الالتهاب الجلدي العصبي
رموز التصنيف الدولي للأمراض: L20 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
يعاني الأشخاص المصابون بالالتهاب الجلدي العصبي بشكل متكرر من الطفح الجلدي، والذي عادة ما يثير الحكة بشدة. يعد هذا المرض الجلدي المزمن شائعًا بين الأطفال، ولكنه غالبًا ما يختفي بعد بضع سنوات. وظهوره بين البالغين نادرًا. اقرأ المزيد عن الأسباب وعوامل الخطر وخيارات العلاج من هنا.
نظرة سريعة
- الالتهاب الجلدي العصبي هو مرض جلدي مزمن وغير معدٍ.
- حيث يكون هناك طفح جلدي يسبب حكة شديدة وعادة ما يظهر على نوبات.
- والالتهاب الجلدي العصبي يكون شائعًا بين الأطفال وغالبًا ما يتحسن مع تقدمهم في العمر.
- ويُعاني ما يزيد قليلاً عن ثلث المصابين بالالتهاب الجلدي العصبي من شكل من أشكال الحساسية المرضية.
- ويمكن علاج الأعراض الحادة بشكل جيد باستخدام المراهم والكريمات التي تحتوي على الكورتيزون.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.
ما الالتهاب الجلدي العصبي؟
الالتهاب الجلدي العصبي هو مرض التهابي مزمن يصيب الجلد. وعادة ما يحدث على نوبات. والأعراض النمطية هي وجود طفح جلدي وحكة شديدة. الالتهاب الجلدي العصبي شائع بين الأطفال وجديرٌ بالذكر أنه غير معدٍ. ويشار إلى هذه الصورة من الحساسية أيضًا باسم "التهاب الجلد التأتبي" أو "الأكزيما التأتبية".
وغالبًا ما تتحسن الأعراض على مر السنوات، وأحيانًا تختفي تمامًا. كما أن العناية بالبشرة والأدوية وتجنب المهيجات ومسببات الحساسية يمكن أن تخفف من حدة الأعراض بصورة يُمكن من خلالها ممارسة الحياة بصورة طبيعية إلى حد كبير.
ومع ذلك، يمكن للأعراض الحادة أن تُضعف بشدة من جودة الحياة. فغالبًا ما تجعل الحكة من الصعب على الأشخاص المصابين بالالتهاب الجلدي العصبي النوم جيدًا ومن ثم تجعل قدرتهم على التركيز محدودة. كما يشعر البعض بالخجل من الطفح الجلدي.
ما هو الالتهاب الجلدي العصبي، وكيف يُمكن علاجه؟
يشرح هذا الفيديو كيفية ظهور الالتهاب الجلدي العصبي، وما الإجراءات التي قد تساعد ضده.
يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب
مشاهدة الآنتسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.
كيف تتعرف على الالتهاب الجلدي العصبي؟
المعلم الرئيسي للالتهاب الجلدي العصبي هو الحكة المؤلمة. وفيما يتعلق بالأعراض الحادة، يكون الجلد أحمر اللون ومثير للحكة. وفي بعض الأحيان، تتكون البثور، والتي قد تتمزق بسهولة وتصبح نازة.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يصبح الجلد في المناطق المصابة جافًا ومتشققًا وسميكًا. ويمكن أيضًا أن يظهر الطفح الجلدي مع تغيرات في الجلد في نفس الوقت.
عادة ما يحدث الالتهاب الجلدي العصبي على نوبات. أي تكون هناك في بعض الأحيان أعراض أقل حدة أو لا توجد أعراض على الإطلاق وفي مراحل أخرى تكون هناك أعراض أقوى. ونادرًا ما يكون الجلد ملتهبًا بشكل دائم.
ففي حالة الرضع، تتأثر الخدود والجزء الخارجي من الذراعين والساقين بشكل خاص - الالتهاب الجلدي العصبي يكون أقل شيوعًا في منطقة الظهر والبطن والصدر.
وبالنسبة للأطفال والمراهقين والبالغين، يظهر الالتهاب الجلدي العصبي عادةً في باطن الركبتين، وثنية الكوع والرقبة. لكن غالبًا ما تظهر علامات الالتهاب النمطية على راحة اليد وباطن القدم. ومن النادر ظهور الطفح الجلدي على الوجه.
ما أسباب الالتهاب الجلدي العصبي؟
تلعب بعض العوامل دورًا في الإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي.
فعند الإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي، يتضرر حاجز الجلد الطبيعي بسبب التفاعلات الالتهابية في الجلد. وجراء ذلك، لا تستطيع طبقة الجلد الخارجية الواقية، أي الطبقة القرنية، حماية الجسم بشكل كافٍ.
ويمكن أن يدعم النبيت الجرثومي الجلدي المتغير حدوث الالتهاب الجلدي العصبي. إلا أن الوراثة لها دورٌ في ذلك أيضًا: حيث يمنع وجود جين معدل إنتاج الفيلاغرين - وهو بروتين يلعب دورًا مهمًا في تكوين البشرة. ونتيجة لنقص بروتين الفيلاغرين، يفقد الجلد الكثير من الرطوبة ويصبح جافًا. ويكون الجلد المتضرر بعد ذلك محميًا بصورةٍ أقل من المواد المهيجة والمواد المسببة للحساسية (مسببات الحساسية) والجراثيم ومن ثمّ، يلتهب بسرعة أكبر. ومع ذلك، لم يتم بعد معرفة كيفية تفاعل العوامل الفردية بشكل قاطع.
من الضروري أن تعرف: حوالي 30 إلى 40 بالمائة من مرضى الالتهاب الجلدي العصبي هم مرضى حساسية. فغالبًا ما يعاني المصابون من مشاكل جلدية أكثر حدةً أو يُعانون في نفس الوقت من حمى القش والربو التحسسي. وتشمل المسببات (مسببات الحساسية)، على سبيل المثال، عث الغبار المنزلي وحبوب اللقاح والأطعمة مثل اللبن أو البيض أو المكسرات أو الأسماك.
كما أن هناك بعض المواد غير المسببة للحساسية أو بعض العوامل البيئية التي يمكن أن تتسبب في تهيج الجلد أيضًا. ويشمل ذلك: الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة، أو المنسوجات الخشنة المصنوعة من الصوف الخشن أو دخان السجائر.
ما هي عوامل خطر الإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي؟
يزيد الاستعداد الوراثي بشكل كبير من خطر الإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي. إلا أن هناك عوامل أخرى تساهم في تطور الالتهاب الجلدي العصبي. فمنذ أن أصبح المرض أكثر شيوعًا في العقود الأخيرة، يُشتبه في وجود عوامل خطر أخرى إلى جانب العامل الوراثي.
ومن الممكن أن يكون كل من التلوث البيئي والنظافة الصحية المفرطة من أسباب زيادة الالتهاب الجلدي العصبي. وتستند نظرية النظافة الصحية إلى ملاحظة أن الأطفال الذين لديهم العديد من الأشقاء يكونون أقل عرضة للإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي، بالإضافة إلى الرضع الذين تلقوا الرعاية في مركز الرعاية النهارية للأطفال والأطفال الذين ينشؤون في بيتٍ به كلب. حيث يكون هؤلاء الأطفال أكثر اتصالاً بالجراثيم، ويتعاملون معها بشكلٍ أكثر تواترًا، ومن ثم، يكون جهازهم المناعي مدربًا على التعامل معها بشكل أفضل.
ما مدى تواتر الإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي؟
يصاب حوالي 15 بالمائة من جميع الأطفال بالالتهاب الجلدي العصبي. وتتراوح النسبة بين البالغين من 2 إلى 5 بالمائة فحسب. ومع ذلك، من المرجح أن يكون لدى البالغين شكل أكثر حدة من أمراض الجلد.
كيف يتطور الالتهاب الجلدي العصبي؟
يبدأ الالتهاب الجلدي العصبي لدى معظم الأطفال في أول عامين، وعادةً ما يظهر بين الشهر الثالث والسادس من العمر. وهناك أيضًا أطفال يصابون بالالتهاب الجلدي العصبي في وقتٍ لاحق. ومن النادر ظهور المرض بعد سن الخامسة.
ويعتمد مدى تقدم الالتهاب الجلدي العصبي على جملة أمور، من بينها، العمر. فنسبة 50 بالمائة فقط من الأطفال المصابين بالالتهاب الجلدي العصبي بالفعل في السنة الأولى من العمر يظلوا يعانون منه بعد 3 سنوات.
أما بالنسبة للأطفال الذين يصابون بالالتهاب الجلدي العصبي ممن تتراوح أعمارهم بين عامين و5 أعوام، فعادة ما يستمر المرض لديهم لفترةٍ أطول. ومع ذلك، وفقًا للتقديرات، فإن المرض يختفي بين 80 بالمائة من جميع الأطفال بعد حوالي 10 سنوات من ظهوره لأول مرة أو يكون أقل حدةً بشكل ملحوظ.
ويتكرر الالتهاب الجلدي العصبي لدى بعض الأشخاص في سن البلوغ. وغالبًا ما تكون الأيدي هي أول منطقة يظهر فيها. وفي سن البلوغ، عادة ما يكون الالتهاب الجلدي العصبي مزمنًا. ويتناوب الظهور في مراحل مصحوبة بأعراض أقوى وأقل حدةً.
ظهور المرض لأول مرة في سن البلوغ هو أمرٌ نادر.
هل يمكن الوقاية من الالتهاب الجلدي العصبي؟
حتى الآن، لا توجد إجراءات ثبتت فعاليتها في الوقاية من الالتهاب الجلدي العصبي. فعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي هو خطر وراثي في الأغلب، إلا أنه من غير الممكن بعد تحديد متى سيصاب به شخص ما ومتى لن يُصاب به. حيث إن هناك العديد من العوامل التي تساهم في ظهوره.
وحتى الآن، لا يوجد سوى إرشادات بسيطة على التأثير الوقائي للمكملات الغذائية مع بكتيريا البروبيوتيك.
وإذا رضع الأطفال الرُضّع طبيعيًا، فقد ينخفض خطر الإصابة بالمرض. ومع ذلك، فإن نتائج الأبحاث ليست مؤكدة في ذلك الصدد. فلم يُعرف حتى الآن سبب إصابة الأطفال بالالتهاب الجلدي العصبي. والشيء الوحيد الواضح في ذلك الصدد، هو أن هناك آليات مختلفة تلعب دورًا في ذلك.
وحتى الآن لم يتم إثبات ما إذا كان التخلي عن بعض الأطعمة في حالة الأطفال ممن لم تثبت إصابتهم بحساسية الطعام يخفف من الأعراض. وهناك أيضًا القليل من الأبحاث حتى الآن التي تناولت مدى المساعدة التي توفرها الحمية الغذائية التي تستبعد أنواع من الطعام للمصابين بالالتهاب الجلدي العصبي. كما لم يتم إثبات أن الاستخدام الوقائي لمنتجات العناية بالبشرة في السنة الأولى من العمر يقي من الإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي.
من ناحية أخرى، من المنطقي تطعيم الطفل المصاب بالالتهاب الجلدي العصبي: ومن الممكن أن تكون الأمراض، مثل جدري الماء، أكثر حدة في حالة الإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي.
هل يمكن أن يساعد الابتعاد عن بعض الأطعمة في علاج الالتهاب الجلدي العصبي؟ تعرف على المزيد على موقع gesundheitsinformation.de.
كيف يتم تشخيص الالتهاب الجلدي العصبي؟
هناك بعض الأمراض الجلدية الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة للالتهاب الجلدي العصبي. ويُجري الأطباء التشخيص فقط عندما يستمر الطفح الجلدي المُسبب لحكة شديدة لمدة أشهر أو عندما يتكرر. ومن الضروري في ذلك الصدد أن تظهر الأعراض على أجزاء الجسم بحسب العمر.
في الوقت نفسه، يجب استبعاد الإصابة بالأمراض الأخرى، مثل الصدفية. فمن الممكن الخلط بسهولة بين الالتهاب الجلدي العصبي والتهاب الجلد الدهني، خاصة عند الرضع. فبخلاف الالتهاب الجلدي العصبي، فإن هذا المرض الجلدي نادراً ما يسبب الحكة ويختفي من تلقاء نفسه بعد بضعة أسابيع أو أشهر.
كما أن اختبارات الحساسية ليس لها سوى قدرة محدودة على تشخيص الالتهاب الجلدي العصبي. ولذلك، ليس من المنطقي اختبار عدد كبير من المواد دون وجود اشتباه ملموس.
كيف يتم علاج الالتهاب الجلدي العصبي؟
الالتهاب الجلدي العصبي هو مرض جلدي مزمن، وبالتالي لا يمكن الشفاء منه تمامًا. ومع ذلك، فإن توفير العلاج بالقدر الكافي عن طريق العناية المنتظمة بالجلد والأدوية يمكن أن يخفف من حدة الأعراض بشكل فعال، مثل الحكة والطفح الجلدي.
تشمل إمكانيات العلاج الرئيسية ما يلي:
- الرعاية الأساسية: حماية الجلد من الجفاف عن طريق مستحضرات العناية المرطبة (المرطبات). فذلك من شأنه أن يخفف من حدة الحكة، ويحمي الجلد من الجراثيم والمهيجات، وكذلك يمنع حدوث نوبات جديدة. يجب دهن مستحضرات الرعاية مرتين على الأقل في اليوم.
- تجنب المهيجات: تحتوي العديد من أنواع الصابون والمنتجات المتداولة مثل الشامبو أو جيل الاستحمام على مواد يمكن أن تسبب جفاف الجلد. ومن ثمّ، عليك تجربة منتجات تنظيف خاصة لا تحتوي على مثل هذه المكونات. ومع ذلك، يمكن أن تعوض الرعاية الأساسية للجلد بالمرطبات في الكثير من الأحيان فقدان الرطوبة الناتج عن استخدام الصابون المتداول. ويمكن أيضًا أن تتهيج البشرة بسبب الملابس الخشنة أو المواد المسببة للحساسية أو البرودة الشديدة والحرارة الشديدة.
- المراهم التي تحتوي على الكورتيزون: غالبًا ما يتم علاج النوبات الحادة بمراهم تحتوي على الكورتيزون (الجلوكوكورتيكويد). حيث تكون هذه المواد فعالة جدًا في تخفيف حدة الحكة والالتهابات. ولتجنب النوبات، يُعد ما يسمى بالعلاج الاستباقي أو العلاج المتقطع أحد الخيارات المتاحة كذلك. في هذه الحالة، يتم استخدام مراهم الكورتيزون ليومين أسبوعيًا إلى جانب الرعاية الأساسية. وبذلك، فإن الأشخاص المصابين بالالتهاب الجلدي العصبي سيُعانون من نوبات طفح جلدي أقل حدةً بشكل ملحوظ.
- بيميكروليمس وتاكروليمس: يُستخدم هذان المكونان النشطان لمواجهة الالتهاب الجلدي العصبي بدهنهما على الجلد ككريم أو مرهم. ويمكن استخدامها إذا لم يكن من الممكن تحمل الكورتيزون أو إذا لم يؤد علاج الكورتيزون إلى أي تحسن. ويمكن استخدام كلا المستحضرين للعلاج طويل الأمد للبشرة الحساسة في منطقة الوجه والرقبة.
من الضروري أن تعرف: من طرق العلاج الأخرى، الكمادات الرطبة والتعرض للأشعة فوق البنفسجية والأدوية التي تثبط تفاعلات معينة في الجهاز المناعي. حيث تستخدم هذه المكونات النشطة عندما لا تساعد العلاجات الأخرى في حالة الالتهاب الجلدي العصبي الشديد أو واسع الانتشار.
وفي بعض الأحيان، تُستخدم أيضًا أدوية الحساسية (مضادات الهيستامين). فمن المفترض أن هذه الأدوية تخفف الحكة. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد في علاج أعراض الالتهاب الجلدي العصبي.
وإلى جانب ذلك، غالبًا ما يمكن تجربة المنتجات العشبية أو المكملات الغذائية - على سبيل المثال زيت زهرة الربيع المسائية وزيت عشبة الخيار (زيت الحمحم) والفيتامينات المختلفة والزنك. وبالنظر إلى الدراسات، لم تظهر مثل هذه المنتجات أي تأثير.
ولم يتناول البحث بشكل كافٍ بعد العديد من العلاجات الأخرى. ويشمل ذلك طرقًا مثل العلاج بالليزر أو العلاج المناعي. لذلك، لا توصي بها الجمعيات الطبية.
يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التفصيلية، على سبيل المثال عن العناية بالبشرة للمرضى الالتهاب الجلدي العصبي، على موقع gesundheitsinformation.de.
كيف تبدو الحياة اليومية مع الالتهاب الجلدي العصبي؟
غالبًا ما يتم الاستهانة من قدرة الالتهاب الجلدي العصبي على جعل الحياة أكثر صعوبةً - حتى من قبل الأطباء. حيث يتطلب التعامل مع المرض بشكل يومي وإيجاد العلاج المناسب له قدرًا كبيرًا من الصبر. ومع ذلك، بمرور الوقت، يتمكن معظم المصابين بالالتهاب الجلدي العصبي من السيطرة عليه، جسديًا ونفسيًا.
ويمكن أن يكون الالتهاب الجلدي العصبي عبئًا كبيرًا على الأطفال. فقد تصبح الحياة اليومية مرهقة للأطفال والآباء بسرعة في بعض الأيام. ومع ذلك، عادةً ما تتبع المراحل ذات الأعراض الحادة أوقاتًا تكون الأعراض أقل حدةً - وغالبًا ما يختفي الالتهاب الجلدي العصبي أو على الأقل يتحسن مع التقدم في العمر.
يمكن أن يُعاني آباء الأطفال المصابين بالالتهاب الجلدي العصبي من الإرهاق أو الحيرة بسرعة. ومن ثمّ، تم إعداد دورات تدريبية خاصة حول الالتهاب الجلدي العصبي لدعم العائلات. في حالات الالتهاب الجلدي العصبي الشديد، يمكن أيضًا اللجوء إلى إعادة تأهيل المرضى المقيمين في المستشفيات أو في العيادات الخارجية.
ما الذي يجب أن أعرفه كذلك؟
يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول الالتهاب الجلدي العصبي على الموقع allergieinformationsdienst.de.
- Chalmers JR, Haines RH, Bradshaw LE et al. Daily emollient during infancy for prevention of eczema: the BEEP randomised controlled trial. Lancet. 2020 Mar 21;395(10228):962-972. doi: 10.1016/S0140-6736(19)32984-8. Epub 2020 Feb 19. PMID: 32087126; PMCID: PMC7086156.
- Evans I, Thornton H, Chalmers I et al. Wo ist der Beweis? Plädoyer für eine evidenzbasierte Medizin. Hans Huber: Bern 2013.
- Garcia-Larsen V, Ierodiakonou D, Jarrold K et al. Diet during pregnancy and infancy and risk of allergic or autoimmune disease: A systematic review and meta-analysis. PLoS Med. 2018 Feb 28;15(2):e1002507. doi: 10.1371/journal.pmed.1002507. PMID: 29489823; PMCID: PMC5830033.
- Kim JP, Chao LX, Simpson EL et al. Persistence of atopic dermatitis (AD): A systematic review and meta-analysis. J Am Acad Dermatol. 2016 Oct;75(4):681-687.e11. doi: 10.1016/j.jaad.2016.05.028. Epub 2016 Aug 17. PMID: 27544489; PMCID: PMC5216177.
- Langan SM, Irvine AD, Weidinger S. Atopic dermatitis. Lancet. 2020 Aug 1;396(10247):345-360. doi: 10.1016/S0140-6736(20)31286-1. Erratum in: Lancet. 2020 Sep 12;396(10253):758. PMID: 32738956.
- Lu CL, Liu XH, Stub T, Kristoffersen AE et al. Complementary and alternative medicine for treatment of atopic eczema in children under 14 years old: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials. BMC Complement Altern Med. 2018 Sep 26;18(1):260. doi: 10.1186/s12906-018-2306-6. Erratum in: BMC Complement Altern Med. 2019 Jan 14;19(1):16. Araek T [corrected to Alræk. T]. PMID: 30257693; PMCID: PMC6158902.
- Matterne U, Böhmer MM, Weisshaar E, Jupiter A, Carter B, Apfelbacher CJ. Oral H1 antihistamines as 'add-on' therapy to topical treatment for eczema. Cochrane Database Syst Rev. 2019 Jan 22;1(1):CD012167. doi: 10.1002/14651858.CD012167.pub2. PMID: 30666626; PMCID: PMC6360926.
- Schindler T, Sinn JK, Osborn DA. Polyunsaturated fatty acid supplementation in infancy for the prevention of allergy. Cochrane Database Syst Rev. 2016 Oct 28;10(10):CD010112. doi: 10.1002/14651858.CD010112.pub2. PMID: 27788565; PMCID: PMC6464137.
- Skjerven HO, Rehbinder EM, Vettukattil R et al. Skin emollient and early complementary feeding to prevent infant atopic dermatitis (PreventADALL): a factorial, multicentre, cluster-randomised trial. Lancet. 2020 Mar 21;395(10228):951-961. doi: 10.1016/S0140-6736(19)32983-6. Epub 2020 Feb 19. Erratum in: Lancet. 2020 Mar 21;395(10228):e53. PMID: 32087121.
- Van Zuuren EJ, Fedorowicz Z, Christensen R et al. Emollients and moisturisers for eczema. Cochrane Database Syst Rev 2017; (2): CD012119.
- Williams HC, Chalmers J. Prevention of Atopic Dermatitis. Acta Derm Venereol. 2020 Jun 9;100(12):adv00166. doi: 10.2340/00015555-3516. PMID: 32419030.
- Zhang Y, Lin J, Zhou R, Zheng X, Dai J. Effect of omega-3 fatty acids supplementation during childhood in preventing allergic disease: a systematic review and Meta-Analysis. J Asthma. 2020 Jan 10:1-14. doi: 10.1080/02770903.2019.1709866. Epub ahead of print. PMID: 31880179.
- Zhu Z, Yang Z, Wang C, Liu H. Assessment of the Effectiveness of Vitamin Supplement in Treating Eczema: A Systematic Review and Meta-Analysis. Evid Based Complement Alternat Med. 2019 Oct 31;2019:6956034. doi: 10.1155/2019/6956034. PMID: 31781276; PMCID: PMC6875217.
بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).
الحالة: