid 2011: pii: 0911. Aufgerufen am 14.6.2020.
- Jefferson T, Del Mar CB, Dooley L, Ferroni E, Al-Ansary LA, Bawazeer GA et al. Physical interventions to interrupt or reduce the spread of respiratory viruses. Cochrane Database Syst Rev 2011; (7): CD006207. Aufgerufen am 14.6.2020.
- Jefferson T, Jones MA, Doshi P, Del Mar CB, Hama R, Thompson MJ et al. Neuraminidase inhibitors for preventing and treating influenza in healthy adults and children. Cochrane Database Syst Rev 2014; (4): CD008965. Aufgerufen am 14.6.2020.
- Saunders-Hastings P, Crispo JA, Sikora L, Krewski D. Effectiveness of personal protective measures in reducing pandemic influenza transmission: A systematic review and meta-analysis. Epidemics 2017; 20: 1-20. Aufgerufen am 14.6.2020.
- Smith SM, Sonego S, Wallen GR, Waterer G, Cheng AC, Thompson P. Use of non-pharmaceutical interventions to reduce the transmission of influenza in adults: A systematic review. Respirology 2015; 20(6): 896-903. Aufgerufen am 14.6.2020.
بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).
الحالة: