آلام الركبة الأمامية (آلام الرضفة الفخذية)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: M23 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

إذا كان ألم الركبة في منطقة الرضفة، فغالبًا ما تكون هذه علامة على فرط الإجهاد. وقد يرجع ذلك إلى التمرين المكثف. هناك الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها لتخفيف حدة الألم. ما التدابير التي تُساعد في ذلك؟

نظرة سريعة

  • غالبًا ما يكون ألم الركبة الأمامية علامة على فرط الإجهاد.
  • يعتبر فرط الإجهاد من الأمور الشائعة للغاية في الرياضات - مثلاً في سباقات الجري أو تسلق الجبال أو ركوب الدراجات.
  • ومن غير الواضح سبب مُعاناة البعض من مشاكل الركبة، بينما لا يُعاني منه البعض الآخر.
  • في حالة آلام الركبة الأمامية الحادة، يوصى بالتوقف عن التدريب لبعض الوقت.
  • وقد تساعد التمارين المنتظمة التي تستهدف دعم عضلات الفخذ والورك على المدى الطويل.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

آلام الركبة الأمامية: شاب يرتدي ملابس رياضية ويركع على ركبته في الهواء الطلق. ويمسك بركبته وعضلات وجهه متقلصة. ويبدو أنه توقف عن الجري بسبب الألم.

ما آلام الركبة الأمامية؟

غالبًا ما يكون الألم في منطقة الركبة الأمامية والرضفة علامة على الإجهاد المفرط. حيث تكون الركبة قد تعرضت لإجهاد شديد أو تعرضت للإجهاد بشكلٍ متواتر ولم تتمكن من التكيف مع هذا الإجهاد بالسرعة الكافية. وهذا شائع بشكل خاص في الرياضات - مثل الجري أو تسلق الجبال أو ركوب الدراجات.

لا يمكن علاج آلام الركبة الأمامية بحيث يتم التخلص من سببه. ومع ذلك، أوضحت الدراسات أن التمارين المنتظمة التي تستهدف تقوية عضلات الفخذ والورك يمكن أن تساعد في تقليل حدة الألم. من الأفضل للرياضيين الذين يعانون من آلام الركبة الحادة تقليل مجهود التدريب أو إيقاف التمرين لفترة لتخفيف حدة ألم الركبة.

ما أعراض آلام الركبة الأمامية؟

يحدث الألم عادة خلف الرضفة أو بجانبها. ويُعرف هذا طبياً بألم الفخذ الرضفي أو متلازمة آلام الفخذ الرضفي (PFS). ويصف الفخذ الرضفي المنطقة بين الرضفة (عضمة رأس الركبة) والفخذ (عظم الفخذ).

عادة لا يكون الألم شديدًا في البداية، إلا أنه يزداد بمرور الوقت. ويبدو الألم خفيفًا إلى حد ما، ويظهر بشكل أساسي مع المجهود. ويظهر بشكلٍ شائع عند ثني الركبة بشدة أو صعود الدرج. حتى في حالة الجلوس لفترة طويلة، فقد يسود ألم في الركبة وشعور بتصلبها.

غالبًا ما يسمع أي شخص يعاني من آلام الركبة صوت طقطقة أو احتكاك أو صرير عند تحريك الركبة. وأصوات الركبة لا تعتبر سببًا للتوقف عن الحركة - بل على العكس: يحتاج مفصل الركبة إلى الحركة للبقاء بحالة جيدة. فلإمداد الغضروف بالمواد المغذية من الضروري أن يتعرض للضغط. كما تحتاج العظام أيضًا إلى الضغط بالقدر الكافي للحفاظ على قوتها.

كيف يحدث ألم الركبة الأمامية؟

إذا تعرضت الركبة لضغط شديد، فقد تحدث إصابات صغيرة في منطقة الرضفة - مثلاً في الأربطة والعظام والأعصاب الدقيقة. وسبب إصابة بعض الأشخاص بمشاكل في الركبة بينما لا يُصاب البعض الآخر بها غير معروف بعد، على الرغم من ارتفاع مستويات الإجهاد المبذولة. وأحد العوامل المسببة لذلك يشمل كيفية تحرك الرضفة في الشق التوجيهي لمفصل الركبة.

ويتم أيضًا النظر في التأثيرات المحتملة الأخرى:

  • قصر العضلات
  • ضعف عضلات الفخذ والورك
  • التشوهات التشريحية، مثلًا الساقين ذات الأطوال المختلفة
  • تشوهات القدم
  • الاختلالات، مثل تقوس الركبتين أو تقوس الساقين
  • كبر الزاوية بين الساق العلوية والسفلية (زاوية Q)

من غير الواضح بعد تأثير هذه العوامل على حدوث آلام الركبة الأمامية. إلا أن الدراسات لم تقدم سوى نتائج متناقضة حتى الآن. فمن المحتمل أن تكون هناك عوامل مختلفة مسؤولة عن حدوث الأعراض.

ما عوامل الخطر لحدوث ألم الركبة الأمامي؟

أهم عامل خطر لألم فص الركبة هو الإجهاد المفرط.

أهم عامل خطر لألم فص الركبة هو الإجهاد المفرط.

الأسباب المحتملة لفرط الإجهاد على الركبة تشمل:

  • الجري والمشي لمسافات طويلة وصعود الدرج والجلوس في وضعية القرفصاء
  • رياضة ركوب الدراجات، خاصةً في الجبال
  • زيادة مفرطة أو سريعة في كثافة وتكرار ومدة التمرين (غالبًا بين العدائين المبتدئين والعدائين في الرياضات التنافسية)
  • الوظائف التي تنطوي على الجلوس كثيرًا في وضع القرفصاء أو رفع الأحمال الثقيلة

ما مدى تواتر الإصابة بألم الركبة الأمامية؟

ألم الركبة الأمامي يعتبر أحد أكثر مشاكل الركبة شيوعًا. ويُصاب به الشباب والأشخاص النشطون بدنيًا بشكل خاص، وخاصة العدائين.

كيف يتطور ألم الركبة الأمامية؟

قد يختلف مسار ألم الركبة بشكل كبير من شخصٍ لآخر. حيث يعاني نصف المصابين تقريبًا من أعراض لبضعة أسابيع أو أشهر فحسب. بينما يُعاني النصف الآخر من الألم إما لسنوات أو على نوبات تحدث بين الحين والآخر.

كيف يتم تشخيص ألم الركبة الأمامية؟

في البداية، يسأل الطبيب عن الأعراض ويتحسس الركبة. وبعد ذلك، يثني المريض ركبته ثم يصعد ببطء بساقه التي لم تظهر عليها أعراض درجًا. إذا حدث ألم، فيشير ذلك إلى تشخيص "ألم الركبة الأمامية". ويستخدم بعض الأطباء أيضًا استبيانات خاصة لرصد الأعراض بدقة.

وفي بعض الحالات، يتم إجراء فحوصات إضافية لاستبعاد الأسباب الأخرى، مثل الفصال العظمي، أو أمراض الأوتار، أو كسر العظام، أو تمزق الغضروف المفصلي. ويمكن أيضًا استخدام طرق التصوير، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

يتم تشخيص ألم الركبة الأمامية في الحالات التالية:

  • ألم في الركبة خلف الركبة أو بجانبها
  • يحدث الألم أثناء بذل مجهود، مثل صعود الدرج أو الجري أو القرفصاء
  • لا يمكن تحديد أي أسباب أخرى للألم

كيف يتم علاج ألم الركبة الأمامية؟

في حالة الألم الحاد، يوصى بالراحة. يجب أن يقل الرياضيون من التمرين أو يحصلوا على إجازة للسماح للركبة بالتعافي. يمكن علاج الألم الحاد باستخدام الجيل أو الكريمات المسكنة للألم والمضادة للالتهابات. حيث إن آثارها الجانبية أقل من المسكنات، وبالتالي فهي بديل جيد.

في حالة الألم الحاد، يوصى بالراحة. يجب أن يقلل الرياضيون من التمرين أو يحصلوا على إجازة.

وقد يُساعد تقوية عضلات الفخذ والورك على المدى الطويل. حيث إن تقوية مجموعات العضلات هذه يريح مفصل الركبة. وقد يؤدي القيام بالتمارين الصحيحة بانتظام في كثير من الأحيان إلى تخفيف حدة الألم وتحسين القدرة الوظيفية للمفصل.

كما أن نعال الأحذية من الخيارات المتاحة أيضًا للأشخاص الذين تنحني أقدامهم للداخل عند المشي (فرط الانكماش). في بعض الأحيان، قد يؤدي ذلك إلى تحسن قصير المدة في الأعراض. ومع ذلك، فبشكل عام لا تكاد توجد أي دراسات مجدية حول فعالية نعال الأحذية.

من المهم أن تعرف: ينبغي عدم تناول المسكنات لكي يُمكن ممارسة رياضات التحمل المكثفة مرة أخرى. حتى لو خف الألم بعد تناولها، فمن المهم أن تأخذ الوقت الكافي للاسترخاء أولاً. فذلك يمنح الركبة فرصة للتعافي.

ما أفضل طريقة للتعامل مع الألم؟

عندما لا يمكنك القيام بالأنشطة التي تستمتع بها دون ألم أو قد تقوم بها بقدرٍ محدود فحسب، فيكون ذلك محبطًا للغاية. عندما يتعلق الأمر بألم الركبة، فغالبًا ما يتعين عليك قبول أنه، حتى بالاستعانة بأفضل الأطباء، لا يمكن العثور على سبب واضح وبالتالي لا يوجد خيار علاجي طبي.

إلا أن العلاج قد يستغرق بعض الوقت. من المهم أن تشارك بفعالية في ذلك الإجراء.

إذا كان عليك التوقف عن ممارسة الرياضة لفترةٍ أطول، فقد تتمكن مؤقتًا من ممارسة رياضة أخرى لا تسبب الألم. الرياضات المناسبة تشمل، مثلاً، ركوب الدراجات بدرجة كثافة منخفضة أو الركض المائي أو السباحة.

المزيد من المعلومات

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول ما يجب القيام به في حالة المعاناة من ألم الركبة على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟