سرطان الجلد الأسود

رموز التصنيف الدولي للأمراض: C43 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

سرطان الجلد الأسود هو ورم خبيث يُصيب الجلد. ويشير الأطباء إليه على أنه الورم الميلاني الخبيث. ويمكن علاج سرطان الجلد الأسود الذي يتم رصده مبكرًا بصورة جيدة. ويمنحك هذا المقال نظرة عامة على عوامل الخطر والأعراض والتشخيصات وسُبل العلاج.

نظرة سريعة

  • يُعرف سرطان الجلد الأسود أيضًا باسم الورم الميلاني الخبيث.
  • يمكن للتعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية (UV) أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الأسود.
  • كما أن الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أو الذين لديهم عدد كبير للغاية من الشامات معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان الجلد الأسود.
  • يمكن أن تكون علامات الورم الميلاني ظهور تصبغات جلدية جديدة أو تغيّر طبيعة التصبغات.
  • إذا تم رصد سرطان الجلد الأسود مبكرًا، فيمكن علاجه بصورة جيدة.
  • والهدف الأكثر أهمية من العلاج هو إزالة الورم بالكامل.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

سرطان الجلد الأسود: امرأة تجلس في المعمل. وترتدي معطف المعمل الأبيض وتنظر في المجهر. في الخلفية، يمكن رؤية عمال المعمل الآخرين.

ما هو سرطان الجلد الأسود؟

يتحدث الأطباء عن الإصابة بسرطان الجلد الأسود عندما يدور الأمر حول ورم جلدي يبدأ من الخلايا المكونة للتصبغ. ومن الناحية المتخصصة، فهذه الخلايا تسمى الخلايا الميلانينية. فهي ما تمنح الجلد لونه. والمصطلح المتخصص لسرطان الجلد الأسود هو ورم الجلد الخبيث.

وفي بعض الحالات النادرة جدًا، يمكن أن يتطور الورم الميلاني أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم، على سبيل المثال في مقلة العين أو على الأغشية المخاطية في الفم أو الشرج.

وعلى عكس سرطان الجلد الأبيض، يُكوّن سرطان الجلد الأسود عادةً رواسب ورمية (نقائل).

كيف يمكن التعرف على سرطان الجلد الأسود؟

يمكن أن يكون مظهر سرطان الجلد الأسود مختلفًا تمامًا. فعادة ما يكون ملحوظًا لأن الشامة ("تصبغ الجلد" أو الوحمة) تتغير أو تتطور بشكلٍ متكرر. ويظهر سرطان الجلد الأسود بعد ذلك على شكل تغيرات جلدية متفاوتة من درجة اللون البني إلى درجة مائلة للحمرة أو الزرقة أو السواد. قد تظهر بعض التغيرات الجلدية أيضًا دون لون (دون تصبغ). وهناك أورام ميلانية غير مصبوغة بالكامل.

قد ينمو سرطان الجلد الأسود ببطء بشكلٍ موضعيّ أو قد ينتشر بسرعة كبيرة، وخصوصًا في العمق.

العلامات التي قد تدل على الإصابة بالورم الميلاني:

  • تظهر علامة التصبغ مرة أخرى.
  • تتغير علامة التصبغ الموجودة (على سبيل المثال من حيث الحجم أو اللون).
  • علامات التصبغ يكون لها شكل غير مستوٍ أو حافة طفيفة غير حادة.
  • حكة أو نزيف في موضع التصبغ.
  • الجلد المحيط بموضع التصبغ متورم أو محمر.
  • حتى موضع التصبغ نفسه، والذي يختلف عن أي موضع تصبغ آخر في الجسم قد يكون ورمًا ميلانيًا.

يمكن أن ينشأ سرطان الجلد الأسود في جميع مناطق الجلد، بما في ذلك فروة الرأس التي بها شعر أو الأغشية المخاطية أو الجلد تحت أظافر القدمين وأظافر اليدين. يمكن أن يظهر الورم الميلاني الخبيث أيضًا في أجزاء من الجسم لم تتعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط.

في البداية، لا يُسبب سرطان الجلد الأسود أعراض، مثل الألم. فقط عندما يكون الورم الميلاني كوّن بالفعل رواسب ورمية (نقائل) يمكن أن تظهر مثل هذه الأعراض. يمكن أن تكون هذه الأعراض متابينة تمامًا - اعتمادًا على مكان ظهور النقائل.

ما الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الأسود؟

أهم عامل خطر للإصابة بسرطان الجلد الأسود يُمكن التعامل معه هو التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية (UV). ولا يُشكل ما إذا كان ضوء الأشعة فوق البنفسجية يأتي من الشمس أو من جهاز تسمير البشرة فارقًا في ذلك الصدد.

ففي المقام الأول، يزيد التعرض المؤقت المُفرط للأشعة فوق البنفسجية القوية من خطر الإصابة بسرطان الجلد الأسود. ويندرج إلى ذلك، مثلاً، حروق الشمس في سن الطفولة والمراهقة. يعني ذلك: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الأسود عندما يتعرض الشخص مؤقتًا للأشعة فوق البنفسجية القوية في مرحلة الطفولة والمراهقة، ويُعاني من حروق الشمس الشديدة خلال هذه الفترة.

وهناك خطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد الأسود، مثلاً، لدى الأشخاص ممن لديهم

  • نوع بشرة فاتحة
  • عدد كبير من الوحمات
  • إصابة سابقة بسرطان الجلد الأسود لدى أفراد الأسرة المُباشرين

حتى أولئك الذين أصيبوا سابقًا بسرطان الجلد الأسود، لديهم خطر متزايد للإصابة بالورم الميلاني مرة أخرى.

ما مدى انتشار سرطان الجلد الأسود؟

في عام 2016، تم تشخيص حوالي 23000 شخص في ألمانيا أصيبوا حديثًا بسرطان الجلد الأسود. وتُصاب السيدات والرجال بهذا الورم بشكلٍ متساوٍ.

وفي السنوات الأخيرة، زاد عدد مرضى سرطان الجلد الأسود بشكل ملحوظ. ومن ناحية، قد يكمن السبب في أن المزيد من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة تعرضوا من قبل لأشعة الشمس القوية دون حماية. من ناحية أخرى، يجري تشخيص المزيد من أنواع الورم الميلاني في مرحلة مبكرة من المرض. وقد يكون ذلك في سياق فحص سرطان الجلد.

كيف يتطور سرطان الجلد الأسود؟

ما هو الورم الميلاني الموضعي؟ تمثيل رسومي لطبقات الجلد المصابة بالورم الميلاني الموضعي، من الأعلى إلى الأسفل: الورم الميلاني من الدرجة 0، الخلايا الميلانينية غير الطبيعية، والبشرة، والأدمة، والأنسجة تحت الجلد.

يتوافق الورم الميلاني الموضعي مع مرحلة الورم رقم 0. ففي هذه المرحلة، تكون الخلايا الصبغية المتحللة (الخلايا الصباغية) لا تزال مقتصرة على مستوى البشرة. إلا أنها قد تتطور إلى سرطان وتنتشر إلى الأنسجة المحيطة.

يمكن أن يظهر سرطان الجلد الأسود بأشكال مختلفة، والتي تتباين في نمط نموها، إلى جانب اختلافها في نقاطٍ أخرى. تنمو بعض أنواع الأورام الميلانية ببطء سطحيًا، بينما ينتشر بعضها بسرعة كبيرة، على سبيل المثال في العمق.

وطالما أن الخلايا التي تعرضت للتغيير تنمو في البشرة فقط، فإن هذا يسمى الورم الميلاني الموضعي. ولا يشكل الورم الميلاني الموضعي رواسب ورمية (نقائل). ومع ذلك، فإنه قد يتحول إلى ما يسمى بالورم الميلاني التداخلي، والذي ينمو في العمق.

وجديرٌ بالذكر أن سرطان الجلد الأسود الذي ينمو في العمق قد ينتشر، أي قد يُكوّن نقائل. ويمكن أن تنتشر هذه الخلايا السرطانية عبر الأوعية اللمفاوية أو مجرى الدم.

هل يمكن الوقاية من سرطان الجلد الأسود؟

التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يُزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الأسود. ومن ثمّ، من المهم حماية نفسك من التعرض بشكلٍ مفرط إلى أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية والوقاية من حروق الشمس. ويشمل ذلك أيضًا عدم الذهاب إلى صالات تسمير البشرة. 

وشأنه شأن كافة أنواع السرطان الأخرى، ينطبق ما يلي: لا توجد حماية موثوقة ضد سرطان الجلد الأسود. حتى لو تجنبت عوامل الخطر أو قللت منها، فقد تصاب بالسرطان كذلك.

إلا أنه يمكنك القيام بما يلي لحماية نفسك من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية:

  • تجنب أشعة الشمس القوية بين الساعة 11 و15، خاصةً في فصل الصيف.
  • احتمِ في الظل أو تحت مظلة، خاصة في وقت الظهيرة. تنبيه: حتى عند احتمائك في الظل، ستتعرض لمستوى منخفض من الأشعة فوق البنفسجية.
  • ارتدِ ملابس غير شفافة وغطاء للرأس ونظارات شمسية بها عدسات واقية من الأشعة فوق البنفسجية.
  • استخدم كمية كافية من كريم واقٍ من الشمس على المناطق المكشوفة من الجسم.
  • لا تذهب إلى صالات تسمير البشرة.

يجب على الآباء الاهتمام بشكل خاص بحماية أطفالهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الموظفين الذين يعملون في الهواء الطلق مراعاة تدابير الحماية المناسبة من أشعة الشمس التي تنص عليها شركتهم.

يقدم المكتب الفيدرالي للحماية من الإشعاع تقديرًا لمدى قوة الأشعة فوق البنفسجية للشمس في الأيام القليلة المقبلة.

هل ترغب في معرفة المزيد عن الأشعة فوق البنفسجية وكيفية حماية نفسك منها؟ ستجد على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان، معلومات إضافية عن الأشعة فوق البنفسجية والحماية من الشمس.

ما هي خيارات الكشف المبكر عن سرطان الجلد؟

كلما تم اكتشاف سرطان الجلد الأسود مبكرًا، كلما كانت فرص الشفاء منه أفضل.

بدءًا من سن 35 عامًا، يمكن للأشخاص الذين لديهم تأمين صحي قانوني إجراء اختبار سرطان الجلد كل عامين. وفحص سرطان الجلد هذا يُعد جزءًا من برنامج الفحص القانوني المُبكر للسرطان.

وأثناء الفحص، يقوم طبيب حاصل على تدريب خاص بفحص الجلد والأغشية المخاطية بالكامل.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الجميع فحص بشرتهم بأنفسهم بانتظام. ويجب استيضاح أي تغييرات يُشتبه بها بمعرفة طبيب الأمراض الجلدية.

عدم التماثل: شكل دائري أو بيضاوي غير منتظم الحدود: حواف غير منتظمة أو غير واضحة، اللون: درجات لون متعددة في منطقة متصبغة، القطر: أكثر من 5 مم في النقطة الأوسع، التطور: تتغير الخصائص الصبغية.

تساعد قاعدة ABCDE في إجراء فحص ذاتي لتحديد الشامات المتصبغة المُشتبه فيها.

وتستخدم قاعدة ABCDE لفحص الجلد: ويكون حدوث تغيير في الجلد مقلقًا في حالة:

  • أ: وجود هيكل غير متماثل
  • ب: إذا كانت الحدود غير منتظمة
  • ج: وجود درجات لون مختلفة (تلون)
  • د: وجود قطر أكبر من 5 مم للمنطقة المتغيرة
  • هـ: وجود نمو، أي وجود تغير في البقعة المتصبغة (يشار إليه أحيانًا باسم التفاقم)

هل ترغب في معرفة المزيد عن الاكتشاف المبكر لسرطان الجلد؟ ستجد على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان، معلومات إضافية.

كيف يتم تشخيص سرطان الجلد الأسود؟

في معظم الحالات، يمكن للأطباء رصد سرطان الجلد بالعين المجردة بناءً على مظهره الخارجي. وباستخدام المجهر الضوئي المنعكس (منظار الجلد)، يمكنك إلقاء نظرة فاحصة على منطقة الجلد المشكوك فيها.

وإذا اشتبه الطبيب في أنها ورم ميلاني، فعادةً ما يزيل المنطقة المشبوهة من الجلد تمامًا. كما يقوم أيضًا بإزالة بعض الأنسجة حول المنطقة المُلفتة. ومن ثمّ، يقوم بفحصها تحت المجهر في المعمل لتحديد ما إذا كانت الأنسجة التي تمت إزالتها مصابة بالفعل سرطان الجلد الأسود.

إذا تم تشخيص الإصابة بسرطان الجلد الأسود، يمكن للطبيب إجراء المزيد من الفحوصات لتحديد ما إذا كان سرطان الجلد الأسود قد انتشر أم لا. على سبيل المثال، في حالة الكثير من المرضى، تتم إزالة العقد الليمفاوية المجاورة وفحصها بحثًا عن وجود الخلايا السرطانية (سحب خزعة من العقدة الليمفاوية الحارسة). قد يكون من الضروري أيضًا إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب إلى جانب إجراء الاختبارات المعملية.

هل ترغب في معرفة المزيد عن طرق الفحص، مثل سحب خزعة من العقدة الليمفاوية الحارسة، أو الفحص بالموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي المحوسب؟ ستجد على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان، الوصف التفصيلي.

كيف يمكن علاج سرطان الجلد الأسود؟

الهدف الأكثر أهمية من علاج سرطان الجلد الأسود هو إزالة الورم بالكامل. وفي حالة الاشتباه في الإصابة بورم ميلاني، يقوم الطبيب باستئصال الأنسجة المشتبه فيها تمامًا (سحب الخزعة). ويتم فحصها تحت المجهر للتأكد مما إذا كانت سرطان جلد أسود أم لا. وإذا تبين أن تغير الجلد هو ورم ميلاني، يقوم الطبيب بإزالة الأنسجة الأخرى حول موقع الجراحة في عملية ثانية.

وبالنسبة للأورام متناهية الصغيرة، عادة ما يكفي إجراء عملية واحدة. وعندئذٍ لن يكون من الضروري الخضوع للمزيد من العلاج.

إذا كانت سماكة الورم 1 مم على الأقل، سيقوم الطبيب أيضًا بإزالة العقد الليمفاوية القريبة من الورم الميلاني. ويفحص ما إذا كانت هذه الغدد الليمفاوية تحتوي على خلايا سرطانية (سحب خزعة من العقدة الليمفاوية الحارسة). إذا تبين أن العقدة الليمفاوية الحارسة تحتوي على كمية معينة من الخلايا السرطانية، سيقوم الطبيب بإزالة جميع العقد الليمفاوية في المنطقة المصابة.

واعتمادًا على مرحلة الورم نفسها، سيقرر الطبيب ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء المزيد من العلاجات أم لا. ويقوم الطبيب بتقييم مرحلة الورم عن طريق تقييم:

  • حجم الورم
  • وجود تقرح محتمل (قرحة)
  • وجود رواسب ورمية (نقائل) في الغدد الليمفاوية القريبة أو في مواقع الجلد المجاورة
  • وجود النقائل في الأعضاء البعيدة

إذا كانت الجراحة غير ممكنة أو كان سرطان الجلد قد انتشر بالفعل، فقد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالإشعاع.

واعتمادًا على نوع ومرحلة الورم، يمكن أيضًا استخدام أدوية مختلفة. فقد تستخدم بعضًا من هذه الأدوية في المراحل المبكرة من المرض، إلى جانب الجراحة، على سبيل المثال في حالة الإصابة بورم ميلاني كبير. ويشير الأطباء إلى هذا العلاج بوصفه علاجًا مساعدًا. ومن شأنه أن يُحسن من فرص الشفاء.

كيف يتم علاج السرطان؟

في الفيديو التالي، ستعرف كيف يتم علاج أمراض السرطان.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

علاج الورم الميلانيني الخبيث المتقدم

حتى إذا كان سرطان الجلد في مرحلة متقدمة، فمن الممكن أن يتناول المريض أدوية خاصة. ويتم اللجوء إلى ذلك عندما لا يكون من الممكن استئصال الورم بالكامل أو إذا كان الورم قد انتشر بالفعل إلى أعضاء أخرى. ويهدف العلاج إلى وقف نمو المرض والتخفيف من حدة الأعراض.

وتعتمد الأدوية التي يتلقاها المريض، من بين جملة أمور أخرى، على خصائص الورم نفسه وما إذا كان قد تم علاجه بالفعل وبأي طريقة. وهناك بعض الأدوية التي لا يُمكن استخدامها إلا بالتزامن مع دواءٍ آخر.

فإذا كانت الخلايا السرطانية لها خصائص معينة، فإن اللجوء إلى ما يُسمى الأدوية المستهدفة يكون خيارًا متاحًا لعلاج سرطان الجلد الأسود. فهذه الأدوية تمنع نمو الخلايا السرطانية وبالتالي يمكن أن توقف تطور المرض.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى المصابين بسرطان الجلد الأسود تلقي العلاج المناعي بما يسمى مثبطات نقاط تفتيش المناعة. حيث ترتبط هذه الأدوية بنقاط الاتصال الخاصة بالخلايا الدفاعية في الجسم وتحفزها على محاربة الخلايا السرطانية مباشرة.

وإذا لم يكن من الممكن استخدام أيًا من هذه الأدوية أو لم ينجح العلاج بها، فيمكن أيضًا اللجوء إلى العلاج الكيميائي.

ما هي علاجات السرطان الموجهة؟

في هذا الفيديو ستعرف متى يتم استخدام علاجات السرطان الموجهة. كيف تستخدم الأدوية، وما هي آثارها؟

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

بالإضافة إلى التأثيرات المرغوبة لخيارات العلاج المذكورة، فإن علاجات الأورام لها كذلك آثار جانبية. ستجد على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان وصفًا تفصيليًا لخيارات العلاج المذكورة هنا، والآثار الجانبية لها والتدابير الداعمة (المساعدة) المتاحة.

بعد علاج سرطان الجلد: إعادة التاهيل

يمكن أن يكون علاج السرطان مرهقًا جدًا للجسم وللحالة النفسية. وتهدف إعادة التأهيل الطبي (التأهيل) بعد علاج السرطان إلى مساعدة المرضى على إعادة الانخراط في الحياة اليومية. وتعمل إعادة التأهيل أيضًا على منع أو تقليل عواقب المرض والعلاج.

تم تصميم إجراءات إعادة التأهيل وفقًا للاحتياجات الخاصة للمرضى المصابين بورم ميلاني.

ومن ناحية أخرى، يجب أن تؤدي إعادة التأهيل إلى تحسين الأعراض الجسدية والإعاقات. ومن التدابير المتاحة، تلقي العلاج الطبيعي، أو تدريبات بناء العضلات، أو التصريف اللمفاوي أو استخدام ضمادات الضغط.

ومن ناحية أخرى، توفر هذه التدابير الدعم للمرضى في التعامل مع تشخيص السرطان والعواقب النفسية المحتملة مثل القلق أو الاكتئاب.

يمكنك العثور على مزيد من المعلومات حول إعادة التأهيل بعد أمراض الأورام على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

سرطان الجلد الأسود: ماذا يحدث بعد العلاج؟

على الرغم من العلاج الناجح في البداية، يمكن أن تحدث الإصابة مجددًا بسرطان الجلد الأسود. وتتيح الرعاية اللاحقة تحديد وعلاج مثل هذا الانتكاس في مرحلة مبكرة.

ويوصي الخبراء بأن يتردد المرضى المصابون بسرطان الجلد الأسود عليهم لإجراء الرعاية اللاحقة على فترات منتظمة لمدة 10 سنوات. وكلما كان الورم في مرحلة أكثر تقدمًا، كانت الفترات الزمنية الفاصلة بين مواعيد الرعاية اللاحقة الموصى بها أقصر. 

وفي مواعيد الرعاية اللاحقة، يفحص الطبيب الجلد بالكامل وموقع العملية ومناطق التصريف الليمفاوي والعقد الليمفاوية المجاورة. وهذا الفحص كافٍ لمرضى الورم الميلاني الذي تم اكتشافه في مرحلة مبكرة جدًا. وبالنسبة لجميع المرضى الآخرين، يمكن إضافة المزيد من الاختبارات، مثل فحص الدم أو الفحص بالموجات فوق الصوتية.

يجب على الأشخاص المعنيين فحص أنفسهم بانتظام.

الحياة مع سرطان الجلد الأسود

شأنهم شأن الأشخاص الأصحاء، يجب على مرضى سرطان الجلد حماية أنفسهم من التعرض المفرط لأشعة الشمس وفحص جلدهم بانتظام. لأن أي شخص سبق أن أصيب بسرطان الجلد الأسود يكون أكثر عرضة للإصابة بورم الجلد مرة أخرى. ويجب على المصابين أيضًا الحضور لمواعيد المتابعة لدى الطبيب. فبهذه الطريقة، يمكن الكشف عن السرطانات التي تظهر حديثًا أو التي يتكرر ظهورها ومن ثم علاجها في مرحلة مبكرة.

جهة الاتصال المختصة بسرطان الجلد الأسود

يمكن للمستشفيات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الخبرة في علاج مرضى سرطان الجلد تأكيد ذلك بشهادة. وتتحقق جمعية السرطان الألمانية بانتظام من الامتثال لبعض المتطلبات الفنية.

يمكنك العثور على عناوين المراكز المعتمدة على موقع OncoMAP الإلكتروني.

يمكنك أيضًا البحث عن عيادات الأمراض الجلدية في ألمانيا على الصفحة الرئيسية لجمعية الأمراض الجلدية الألمانية.

هل لديك المزيد من الأسئلة حول التعامل مع المرض في الحياة اليومية وحول خيارات الدعم الأخرى؟ يمكنك العثور على معلومات حول ذلك على الموقع الإلكتروني لخدمة معلومات السرطان، المركز الألماني لأبحاث السرطان.

إذا كانت لديك أي أسئلة حول سرطان الجلد الأسود، فيمكنك أيضًا الاتصال بخدمة معلومات السرطان شخصيًا: على رقم الهاتف المجاني 40 30 420 - 0800 أو عن طريق البريد الإلكتروني عبر krebsinformationsdienst@dkfz.de.

بالتعاون مع خدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟