سرطان الكبد

رموز التصنيف الدولي للأمراض: C22 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

عادة لا يسبب سرطان الكبد أي أعراض في مراحله المبكرة. وغالبًا ما يتم اكتشاف أورام الكبد بمحض الصدفة. وفي هذا المقال ستتعلم متى يمكن الشفاء من سرطان الكبد وما هي خيارات العلاج المتاحة في المراحل المتقدمة من المرض. 

نظرة سريعة

  • الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الكبد هو سرطان خلايا الكبد. 
  • ويوجد أيضًا سرطان القنوات الصفراوية الذي يصيب الكبد. 
  • وفي المراحل المبكرة من المرض، لا يسبب سرطان الكبد أي أعراض. 
  • وعامل الخطر الرئيسي لسرطان خلايا الكبد هو وجود ضرر مزمن في الكبد، المعروف باسم تليف الكبد.  
  • والرجال أكثر عرضةً للإصابة بأورام الكبد الخبيثة مقارنة بالسيدات. 
  • ويعتمد العلاج على مرحلة المرض. 

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

سرطان الكبد: طبيبة تقف أمام نموذج تشريحي لجسم بشري. وأزالت الكبد من النموذج وتمسكه بكلتا يديها.

ما هو سرطان الكبد؟

سرطان الكبد هو ورم خبيث ينشأ في الكبد. ويسميه الأطباء سرطان الكبد الأولي.  

طبيب يجلس أمام مريض. ويُمسك في يده نموذجا للكبد. ويشير إلى النموذج بقلم.

ويمثل ما يسمى بسرطان خلايا الكبد (HCC) غالبية أنواع سرطان الكبد وينشأ في خلايا الكبد. تشمل أورام الكبد الأولية أيضًا أورام القنوات الصفراوية داخل الكبد (سرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد) وأنواع سرطان الكبد النادرة مثل الساركوما. يصاب حوالي 9800 شخص في ألمانيا بسرطان الكبد كل عام.  

يوضح الرسم التوضيحي مكان المرارة ومسار القنوات الصفراوية داخل الجسم. الأشياء المعروضة من اليسار إلى اليمين هي: الكبد والمرارة والقنوات الصفراوية والبنكرياس.

أطلق الخبراء على المرض اسم أورام القنوات الصفراوية نظرًا إلى مكان انتشار الورم.

من المهم أن تعرف: نقائل الكبد أكثر شيوعًا، ولكنها لا تنتمي إلى أورام الكبد الأولية. حيث يدور الأمر حول النقائل التي تنشأ من ورم نما في عضو آخر. ومن ثمّ، يشير الخبراء أيضًا إلى نقائل الكبد باعتبارها سرطان الكبد الثانوي.

الفرق بين الورم الأساسي والنقائل

في الفيديو التالي، ستعرف الفرق بين الورم الأساسي والنقائل.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما هي أعراض سرطان الكبد؟

غالبًا لا توجد أعراض في البداية تشير إلى الإصابة بسرطان الكبد. وإذا ظهرت أعراض، فتكون عامة إلى حدٍ ما: 

  • ألم وضغط في الجزء العلوي من البطن 
  • انخفاض عام في القدرة 
  • فقدان الشهية 
  • فقدان الوزن غير المرغوب فيه 

عادة ما يتم تشخيص المصابين بسرطان الكبد في مرحلة متأخرة من المرض: ويمكن أن يشير اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، أو تضخم الكبد بشدة (تضخم الكبد) أو تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء) إلى الإصابة بورم في الكبد.  

يتسبب سرطان القنوات الصفراوية في الكبد أيضًا في ظهور الأعراض في وقت متأخر. وبالإضافة إلى الأعراض سالفة الذكر، يمكن أن يكون لون البول داكنًا أيضًا، ويتغير لون البراز ويكون هناك شعور شديد بالحكة.   

الأعراض العامة، مثل فقدان الشهية وانخفاض القدرة لا تحدث فقط في حالة الإصابة بالسرطان، ولكنها شائعة أيضًا مع الأمراض الحميدة. وإذا استمرت هذه الأعراض، فيُفضل استشارة الطبيب. يمكن لأطباء الأسرة بالفعل تضييق نطاق محفزات الأعراض بصورة جيدة والبدء في اتخاذ المزيد من خطوات التشخيص لدى الأطباء المتخصصين إذا لزم الأمر.

ما هي أسباب سرطان الكبد وعوامل خطر الإصابة به؟

عامل الخطر الرئيسي لسرطان خلايا الكبد هو وجود ضرر مزمن في الكبد، والمعروف باسم تليف الكبد. في ألمانيا، غالبًا ما يحدث ذلك بسبب عدوى مزمنة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي أو بسبب التناول المفرط للكحول.

عوامل الخطر الهامة الأخرى هي:

تتشابه عوامل خطر الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية في الكبد إلى حد كبير مع عوامل خطر الإصابة بسرطان خلايا الكبد. هناك أيضًا عوامل خطر إضافية: مثل الالتهاب المزمن في القنوات الصفراوية أو القنوات الصفراوية الشبيهة بالكيس (الكيسية) التي تنمو خارج الكبد أو حصوات القنوات الصفراوية التي تتكون في القنوات الصفراوية للكبد.

تواتر الإصابة بسرطان الكبد: عدد إصابات السيدات (في عام 2015) بلغ 2880 حالة جديدة، والرجال (في عام 2015) بلغ 6110 حالات جديدة.

عادة ما يتم تشخيص مرضى سرطان الكبد في مرحلة متقدمة من المرض. ويُصاب الرجال بأورام الكبد بشكلٍ أكثر تواترًا من السيدات.

هل توجد إجراءات وقائية ضد سرطان الكبد؟

بشكل عام، يوصي الخبراء باتباع أسلوب حياة صحي مع اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة القدر الكافي من الأنشطة الحركية. فذلك من شأنه أن يُساعد في الوقاية من السرطان.

ويمكن أن يساعد تجنب تناول الكحول والحفاظ على وزن صحي على الوقاية من سرطان الكبد بشكلٍ خاص.

التدابير الوقائية الأخرى هي:

هل يوجد عرض للكشف المبكر عن سرطان الكبد؟

عادة لا يتسبب سرطان الكبد في مراحله المبكرة في ظهور أعراض تشير إلى وجود ورم في الكبد. ولذلك لا يوجد برنامج قانوني للكشف المبكر عن سرطان الكبد للسكان الأصحاء.

المرضى المعرضون لمخاطر عالية

يتعرض بعض الأشخاص لخطر متزايد للإصابة بسرطان الكبد. وهؤلاء هم مرضى تليف الكبد أو التهاب الكبد الناجم عن التهاب الكبد المزمن بي أو سي أو الكبد الدهني. بعض أمراض الاستقلاب النادرة والموروثة تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد. ويوصي الخبراء هؤلاء المرضى بإجراء فحوصات منتظمة بالموجات فوق الصوتية للكبد، وإذا لزم الأمر، فحوصات للدم. وقد يساعد تحديد مرحلة التليف أيضًا في تقييم خطر الإصابة بسرطان الكبد لدى بعض المرضى المعرضين للخطر بشكل أفضل. حيث توضح مدى تغيّر بنية أنسجة الكبد.

كيف يتم تشخيص سرطان الكبد؟

توجد طرق تشخيص مختلفة يستخدمها الأطباء لتشخيص سرطان الكبد.

ويمكن الحصول على التوجيه الأولي من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية (تخطيط الصدى) للبطن. ويستخدم الأطباء الفحوصات التصويرية لزيادة توضيح البنية المشتبه في إصابتها داخل الكبد. وللقيام بذلك، يقومون بحقن مادة تباين في وريد المريض مسبقًا. وبعد ذلك، يتم التقاط الصور على فترات زمنية معينة. وفي حالة الإصابة بسرطان الكبد، يمكن للأطباء عادةً التعرف عليه من الصور المقطعية الناتجة.

ويعد التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أهم طريقة للتصوير المعزز بمادة التباين لتشخيص سرطان الكبد. وتشمل الإجراءات الأخرى المتاحة باستخدام وسائط التباين كلًّا من التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالموجات فوق الصوتية (CEUS).

فإذا لم تسمح الصور الأولى بإجراء تشخيص واضح، فإن الإجراء الإضافي يعتمد أيضًا على حجم المنطقة المشتبه فيها.

وإذا لم تقدم إجراءات التصوير تشخيصًا واضحًا في المرتين، سيقوم الطبيب بإزالة عينة من نسيج الورم (خزعة). ويتم ذلك من الخارج، من خلال جدار البطن. ويتلقى المرضى مخدرًا موضعيًا لهذا الغرض. وبعد ذلك، يتم فحص الأنسجة المزالة تحت المجهر في المختبر. حيث يتيح ذلك التشخيص بشكلٍ موثوق.

والخزعات مفيدة بشكل خاص عندما تكون آفات الكبد صغيرة أو عندما توجد آفات في الكبد بخلاف تليف الكبد.

وأحيانًا يكون ما يسمى بالفحوصات المرضية الجزيئية مفيدة أيضًا: حيث يمكن للأطباء استخدامها لتحديد خصائص الخلايا السرطانية. ويمكن أن يكون هذا الإجراء مفيدًا في التخطيط الإضافي للعلاج.

تشخيص سرطان القنوات الصفراوية في الكبد

تُستخدم الطرق المذكورة سابقًا لتشخيص سرطان القنوات الصفراوية في الكبد. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الضروري إجراء فحوصات إضافية، مثل:

  • التصوير ثلاثي الأبعاد للقنوات الصفراوية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) ووسيط التباين
  • التصوير بالمنظار لتصوير القنوات الصفراوية وربما قنوات البنكرياس - ما يسمى تصوير الصفراء (البنكرياس) بالتنظير الباطني بالطريق الراجع ERC(P).
  • ما يسمى تصوير القنوات الصفراوية عبر الكبد (PTCD)، يتم فيه ثقب القنوات الصفراوية في الكبد بإبرة رفيعة مع التحكم بالتصوير ويتم تصويرها باستخدام وسيط تباين.
  • تنظير تجويف البطن (تنظير البطن) وسحب عينات من الأنسجة

إذا لم يكن من الواضح ما إذا كان الورم الأولي في الكبد أو القنوات الصفراوية أو كوّن نقائل في الكبد، فقد يكون من الضروري أيضًا إجراء تنظير داخلي (منظار) للمعدة والأمعاء. فهذا يعني أنه يمكن استبعاد وجود الورم الأولي الذي ينشأ من هذه الأعضاء.

يمكنك العثور على معلومات تفصيلية عن سير الإجراءات والمخاطر المحتملة لتقنيات التصوير والإجراءات الجراحية في تشخيص السرطان على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

كيف يتم علاج سرطان الكبد؟

يعتمد اختيار العلاج المناسب لسرطان خلايا الكبد على مرحلة المرض. ولتحديد مرحلة المرض، يستخدم الأطباء معايير نظام خاص: يطلق عليه في المصطلحات الفنية نظام عيادة الأورام ببرشلونة (BCLC). المعايير المهمة لهذا النظام هي:

  • عدد وحجم الأورام داخل الكبد
  • انتشار الورم وموقعه: هل الورم محدود في الكبد أم متقدم موضعيًا أم كوّن نقائل؟
  • الحالة الصحية للمريض: هل هناك إصابة بمرض كبدي مزمن (تليف الكبد) وما مدى شدته؟
  • وظائف الكبد الخاصة بالمريض

إذا كان المصابون بسرطان خلايا الكبد (HCC) يعانون أيضًا من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن B أو C، فإن الخبراء يوصون بمعالجة هذه الأمراض أيضًا.

سرطان خلايا الكبد: إذا كان الشفاء ممكنًا

يُمكن الشفاء من المرض في مراحله المبكرة إذا تمكن الأطباء من إزالة سرطان الكبد تمامًا. ومن الخيارات الممكنة استئصال جزء من الكبد بالجراحة أو زراعة الكبد.

إذا لم يعد الأطباء قادرين على استئصال ورم الكبد جراحيًا في وقت التشخيص أو كان موضع الورم غير مناسب، فيمكنهم استخدام طرق مختلفة لتدميره في مكانه باستخدام الحرارة.

وغالبًا ما يجب توفير علاجات أخرى في الوقت المنقضي حتى تتم زراعة الكبد. والمصطلح المتخصص الإنجليزي لفترة العلاج هذه هو "Bridging".

وفيها، يتلقى المريض أحيانًا علاجًا إضافيًا قبل الخضوع للجراحة لتقليل حجم الورم. والمصطلح المتخصص الإنجليزي لهذا الإجراء هو "Downstaging".

وبدلاً من الجراحة، خاصةً إذا كان موقع الورم غير جيد، يمكن للأطباء استخدام طرق مختلفة لتدميره موضعيًا. وبشكلٍ خاص، تستخدم العمليات الحرارية، مثل الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA) والاستئصال بالموجات الدقيقة (MWA).

سرطان خلايا الكبد: إذا لم يكن الشفاء ممكنًا

إذا لم يكن الشفاء ممكنًا، تتوفر طرق علاجية يمكن أن تخفف من حدة الأعراض. ويشير الخبراء إليها بمصطلح العلاج التلطيفي. فمن الممكن أن تؤدي هذه العلاجات إلى إبطاء نمو الورم وتحسين جودة الحياة.

إذا كان سرطان الكبد بين المراحل المبكرة والمتقدمة، فقليلاً ما يمكن العلاج بالتدخل الجراحي. وتشمل طرق العلاج عندئذٍ العلاج الإشعاعي "من الداخل" أو العلاج الكيميائي المقتصر على الكبد. تستهدف الإجراءات الورم مباشرةً. ولا يمكنها تحقيق الشفاء من السرطان، لكنها تُبطئ نموه. والمتطلبات الأساسية هي حالة المريض العامة الجيدة، ووظيفة الكبد الجيدة وعدم وجود نقائل.

هل المرض بالفعل في مرحلة متقدمة، أو هل انتشر إلى الأنسجة المحيطة أو انتشر إلى أعضاء أخرى؟ يكون العلاج (الجهازي) الفعّال الذي يؤثر على الجسم كله أكثر نفعًا. وبالنسبة للعلاجات الجهازية، يستخدم الأطباء، مثلاً، العلاج المناعي بمثبطات نقاط التفتيش المناعية أو العلاجات الموجهة أو يمكن الجمع بين عدة أدوية.

  • تهاجم العلاجات الموجهة الخصائص البيولوجية للخلايا السرطانية والتي تعد مهمة لنمو السرطان.
  • يُحفز العلاج المناعي بعض خلايا المناعة الذاتية لمحاربة الخلايا السرطانية مباشرةً.

ويستخدم الأطباء الفحوصات التصويرية كل 6 إلى 12 أسبوعًا للتحقق من فعالية العلاج وما إذا كان الورم يستجيب للدواء.

في المراحل الأخيرة من المرض، وفي حالة ظهور أعراض، يتلقى المرضى علاجًا داعمًا. والهدف من هذا العلاج الداعم هو تخفيف حدة الأعراض المرتبطة بالورم وتحسين جودة حياة المصابين. وبالتالي فإن الإجراءات التي يتم اتخاذها تعتمد على أعراض المريض.

سرطان القنوات الصفراوية في الكبد

في المراحل المبكرة، يزيل الأطباء أورام القنوات الصفراوية داخل الكبد جراحيًا، جنبًا إلى جنب مع أجزاء من الكبد. ويعتمد الجزء الذي يزيله الجراحون من الكبد على الأوعية والقنوات الصفراوية المصابة. كقاعدة عامة، يتم أيضًا إزالة الغدد الليمفاوية المجاورة. لا ينصح الخبراء بزراعة الكبد خارج نطاق ما تناولته الدراسات.

ويُمكن أن يتبع العملية الجراحية توفير العلاج الداعم. وهذا العلاج يستهدف تقليل مخاطر تكرار المرض. ويفضل الأطباء استخدام العلاج الكيميائي لهذا الغرض. ويطلق المتخصصون على هذه المرحلة العلاجية اسم "العلاج المساعد". وبدلاً من الجراحة، يمكن للمرضى أيضًا تلقي إجراءات العلاج الموضعية. يمكن مثلاً تدمير الورم بالحرارة.

إذا كان المرض في مرحلة متقدمة بالفعل، يعتمد العلاج عندئذٍ على الحالة العامة للمريض. والهدف من هذا العلاج ليس تحقيق الشفاء بل احتواء المرض والحفاظ على جودة الحياة:

  • في حالة الورم المتقدم أو النقيلي، يكون العلاج بالأدوية متاحًا. وعادة ما يستخدم الأطباء العلاج الكيميائي.
  • ولتخفيف حدة الأعراض، يمكن للمريض أيضًا تلقي العلاجات الموضعية التي تدمر الورم.
  • واعتمادًا على مرحلة المرض الفردية، يمكن أيضًا النظر في العلاجات الموجهة.
  • فمن الممكن أن يخفف العلاج الداعم الأعراض المزعجة لدى المصابين.

سرطان خلايا الكبد أو سرطان القنوات الصفراوية: ما العمل إذا تكرر ظهور الورم؟

إذا ظهر الورم مرة أخرى بعد نجاح العلاج، يشير الأطباء إلى حدوث انتكاس. وقد تكون إعادة الجراحة متاحة إذا كان الورم محصوراً في الكبد. وبخلاف ذلك، يمكن اتخاذ إجراءات العلاج الموضعية للمصابين.

ما الذي يجب مراعاته عندما يتعلق الأمر بالعمليات الجراحية؟ كيف يتم العلاج الكيميائي والعلاجات المستهدفة وما هي الآثار الجانبية لها؟ يمكنك العثور على معلومات تفصيلية على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

بعد علاج سرطان الكبد: إعادة التأهيل

إعادة التأهيل الطبي (إعادة التأهيل) بعد علاج السرطان من شأنها أن تساعد المرضى على التعامل مع تبعات المرض والعلاج بأفضل طريقة ممكنة. لذلك، يعتمد برنامج إعادة التأهيل الطبي على التاريخ الطبي الشخصي للمريض وعلى القيود الناشئة في حالته. 

وقد تشمل إعادة التأهيل الطبية بعد علاج سرطان الكبد: 

  • الرعاية النفسية 
  • الحصول على المشورة الغذائية 
  • إعادة الإدماج المهني والاجتماعي 

على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان، يمكنك العثور على عناوين مراكز المشورة الخاصة بأمراض السرطان وأخصائيي علاج الأورام النفسيين في العيادات الخارجية. كما توجد أيضًا مجموعة من أهم جهات الاتصال فيما يتعلق بقضايا القانون الاجتماعي. 

ماذا يحدث بعد العلاج؟ الرعاية اللاحقة في حالة الإصابة بسرطان الكبد

تساعد فحوصات المتابعة اللاحقة في تحديد وعلاج الانتكاسات أو الأعراض التي يسببها العلاج في مرحلة مبكرة.  

بعد الإزالة الكاملة للورم، يتم فحص المصابين بانتظام، أولاً يكون ذلك على فترات قصيرة، ثم تُجرى الفحوصات على فترات أطول نسبيًا. يمكن أن تمتد متابعة الرعاية اللاحقة حتى 5 سنوات.  

إذا تعذر علاج السرطان، فإن فحوصات الرعاية اللاحقة المنتظمة تساعد في تحديد الأعراض المزعجة وعلاجها في مرحلة مبكرة. على سبيل المثال، يمكن للطبيب أن يصف دواءً للغثيان والقيء والتعب (الإجهاد). 

ما هي جهات الاتصال المناسبة في حالة الإصابة بسرطان الكبد؟

يعمل الأطباء من مختلف التخصصات سويًا بشكل وثيق لعلاج سرطان الكبد. يمكن للمستشفيات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الخبرة في علاج مرضى سرطان الكبد تأكيد ذلك بشهادة. وتتحقق جمعية السرطان الألمانية بانتظام من الامتثال لبعض المتطلبات الفنية.  

يمكنك العثور على عناوين مراكز علاج سرطان الكبد المعتمدة على موقع OncoMAP الإلكتروني.

بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ الجمعية الألمانية للجراحة الباطنية (DGAV) بقائمة من المراكز المعتمدة لأمراض الكبد الجراحية فيما يتعلق بجودة العيادة / قسم الجراحة.

هل لديك المزيد من الأسئلة حول التعامل مع المرض في الحياة اليومية وحول خيارات الدعم الأخرى؟ يمكنك العثور على معلومات حول ذلك على الموقع الإلكتروني لخدمة معلومات السرطان، المركز الألماني لأبحاث السرطان.

إذا كانت لديك أي أسئلة حول سرطان الكبد، فيمكنك أيضًا الاتصال بالأطباء في خدمة معلومات السرطان شخصيًا: على رقم الهاتف المجاني 40 30 420 - 0800 أو عن طريق البريد الإلكتروني على krebsinformationsdienst@dkfz.de. 

بالتعاون مع خدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟