سرطان المرارة وسرطان القنوات الصفراوية

رموز التصنيف الدولي للأمراض: C23 C24 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

أورام القنوات الصفراوية أو أورام المرارة هي أنواع نادرة من الأورام. حيث يصاب به حوالي 5,300 شخص في كل عام. وجديرٌ بالذكر أن السيدات أكثر عرضةً للإصابة بسرطان المرارة، بينما الرجال أكثر عرضةً للإصابة بأورام القناة الصفراوية. ويمنحك هذا المقال نظرة عامة على عوامل الخطر والتشخيصات وسُبل العلاج.

نظرة سريعة

  • يُطلق الخبراء أيضًا على الأورام في القنوات الصفراوية وفي المرارة اسم أورام الأوعية الصفراوية.
  • وجديرٌ بالذكر أن سرطان المرارة والقناة الصفراوية هو نوع نادر إلى حدٍ ما من أمراض السرطان.
  • وغالبًا لا تظهر أعراضه إلا في مرحلةٍ متقدمة.
  • وأسباب الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية أو سرطان المرارة غير معروفة إلى حد كبير، إلا أن هناك بعض عوامل الخطر.
  • والطريقة الوحيدة لعلاج سرطان المرارة أو سرطان القناة الصفراوية هي إزالة الورم جراحيًا بالكامل.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

سرطان المرارة وسرطان القنوات الصفراوية: طبيب يحمل في يده اليسرى نموذجًا للكبد مع المرارة. ويمسك بيده اليمنى قلمًا يشير به إلى المرارة.

ما هو سرطان القناة الصفراوية أو سرطان المرارة؟

سرطان المرارة والقنوات الصفراوية هو مرض يُطلق عليه الأطباء أورام القنوات الصفراوية.

وجديرٌ بالذكر أن سرطان المرارة وسرطان القناة الصفراوية هو مرض نادر. ومن الأكثر تواترًا أن يصاب الرجال بأورام القنوات الصفراوية، في حين أن السيدات هن أكثر عرضةً للإصابة بسرطان المرارة.

ينشأ سرطان المرارة من الأغشية المخاطية للمرارة. 

ويوضح الرسم التوضيحي مكان المرارة ومسار القنوات الصفراوية داخل الجسم. الأشياء المعروضة من اليسار إلى اليمين هي: الكبد والمرارة والقنوات الصفراوية والبنكرياس.

أطلق الخبراء على المرض اسم أورام القنوات الصفراوية نظرًا إلى مكان انتشار الورم.

وتنقسم أورام القنوات الصفراوية إلى عدة مجموعات، بحسب مكان انتشارها:

  • داخل الكبد، ينشأ ما يسمى ورم القناة الصفراوية السرطاني داخل الكبد.
  • ويُطلق الخبراء على الأورام في القنوات الصفراوية خارج الكبد اسم سرطان القناة الصفراوية خارج الكبد. واعتمادًا على مكان تواجد الورم السرطاني في القنوات الصفراوية خارج الكبد، ينقسم المرض إلى أشكال خاصة: ومن أمثلة ذلك ورم كلاتسكين في نقطة التقاء القناة الصفراوية اليمنى واليسرى أو السرطان الأمبولي عند فتحة القناة الصفراوية في الأمعاء الدقيقة.

ويتناول هذا المقال سرطان القنوات الصفراوية خارج الكبد فقط. بينما يتناول مقال سرطان الكبد سرطان القناة الصفراوية داخل الكبد.

ما هو سرطان القناة الصفراوية وسرطان المرارة؟

يمكن أن يسبب سرطان القناة الصفراوية أعراضًا متباينة اعتمادًا على مكان وجوده. وغالبًا لا تظهر الأعراض إلا في مراحل السرطان المتقدمة.

وعادةً ما يُسبب انتشار الورم في القناة الصفراوية خارج الكبد اصفرار العينين والبشرة (اليرقان) لأنه يمنع تصريف العصارة الصفراوية. ولا يُسبب ذلك شعور المصابين بالألم. ويشير تضخم المرارة المحسوس دون ألم (علامة كورفوازييه) أيضًا إلى وجود ورم في القناة الصفراوية خارج الكبد.

والأعراض الأخرى المحتملة هي:

  • الحكة الشديدة
  • تغير لون البراز
  • البول الداكن
  • ألم في البطن، غالبًا أعلى اليمين
  • الغثيان والقيء
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن
  • التعب والإجهاد
  • الحمى
  • التهاب القنوات الصفراوية (التهاب الأقنية الصفراوية)

عادة لا تُسبب الأورام داخل المرارة أي أعراض نموذجية لفترة طويلة. وقد تكون هناك أعراض تُشير بشكل عام إلى وجود مرض في الجهاز الصفراوي:

  • الغثيان و/أو القيء
  • انخفاض الشهية
  • ألم في الجزء العلوي من البطن

من المرجح أن تشير بعض الأعراض، مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، إلى وجود ورم في المرارة في مرحلة متقدمة. ومن المحتمل الشعور بهذا الورم عبر جدار البطن. وغالبًا ما يتم تشخيص المرضى في مرحلة متأخرة، لأن الورم لا يُسبب أي أعراض إلا متأخرًا.

من الضروري أن تعرف: إذا استمرت الأعراض العامة المحتملة لفترة طويلة، فيوصى بزيارة الطبيب. حيث يمكن لأطباء الأسرة بالفعل تضييق نطاق محفزات الأعراض بصورة جيدة. وإذا لزم الأمر، فإنهم يتخذون خطوات تشخيصية أخرى أو يحيلونك إلى طبيب متخصص.

سرطان القناة الصفراوية وسرطان المرارة: ما هي عوامل الخطر؟

التقدم في العمر هو أهم عامل خطورة للإصابة بأورام القناة الصفراوية.

وتشمل عوامل الخطر المحتملة لسرطان المرارة ما يلي:

  • تشوهات القنوات الصفراوية
  • وجود أورام حميدة كبيرة نسبيًا في المرارة (سليلة المرارة)
  • حصوات المرارة
  • التهاب المرارة
  • تصلب الأنسجة الضامة لجدار المرارة بعد الإصابة بالالتهاب (المرارة الخزفية)
  • التهاب مزمن في القنوات الصفراوية
  • مرض السكري وكذلك
  • الوزن الزائد

تشمل عوامل الخطر الأخرى لسرطان القناة الصفراوية خارج الكبد ما يلي:

  • الالتهاب المزمن في القنوات الصفراوية
  • الأمراض الوراثية للقنوات الصفراوية (متلازمة ­كارولي)
  • حصوات القناة الصفراوية في القناة الصفراوية الرئيسية خارج الكبد
  • تضخم كيسي للقناة الصفراوية خارج الكبد
تواتر الإصابة بسرطان القناة الصفراوية وسرطان المرارة: عدد إصابات السيدات (في عام 2015) بلغ 2890 حالة جديدة، والرجال (في عام 2015) بلغ 2600 حالة جديدة.

غالبًا ما يتم اكتشاف كلا نوعي السرطان في مراحلهما المتقدمة. ومن الأكثر تواترًا أن يصاب الرجال بأورام القنوات الصفراوية، في حين أن السيدات هن أكثر عرضةً للإصابة بسرطان المرارة. ولكن، منذ عام 1999، انخفض عدد حالات الإصابة الجديدة بسرطان المرارة بين السيدات.

هل توجد إجراءات وقائية؟

بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر، مثل سليلة المرارة أو التهاب مزمن في القنوات الصفراوية، يوصي الأخصائيون بإجراء فحوصات منتظمة بالموجات فوق الصوتية. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يقوم الأطباء كذلك بإزالة المرارة كإجراء احترازي.

كيف يتم تشخيص سرطان القناة الصفراوية أو سرطان المرارة؟

في حالة الاشتباه بالإصابة بسرطان القنوات الصفراوية خارج الكبد أو سرطان المرارة، يكون لدى الأطباء طرق تشخيص مختلفة ومتكاملة لاستخدامها:

  • التاريخ المرضي: يسأل الطبيب عن الأمراض السابقة والأعراض السابقة التي عانى منها المريض.
  • الفحص البدني: يفضل تحسس الجانب العلوي الأيمن من بطن المريض.
  • فحوصات الدم: لا توجد واسمات سرطانية محددة. ومع ذلك، يمكن أن يشير تغيّر قيم الدم على وجود مرض، على سبيل المثال، تراكم السائل الصفراوي.
  • الطرق التصويرية: تتوفر طرق تصويرية مختلفة للتحقق من الاشتباه في وجود ورم في القنوات الصفراوية.
  • سحب خزعة: سحب عينة من الأنسجة يتيح إجراء التشخيص، خاصةً إذا كان التعامل الجراحي مع الورم غير ممكن.
  • طرق الفحص الأخرى المتاحة: قد يكون من المفيد فحص الخلايا السرطانية من حيث ما يسمى بالتغيرات الجزيئية. فعند ذلك، يمكن استخدام العلاجات المستهدفة.

يوفر الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن توجيهًا أوليًا في حالة الاشتباه في الإصاب بمرض في القناة الصفراوية. كما أن التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة المقطعية (CT) من أهم الإجراءات التصويرية المستخدمة لتأكيد الاشتباه في الإصابة بسرطان القناة الصفراوية أو سرطان المرارة. وفي هذه الإجراءات، تستخدم عوامل التباين وتقنيات الفحص الخاصة لتقييم الورم ومدى انتشاره. ومن الإجراءات التكميلية، على سبيل المثال، التصوير ثلاثي الأبعاد للقنوات الصفراوية في التصوير بالرنين المغناطيسي ثلاثي الأبعاد أو التصوير بالرنين المغناطيسي المعاكس الديناميكي باستخدام عوامل التباين.

وبحسب نتائج التشخيصات التصويرية، تستخدم المزيد من طرق التشخيص:

  • الفحص بالموجات فوق الصوتية "من الداخل" (التصوير الداخلي)
  • إجراءات التنظير الباطني لتصوير القنوات الصفراوية وقنوات البنكرياس باستخدام عومل التباين والأشعة السينية (تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار، ERCP) أو لتصوير الأقنية الصفراوية مباشرةً (تنظير القنوات الصفراوية) وإزالة الأنسجة المستهدفة في ذلك الصدد
  • بدلاً من ذلك، يمكن للأطباء أيضًا تصوير القنوات الصفراوية بعوامل تباين في التصوير بالأشعة السينية من الخارج باستخدام إبرة رفيعة (تصوير الأقنية الصفراوية عبر الكبد، PTCD).
  • في بعض حالات المرض الفردية، يستخدم تنظير تجويف البطن (التنظير البطني)

ويمكن سحب عينات من الأنسجة في إطار الفحوصات المختلفة لتأكيد التشخيص عن طريق فحص الأنسجة (هستولوجيًا). ويوصي المتخصصون بفحص أشكال الخلايا والخصائص الجزيئية للأورام في القنوات الصفراوية وفي المرارة عند اللزوم.

ومن حين لآخر، يُشخص المصابون بسرطان المرارة عن طريق الصدفة: بعد الاستئصال الجراحي للمرارة، على سبيل المثال بسبب وجود حصوات المرارة، يجد الأطباء ورمًا. وفي هذه الحالة، يجب استخدام الإجراءات المذكورة أعلاه لتوضيح مدى انتشار الورم وتحديد ما إذا كان قد انتشر بالفعل إلى أعضاء أخرى.

يمكنك العثور على معلومات تفصيلية عن سير الإجراءات والآثار الجانبية لتقنيات التصوير والإجراءات الجراحية في تشخيص السرطان على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

بعد علاج سرطان المرارة وسرطان القناة الصفراوية: إعادة التاهيل

إعادة التأهيل الطبي (إعادة التأهيل) بعد علاج السرطان تساعد المرضى على التعامل مع تبعات المرض والعلاج بأفضل طريقة ممكنة. لذلك، يعتمد برنامج إعادة التأهيل الطبي على التاريخ الطبي الشخصي للمريض وعلى القيود الناشئة في حالته. 

وقد تشمل إعادة التأهيل الطبية بعد علاج سرطان المرارة والقناة الصفراوية: 

  • الرعاية النفسية 
  • الحصول على المشورة الغذائية
  • في حالة المرضى الأصغر سنًا: تستخدم إعادة التأهيل الطبي المهنية (MBOR) لكي يتسى لهم إعادة الانخراط في الحياة العملية اليومية.

على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان، يمكنك العثور على عناوين مراكز المشورة الخاصة بأمراض السرطان وأخصائيي علاج الأورام النفسيين في العيادات الخارجية. كما توجد أيضًا مجموعة من أهم جهات الاتصال فيما يتعلق بقضايا القانون الاجتماعي.

كيف يُعالج سرطان القناة الصفراوية وسرطان المرارة؟

يضع الأطباء بعين الاعتبار ثلاثة عوامل رئيسية عند اختيار الطريقة المناسبة لعلاج سرطان المرارة وسرطان القناة الصفراوية:

  • مرحلة المرض
  • نوع الورم
  • الحالة الصحية العامة للمريض

كيف يتم علاج السرطان؟

في الفيديو التالي، ستعرف كيف يتم علاج أمراض السرطان.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

متى يكون العلاج متاحًا؟

إذا تمكن الأطباء من إزالة الورم في القنوات الصفراوية أو المرارة جراحيًا بالكامل في المراحل المبكرة، فمن الممكن تحقيق الشفاء.

ويشترط لذلك

  • أن يقتصر الورم على القنوات الصفراوية أو المرارة
  • ألا يكون السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى
  • ألا توجد نقائل

تكون الجراحة متاحة فقط إذا كانت حالة المريض الصحية مستقرة بدرجة كافية.

وبحسب ما ذكره الخبراء، يجب أن يتلقى المرضى العلاج الكيميائي (العلاج المبدئي المساعد) قبل العملية الجراحية فقط في إطار الدراسات السريرية. ويمكن أيضًا أن يكون ما يسمى بتصريف السائل الصفراوي مفيدًا قبل العملية الجراحية لإزالة ورم القناة الصفراوية إذا كان المريض يعاني من التهاب في القنوات الصفراوية. يتم تصريف السائل الصفراوي المتراكم بسبب الورم ويمكن أن يهدأ ذلك الالتهاب.

ويعتمد نوع ومدى العملية الجراحية على مكان الورم. وإلى جانب القنوات الصفراوية أو المرارة، قد يضطر الجراحون أيضًا إلى إزالة أجزاء من البنكرياس أو الاثني عشر أو الكبد وكذلك الغدد الليمفاوية.

وبعد العملية الجراحية، يوصي الخبراء مرضى سرطان القناة الصفراوية أو سرطان المرارة بتلقي العلاج الكيميائي الداعم.

ويُمكن اللجوء إلى العلاجات الأقل تداخلًا عندما لا يكون إجراء الجراحة متاحًا. وتشمل هذه الإجراءات، مثلاً، الطرق التي تستخدم الحرارة الموضعية أو الضوء الموضعي جنبًا إلى جنب مع مادة قابلة للتنشيط بالضوء.

القيم الحدية قابلة للجراحة؟

إذا كان المرض منتشرًا موضعيًا في مرحلة متقدمة، ولكن لا يزال دون نقائل: عندئذٍ، يُعالج المريض عادة باستخدام العلاج الكيميائي.

في مثل هذه الحالات، يوصي بعض الخبراء بالخضوع لما يسمى إعادة التصنيف لدى مركز متخصص: وفي ذلك الصدد، يتحقق الأطباء بعد بضع دورات علاجية مما إذا كان الورم قد تقلص، وأصبح من الممكن إجراء الجراحة.

وفي سياق الدراسات، قد يكون زرع الكبد أيضًا من الخيارات العلاجية لبعض الأشخاص المصابين بسرطان القناة الصفراوية إذا تم الوفاء ببعض المعايير الطبية.

ما هي طريقة المداواة المتاحة إذا لم يكن العلاج ممكنًا؟

إذا كان سرطان القناة الصفراوية أو سرطان المرارة في مرحلة متقدمة للغاية، أو إذا كانت هناك نقائل، فلا يكون من المتاح عادةً الشفاء من المرض. وفي هذه الحالة، يعتمد العلاج على الحالة العامة للمريض والأمراض المصاحبة ورغبات الشخص المعني.

  • العلاج التلطيفي للأورام بالإجراءات المعيارية: العلاج الكيميائي هو العلاج الدوائي الرئيسي المُستخدم. ويمكن استخدام العديد من الإجراءات التي تُدمر الورم محليًا أو تقنيات الإشعاع عالي الدقة للتخفيف من حدة الأعراض.
  • والغرض من علاجات الأورام المستهدفة هو أحداث بعض التغييرات الجزيئية المحددة في الأورام. حيث يمكن استخدام هذه الوسائل لإطالة العمر عندما لا توجد استجابة للعلاجات القياسية ويُظهر الورم بعض المؤشرات الحيوية المحددة.
  • العلاجات الداعمة (العلاجات المُعززة): تساعد على تخفيف الأعراض المُجهدة وتحسين جودة حياة المرضى. بالنسبة للمرضى المصابين بسرطان القناة الصفراوية، مثلاً، يمكن تصريف السائل الصفراوي عبر أنبوب صغير (دعامة). وفي حالة الشعور بالألم، يُمكن استخدام المسكنات. إذا كان المرضى يعانون من نقص حاد في الوزن، فقد يكون العلاج الغذائي من الخيارات المتاحة.

يكتشف الأطباء سرطان المرارة أحيانًا عن طريق الصدفة: على سبيل المثال، أثناء استئصال المرارة. ولا يوجد إجراء محدد للتخطيط للعلاج اللاحق في مثل هذه الحالات.

ما الذي يجب مراعاته عندما يتعلق الأمر بالعمليات الجراحية؟ كيف يتم العلاج الكيميائي والعلاجات المستهدفة وما هي الآثار الجانبية لها؟ يمكنك العثور على معلومات تفصيلية على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

سرطان القناة الصفراوية وسرطان المرارة: الرعاية اللاحقة وفحوصات المتابعة

إذا تمت إزالة الورم بالكامل، فيجدر على المرضى الحضور في مواعيد منتظمة لإجراء فحوصات الرعاية اللاحقة. وتشمل هذه الفحوصات:

  • الفحوصات الجسدية
  • فحوصات الدم
  • الإجراءات التصويرية لفحص الصدر والبطن والحوض. يمكن للأطباء استخدام التصوير المقطعي (CT) أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لهذا الغرض.

ماذا لو لم يكن من الممكن علاج السرطان؟

في هذه الحالة، يوصي الخبراء بإجراء فحوصات متابعة منتظمة. حيث يفحص الأطباء الحالة الصحية العامة وقيم الدم الخاصة بالمريض. كما يستخدمون الإجراءات التصويرية. وبذلك، يتحقق الأطباء من تقدم المرض.

وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الفحوصات المنتظمة في تحديد الأعراض المُجهدة ومن ثمّ علاجها. وتشمل هذه الأعراض، مثلاً، تلك الناتجة عن تضييق القنوات الصفراوية أو القنوات الهضمية. وتهدف التدابير العلاجية المناسبة إلى الحفاظ على جودة حياة المرضى لأطول فترة ممكنة.

ما الذي يمكن أن تقدمه الرعاية اللاحقة وماذا لا تقدمه؟ ومن الذي ينسق الرعاية اللاحقة؟ يمكنك قراءة بعض المعلومات لمعرفة الجوانب الهامة للرعاية اللاحقة المتعلقة بالأورام على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

بالتعاون مع خدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟