رائحة الفم الكريهة (البخر)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: R19.6 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

جميعنا نعاني من رائحة الفم الكريهة، خاصة في الصباح. وهذا أمر طبيعي ويمكن التغلب عليه من خلال العناية الجيدة بالأسنان والفم. ومع ذلك، ففي بعض الأحيان تكون أمراض تجويف الفم والبلعوم الأنفي أو أمراض الكبد والكلى المزمنة هي سبب ذلك. وعندئذٍ، يجدر علاج هذه الأمراض.

نظرة سريعة

  • رائحة الفم الكريهة أمر طبيعي إلى حدٍ ما.
  • وعادة ما تنشأ بسبب عدم كفاية إفراز اللعاب أو بسبب رواسب بقايا الطعام بين الأسنان.
  • كما أن المنشطات، مثل الكحول أو النيكوتين أو تناول بعض الأطعمة، قد يؤدي أيضًا إلى رائحة الفم الكريهة.
  • وأحيانًا تكون هذه الرائحة من أعراض بعض الأمراض، مثل أمراض تجويف الفم أو البلعوم الأنفي.
  • يمكن التخلص من رائحة الفم الكريهة عادةً من خلال العناية المنتظمة والشاملة بالأسنان والفم.
  • إذا كانت بعض الأمراض هي سبب رائحة الفم الكريهة، فيجدر معالجتها كذلك.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

سيدة معها منشفة ملفوفة حول رأسها تنفخ في يدها المفتوحة لفحص أنفاسها.

ما رائحة الفم الكريهة؟

رائحة الفم الكريهة - يُطلق عليها طبيًا البخر - هي رائحة نفس قوية الرائحة يجدها الآخرون كريهة. وغالبًا لا يلاحظها الشخص نفسه.

يجدر التفرقة بين رائحة الفم الكريهة الطبيعية (الفسيولوجية) التي يعاني منها الجميع، ورائحة الفم الكريهة (المرضية) المرتبطة بالأمراض الأخرى.

يمكن تجنب رائحة الفم الكريهة الطبيعية من خلال النظافة الصحية المنتظمة والشاملة بالفم. ومع ذلك، فإذا كانت رائحة الفم الكريهة واضحة جدًا واستمرت لفترة طويلة، فقد يشير ذلك إلى أمراض تجويف الفم.

نادرًا ما تسبب بعض أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي حدوث رائحة الفم الكريهة.

كيف يمكن ملاحظة رائحة الفم الكريهة؟

الكثيرون لا يدركون حتى أن رائحة الفم لديهم كريهة. وغالبًا ما يُخبرهم الآخرون بذلك.

كيف تنشأ رائحة الفم الكريهة؟

تعيش داخل الفم بكتيريا تُحلل مكونات الطعام. وفي ذلك الصدد، تتكون منتجات التمثيل الغذائي ذات الرائحة الكريهة، مثل الغازات التي تحتوي على الكبريت، والتي تتسرب عبر الهواء الذي نتنفسه ويجدها الآخرون كريهة.

غالبًا ما يعاني الأشخاص من رائحة الفم الكريهة عند الاستيقاظ - وهذا أمر طبيعي. والسبب في ذلك هو قلة إفراز اللعاب نسبيًا في الليل. مما يعزز تكوين اللويحات على الأسنان واللسان. وبمجرد غسل الأسنان بالفرشاة أو شرب الماء أو تناول شيئًا لتحفيز تدفق اللعاب، تختفي رائحة الفم الكريهة الصباحية عادةً.

يعاني الكثيرون من رائحة الفم الكريهة عندما يستيقظون في الصباح - وهذا أمر طبيعي وغير ضار.

قد يؤدي تدخين السجائر أو تناول الكحول أو الأطعمة ذات الرائحة النفاذة، مثل الثوم، أيضًا إلى تكون رائحة الفم الكريهة بشكل مؤقت.

إذا لم تختفِ رائحة الفم الكريهة، فقد يكون ذلك بسبب عدم كفاية النظافة الصحية للأسنان. ومن الممكن في هذه الحالة، مثلاً، أن تعلق بقايا الطعام بين الأسنان.

غالبًا ما تؤدي الأمور التالية أيضًا إلى بقاء رائحة الفم الكريهة:

في بعض الأحيان، قد تظهر الرائحة الكريهة أيضًا بسبب وجود خراجات في الفم والأنف أو بسبب التهاب اللوزتين المتكرر أو التهاب الجيوب الأنفية.

ومن الأسباب النادرة:

كيف يتم تشخيص رائحة الفم الكريهة؟

يمكن التعرف على رائحة الفم الكريهة من خلال مراقبة الرائحة الكريهة القادمة من الفم والأنف.

ولمعرفة أسباب استمرار رائحة الفم الكريهة، يطرح الأطباء بعض الأسئلة:

  • عادات الأكل الشخصية
  • العناية اليومية بالفم والأسنان
  • الأمراض السابقة وعلاجات الأسنان
  • تناول بعض الأدوية

كما يقوم الطبيب بفحص تجويف الفم، وخاصة الأسنان واللسان واللثة والحلق وتجويف الأنف والجهاز التنفسي العلوي.

يمكن أيضًا قياس كمية المنتجات الأيضية المتطايرة في التنفس، مثل مركبات الكبريت، فذلك يدعم التشخيص أحيانًا.

كيف يتم علاج رائحة الفم الكريهة؟

إذا لم يتم العثور على سبب لرائحة الفم الكريهة، فعادة ما تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة ونصائح العناية بالفم في التغلب عليها.

ويندرج ضمن ذلك:

  • مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب ومنع الاستعمار البكتيري
  • تناول كمية كافية من السوائل، ويفضل الماء
  • تناول أقل قدر ممكن من الكحول والقهوة
  • العناية بالأسنان وتنظيف الفراغات بين الأسنان كل يوم
  • تنظيف اللسان برفق باستخدام مكشطة اللسان أو فرشاة اللسان، خاصةً من الخلف
  • الغرغرة بغسول الفم وشطف الفم بانتظام: يفضل قبل الخلود إلى النوم، فمن الممكن أن تبقى بقايا غسول الفم ثم تتفاعل بداخله لفترة طويلة في الليل
يساعد ما يلي في منع رائحة الفم الكريهة: مضغ العلكة وتناول كمية كافية من الماء وتناول القليل من الكحول وتناول القليل من القهوة والعناية الجيدة بالأسنان ونظافة الفم.

قد تساعد الأدوية التي تحتوي على الكائنات الحية الدقيقة (البروبيوتيك) أيضًا على استعادة تكوين النبيت الجرثومي الفموي الصحي.

إذا كانت هناك أمراض تُسبب رائحة الفم الكريهة، فيجب علاجها وفقًا لذلك. مما يعني، مثلاً:

  • علاج الأسنان من التهاب اللثة أو التهاب دواعم الأسنان أو تسوس الأسنان
  • إذا أمكن، التوقف عن تناول الأدوية التي تسبب جفاف الفم

  • Deutsche Gesellschaft für Hals-Nasen-Ohren-Heilkunde, Kopf- und Hals-Chirurgie e.V. (DGHNO-KHC), Deutscher Berufsverband der Hals-Nasen-Ohrenärzte e.V., Deutsche Gesellschaft für Kinder- und Jugendmedizin e.V. (DGKJ), Deutsche Gesellschaft für Pädiatrische Infektiologie e.V. (DGPI). Therapie entzündlicher Erkrankungen der Gaumenmandeln – Tonsillitis. S2k-Leitlinie. AWMF-Registernummer 017/024. 08.2015.
  • DynaMed [Internet], Ipswich (MA). Halitosis. EBSCO Information Services. Record No. T114540. 2018 (1995). Aufgerufen am 30.07.2021.
  • UpToDate (Internet). Bad breath. Wolters Kluwer 2021. Aufgerufen am 30.07.2021.
  • UpToDate (Internet). Tonsillectomy in adults: Indications. Wolters Kluwer 2020. Aufgerufen am 30.07.2021.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟