التهاب غمد الوتر

رموز التصنيف الدولي للأمراض: M65 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

إذا تم إجهاد غمد الوتر بأكثر من طاقته، فقد يلتهب. وفي بعض الأحيان، يتورم الوتر نفسه أيضًا. وقد يكون التهاب غمد الوتر مؤلمًا جدًا ويحد الحركة بشدة. وإذا استمرت الأعراض، فتوجد خيارات علاج مختلفة.

نظرة سريعة

  • الأوتار تربط العظام والعضلات، وتنقل قوة العضلات، وتضمن تنفيذ الحركات واستقرار الجسم.
  • ويحيط غمد الوتر بأجزاء من الأوتار المتعرضة للإجهاد الشديد، كما لو كان غطاءً واقيًا لها.
  • فإذا التهب هذا الغمد، يشار إلى ذلك بمصطلح التهاب غمد الوتر (التهاب الأوتار).
  • التهاب غمد الوتر يحدث بشكلٍ متواتر في اليدين والذراعين والقدمين.
  • وفي حالة التهاب غمد الوتر، فمن المهم للغاية إراحة المنطقة الملتهبة.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

Eine Frau fasst sich ans Handgelenk und presst ihren Daumen auf die Handwurzel.

ما هو التهاب غمد الوتر؟

الأوتار تربط العظام والعضلات سويًا. حيث تنقل قوة العضلات، وتضمن تنفيذ الحركة واستقرار الجسم.

في بعض المناطق، تتم حماية الأوتار عن طريق أغلفة من الأنسجة الضامة - غمد الوتر: على سبيل المثال في المواضع التي تمتد فيها الأوتار على النتوءات العظمية. يمتلئ غمد الوتر بالسوائل، بحيث يكون الاحتكاك في هذه المواضع أقل عندما تتحرك الأوتار.

إذا تعرض غمد الوتر لإجهاد شديد للغاية، فقد يلتهب ويتورم. وفي بعض الأحيان، يتورم الوتر نفسه أيضًا.

وقد يكون التهاب غمد الوتر مؤلمًا جدًا ويحد الحركة بشكلٍ واضح. ويظهر ذلك بشكل رئيسي على اليدين والذراعين والقدمين.

عادةً ما يُشفى التهاب غمد الوتر في غضون بضعة أسابيع إذا تمت إراحة المنطقة المصابة.

ما هو التهاب غمد الوتر؟

يشرح هذا الفيديو كيف يحدث التهاب غمد الوتر. ما هي الأعراض التي تظهر، وما هي خيارات العلاج المتاحة؟

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما أعراض التهاب غمد الوتر؟

عادة ما يظهر التهاب غمد الوتر عن طريق الشعور بالألم، خاصة عند الحركة. وقد تصبح المنطقة الملتهبة أيضًا متورمة وبها إحساس بالضغط.

ومع الوقت، قد يُسبب التهاب غمد الوتر أيضًا الشعور بالألم إذا لم يتم تحريك المنطقة - على سبيل المثال، أثناء النوم. إذا التهب غمد الوتر، فقد يلتصق ببعضه أحيانًا. ولا يمكن عندئذٍ التحرك بسلاسة.

يشعر المصابون بالتهاب غمد الوتر باحتكاك أو بصوت طقطقة. كما يؤدي التهاب غمد الوتر إلى ضيق الأوتار، خاصة في الرسغين والأصابع. وقد يتسبب ذلك في تحديد الحركة.

قد يؤدي المرض أيضًا إلى "الإصبع الزنادية" في أصابع اليد. في هذه الحالة، لن يمكن شد الأصابع المصابة بعد ثنيها إلا بصعوبة. ويُطلق على هذا العرض أيضًا مصطلح "طقطقة الأصابع" أو "الإصبع الزنادية".

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التهاب الأوتار إلى تهيج الأعصاب المجاورة، مما يتسبب في حدوث اضطرابات حسية، إلى جانب أعراض أخرى.

ما أسباب التهاب غمد الوتر؟

يحدث التهاب غمد الوتر عادة بسبب الحركات غير المألوفة أو المتكررة والتي تفرض الكثير من الضغط على غمد الوتر وعلى الأوتار.

وقد يحدث التهاب غمد الوتر في القدمين والساقين، مثلاً، عندما يقطع الأشخاص غير المدربين مسافة طويلة مشيًا أو ركضًا. وقد تتسبب الأحذية غير المناسبة أو غير المألوفة أيضًا في فرض ضغط مفرط على غمد الوتر.

كما تَزيد بعض المهن والهوايات من خطر الإصابة بالتهاب غمد الوتر. على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب العمل لساعات طويلة على الكمبيوتر أو العزف المطول على آلة موسيقية في الضغط على الأصابع والمعصمين والساعدين.

وغالبًا ما يحدث التهاب غمد الوتر في الرسغ، بسبب التمدد المتكرر للإبهام وتباعده عن اليد. ويؤثر ذلك، مثلاً، على من يكتبون كثيرًا على هواتفهم الذكية أو من يرفعون طفلًا صغيرًا ويحملونه بشكلٍ متواتر.

وبعض الأمراض، مثل الروماتيزم والنقرس والسكري، تزيد أيضًا من احتمالية التهاب غمد الوتر. بالإضافة إلى ذلك، فإن التهاب غمد الوتر أكثر شيوعًا أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.

ما مدى تواتر التهاب غمد الوتر؟

التهاب غمد الوتر شائع، خصوصًا في اليد والرسغ. وبشكلٍ عام، تصاب به النساء بشكل أكثر تواترًا. حوالي 2 إلى 3 من كل 100 شخص يصابون بما يسمى الإصبع الزنادية خلال حياتهم.

حوالي 2 إلى 3 من كل 100 شخص يصابون "بالإصبع الزنادية" في حياتهم.

كيف يتم تشخيص التهاب غمد الوتر؟

في المعتاد، يمكن للطبيب تشخيص التهاب غمد الوتر من خلال فحص قصير. فبعد المحادثة مع الطبيب، يتم فحص المنطقة المؤلمة وتحسسها. كما يتم فحص الحركات التي تسبب الألم أو تؤدي إلى تفاقمه.

عادةً لا يلزم إجراء المزيد من الفحوصات. إذا كان هناك شك في أن هناك مرضًا آخر قد يكون هو سبب الأعراض، فيمكن اتخاذ تدابير إضافية، مثل فحوصات الدم أو الفحص بالأشعة السينية أو الاختبارات التصويرية الأخرى، مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية. ويمكن استخدام اختبارات الدم لمعرفة ما إذا كانت هناك عدوى بكتيرية.

أخصائية علاج طبيعي تضع شريطًا لاصقًا على معصم وساعد المرأة.

كيف يتم علاج التهاب غمد الوتر؟

في حالة التهاب غمد الوتر، لا يلزم اتخاذ أي إجراءات جراحية عادةً. ففي البداية، يكون العلاج التحفظي مفيدًا بصورةٍ أكبر. ويشمل هذا العلاج في المقام الأول إراحة المنطقة الملتهبة. وبمجرد أن يهدأ المرض، يجب مواصلة تجنب فرط التحميل حتى لا يظهر الالتهاب مجددًا.

في حالة التهاب غمد الوتر، لا يلزم اتخاذ أي إجراءات جراحية عادةً.

إذا كان التهاب غمد الوتر ناتجًا عن العمل، فقد يكون من المفيد مواءمة مكان العمل واستخدام فأرة الكمبيوتر المصممة هندسيًا لإراحة اليد، مثلاً. يقدم المتخصصون في مجالات العلاج المهني والطب المهني جملة أمور، من بينها، المشورة بشأن كيفية مواءمة مكان العمل.

إذا لم تساعد مثل هذه العلاجات، فيمكن أحيانًا القيام ببعض المحاولات لتخفيف حدة الأعراض عن طريق الحقن - باستخدام مخدر موضعي وكورتيزون. في بعض الأحيان، يمكن اللجوء للجراحة أيضًا. حيث تتم إزالة الأنسجة المزعجة أو قطعها حتى يتمكن الوتر من التحرك بحرية أكبر مجددًا.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول كيفية علاج التهاب غمد الوتر على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟