الكحول، وإدمان الكحول

رموز التصنيف الدولي للأمراض: F10 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

البيرة، أو النبيذ، أو النبيذ الفوار، أو الخمر: يعتبر الكحول جزءًا من الحياة اليومية للكثيرين. في ألمانيا، يشرب حوالي 20 بالمائة من البالغين قدرًا أكثر من الموصى به من الكحول. ويرغب الكثيرون في تغيير عاداتهم في الشرب، إلا أن الأمر لا يكون دائمًا بهذه السهولة.  

نظرة سريعة

  • جديرٌ بالذكر أن شرب الكحول من آنٍ لآخر ليس خطرًا. ومع ذلك، فقد يؤدي شرب كميات كبيرة إلى حدوث مشاكل.
  • وتساعد الاختبارات الذاتية على تقييم سلوكيات الشرب بشكل أفضل.
  • عادة لا يتمكن مدمنو الكحول من تغيير عاداتهم في الشرب بأنفسهم.
  • جديرٌ بالذكر أن إدمان الكحول مرض، وشأنه شأن الأمراض الأخرى يمكن علاجه.
  • ويجب على الحوامل عدم شرب الكحول على الإطلاق، حتى لا يتضرر الجنين. 

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

رجل يجلس في حانة ويمسك بيده كأس بيرة وينظر إلى الكأس.

ما تناول الكحول؟

سهرة شرب البيرة أثناء مشاهدة التلفاز، أو تناول كأس من النبيذ مع العشاء وكأس من الخمر بعده، وتناول كوب من النبيذ الفوار للتهنئة في أعياد الميلاد وعند الاحتفال بالنجاحات: يعتبر الكحول جزءًا من الحياة اليومية للكثيرين.   
 
جديرٌ بالذكر أن تناول القليل من الكحول بين الحين والآخر لا يمثل خطرًا، إلا أن 20 بالمائة تقريبًا من البالغين في ألمانيا يشربون الكحول بصورة تفوق القدر الموصى به. سلوك تناول الكحول لا يرتبط بالعمر والجنس والتعليم. ومع ذلك، فنظرًا لأن الكميات الكبيرة من الكحول قد تؤدي إلى مشاكل، فيرغب الكثيرون في تغيير سلوكياتهم في الشرب - على الرغم من أن الأمر ليس بهذه السهولة غالبًا. 

ما مقدار الكحول الذي يعتبر كثيرًا للغاية؟

في معظم البلدان، توجد توصيات بشأن ما يسمى بتناول الكحول منخفض الخطورة. وتعني عبارة "منخفض الخطورة" في هذا الصدد كميات الكحول التي ليس لها عواقب صحية أو التي تكون عواقبها الصحية قليلة جدًا على الأقل. ومع ذلك، فإن هذه المعلومات ليست سوى دليل تقريبي للبالغين الأصحاء ممن لا يعانون من مشكلة مع الكحول. 
 
ويوصى المكتب الرئيسي الألماني لقضايا الإدمان بما يلي: 

  • بالنسبة للنساء: كمية لا تزيد عن 12 جرامًا من الكحول يوميًا. ويُعادل ذلك، مثلاً، كوب بيرة صغير (0.3 لترًا) أو كوب صغير من النبيذ (0.125 لترًا).
  • بالنسبة للرجال، كمية لا تزيد عن 24 جرامًا من الكحول يوميًا. ويعادل ذلك، مثلاً، كوبان صغيران من البيرة (0.6 لترًا) أو كأس كبير من النبيذ (0.25 لترًا).
  • فترة الراحة: يجب تجنب تناول الكحول على الأقل ليومين في الأسبوع.  

حيث إن الامتناع عن الشرب ليومين على الأقل في الأسبوع يساعد في تجنب إدمان الكحول. جديرٌ بالذكر أن النقطتان التاليتان لا جدال بهما: 

  • لا توجد منافع صحية لتناول الكحول.
  • كلما زاد شرب الكحول، زاد الضرر الناجم عنه.  

إذا تم تجاوز الحد الموصى به بقدر طفيف من وقتٍ لآخر، فلا يعني ذلك أن هناك مشكلة مرتبطة بشرب الكحول. بالنسبة لمعظم الأشخاص، يختلف سلوك الشرب أيضًا من يوم لآخر. مما يعني، مثلاً، أنهم يشربون كميات أقل خلال الأسبوع، ولكن يشربون قدرًا أكبر قليلاً في عطلات نهاية الأسبوع. ومن ثمّ، فمن الجيد أيضًا الالتزام بالحد الأقصى الأسبوعي - طالما لم يتعرض المرء للسكر.

أوضحت الدراسات أن تناول قدر أقل من 100 جرام من الكحول أسبوعيًا في المتوسط لا يكون ضارًا بالصحة، أو بالكاد يكون ضارًا. 100 جرام من الكحول يعادل حوالي 5 زجاجات من البيرة.

ما مقدار الكحول الضار على الصحة؟

في هذا الفيديو ستعرف المقدار الذي يكون عنده الكحول ضارًا، والكمية التي يُمكن تناولها مع التعرض لخطرٍ منخفض.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

متى يكون الكحول ضارًا؟ يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية على الموقع gesundheitsinformation.de.

ما الشرب حتى السكر، ولماذا يعتبر مشكلة؟

الشرب حتى السكر يعني شرب كمية كبيرة من الكحول على دفعة واحدة في فترة زمنية قصيرة نسبيًا. ويعني ذلك 6 مشروبات كحولية أو أكثر: وهذا ما يعادل 1.5 لترًا من البيرة أو 0.6 لترًا من النبيذ، مثلاً. 
 
الشرب حتى السكر يعتبر مشكلة. ينبغي التعامل مع شرب الكحول الذي يؤدي إلى تضرر التحكم والسكر على أنه من المخاطر الكبيرة. فقد تقع الحوادث بسهولة - أو قد تحدث أشياء يندم عليها المرء لاحقًا. وقد يؤدي تناول الكميات الكبيرة من الكحول أيضًا إلى التسمم الكحولي

يعاني 40 بالمائة من الرجال و25 بالمائة من النساء من تسمم الكحول لمرة على الأقل شهريًا.

جديرٌ بالذكر أن الشرب حتى السكر منتشر على نطاق واسع في ألمانيا. حيث يسكر حوالي 40 بالمائة من الرجال و25 بالمائة من النساء لمرة على الأقل شهريًا. 

هل لديّ مشكلة مع شرب الكحول؟

قد تظهر مشاكل الكحول بصور مختلفة جدًا. على سبيل المثال، يوجد من يشربون كمًا معينًا أو يشربون حتى منسوب معين: حيث يشربون كمية معتدلة يوميًا دون أن يسكروا أبدًا. معظم هؤلاء الأشخاص اعتادوا بالفعل على الكحول. ومن ثمّ، فإنهم يحتاجون إلى جرعتهم اليومية من الكحول في دمائهم لتجنب ظهور أعراض الانسحاب، مثل الرعشة. ويوجد نوع آخر ألا وهو "من يشرب على فترات متباعدة" - حيث نادراً ما يتناول الكحول، إلا أنه لا يستطيع الإقلاع عنه. ويدخل هؤلاء الأشخاص في حالة سُكر لدرجة تجعلهم يقعون في المشاكل. 
 
تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من مشكلة مع الكحول يعتمد على عوامل مختلفة. بالإضافة إلى كمية الكحول، تلعب سلوكيات الشرب دورًا وتحدد أهمية الكحول في حياة الشخص المعني. قد تساعدك الأسئلة التالية في تقييم خطر الإدمان: 

  • هل تفكر في الكحول كثيرًا؟ هل شرب الكحول يجعلك تشعر بالذنب؟
  • هل تشرب كثيرًا لتنسى مخاوفك ومشاكلك أو "لتتجاوز" حياتك اليومية؟
  • هل تميل إلى الشرب حتى السكر؟ هل تفقد السيطرة على التحكم في كمية ما تشربه؟
  • هل يُسبب لك الكحول مشاكل؟ على سبيل المثال، هل تتجادل مع شريكك حول سلوكيات الشرب الخاصة بك؟ هل تأخرت عن العمل لأن لديك صداع من الخمر؟
  • هل حاولت من قبل تقليل تناول الكحول ولكنك فشلت في ذلك؟ 

إذا كانت إجابتك "نعم" على واحد أو أكثر من هذه الأسئلة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة في الشرب. في حالة الأمراض العقلية على وجه الخصوص - مثل اضطرابات القلق أو الاكتئاب - فمن المهم الحصول على المساعدة. فلن يجعل الكحول مشاكلك تزداد.

وفي الوقت نفسه، لا يعني ذلك أنك لن تؤذي نفسك بشرب الكحول إذا كانت إجابتك "لا" على جميع الأسئلة. ولتحديد مشاكل الإدمان المحتملة، تم إنشاء العديد من الاختبارات عن طريق استبيانات الرأي. ويكمن الهدف من هذه الاختبارات في تحديد سلوكيات الشرب المحفوفة بالمخاطر في مرحلة مبكرة، ومن ثمّ، منع الإضرار بالصحة.

إذا أشار الاختبار إلى وجود مشكلة في الشرب، فيجب تغيير بعض السلوكيات. والخيار الأول هو برامج المساعدة الذاتية عبر الإنترنت.

ومن الأمثلة على مثل هذه العروض، الموقع www.selbsthilfealkohol.de.

ومع ذلك، فيمكن أيضًا اللجوء إلى مركز مشورة الإدمان دون الكشف عن الهوية أو تحديد موعد مشورة إذا كانت لديك علاقة موثوقة مع طبيب الأسرة.

لفحص سلوك الشرب الخاص بك، يمكنك العثور على استبيان المراجعة الذي أوصى به الخبراء على الموقع gesundheitsinformation.de.

متى يوصى بالإقلاع عن الكحول؟

هناك مواقف وممارسات يجب ألا يكون المرء أثنائها تحت تأثير الكحول بالتأكيد، حيث إن ذلك يُعرضه ويعرض الآخرين للخطر أو يُعرض المرء للملاحقة القضائية.

الإقلاع عن الكحول مهم للغاية:

  • في طرقات المرور
  • في العمل
  • أثناء ممارسة الرياضة

يجب على الحوامل أيضًا الإقلاع عن الكحول. فقد يكون لتناول الكحول أثناء الحمل عواقب وخيمة على الطفل.

من المهم للغاية عدم شرب الكحول أثناء القيادة وفي العمل وأثناء ممارسة الرياضة. يجب على النساء أيضًا تجنب الكحول أثناء الحمل.

من المهم أيضًا لمن تلقوا علاجًا من إدمان الكحول والذين يمتنعون عن شرب الكحول الإقلاع عن شرب الكحول. حيث إن خطر الانتكاس مرتفع للغاية. وينطبق الأمر ذاته على من يعانون من إدمان المخدرات. فمن ناحية، فإنهم غالبًا ما يكونون عرضة لإدمان الكحول، ومن ناحية أخرى، يقلل الكحول من عتبة التثبيط لديهم، ومن ثمّ، فقد يؤدي إلى عودتهم إلى تعاطي المخدرات.

قد يسبب الكحول أيضًا مشاكل مع بعض الأمراض المحددة. وينطبق ذلك، مثلاً، على تناول بعض الأدوية - مثل الحبوب المنومة وبعض مسكنات الألم. في هذه الحالة، يمكن للكحول أن يزيد أو يضعف من تأثير الدواء.

ما الذي يساعد على تقليل شرب الكحول؟

تناول كميات أقل من الكحول أو عدم تناول أي كحول على الإطلاق ليس بهذه السهولة.

والشرط الأساسي لتناول الكحول بصورة منخفضة الخطورة هو معرفة مقدار ما يشربه المرء ورصد سلوكيات الشرب الخاصة. وفي ذلك الصدد، قد يخطئ المرء بسهولة عند تقييم نفسه. لذلك، من المجدي تدوين سلوكيات الشرب لعدة أسابيع.

أنشأ المكتب الرئيسي الألماني لقضايا الإدمان تطبيقًا يمكن من خلاله تسجيل سلوكيات الشرب الخاصة بسهولة: trinktagebuch.org.

ويمكن أيضًا الاحتفاظ بمذكرات شرب مكتوبة بالطبع - على سبيل المثال باستخدام نموذج مطبوع - وتدوين عدد المشروبات الكحولية التي يتم شربها وذكر نوعها.

تتوفر أيضًا العديد من الاستراتيجيات المفيدة لسلوكيات الشرب منخفضة الخطورة: تجنب المواقف التي يسهل فيها إغراء المرء بالشرب. لا تحصل على كأسٍ ثانٍ في المطعم أو في الحفلة حتى تنتهي من شرب الذي معك - فبهذه الطريقة ستحصل على نظرة عامة أفضل على معدل ما تشربه. قد يساعدك أيضًا الالتزام بتناول مشروب كحولي واحد فقط.

ما إدمان الكحول؟

في حالة إدمان الكحول، يدور الأمر حول أحد الأمراض. إلا أنه غالبًا ما يتطور ببطء.  

ومن الأمثلة على إدمان الكحول:  

  • الرغبة الشديدة في تناول المزيد والمزيد من الكحول للشعور بالتأثير.
  • إنعدام القدرة على الإقلاع عن الشرب على الرغم من أن ذلك قد أدى بالفعل إلى مشاكل، مثل التغيب عن العمل أو التحذيرات أو الحوادث أو النزاعات.
  • فقدان الاهتمام بأشياء أخرى، أو إهمال المسؤوليات.
  • فقدان السيطرة على سلوكيات الشرب: لم يعد بإمكان الشخص المعني أن يقرر الوقت والكمية وعدد المرات والأماكن التي يشرب فيها الكحول.
  • دون كحول: تظهر أعراض الانسحاب، مثل الرعشة أو الخوف. 

إذا انطبق 3 من هذه المعايير على الأقل على المرء، فيمكن تحديد التشخيص الطبي بالإدمان على الكحول. 

تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من مشكلة مع الكحول يعتمد على عوامل مختلفة. وقد تكون الإشارات على ذلك: شرب الكحول للتغلب على القلق، والميل إلى الشرب حتى السكر، وإهمال الالتزامات، وفقدان السيطرة على سلوك الشرب الخاص بالشخص المعنيّ.

كيف يتم علاج إدمان الكحول؟

عادة ما يحتاج المدمنون على الكحول إلى المساعدة. فمعظم المصابين لا يتمكنون من تغيير سلوكياتهم في الشرب من تلقاء أنفسهم. إدمان الكحول عبارة عن مرض يمكن علاجه، مثل النوبة القلبية أو الفصال العظمي.

وعندما يتعلق الأمر بإدمان الكحول، فمن المهم مراعاة أن ما يسمى الانسحاب المفاجئ قد يكون له مضاعفات خطيرة. ويشمل ذلك، مثلاً، نوبات التشنج الشديدة. لذلك، فهناك حاجة مُلحة إلى تلقي المشورة الطبية. الانسحاب المفاجئ يعني الإقلاع عن الكحول فجأة دون إشراف طبي.

جديرٌ بالذكر أن احتمال حدوث انتكاس بعد الانسحاب الجسدي البحت مرتفع للغاية. لذلك، تم إعداد ما يسمى بعلاج الانسحاب المؤهل. حيث يتكون من عدة عناصر: 

  • علاج الانسحاب الجسدي: تتم إزالة سموم الكحول من الجسم - باستخدام الأدوية إذا لزم الأمر.
  • علاج الأمراض النفسية والجسدية المصاحبة والثانوية، وكذلك توفير الدعم في حالة وجود مشاكل اجتماعية: عروض العلاج النفسي هامة للغاية في ذلك الصدد. حيث يتعلم المرضى استراتيجيات للتعامل مع تدابير الحياة اليومية دون الكحول.
  • التخطيط للعلاج طويل الأمد: يجب أن يتبع ذلك علاج الانسحاب المؤهل لمنع الانتكاسات. ويندرج إلى هذا العلاج جملة أمور، من بينها، الاتصال المنتظم بمركز مشورة وعلاج الأمراض الجسدية والنفسية المصاحبة المحتملة. يتم مساعدة العديد من الأشخاص أيضًا عن طريق مجموعات المساعدة الذاتية، حيث يمكنهم تبادل الأفكار مع المصابين الآخرين وتحفيز بعضهم بعضًا.

بعد الإقلاع: التخلي عن شرب الكحول تمامًا؟

يتساءل الكثيرون ممن يعانون من إدمان الكحول عما إذا كان من الممكن التحول إلى شرب كمية آمنة بدلاً من الإقلاع عن الشرب تمامًا. لم يتم بعد إثبات ما إذا كان تناول كميات مخفضة أو خاضعة للرقابة في هذه الحالة مجديًا. حيث أوضحت الخبرات أن خطر الانتكاس مرتفع للغاية حتى مع شرب "كأس صغير". بعد الإقلاع عن الشرب، ينبغي عدم شرب الكحول على الإطلاق.

بمن يمكنني الاتصال إذا كنت أعاني من مشاكل مع شرب الكحول؟

يمكن لأي شخص يريد تغيير سلوكيات تناول الكحول المشاركة في برنامج المساعدة الذاتية على الإنترنت، على سبيل المثال على الموقع selbsthilfealkohol.de.

ومن الممكن أيضًا التواصل مع مراكز المشورة المختلفة بشكلٍ مجهول الهوية. ومجهول الهوية يعني أنه لا ينبغي ذكر الاسم أو العنوان أو بيانات التأمين الصحي. يمكن للمهتمين بسلوكيات الشرب للأقارب أيضًا الحصول على المشورة والدعم من هذه المراكز.

يقضي الكثير من مدمني الكحول بعض الوقت في محاولة حل مشاكلهم مع الكحول بأنفسهم. وبعد ذلك، يدركون عادة أنهم بحاجة إلى المساعدة في ذلك الصدد. غالبًا ما يرجع ذلك بشكلٍ أساسي إلى الشعور بالخجل والشعور بالذنب. جديرٌ بالذكر أن هناك أسباب عديدة لمشاكل الكحول - فالأمر لا يتعلق بالذنب أو الضعف الشخصي. إذا تمكنت من مواجهة مشاكلك ومعالجتها والحصول على المساعدة، فيشير ذلك إلى شجاعتك وإحساسك بالمسؤولية. غالبًا ما يتطلب الأمر عدة محاولات لتغيير سلوكيات الشرب - لذا يجب ألا تثبط عزيمة المرء من مواصلة المضي قدمًا في هذا الطريق.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟