الطاعون الدبلي

رموز التصنيف الدولي للأمراض: A20.0 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

يحدث الطاعون الدبلي بسبب عدوى بكتيرية تنتقل إلى البشر عن طريق لدغات البراغيث. ولا يزال المرض يظهر في بعض المناطق في إفريقيا وآسيا والأمريكتين. إلا أن المرض لم يعد موجودًا في أوروبا.

نظرة سريعة

  • الطاعون الدبلي عبارة عن عدوى بكتيرية.
  • إلا أن الطاعون الدبلي لم يعد موجودًا في ألمانيا وأوروبا.
  • ولا يزال المرض يحدث حاليًا في بعض المناطق في إفريقيا وآسيا والأمريكتين.
  • ومن ثمّ، يجب تجنب القوارض والأرانب والقطط وكلاب المروج والسناجب عند السفر إلى هذه المناطق.
  • ويمكن علاج الطاعون الدبلي باستخدام المضادات الحيوية.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

الطاعون الدبلي: فأر يبحث عن طعام في شارع مرصوف بالحصى.

ما الطاعون الدبلي؟

الطاعون - والذي كان يُطلق عليه سابقًا "الموت الأسود" - هو مرض معدٍ تسببه بكتيريا اليرسنية الطاعونية. ويوجد ما يُسمى بالطاعون الدبلي والطاعون الرئوي، وما يسمى بطاعون إنتان الدم.

ما هي الأمراض المُعدية؟

في الفيديو التالي ستعرف متى يُشير الأطباء إلى وجود مرض معدٍ، وما هي مُسببات الأمراض المعدية، وكيف تنتقل.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

في معظم حالات الإصابة بالطاعون الدبلي، تنتقل البكتيريا إلى البشر من خلال لدغة البراغيث المصابة. الحيوانات المضيفة النمطية للبراغيث هي الفئران والقوارض الأخرى. ومن غير المعروف في ألمانيا حاليًا ما إذا كانت هذه المجموعة من الحيوانات مصابة بمسببات الطاعون.

ومن الأعراض النمطية للطاعون الدبلي ظهور التورم (يُعرف بالعامية بمصطلح دمل)، وغالبًا ما يظهر في منطقة الفخذ، بسبب تضخم الغدد الليمفاوية. يمكن علاج المرض جيدًا باستخدام المضادات الحيوية.

ما أعراض الطاعون الدبلي؟

فترة حضانة الطاعون الدبلي، أي الفترة بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض الأولى، تترواح من يوم إلى 7 أيام. وتظهر أعراض الطاعون الدبلي فجأة بعد الإصابة بمسبب المرض.

وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • الإرهاق
  • الصداع
  • القيء
  • الحمى
  • القشعريرة
  • اضطرابات الوعي
  • تضخم الكبد والطحال

العرض النمطي للطاعون الدبلي هو التورم الناجم عن تضخم الغدد الليمفاوية. ويشار إليه بالعامية بمصطلح الدمل، وعادة ما يظهر في منطقة الفخذ. وقد تنفجر هذه التورمات، مما يؤدي إلى إطلاق إفرازات قيحية شديدة العدوى. يمكن ملاحظة لدغات البراغيث أحيانًا في موضع بعيد قليلاً عن الدمامل.

ما سبب الطاعون الدبلي؟

يحدث الطاعون الدبلي بسبب نوع من البكتيريا (اليرسينة الطاعونية). فهذه البكتيريا شديدة العدوى ويمكن أن تنتقل بعدة طرق.

قد ينتقل الطاعون الدبلي بطرق مختلفة: العدوى من الحيوانات والعدوى من إنسان لآخر.

العدوى من الحيوانات

كقاعدة عامة، ينتقل الطاعون من خلال لدغة البراغيث المصابة. حيث تعيش البراغيث على الحيوانات المضيفة، مثل الفئران أو القوارض الأخرى. إلا أن القطط والأرانب والأرانب الأوروبية قد تكون أيضًا حاملة للبراغيث المصابة.

في المناطق التي لا يزال الطاعون ينتشر فيها، تنقل القوارض البرية البراغيث بشكل خاص. وعندما يندلع مرض الطاعون، فإنهم يمرضون ويموتون أحيانًا. ومع ذلك، فقد تصاب الحيوانات أيضًا دون أن تظهر عليها أعراض ملحوظة، وتنقل مسبب المرض. من غير المعروف حاليًا ما إذا كان يوجد براغيث مصابة بالعدوى في ألمانيا.

ومع ذلك، فقد ينتقل مسبب مرض الطاعون إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية الميتة، على سبيل المثال إذا تم لمس إفرازات الحيوانات المصابة.

العدوى من إنسانٍ لآخر

يمكن أن تنتقل العدوى من إنسان لآخر إذا كان هناك اتصال مع السائل الصديدي من الدمل.

من المهم أن تعرف: إذا وصل مسبب مرِض الطاعون إلى الرئتين، فيُشار إلى المرض الثانوي بالطاعون الرئوي الثانوي. وعندئذٍ، قد تحدث العدوى أيضًا عن طريق الرذاذ المنقول بالهواء (على سبيل المثال أثناء السعال أو العطس) وتؤدي مباشرة إلى الإصابة بالطاعون الرئوي.

ما عوامل خطر الإصابة بالطاعون الدبلي؟

من الناحية العملية، لا يتعرض من يعيشون في ألمانيا لخطر الإصابة بالطاعون الدبلي.

توجد بعض المخاطر، ولكنها منخفضة للغاية عمومًا، عند:

  • السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها الطاعون الدبلي والطاعون الرئوي، وخاصة مدغشقر، وكذلك إلى بعض البلدان الأخرى.
  • التلامس غير الواعي، خاصة للقوارض في مناطق الخطر.

عند السفر إلى هذه المناطق، يوصى بشدة بتجنب ملامسة القوارض والأرانب والقطط وكلاب البراري والسناجب بقدر الإمكان.

ما مدى تواتر الإصابة بالطاعون؟

في القرون الماضية حدثت العديد من حالات تفشي الطاعون الكبرى في أوروبا: وبالأحرى في القرن السادس والثالث عشر والخامس عشر والتاسع عشر. وبحسب التقديرات الحالية، توفيّ أكثر من 100 مليون شخص بسبب وباء الطاعون. ومن ثمّ، لطالما بقيت الأوبئة محفورة في الذاكرة الجماعية للبشر بوصفها حدثًا مرعبًا كبيرًا.

ونظرًا لتحسن الظروف الصحية، أصبحت عدوى الطاعون نادرة في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يتم القضاء على المرض تمامًا بعد. بين عامي 2010 و2015، تم الإبلاغ عن عدد وصل إلى 3248 حالة إصابة بالطاعون بجميع أنواعه إلى منظمة الصحة العالمية (WHO) في جميع أنحاء العالم. وفي ذلك الصدد، توفيّ 584 مريضًا بسبب المرض.

تم رصد 3248 حالة طاعون إجمالاً في جميع أنحاء العالم بين عامي 2010 و2015. وفي ذلك الصدد، توفيّ 584 مريضًا بسبب المرض.

لا يزال الطاعون يظهر في بعض المناطق في إفريقيا وأمريكا وآسيا. وتقع جميع المناطق تقريبًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، أي في المناطق الحارة والدافئة بين خط العرض 40 درجة شمالًا وجنوبًا.

وتعتبر مدغشقر أكبر الدول من حيث عدد الإصابات بالطاعون، حيث تظهر بها عدة مئات من الحالات سنويًا. تشمل البلاد الأخرى التي بها حالات نادرة من الطاعون كلًا من:

  • جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • بيرو
  • الصين
  • الهند
  • ملاوي
  • موزمبيق
  • زيمبابوي
  • تنزانيا
  • فيتنام
  • أوغندا

الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة خارج المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية التي يظهر بها الطاعون. لم يتم رصد أي حالات إصابة بالطاعون في ألمانيا في العقود الأخيرة، ولا حتى بين الأشخاص الذين دخلوا البلاد.

من المهم أن تعرف: بالنسبة للمسافرين من ألمانيا وأوروبا، يمكن أيضًا تصنيف خطر الإصابة في البلاد المذكورة أعلاه على أنه خطر منخفض إذا تمت مراعاة قواعد النظافة الصحية والابتعاد عن القوارض. توجد زيادة طفيفة في المخاطر في مدغشقر خلال الفترات التي تزيد فيها حالات الإصابة وتفشي المرض.

كيف يتطور الطاعون الدبلي؟

ينشأ الطاعون الدبلي بعد التعرض للدغة البراغيث التي تدخل بسببها البكتيريا أسفل الجلد. ثم ينتقل مسبب المرض عبر الجهاز اللمفاوي إلى أقرب عقدة ليمفاوية. ويحدث التهاب مؤلم في العقدة الليمفاوية مصحوب بتضخم وتورم بالغدد الليمفاوية، خاصة في منطقة الفخذ.

إذا تُرك الطاعون الدبلي دون علاج، فقد يُسبب الوفاة في غضون 24 ساعة. ويحدث ذلك بين نصف الإصابات تقريبًا. إذا تم علاجه بالمضادات الحيوية، فإن أكثر من 90 بالمائة من المصابين يبقون على قيد الحياة.

إذا وصل مسبب مرِض الطاعون إلى الرئتين، فيُشار إلى المرض الثانوي بالطاعون الرئوي الثانوي.

كيف يمكن الوقاية من عدوى الطاعون الدبلي؟

لا يوجد تطعيم عام لمواجهة الطاعون. في حالة مخالطة أشخاص يعانون من الطاعون، فمن الممكن أن تتناول مضادًا حيويًا كإجراء وقائي.

يجب على المسافرين تجنب الاتصال بالحيوانات التي يحتمل أن تكون مصابة في البلدان التي تنتشر بها حالات الطاعون. بالإضافة إلى القوارض، يشمل ذلك أيضًا الحيوانات الأليفة التي تعيش في البرية، خاصة القطط أو الكلاب.

طرحت وزارة الخارجية الألمانية نشرة حول موضوع الطاعون. وهذه النشرة موجهة إلى العمال والمسافرين المتجهين إلى المناطق المعنية. إلى النشرة

كيف يتم تشخيص الطاعون الدبلي؟

بشكل عام، في البلاد التي بها حالات فردية من الطاعون، يمكن تصنيف خطر العدوى للمسافرين من ألمانيا وأوروبا على أنه خطر منخفض. باستثناء مدغشقر، ينطبق ذلك على جميع البلدان. لذا، نعرض خطوات التشخيص هنا لأسباب تكميلية فحسب.

يمكن رصد المؤشرات الأولى من خلال الاستعلام من الشخص الذي قد يكون مريضًا:

  • هل أقام الشخص مؤخرًا في منطقة يزداد فيها خطر الإصابة بالعدوى بشكلٍ حاد؟ هل عدوى الطاعون الحالية مرصودة في منطقة الخطر؟
  • هل هناك لدغات براغيث مرئية على الشخص؟
  • هل كان الشخص على اتصال بأشخاص مصابين بالطاعون؟

نظرًا لأن الأمراض المعدية الأخرى التي لها أعراض مشابهة منتشرة أيضًا في معظم المناطق التي توجد بها حالات طاعون، فيجب استبعادها أولاً أثناء التشخيص الطبي (التشخيص الذي يستهدف التفرقة بين الأمراض).

إذا تم تأكيد الاشتباه في الإصابة بالطاعون الدبلي، يتم فحص عينات من العقد الليمفاوية أو الدم أو - في حالة الاشتباه في الإصابة بالطاعون الرئوي - يتم فحص اللعاب. بعد ذلك، يتم فحص مسببات المرض في مزرعة بالمعمل (مزرعة بكتيريا). كما يمكن رصد البكتيريا مباشرة باستخدام وسائل خاصة. يوجد في ألمانيا معملان متخصصان لفحص الحالات المشتبه في إصابتها بالطاعون.

كيف يتم علاج الطاعون الدبلي؟

يتم علاج من يعانون من الطاعون الدبلي بالمضادات الحيوية المناسبة. ويجب بدء العلاج في أسرع وقت ممكن، ويفضل أن يكون ذلك خلال 18 ساعة من ظهور الأعراض. يجب إدخال من يعانون من الطاعون إلى المستشفى لتلقي العلاج بالإقامة الداخلية.

في بداية العلاج وأثناءه، يجب التأكد من أن مسبب الطاعون لم يصبح غير حساس للأدوية المستخدمة (ما يسمى بمقاومة الأدوية).

خضع للاختبار من قبل الجمعية الألمانية للطب الاستوائي وطب السفر والصحة العالمية (DTG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟