ضوضاء في الأذنين (طنين الأذن)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: H93 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

سواء كان صفيرًا أو أزيزًا: يعرف الجميع تقريبًا أصوات الأذن التي تظهر من حين لآخر، على سبيل المثال بعد حضور حفل موسيقي صاخب. ومع ذلك، فإن من يعانون من طنين الأذن يسمعون بعض الأصوات باستمرار دون سبب خارجي حقيقي. قد يؤثر هذا الصوت المستمر في الأذنين على حياة المصابين بشدة.

نظرة سريعة

  • قد يرجع طنين الأذنين لأسباب مختلفة - ونادرًا ما يكون علامة على مرض خطير.
  • يعاني حوالي 5 إلى 15 بالمائة من جميع البالغين من طنين مستمر في الأذنين في إحدى مراحل حياتهم.
  • عادة ما يختفي طنين الأذن من تلقاء نفسه.
  • يحدث طنين الأذن أحيانًا بشكل مفاجئ ولا يستمر عادةً لأكثر من دقيقة واحدة.
  • ولدى البعض، يستمر طنين الأذن لفترة طويلة.
  • ويُشار إلى طنين الأذن الذي يستمر لأكثر من 3 أشهر باسم طنين الأذن المزمن.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

طنين الأذن: امرأة تضع إصبعها على أذنها وتبدو مرتابة.

ما هو طنين الأذن؟

أي شخص يحضر حفلًا موسيقيًا صاخبًا أو يتعرض لضوضاء ماكينة عالية جدًا يسمع أحيانًا صفيرًا أو أزيزًا أو طنينًا في أذنه بعد هذا الحدث. وعادة ما يختفي هذا الصوت من تلقاء نفسه. ويُطلق على هذا الصوت في الأذنين أيضًا اسم طنين الأذن أو اختصارًا بمصطلح الطنين. وقد يرجع ذلك إلى العديد من الأسباب المختلفة ونادرًا ما يكون علامة على الإصابة بمرض خطير. أحيانًا، يحدث طنين الأذن أيضًا بشكل مفاجئ ودون سبب، مثل الضوضاء. وعادة لا يستمر لأكثر من دقيقة.

في بعض الحالات، يستمر طنين الأذنين لفترة طويلة. وإذا استمر لأكثر من 3 أشهر، يُشير الأطباء إلى طنين الأذن المزمن، أي طويل الأمد.

ضوضاء في الأذنين، تشبه الصفير أو الطنين أو الزقزقة، والتي تسمى أيضًا طنين الأذن.

يعاني معظم المصابين بطنين الأذن من أعراض خفيفة فحسب. جديرٌ بالذكر أن أصوات الأذن مزعجة، لكن يمكن للمصابين أن يتعايشوا معها. ومع ذلك، ففي بعض الحالات، تكون الأصوات في الأذنين شديدة جدًا لدرجة أنها تؤثر بشكل كبير على حياة المصابين. قد يشعر العديد من الأشخاص ممن يعانون من طنين الأذن الحاد بالتوتر المستمر أو صعوبة التركيز أو صعوبة النوم.

ما هو طنين الأذن؟

في هذا الفيديو ستعرف مُسببات طنين الأذن، وما هي الأعراض المصاحبة له.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما أعراض طنين الأذن؟

كلمة طنين مشتقة من اللاتينية وتعني "رنين". في الواقع، يمكن لمن يعانون من طنين الأذن أن يكون لديهم صوت رنين في آذانهم. ولكن من الممكن أيضًا أن يكون الصوت مثل الأزيز أو الصفير أو الهسهسة أو الطنين أو الطرق أو النقر. وقد يحدث طنين الأذن في أذنٍ واحدة فقط أو كلتا الأذنين. ويشعر بعض المصابين بأن الصوت ينبع من الرأس. وبالنسبة للآخرين، يبدو أن المصدر من خارج الجسم. قد يظهر الطنين في نوبات أو قد يكون مستمرًا طوال الوقت. ومن الممكن أيضًا ألا يكون محسوسًا إلا بالكاد ثم تزداد شدته مرة أخرى.

كلمة طنين مشتقة من اللاتينية وتعني "رنين".

يمكن لمعظم المصابين بطنين الأذن أن يسمعوا بشكل طبيعي بغض النظر عن الأصوات المزعجة. وقد يؤدي طنين الأذن إلى فقدان السمع، ولكن ذلك ليس ضروريًا.

ما أسباب طنين الأذن؟

غالبًا ما يحدث طنين الأذن بسبب الضوضاء التي تسبب ضرر الخلايا الحسية في قوقعة الأذن داخل الأذن الداخلية. ويصاب به بشكل خاص من يتعرضون غالبًا للضوضاء الصاخبة. كما أن الصدمة الصوتية (صدمة الانفجار) قد تؤدي أيضًا إلى حدوث طنين الأذن. في حالة الصدمة الصوتية، يتعرض السمع لفترة وجيزة لضوضاء شديدة. قد يكون مصدر ذلك، مثلاً، قذيفة قريبة أو انفجارًا.

الأسباب الأخرى المحتملة لطنين الأذن تشمل:

  • انسداد قناة الأذن بسبب شمع الأذن
  • التهاب الأذن الوسطى المزمن
  • تمزق طبلة الأذن
  • تصلب الأذن: مرض عظمي في الأذن الوسطى والداخلية يسبب فقدان السمع.
  • مرض مينيير: اضطراب في الأذن الداخلية يتميز بطنين الأذن والدوار وفقدان السمع.
  • مشاكل في عضلات الفك أو المفصل الصدغي الفكي
تشمل الأسباب المحتملة لطنين الأذن ما يلي: انسداد قناة الأذن بشمع الأذن، والتهاب الأذن الوسطى المزمن، والصدمات الصوتية، ومشاكل عضلات الفك أو مشاكل المفصل الصدغي الفكي، ومرض مينيير، وتصلب الأذن.

قد تؤدي بعض الأدوية أيضًا إلى حدوث طنين في الأذنين - بجرعات عالية جدًا، مثلاً، مُسكن الألم حمض أسيتيل الساليسيليك. ومن ثمّ، فمن المهم الانتباه إلى جرعة الدواء الصحيحة.

ومع ذلك، ففي الكثير من الأحيان لا يمكن تحديد سبب طنين الأذن على الإطلاق. وعندئذٍ يتحدث الأطباء عن طنين الأذن الأولي أو مجهول السبب - بحسب الكلمات اليونانية "خاص" (idios) و"مرض" (pathos).

لم يتم إجراء بحث كامل حول سبب وكيفية تسبب تلف السمع الناجم عن الضوضاء في حدوث أصوات في الأذنين. تفترض إحدى النظريات العديدة أن الخلايا الحسية التالفة أو المتهيجة في القوقعة لم تعد تنقل الإشارات إلى الدماغ. يمكن للخلايا العصبية في المركز السمعي بالدماغ أن تتفاعل مع ذلك بزيادة النشاط والإبلاغ عن "أصوات وهمية" - بنفس صورة حدوث الألم الوهمي بعد بتر الأعضاء.

يناقش الأطباء أيضًا ما إذا كان يمكن أن يتسبب الإجهاد في حدوث طنين الأذن. ومع ذلك، فمن غير الواضح وجود أي صلة بينهما. على الأقل، لم توضح المقاييس التي يسترخي من خلالها المصابون أي تأثير مباشر على طنين الأذنين.

ما مدى تواتر الإصابة بطنين الأذن؟

طنين الأذن مرض شائع: يعاني حوالي 5 إلى 15 بالمائة من جميع البالغين من طنين مستمر في الأذنين في إحدى مراحل حياتهم. يعاني حوالي 10 إلى 20 بالمائة من الأشخاص المصابين بطنين الأذن من التضرر بالدرجة التي تستلزم العلاج.

يعاني حوالي 5-15 ٪ من البالغين من طنين مستمر في الأذنين في إحدى مراحل حياتهم.

وفي معظم الحالات، يحدث طنين الأذن بعد سن الخمسين. وفي بعض الحالات النادرة، قد يصاب الأطفال أيضًا بطنين الأذن.

كيف يتطور طنين الأذن؟

لا يمكن التنبؤ بطريقة تطور طنين الأذن على وجه التحديد. إذا كان السبب معروفًا ويمكن علاجه، فقد يختفي الطنين مجددًا في وقتٍ قريب. ومع ذلك، فإذا كان سبب الطنين غير واضح، فإنه يستمر أحيانًا ويصبح مزمنًا. يعاني بعض الأشخاص ممن يعانون من طنين الأذن من حساسية سمع أكبر. وبالنسبة لمن لديهم حساسية تجاه الأصوات (احتداد السمع)، فإن البيئات الصاخبة لا تكون مريحة.

وقد يحد طنين الأذن المزمن من جودة الحياة. ومن الممكن أن تكون نتيجة ذلك أيضًا اضطرابات النوم والتركيز. بعض المصابين بشدة ينسحبون من الحياة، ويؤدون مهامًا أقل. في بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالاكتئاب أو قد يعزز الإصابة به.

ومع ذلك، فإن الانزعاج والضغط المرتبطين بطنين الأذن المزمن قد يقلان مرة أخرى بمرور الوقت.

كيف يمكن الوقاية من طنين الأذن؟

من المهم أن يحمي كل شخص نفسه من الأصوات العالية والضوضاء: لذلك، يجدر تجنب الأماكن الصاخبة جدًا أو عدم زيارتها دون وسيلة حماية - على سبيل المثال باستخدام سدادات الأذن. فهذا يقلل من خطر الإصابة بطنين الأذن. فعند مراعاة مثل هذه التدابير، لن يكون من المحتمل أن يتحول طنين الأذن الحالي إلى مرضٍ مزمن.

كيف يتم تشخيص طنين الأذن؟

لتشخيص طنين الأذن، يطرح الطبيب أسئلة في البداية عن الأعراض الدقيقة: كيف يبدو الصوت في الأذن؟ متى يظهر؟ هل يصاحبه أعراض أخرى، مثل ألم الأذن أو الشعور بضغط في الأذن؟

في حالة الطنين مجهول السبب - أي طنين الأذن بدون سبب معروف - تصاب كلتا الأذنين عادةً. إذا تم سماع الطنين من جانب واحد فقط، وكان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ألم الأذن، فمن المحتمل أن يكون هناك سبب يمكن علاجه في معظم الحالات.

لتشخيص طنين الأذن، فعادة ما يتم فحص قناة الأذن وإجراء اختبارات السمع. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون فحص الأسنان مفيدًا لاستبعاد المشاكل في منطقة الفك.

بناءً على نتائج الاختبار، يحدد الطبيب نوع الطنين. يتم التفرقة بين الأنواع التالية:

  • طنين الأذن الذاتي والموضوعي: لا يمكن إدراك الطنين الذاتي إلا من قبل الشخص المصاب. وأسبابه المحتملة تشمل اضطرابات جهاز السمع أو الأعصاب المرتبطة به. في حالة حدوث طنين موضوعي نادر جدًا، مثلاً، فقد تكون أصوات النبض من الأوعية الدموية الضيقة هي سببه. يمكن للطبيب عندئذٍ أيضًا سماع هذه الأصوات باستخدام سماعة الطبيب.
  • طنين الأذن الأولي والثانوي: يوجد طنين أولي أو مجهول السبب عندما لا يمكن تحديد السبب الدقيق. طنين الأذن الثانوي يكون له سبب واضح، مثل تمزق طبلة الأذن أو أحد أمراض الأوعية الدموية.
  • طنين الأذن الحاد والمزمن: إذا استمر طنين الأذنين لأكثر من 3 أشهر، فيشار إلى طنين مزمن.
  • درجات مختلفة من الشدة: قد يكون الطنين ضعيفًا وغير مزعج - أو يحدث فقط من وقت لآخر، وعندئذٍ يكون مرهقًا بشكل مؤقت فحسب. والأمر الأكثر خطورة هو الطنين الواضح والمسموع باستمرار في الأذنين. فقد يكون له تأثير كبير على حياة المصابين، أيضًا لأنه قد يُسبب اضطرابات النوم والتركيز.

كيف يتم علاج طنين الأذن؟

تعتمد طريقة علاج طنين الأذن على سببه. إذا كان هناك مرض معين، فيجدر علاجه أولاً - على سبيل المثال، علاج ارتفاع ضغط الدم بالأدوية. إذا كان من الممكن علاج المرض الذي يُسبب هذا الصوت بنجاح، فعادة ما يختفي الطنين مرة أخرى.

يصبح العلاج أكثر صعوبة إذا تعذر تحديد سبب طنين الأذن. تهدف هذه الإجراءات في المقام الأول إلى تخفيف حدة الأعراض والتوصل إلى طرق للاستمتاع بحياة جيدة على الرغم من طنين الأذن. إذا كان طنين الأذن مصحوبًا بفقدان السمع، فإن المساعدات السمعية تعد أيضًا خيارًا.

توجد أيضًا العديد من العلاجات المتاحة لعلاج طنين الأذن: فبالإضافة إلى المستحضرات العشبية والمكملات الغذائية، توجد أيضًا بعض الأدوية مثل الكورتيزون أو الكاربامازيبين. لم يتم إثبات فعالية أي من هذه العلاجات في علاج طنين الأذن بعد. ومع ذلك، فإن بعضها له آثار جانبية.

أفضل ما تم بحثه هو العلاج السلوكي المعرفي، وفيه يتعلم المصابون كيفية التعامل بشكل أفضل مع طنين الأذن المزمن. لا يختفي طنين الأذنين مع العلاج. ومع ذلك، فيمكن تحسين جودة حياة المصابين.

إذا بدأ الطنين فجأة، فغالبًا ما يتم تقديم العلاج بالتسريب الوريدي، على سبيل المثال بمحلول الملح العادي، على الفور - خاصةً إذا كان الطنين مصحوبًا بفقدان السمع المفاجئ. في بعض الحالات، يتم أيضًا منح حقن هيدروكسي إيثيل النشا (HES). ومع ذلك، لم تتمكن الدراسات حتى الآن من إثبات أن حقن هذه المادة الفعّالة يساعد في علاج طنين الأذن. ومع ذلك، فمن المعروف أن هيدروكسي إيثيل النشا قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية شديدة مصحوبة بالحكة في جميع أنحاء الجسم. 

يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التفصيلية، مثل العلاجات التي تساعد في علاج طنين الأذن ونظيرتها التي لا تساعد، على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟