التهاب مفصل الركبة (هشاشة عظام الركبة)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: M17 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

يبدأ التهاب مفاصل الركبة عادةً بألم في الركبة، والذي لا يحدث في البداية إلا عند التعرض لإجهاد. إذا كان التهاب المفاصل في مرحلة مُتقدمة، ولم يكن من الممكن تخفيف حدته بشكلٍ كافٍ من خلال التمرين ومسكنات الألم، يمكن اللجوء إلى استبدال المفصل.

نظرة سريعة

  • في البداية، عادة ما يتجلى التهاب مفاصل الركبة في صورة ألم في الركبة، والذي لا يظهر في البداية إلا عند تعرض الركبة للإجهاد.
  • وهناك الكثير من الأشياء التي يُمكن للمرء القيام بها لحماية مفاصله، خاصةً مع تمارين الدعم والتمارين الحركية.
  • يمكن أن يساعدك فقدان الوزن إذا كنت تعاني من الوزن الزائد.
  • والاعتقاد الشائع بأن مفصل الركبة يجب عدم إجهاده في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل هو اعتقاد غير صحيح.
  • إذا كان التهاب مفاصل الركبة في مرحلة متقدمة بالفعل وكان له تأثيرًا بالغًا على جودة الحياة والروتين اليوميّ، فيُمكن النظر في خيار استبدال المفصل.
  • ويتم أيضًا النظر في العديد من العلاجات والأساليب لعلاج التهاب المفاصل، والتي لم يتم إثبات مدى فعاليتها، ومن المحتمل أن تكون ضارة.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

سيدة مسنة تجلس على السرير وتلمس ركبتها التي تؤلمها.

ما هو التهاب مفاصل الركبة؟

إذا كان هناك شعورًا في البداية بأن الركبة صلبة بعد فترات الراحة، وكان هناك شعورًا بالألم أثناء الحركة، فقد يكون التهاب المفاصل هو السبب. ويحدث التهاب مفاصل الركبة - المعروف أيضًا باسم الفصال العظمي في الركبة أو داء مفصل الركبة - عندما يصبح الغضروف المفصلي أرق ولا يكون محميًا.

والفكرة السائدة بأن عليك أن تتعامل برفق مع مفاصل الركبة في حالة التهاب المفاصل هي فكرة غير صحيحة - بل على العكس: فنمو العضلات يُساعد على استقرار المفاصل وتوفير الحماية لها. وتضمن الحركة إمداد الغضروف المفصلي بالمواد المغذية. ومن ثمّ، فإن أهم وسيلة علاج هي ممارسة أنواع التمارين الحركية والتدريبات التي تحافظ على سلامة الغضروف والمفاصل. وإذا كنت تعاني من الوزن الزائد، ففقدان الوزن، حتى ولو بصورة بسيطة يمكن أن يُريح الركبة.

وإذا كان التهاب مفصل الركبة في مرحلة متقدمة بالفعل، وكان يؤثر بشدة على الروتين اليومي وجودة الحياة، فيمكن النظر في خيار استبدال المفصل - خاصةً إذا لم يكن من الممكن تخفيف الأعراض بشكل كافٍ من خلال ممارسة التمارين الحركية أو تناول مسكنات الألم.

من المهم أن تعرف: هناك أيضًا العديد من الوسائل والطرق المضادة لالتهاب المفاصل، والتي لم يتم إثبات جدواها ومن الممكن أن تسبب ضررًا.

ما أعراض التهاب مفاصل الركبة؟

يبدأ التهاب مفاصل الركبة عادةً بألم في الركبة، والذي لا يحدث في البداية إلا عند التعرض لإجهاد. ومع تقدم التهاب المفاصل بمرور الوقت، يصبح الألم أكثر تواترًا وأكثر حدة. ويمكن أن يظهر الألم أيضًا أثناء الراحة أو في الليل وقد يتسبب في اضطراب النوم. ويمكن أن تظهر أيضًا أعراض أخرى، مثل تصلب المفاصل. بعض الأشخاص المصابين بالتهاب مفاصل الركبة يشعرون بالألم في مفاصلهم، خاصةً في المساء أو في الصباح.

واعتمادًا على الجزء المصاب من الركبة، قد يكون الألم أكثر داخل الركبة أو خارجها. إذا تأثرت المنطقة الواقعة أسفل فص الركبة، يكون الألم أكثر وضوحًا عند الوقوف وصعود الدرج.

الأعراض في حالة التهاب مفاصل الركبة: ألم بعد الراحة، وألم عند بذل مجهود، وألم أثناء الراحة.

وفي حالة التهاب المفاصل الشديد، يظهر الألم أيضًا أثناء الراحة. فغالبًا ما يشعر المصابون بالكسل، ويمكن أن يكون الالتهاب في بعض الأحيان قويًا للغاية لدرجة تُصيبهم بالإرهاق وتُقيد حياتهم اليومية بشكل كبير.

ويمكن أيضًا أن يصبح مفصل الركبة حساسًا للضغط ويكون متصلبًا. وكلما قل تحريك المفصل، كلما أصبحت العضلات والأربطة أضعف. ويمكن لذلك أن يجعل هناك شعورًا بعدم استقرار الركبة.

يؤدي التهاب المفاصل عند بعض الأشخاص إلى نوبات ألم حادة تستمر لعدة أيام. ثم يزداد الألم فجأة ويكون هناك شعور بوخز أو خفقان أو حرق. وقد تتورم الركبة أيضًا بشكلٍ مؤقت وتصبح متصلبة ودافئة. ونظرًا لصعوبة التنبؤ بأوقات النوبات، فإنها قد تكون مزعجة للغاية.

ما أسباب التهاب مفاصل الركبة؟

يربط مفصل الركبة بين عظام الساق العلوية والسفلية وكذلك فص الركبة. وتكون أطراف العظام والمنطقة الداخلية من فص الركبة مغطاة بالغضاريف. والغضروف السليم يكون له سطح انزلاقي أملس يتيح الحركة داخل المفصل بصورة منخفضة الاحتكاك. ويحدث التهاب المفاصل عندما يلين الغضروف أو يتمزق أو تصبح سماكته أقل. وعكس الأنسجة الأخرى، لا يمكن أن يتجدد الغضروف. ولذلك فإن الأضرار الجسيمة التي تحدث، تبقى متواجدة.

ويمكن أن يحدث التهاب مفاصل الركبة في ثلاث مناطق من الركبة:

  • داخل مفصل الركبة (الوسط)
  • على الجزء الخارجي من مفصل الركبة (الجانب)
  • أسفل فص الركبة (الرضفي الفخذي)

كيف يحدث الفصال العظمي؟

يستعرض الفيديو التالي ظهور وأسباب هشاشة العظام.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما العوامل التي تساعد على ظهور التهاب مفاصل الركبة؟

لدى جميع البشر، تتآكل غضاريف المفاصل على مدار الحياة. لذلك، يُشار إلى التهاب المفاصل باللغة العامية باسم "تآكل المفاصل". ومع ذلك، فإن هذا المصطلح مضلل، لأنه يعطي الانطباع بأن المفصل "يتلف" مع الاستخدام العادي. ولكن هذا ليس حقيقيًا. بل على العكس: فبداخل المفصل، تحدث عمليات بناء وتحلل مستمرة. ولدعم عمليات البناء وتدفق الدورة الدموية، يحتاج المفصل إلى الحركة.

وتشمل أسباب تلف الغضروف ما يلي:

  • إصابات مفصل الركبة: على سبيل المثال بسبب تلف غضروف الركبة أو تمزق في الرباط الصليبي الأمامي أو الإصابة بخلع في الركبة أو كسر بالقرب من مفصل الركبة
  • زيادة الوزن الشديدة (السمنة): يُعتبر أن الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم عن 30 يعانون من زيادة الوزن الشديدة (السمنة). وكلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم، كلما زاد الضغط على المفاصل.
  • الإجهاد الشديد بشكلٍ متكرر على الركبة: على سبيل المثال، من يضطرون غالبًا إلى الركوع أو الجلوس في وضع القرفصاء أو رفع الأحمال الثقيلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مفاصل الركبة.
  • التشريح: على سبيل المثال، الأرجل ذات الأطوال المختلفة أو الأوضاع الخاطئة للركبة (الركبة الفحجاء واعوجاج الساق)

من الضروري أن تعرف: يعتقد البعض أن التمارين الحركية تزيد الحمل الواقع على مفاصل الركبة، مما يسبب "تلفها". في الواقع، قلة ممارسة الأنشطة الحركية تضر المفاصل. فهي من ناحية، تضعف العضلات. ومن ناحية أخرى، يعتمد الغضروف المفصلي على الحركة: فالضغط المتغير الواقع على الغضروف، عند المشي على سبيل المثال، يضمن تبديل السوائل ويغذي الغضروف.

ما تواتر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة؟

عدد الأشخاص المصابين بالتهاب مفاصل الركبة في ألمانيا غير معروف بشكلٍ دقيق. فبحسب التقديرات من دول أخرى، فإنه منتشر بين حوالي 4 بالمائة من جميع البالغين.

ويزيد تواتر الإصابة به مع تقدم العمر: يعاني حوالي 10 إلى 15 بالمائة من الأشخاص فوق عمر 60 عامًا من التهاب مفاصل الركبة، وتعاني السيدات بذلك بصورة أكثر قليلًا من الذكور.

كيف يتطور التهاب مفاصل الركبة؟

لا يعني التهاب مفاصل الركبة بالضرورة أن الركبة ستتضرر في النهاية لدرجة تجعل من الضروري تغيير المفصل. حيث يتحسن الأمر لدى الكثيرين في حياتهم اليومية على الرغم من الأعراض.

ولا يمكن التنبؤ بتطور التهاب مفاصل الركبة بشكلٍ دقيق. حيث يعاني البعض من أعراض طفيفة لسنوات عديدة، بينما يصاب البعض الآخر بتآكل مفاصل العظام بسرعة أكبر. في دراسة هولندية كبيرة تناولت فحص الأشخاص المصابين بالتهاب مفاصل الركبة مرارًا وتكرارًا على مدى 5 سنوات، تبين أن:

  • 60 بالمائة من المرضى يشعرون بألم متوسط الشدة، والذي يزيد أو ينخفض قليلاً
  • 25 بالمائة لديهم ألم خفيف ومستمر نسبيًا
  • 10 بالمائة يعانون من آلام شديدة ومستمرة نسبيًا
  • يعاني 5 بالمائة من ألم خفيف يزداد بشكل ملحوظ على مر السنين

وقد يظهر الألم أيضًا على شكل نوبات: ويكون هناك تناوب بين المراحل التي يكون فيها هناك أعراض أكثر شدة ومراحل خالية من الأعراض أو مراحل منخفضة الأعراض. ويمكن للحركات غير المناسبة أو الإصابات الطفيفة أن تزيد مؤقتًا من ألم التهاب المفاصل. إلا أن هذا الألم غالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه.

من المهم أن تعرف: في حالة التهاب المفاصل في مراحله المتقدمة للغاية، يمكن أن يتآكل الغضروف في الأماكن التي يكون فيها معرضًا للعظم. وتلف الغضروف المفصلي وضعف العضلات والأربطة المرنة جميعها من النتائج المحتملة الأخرى لالتهاب مفاصل الركبة في مراحله المتقدمة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتكون ويتراكم قدرًا إضافيًا من السائل الزليلي داخل المفصل (الانصباب المفصلي)، والذي يمكن أن يكون مؤلمًا أيضًا.

كيف يتم تشخيص التهاب مفصل الركبة؟

لتشخيص التهاب مفاصل الركبة، يطرح الطبيب أسئلة عن الأعراض، مثل الألم المتكرر أو المستمر والتصلب المؤقت في الركبة. وسيقوم الطبيب في ذلك الصدد بفحص نطاق حركة مفصل الركبة، والنظر إلى وضع الساق، والتحقق من الأسباب المحتملة الأخرى للألم، مثل تلف الغضروف المفصلي أو الأربطة.

عادة ما يكون التصوير بالأشعة السينية لمفصل الركبة كافيًا لتشخيص الإصابة بالتهاب المفاصل. وعادةً لا يلزم إجراء الفحوصات الأكثر دقةً مثل الأشعة السينية للساق بأكملها أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

وبمجرد تشخيص المرض، لا يلزم إجراء فحوصات الأشعة السينية المنتظمة. بأي حال، يعتمد العلاج على الأعراض وليس على ما يمكن رؤيته في الأشعة السينية. ولا يكون من المجدي إجراء المزيد من الفحوصات إلا إذا تطور التهاب المفاصل بسرعة بشكل غير متوقع أو إذا كانت هناك أعراض أخرى يمكن أن تشير إلى مرض آخر.

يتم أيضًا التقاط صور إضافية لمفصل الركبة قبل تركيب المفصل الاصطناعي (استبدال المفصل). حيث تساعد هذه الصور في التخطيط للعملية.

كيف يمكن علاج التهاب مفاصل الركبة؟

هناك العديد من الخيارات لعلاج التهاب مفاصل الركبة. يعتمد تحديد الخيارات المستخدمة، من بين أمور أخرى، على مدى تطور التهاب المفاصل في الركبة ،وما إذا كانت هناك أمراض مصاحبة، وما تتوقعه من العلاج.

والحفاظ على النشاط بقدر المستطاع، على الرغم من التهاب المفاصل، مفيد للمفاصل. حيث أوضحت العديد من الدراسات أن تمارين القوى والتمارين الحركية المنتظمة يمكن أن تقلل الألم وتحسن من القدرة الوظيفية للمفاصل.

إذا كنت تعاني من الوزن الزائد، فقد يؤدي فقدان الوزن إلى التخفيف على المفاصل. وأوضحت الدراسات أن فقدان أكثر من 5 بالمائة من الوزن لدى المرضى ساعدهم في تحسين قدرتهم الحركية وتقليل آلام المفاصل لديهم إلى حد ما.

غالبًا ما يوصى بارتداء أحذية ذات مقاس مناسب ونعال مبطنة. فهذه الأحذية تدعم باطن القدم وتوفر مساحة كافية لأصابع القدم. وعلى عكس ذلك، فالأحذية ذات الكعب العالي غير مناسبة.

يُساعد ما يلي في منع أعراض التهاب مفاصل الركبة: نمط الحياة النشط، وتمارين التعزيز والتمارين الحركية، وإنقاص الوزن في حالة الوزن الزائد، وارتداء الأحذية المبطنة.

يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التفصيلية، مثلاً حول كيفية دعم ركبتيك، على موقع gesundheitsinformation.de.

كما أن هناك أيضًا طرق عديدة لعلاج التهاب مفاصل الركبة:

  • فرش الأحذية وأجهزة تقويم العظام والأحذية المريحة للقدم: جميعها خيارات منخفضة المخاطر يُمكن تجربتها. ومع ذلك، فإن تأثيرها لم يتم بحثه بالقدر الكافي حتى الآن. في دراسة مُجدية، لم يخفف ارتداء الأحذية الخاصة المبطنة من مشاكل الركبة على مدى عدة أشهر بصورة أفضل من ارتداء الأحذية العادية ذات المقاس المناسب والمبطنة.
  • المسكنات المضادة للالتهابات التي تُدهن على المفصل المصاب مثل الجيل الذي يحتوي على مادة ديكلوفيناك: يمكن أن تخفف آلام مفاصل الركبة لدى بعض الأشخاص، وهي خيار علاجي بسيط منخفض الآثار الجانبية.
  • مسكنات الألم المضادة للالتهابات التي يتم تناولها عن طريق الفم، مثل ديكلوفيناك وإيبوبروفين وإيتوريكوكسيب: أثبتت جدواها كذلك في تخفيف آلام التهاب المفاصل. الباراسيتامول غير فعال في علاج التهاب مفاصل الركبة.
  • مسكنات الألم من مجموعة الأدوية الأفيونية: غالبًا لا توفر مساعدة أفضل مقارنة بمسكنات الألم المضادة للالتهابات. كما أن لها عددًا أكبر من الآثار الجانبية ويمكن أن تصبح مسببة للإدمان.
  • الوخز بالإبر: تشير الدراسات إلى أن الوخز بالإبر يمكن أن يخفف من التهاب مفصل الركبة - ولكن ليس بصورة أفضل مما يسمى بالوخز الوهمي بالإبر، والذي يتم فيه وضع الإبر بشكل سطحي فقط أو في مكان "خاطئ".
  • الحقن في المفصل: يمكن أن تخفف حقن الكورتيزون الأعراض لمدة تصل إلى 8 أسابيع، لكن الاستخدام المتكرر لها يمكن أن يؤدي إلى تلف الغضروف مع الوقت. لا يزال هناك جدال حول الحقن بحمض الهيالورونيك. وفي أكثر الدراسات قوةً حتى الآن، فإن هذا الإجراء ليس له نتيجة أفضل من المحاليل الملحية. وعليك أيضًا أن تدفع ثمنه بنفسك. ولم يتم إثبات جدوى العلاج بالدم الذاتي - حقن المفاصل ببلازما الدم الذاتية المُعالجة.
  • استبدال المفصل: يمكن أن يكون هذا خيارًا لعلاج التهاب مفاصل الركبة في مراحله المتقدمة. حيث يقلل مفصل الركبة الاصطناعي بشكل كبير من أعراض التهاب مفاصل الركبة في مراحله المتقدمة لدى معظم المرضى. وبعد العملية، من المهم إجراء إعادة التأهيل النشط - والتحلي بالصبر حتى تعتاد على الركبة الجديدة.
  • قطع العظم التحويلي: في بعض الأحيان، يمكن أن يكون هذا الإجراء بديلاً لاستبدال المفصل. حيث يؤدي إلى تصحيح الاختلالات التي تُسبب ضغطا من جانب واحد على الركبة.
  • التحفيز بالأشعة السينية أو العلاج بأشعة الأورثوفولت: يعالج المفصل بأشعة سينية ضعيفة من 6 إلى 12 مرة على مدى عدة أسابيع. إلا أنه لا توجد دراسات مقارنة حول هذا العلاج حتى الآن. لذلك من غير الواضح ما إذا كان مفيدًا.
  • تقويم الغشاء الإشعاعي (RSO): في هذا الإجراء، يتم حقن مادة مشعة بسيطة في مفصل الركبة. لم تثبت الدراسات جدوى هذا الإجراء بعد، ولكن هناك تقارير عن حدوث مضاعفات مثل التهاب العظام والمفاصل.
  • التدخلات لعلاج الغضاريف: ينصح الخبراء بعدم القيام بذلك في حالة التهاب مفاصل الركبة - فقد يتسبب ذلك في أن تسوء الحالة، كما أن التدخلات ليس لها فائدة مثبتة. وتشمل هذه التدخلات، على سبيل المثال، حفر رأس الفخد، أو الكسر الدقيق، أو زراعة الخلايا الغضروفية، أو عمليات زرع العظم الغضروفي.
  • غسيل الركبة بالمنظار، وتنعيم الغضاريف (تنظير المفصل): أوضحت العديد من الدراسات أن هذا الإجراء لا يساعد في علاج التهاب مفاصل الركبة.

من المهم أن تعرف: إذا تم التخطيط لاستبدال مفصل الركبة، فمن المستحسن الحصول على رأي طبي ثانٍ مستقل قبل التدخل.

يمكن أن تساعدك أداة المساعدة في اتخاذ القرار المطروحة على موقع gesundheitsinformation.de في اتخاذ القرار سواء باستبدال المفصل من عدمه.

كما تتوفر العديد من المنتجات والعلاجات الأخرى لعلاج التهاب مفاصل الركبة، والتي لم يتم إثبات جدواها. ويندرج إلى ذلك:

  • دولوكسيتين
  • المستحضرات العشبية، مثل مخلب الشيطان أو خلاصة لبان الدكر
  • مكمل غذائي بمادة شوندروتن أو جلوكوزامين
  • الأطعمة أو مستخلصات الأطعمة، على سبيل المثال القائمة على فول الصويا أو الأفوكادو أو الكركم (الكركمين)
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية
  • التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS)
  • علاج العلقة
  • العلاج بالموجات العالية
  • العلاج بالنطاق المغناطيسي
  • العلاج بالموجات الميكروية

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟