كيسة بيكر

رموز التصنيف الدولي للأمراض: M71.2 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

وبين البالغين، غالبًا ما يكون الضرر الذي يلحق بمفصل الركبة هو سبب كيسة بيكر في تجويف الركبة. ويمكن أن تؤدي إلى الشعور بألم خفيف وإحساس بالشد. وعادة ما تشفى الكيسات دون علاج.

نظرة سريعة

  • تحدث كيسة بيكر نتيجةً لتراكم السوائل في باطن الركبة.
  • ويمكن أن تسبب ألمًا خفيفًا وشعورًا بالشد.
  • بين البالغين، عادةً ما تتطور الكيسات نتيجةً للإصابات أو أمراض المفاصل المزمنة، مثل هشاشة العظام أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • وغالبًا ما تشفى الكيسات الصغيرة دون علاج.
  • كما قد يُساعد تبريد الركبة وفردها إلى تخفيف حدة الأعراض.
  • إذا كانت الأعراض أكثر حدةً، فمن المهم معرفة سبب تكوّن الكيسات وعلاجه.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

طبيب يفحص تجويف ركبة مريض.

ما هي كيسة بيكر؟

تتسبب كيسة بيكر في تجمع السوائل في تجويف الركبة. مما يؤدي إلى انتفاخ في منطقة كبسولة مفصل الركبة.

تلتقي عظام الساق العلوية والسفلية في مفصل الركبة. ويوجد بينهما التجويف المفصلي الضيق. وللحفاظ على ليونة المفصل، تمتلئ الفجوة بسائل. ويُحاط كل من المفصل والتجويف المفصلي بكبسولة المفصل، والتي تحتوي أيضًا على الجراب الزلالي.

وكيسة بيكر مصطلح يصف تراكم مفرط للسائل الزليلي. وفيها، يتم الضغط على الجراب الخلفي، والذي يمكن تمييزه على أنه تورم في تجويف الركبة.

بين البالغين، تظهر كيسة بيكر عادةً نتيجة إصابة في الركبة أو التهاب في مفصل الركبة. واعتمادًا على حجمها، غالبًا ما تسبب الكيسة شعورًا بالضيق أو الألم في الركبة.

وعادة ما تمر الإصابة بكيسة بيكر صغيرة الحجم دون ملاحظتها وتتراجع دون علاج. وفي حالة ظهور أعراض، فيلزم تلقي العلاج.

كيسة بيكر شائعة بين من تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وكذلك من يعانون من مشاكل بالركبة: يعاني حوالي 5 إلى 40 من كل 100 شخص لديهم آلام مزمنة في الركبة من كيسة بيكر. كيسة بيكر نادرة بين الأطفال.

ما هي أعراض كيسة بيكر؟

ويمكن أن تسبب الكيسات الكبيرة الأعراض التالية:

  • شعور بالضيق والشد في باطن الركبة
  • ألم في الركبة
  • تصلب مفصل الركبة
  • تورم في تجويف الركبة، والذي يظهر أحيانًا على شكل نتوء
  • تورم في عضلة الساق

غالبًا ما يزداد التورم والألم عند تحريك الركبة كثيرًا.

ما هي أسباب كيسة بيكر؟

غالبًا ما تتكون كيسة بيكر بين البالغين بعد التعرض لإصابة الركبة، مثل حدوث تمزق في الغضروف المفصلي، أو نتيجة لمرض مزمن في المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الفصال العظمي.

غالبًا ما تتكون كيسة بيكر بين البالغين بعد إصابة الركبة.

إذا تعرضت الركبة للضرر، فلن تتمكن من امتصاص الاحتكاك والصدمات بشكل كافٍ. وفي أعقاب ذلك، تنتج المزيد من السائل الزليلي في كبسولة المفصل لموازنة ذلك. هذا السائل السميك والشفاف الخاص بالجسم يمد غضروف مفصل الركبة بالمواد المغذية، ويعمل "كمادة لتشحيم المفاصل". يتم دفع السائل الزليلي الزائد إلى الجراب في الجزء الخلفي من الركبة، والذي يكون متصلًا بتجويف المفصل. ومن ثمّ، يتمدد وتتكون كيسة بيكر.

إذا هدأ المرض المسبب لذلك في الركبة من تلقاء نفسه، مثل هدوء الالتهاب الحاد في حالة فصال مفصل الركبة، فقد تتراجع كيسة بيكر دون علاج.

ما هي العوامل التي تعزز تكون كيسة بيكر؟

يتناقص استقرار كبسولة مفصل الركبة على مر السنين. وفي حالة الإجهاد المفرط أو التحميل الزائد عليها، يمكن أن تحدث تشققات في الكبسولة. وهذا بدوره يسمح بتبادل السوائل بين تجويف المفصل والجراب الزلالي، مما يُساعد في ظهور كيسة بيكر.

ومن المرجح أيضًا أن يكون كبار السن قد تعرضوا لإصابة في الركبة من قبل. كما تظهر أمراض المفاصل المزمنة بشكل أكثر تواترًا مع التقدم في العمر. وكلا الأمرين يساهم في تكوين كيسة بيكر.

ما هي المضاعفات المحتملة لكيسة بيكر؟

إذا تم علاج سبب كيسة بيكر وتم تكوين قدر أقل من السائل الزليلي نتيجة لذلك، فإن كيسة بيكر تتراجع أيضًا. ومع ذلك، فقد تستمر كيسة بيكر لسنوات إذا لم يتم علاج المرض الأساسي بشكل فعال.

يمكن أن تنفجر كيسة بيكر (تتمزق) في بعض الأحيان. وعندئذٍ، يتسرب السائل الزليلي ويتوزع على الأنسجة المحيطة، مثل عضلات الربلة. عادة ما يحدث ألم شديد في الركبتين وعضلة الربلة بشكل مفاجئ. وقد تتكون الكدمات (الورم الدموي) أيضًا. وفي أعقاب ذلك، لا يتحلل السائل المتسرب إلا ببطء. في بعض الأحيان، تلتهب الأنسجة بعد تمزق كيسة بيكر. لذلك، يوصى بزيارة عيادة طبيب الأسرة.

إذا ضغطت الكيسات على الأوعية الدموية، فقد تتراكم السوائل (الوذمة)، مما يؤدي إلى تضخم ربلة الساق. إذا ضغطت كيسة بيكر على الأعصاب، فقد يصبح ذلك ملحوظًا من خلال التنميل وضعف العضلات في ربلة الساق. ومع ذلك، فإن مثل هذه المضاعفات نادرة.

كيف يتم تشخيص كيسة بيكر؟

يمكن رؤية كيسة بيكر بشكلٍ واضح عندما يتم فرد الساق المصابة. ويمكن للطبيب عندئذٍ رصد احتباس السوائل والشعور به باعتباره ورمًا صلبًا.

عند ثني الركبة، يتم تخفيف الكيسة ثم تصبح أكثر ليونة أو تختفي تمامًا.

ويلزم إجراء المزيد من الفحوصات عندما يكون التشخيص غير مؤكد. ويستخدم الأطباء في هذه الحالة الفحوصات التصويرية مثلاً:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) 

تتيح هذه الوسائل اكتشاف التغيرات في المفاصل أو الأنسجة. ويمكن اكتشاف الكيسات، حتى الصغيرة منها بالفحص بالموجات فوق الصوتية.

كيف يمكن علاج كيسة بيكر؟

لا يتم علاج كيسة بيكر إلا في حالة ظهور أعراض. يمكن تجربة رفع الساق بعد بذل المجهود أو وضع الضمادات أو المراهم المسكنة للألم كتدابير للمساعدة الذاتية، مثلاً.

لا تتطلب كيسة بيكر تلقي العلاج إلا إذا استمرت الأعراض.

ويمكن أن تساعد أيضًا مسكنات الألم المضادة للالتهابات والخضوع للعلاج الطبيعي. والهدف من العلاج الطبيعي هو الحفاظ على مرونة الركبة وثباتها. وفي ذلك الصدد، يتم تدريب عضلات الساق بشكلٍ مستهدف.

في عيادة تقويم العظام، يمكن ثقب مفصل الركبة أو كيسة بيكر. حيث يتم إدخال إبرة في الكيسات أو مفصل الركبة وشفط السوائل. إذا تعذر تخفيف حدة الأعراض الشديدة بأي طريقة أخرى، فقد تكون الجراحة خيارًا - ولكن فقط إذا أتاح ذلك علاج سبب كيسة بيكر.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول علاج كيسة بيكر على الموقع gesundheitsinformation.de.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟