عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: B25 P35.1 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) غير ضارة لمعظم الأشخاص وتمر دون ملاحظتها. ومع ذلك، فقد يصاب الأجنة والخدج ومن يعانون من ضعف جهاز المناعة بمراحل مرضية خطيرة. ويمكن أن تقلل تدابير النظافة الصحية من خطر الإصابة بالعدوى.

نظرة سريعة

  • ينتمي الفيروس المضخم للخلايا (CMV) إلى عائلة فيروسات الهربس.
  • وعدوى الفيروس المضخم للخلايا غير ضارة لمن لديهم جهاز مناعة صحيّ.
  • فبعد الإصابة الأولية، يبقى الفيروس المضخم للخلايا في الجسم مدى الحياة، ويكون ذلك في الغالب دون أن يلاحظه أحد، وفي "مرحلة الهدوء" قد يصبح نشطًا مرة أخرى في وقتٍ لاحق في ظل ظروف معينة.
  • قد تؤدي العدوى إلى أمراض خطيرة بين الأجنة والمبتسرين ومن يعانون من ضعف جهاز المناعة.
  • لا يوجد تطعيم ضد الفيروس المضخم للخلايا (CMV). ومع ذلك، فيمكن لبعض التدابير أن تقلل من خطر الإصابة بعدوى الفيروس المضخم للخلايا.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

عدوى الفيروس المضخم للخلايا: يد ترتدي قفازًا واقيًا أزرق اللون تحمل أنبوب اختبار أعلى استمارة عليها علامة أمام الغلوبين المناعي إم (IgM) توضح إصابة بالفيروس المضخم للخلايا. يوجد ملصق على الأنبوب يوضح نتيجة إيجابية للإصابة بالفيروس المضخم للخلايا (CMV).

ما الفيروس المضخم للخلايا وماذا يحدث في حالة الإصابة بالعدوى؟

ينتمي الفيروس المضخم للخلايا إلى عائلة فيروسات الهربس. وبعد الإصابة به لأول مرة، يبقى الفيروس في الجسم مدى الحياة. و"يستقر" في خلايا الجسم (مرحلة الكمون) وقد يصبح نشطًا مرة أخرى ويتكاثر في ظروف معينة. وبين من لديهم جهاز مناعة سليم، تتطور الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) عادةً دون الإصابة بأي مرض.

ومع ذلك، فقد تكون عدوى الفيروس المضخم للخلايا خطيرة على الأجنة والمبتسرين ومن يعانون من ضعف جهاز المناعة: قد تتضرر الأعضاء بين الأجنة. وبين المبتسرين ومن يعانون من ضعف جهاز المناعة، فقد تؤدي العدوى إلى أمراض خطيرة، وتكون أحيانًا مميتة.

يمكن للحامل أن تنقل الفيروس المضخم للخلايا إلى الجنين، خاصة إذا حدثت أول إصابة به في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. قبل التخطيط للحمل، يمكن اختبار النساء اللاتي يرغبن في الإنجاب لمعرفة ما إذا كنّ تعرضن من قبل بالفعل لعدوى الفيروس المضخم للخلايا.

ما هي الأمراض المُعدية؟

في الفيديو التالي ستعرف متى يُشير الأطباء إلى وجود مرض معدٍ، وما هي مُسببات الأمراض المعدية، وكيف تنتقل.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما أعراض الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا؟

غالبًا ما تحدث العدوى الأولية بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) في مرحلة الطفولة، إلا أنها قد تحدث في أي عمر. وبين من لديهم جهاز مناعة سليم، تحدث العدوى عادةً بدون أعراض أو بأعراض مرضية قليلة فحسب. وتشمل هذه الأعراض الإجهاد والحمى والسعال وتكون أحيانًا مصحوبة بزيادة في إنزيمات الكبد.  

وعادة ما يكون هناك فاصل من 4 إلى 6 أسابيع بين الإصابة وظهور الأعراض (فترة الحضانة).  

وتشمل التبعات المحتملة للمعرضين لخطر متزايد ما يلي:  

  • الحمى العالية 
  • الالتهاب الرئوي 
  • التهاب الكبد و/أو الأمعاء و/أو المريء 
  • التهاب المشيمية وشبكية العين مع خطر الإصابة بالعمى 

قد تكون الأعراض أقل أو أكثر حدةً في حالة تنشيط الفيروس في الجسم وتكرار المرض. 

قد يعاني الأجنة المصابون من توقف النمو وتضرر الدماغ والجهاز العصبي وفقدان السمع. يمكن أن تظهر هذه التبعات في وقتٍ متأخر بعد الولادة. 

ما أسباب الإصابة بعدوى الفيروس المضخم للخلايا؟

بعد الإصابة، يتواجد الفيروس المضخم للخلايا في الدموع واللعاب والبول والإفرازات التناسلية والدم وحليب الأم. لذلك، فإنه ينتقل بشكل أساسي من شخص لآخر عن طريق اللعاب أو الاتصال الجسدي الوثيق، مثلًا أثناء تبادل القبلات والجماع أو عند الرضاعة الطبيعية بحليب الأم. ويُشار إلى عدوى اللطاخة أو عدوى القطيرات. على وجه الخصوص، يمكن للأطفال الصغار حتى سن 3 سنوات إفراز كميات أكبر من الفيروسات. 

ومع ذلك، فيمكن لبعض منتجات الدم والأعضاء المزروعة أن تنقل الفيروس المضخم للخلايا (CMV) إلى الآخرين. 

خاصة في حالة العدوى لأول مرة، وكذلك في حالة إعادة تنشيط الفيروس أثناء الحمل، يمكن للحامل أن تنقل الفيروس المضخم للخلايا (CMV) إلى الجنين. ويزداد هذا الخطر بشكل خاص في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. 

من المهم أن تعرف: مثل جميع فيروسات الهربس، يمتلك الفيروس المضخم للخلايا القدرة على البقاء في جسم الإنسان مدى الحياة بعد الإصابة لأول مرة.

ما عوامل الخطر المعروفة؟

بين المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالمرض الحاد جراء الفيروس المضخم للخلايا، يمكن أن يكون للعدوى الأولية أو إعادة تنشيط الفيروس عواقب وخيمة.

ما مدى تواتر عدوى الفيروس المضخم للخلايا؟

العوامل التي تؤثر على خطر إصابة الشخص بالعدوى تشمل رعاية الأطفال الصغار والظروف الصحية السيئة وعدد الشركاء الجنسيين. نسبة المصابين بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) من السكان يُمكن تخمينها فحسب. وأوضحت الدراسات التي أجريت على المتبرعين بالدم أن ما يقرب من نصفهم لديه أجسام مضادة ضد الفيروس المضخم للخلايا في الدم. وهذا يعني أنهم أصيبوا بالفعل بعدوى أولية للفيروس المضخم للخلايا (CMV). 

وفي ألمانيا، أكثر من نصف الحوامل وما يقرب من ربع من خضعوا لعملية زرع الكلى ليس لديهم أجسام مضادة (مضادات) ضد الفيروس المضخم للخلايا. لذلك فإنهم يكونون عرضة للإصابة الأولية بالفيروس المضخم للخلايا (CMV). 

يعد الفيروس المضخم للخلايا أكثر أنواع العدوى التي تنتقل من الحوامل إلى الأجنة شيوعًا.

كيف يمكن الوقاية من العدوى بالفيروس المضخم للخلايا (CMV)؟

لا تشكل الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) خطورة على من يتمتعون بجهاز مناعة سليم. ونظرًا لعدم وجود تطعيم ضد الفيروس المضخم للخلايا، فيجب على المعرضين لخطر متزايد للإصابة بمراحل مرضية شديدة من الفيروس المضخم للخلايا (CMV) حماية أنفسهم. ويشمل ذلك من يعانون من ضعف أو من يتم تثبيط جهاز المناعة لديهم والحوامل ممن لديهم نتيجة سلبية لفحص الفيروس المضخم للخلايا (CMV). 

تصاب واحدة من كل 200 سيدة بالعدوى بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) لأول مرة أثناء الحمل. وبالنسبة لهم، لا تعتبر العدوى لأول مرة خطيرة. ومع ذلك، فإنها تشكل خطرًا على الجنين، خاصة في أول 3 أشهر من الحمل: قد يحدث ضرر دائم وخطير، خاصة للدماغ والجهاز العصبي.  

التدابير الوقائية للحوامل ممن جاءت نتيجة الفيروس المضخم للخلايا لديهن سلبية  

يمكن أن تقلل تدابير النظافة الصحية من خطر الإصابة الأولية بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) أثناء الحمل. وتنطبق التوصيات التالية على الحوامل اللاتي لم يصبن بعد بعدوى أولية بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) أو من لا يعرفن ما إذا كان لديهن أجسام مضادة ضد الفيروس المضخم للخلايا. تستهدف التوصيات بشكل خاص النساء اللاتي لديهن اتصال كبير بالأطفال في العمل.  

تدابير النظافة الصحية الموصى بها: 

  • غسل اليدين جيدًا وبشكل متواتر، خاصة بعد تغيير الحفاضات للأطفال، وتحميمهم، وإطعامهم، ومسح دموعهم، وتنظيف أنوفهم، وبعد ملامسة الألعاب التي يضعها الأطفال في أفواههم
  • تنظيف الأشياء والأسطح التي لامست بول ولعاب الأطفال الصغار
  • عدم تقبيل الرضّع والأطفال الصغار على الفم أو الخدين  
  • عدم مشاركة الأواني وأدوات المائدة والمناشف ومناشف الحمام مع الآخرين

من المهم أن تعرف: وفقًا للتوصيات الرسمية، يتم إعفاء الحوامل ممن يعتنين بأطفال دون سن 3 سنوات في عملهنّ. 

يمكن للسيدات اللاتي يرغبن في الإنجاب إجراء فحص دم للأجسام المضادة للفيروس المضخم للخلايا (CMV). وفقًا لإرشادات الأمومة المعمول بها حاليًا، فإن شركات التأمين الصحي القانوني غير ملزمة بتغطية مصروفات الاختبار. لذلك، فيجب التوجه بالسؤال لمعرفة ما إذا كان بعضها يغطي هذه المصروفات. بالنسبة لمن يدفعون المصروفات بأنفسهم، تبلغ المصروفات حوالي 30 يورو. 

الاتصال بالأمهات المصابات بعدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) في الماضي وبين الرضع  

فيما يتعلق بالأمهات المصابات بالفعل بعدوى أولية بالفيروس المضخم للخلايا (CMV)، فيمكن إعادة تنشيط الفيروس أثناء الرضاعة الطبيعية وينتقل إلى الرضيع مع حليب الأم. وهذه ليست مشكلة للأطفال الأصحاء غير المبتسرين، بينما يتعرض المبتسرين لخطر حدوث مضاعفات. لذلك يجب مراعاة التدابير الوقائية الخاص في المستشفى بالنسبة للمبتسرين. 

هل يتم فحص منتجات الدم بحثًا عن الفيروس المضخم للخلايا (CMV)؟ 

يتم اختبار المتبرعين بنخاع العظام بحثًا عن العدوى النشطة والسابقة بالفيروس المضخم للخلايا (CMV). لا يلزم القيام بذلك في حالة التبرع بالدم: تعتبر منتجات الدم التي لا تحتوي على خلايا الدم البيضاء آمنة، حتى دون اختبارها.

الأعضاء من المتبرعين 

يتم أيضًا اختبار الأعضاء المتبرع بها بحثًا عن الأجسام المضادة للفيروس المضخم للخلايا (CMV)، نظرًا لأن عدوى الفيروس المضخم للخلايا لدى متلقي الزرعة قد تؤدي إلى مراحل مرضية خطيرة وحتى قد تؤدي إلى رفض العضو المزروع بسبب التثبيط الدوائي لجهاز المناعة.

عادة لا يتم منح الأعضاء من المتبرعين المصابين بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) لمتلقي الزرعة الذي تكون نتيجة فحص الفيروس المضخم للخلايا لديهم سلبية. ومع ذلك، فيمكن زرعها لدى متلقين مصابين بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) مع مراعاة الاحتياطات الطبية المناسبة. لا يعني رصد الفيروس المضخم للخلايا لدى المتبرع بالأعضاء أنه لا يمكن زرع العضو.

كيف يتم تشخيص عدوى الفيروس المضخم للخلايا؟

يمكن رصد العدوى في المختبر إما مباشرة عن طريق الكشف عن الفيروس أو مكوناته أو مادته الجينية، أو بشكل غير مباشر عن طريق رصد الأجسام المضادة. 

يهدف الكشف المباشر عن الفيروس المضخم للخلايا (CMV) - مثلاً في البول أو اللعاب أو الدم - في المقام الأول إلى رصد حالة العدوى الأولية الحادة أو إعادة التنشيط من "وضع الكمون" ولدى من يعانون من ضعف جهاز المناعة. يستخدم الرصد غير المباشر عن طريق اختبار الأجسام المضادة بشكل أساسي بين من لديهم جهاز مناعة سليم للكشف عن العدوى الأولية السابقة. يمكن استخدام نوع الأجسام المضادة المقاوم للفيروس المضخم للخلايا (CMV) لتمييز ما إذا كانت العدوى الأولية قد حدثت من وقتٍ قريب أو منذ وقت طويل.

كيف يتم علاج عدوى الفيروس المضخم للخلايا؟

المرضى الذين لديهم جهاز مناعة سليم لا يحتاجون إلى علاج خاص ضد عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV).  

يتم علاج المرضى ممن لديهم مخاطر الإصابة بمرض الفيروس المضخم للخلايا (CMV) بمضادات الفيروسات. ويشمل ذلك الأدوية التي تمنع الفيروس من التكاثر. وتشمل، مثلاً، غانسيكلوفير أو سيدوفوفير أو فوسكارنت أو فال قانسيكلوفير.  

يجب عدم معالجة حديثي الولادة المصابين بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) قبل الولادة بمضادات الفيروسات إلا بعد التشاور والتعاون مع مركز متخصص لعلاج حديثي الولادة. يجب عدم معالجة الحوامل والمرضعات بمضادات الفيروسات لمواجهة الفيروس المضخم للخلايا (CMV).

القيمة الوقائية أو العلاجية لنقل الأجسام المضادة (فرط الغلوبولين المناعي) ضد الفيروس المضخم للخلايا (CMV) لا تزال محل نزاع.

خضع للاختبار من قبل الجمعية الألمانية لأمراض الأطفال المعدية ج.م.

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟