سرطان بطانة الرحم (السرطان البطاني الرحمي)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: C54 C55 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

في حالة الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي، تتدهور خلايا الغشاء المخاطي في بطانة الرحم. ويُعرف نوع السرطان أيضًا بمصطلح السرطان البطاني الرحمي. وهو الورم الأكثر شيوعًا الذي يصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية. ويمنحك هذا المقال لمحة عامة عن تشخيص المرض وعلاجه.

نظرة سريعة

  • السرطان البطاني الرحمي أكثر الأورام التي تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية شيوعًا.
  • يتكوّن السرطان في الخلايا التي تبطن الرحم من الداخل.
  • إذا تم رصد سرطان الرحم في مرحلة مبكرة، فعادة ما يكون لدى المريضات فرص جيدة للشفاء.
  • والعلامة التحذيرية الأكثر شيوعًا للسرطان الرحمي البطاني هي النزيف المهبلي غير المعتاد - خاصة بعد انقطاع الطمث.
  • دائمًا ما يعتمد علاج السرطان البطاني الرحمي على الخضوع لعملية جراحية تُستكمل بالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي إذا لزم الأمر.
  • وقد يُغير سرطان بطانة الرحم الحياة والروتين اليومي للمصابات.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

سرطان بطانة الرحم (السرطان البطاني الرحمي): طبيب يحمل نموذجًا للرحم بكلتا يديه.

ما السرطان البطاني الرحمي؟

السرطان البطاني الرحمي عبارة عن سرطان خبيث يصيب جسم الرحم (بطانة الرحم). يبدأ المرض من الغشاء المخاطي الذي يبطن الرحم من الداخل: ويسمى الغشاء المخاطي أيضًا بطانة الرحم. وينشأ الورم عندما تتدهور خلايا الغشاء المخاطي وتتكاثر دون رادعٍ. وينمو داخل تجويف الرحم و/أو في طبقة العضلات التي تقع أسفل منها.  

في حالة الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي، تتحلل خلايا الغشاء المخاطي الذي يبطن الرحم من الداخل.

يُشار إلى السرطان البطاني الرحمي بمصطلحات عديدة، مثل سرطان الرحم، سرطان جسم الرحم، سرطان بطانة الرحم. ويشار إليه بالعامية بسرطان البطن أو السرطان الرحمي. ومع ذلك، فكلا المصطلحين غير دقيقين: فقد يصاب كل من البطن والرحم بأنواع أخرى من السرطان.

من المهم أن تعرف: يجب عدم الخلط بين سرطان عنق الرحم وسرطان بطانة الرحم.

ما أعراض السرطان البطاني الرحمي؟

قد تكون العلامات التحذيرية التالية من الأعراض المبكرة على الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي:

  • نزيف من المهبل بعد آخر دورة شهرية (انقطاع الطمث)
  • نزيف في غير أوقات الدورة الشهرية الطبيعية (نزيف المهبل)
  • نزيف الحيض الغزير أو المطول بشكل غير طبيعي قبل انقطاع الطمث 

النزيف المهبلي غير المعتاد يعتبر أكثر علامات التحذير شيوعًا للإصابة بالسرطان البطاني الرحمي، خاصة بعد انقطاع الطمث. إذا مرّت المرأة بالفعل بآخر دورة شهرية لها في حياتها (انقطاع الطمث): أي نزيف يحدث بعد ذلك يعتبر إشارة تحذير.

من المهم أن تعرف: لا يعتبر كل نزيف يحدث أثناء أو بعد انقطاع الطمث بسبب السرطان البطاني الرحمي. هناك أيضًا أسباب غير ضارة إلى حدٍ ما. ومع ذلك، يجب أن يستوضح الطبيب هذه الأعراض سريعًا.

فعندما يحدث نزيف غير عادي قبل انقطاع الطمث، غالبًا لا يفحصه الأطباء عن كثب عند ظهوره لأول مرة. لأنه: عدد قليل من النساء الأصغر سنًا يصبن بالسرطان البطاني الرحمي. وقد يشير النزيف الاستثنائي بين النساء الأصغر سنًا أيضًا إلى أمراضٍ أخرى، كثير منها غير ضار نسبيًا. ومع ذلك، فإذا لم يتوقف النزيف بعد العلاج بالأدوية أو إذا كان فقدان الدم يهدد حياة المريضة، يفحص الأطباء الأعراض بشكلٍ دقيق.

ما أسباب الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي؟

يعتمد سرطان بطانة الرحم، شأنه شأن أي نوع من أمراض السرطان تقريبًا، على التغيرات في التركيب الجيني للخلايا. ونتيجة لذلك، تتحول خلايا الجسم الطبيعية إلى خلايا سرطانية خبيثة وتبدأ في النمو دون رادعٍ. حيث تحدث هذه التغييرات الجينية بشكل عشوائي على مدار الحياة، إلا أنها قد تكون وراثية أيضًا. 

تحدث حوالي 5 من كل 100 إصابة بالسرطان البطاني الرحمي بسبب التغيرات الوراثية. فالسيدات اللاتي يحملن طفرات جينية معينة يكنّ أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان. على سبيل المثال، تعاني المصابات بما يسمى متلازمة لينش من خطر متزايد للإصابة بسرطان بطانة الرحم أو سرطان القولون.  

ويزداد خطر الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي أيضًا إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو سرطان المبيض أو سرطان الحوض الكلوي دون وجود مرض وراثي واضح. 

ما عوامل الخطر التي قد تُعزز الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي؟

يزداد خطر الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي، خاصةً عندما يكون لهرمون الجنس الأنثوي، الإستروجين، تأثير لفترة طويلة الأمد على الجسم.  

وقد يحدث ذلك عندما تكون السيدات:

  • يتناولن العلاجات الهرمونية التي تحتوي على الإستروجين فقط. 
  • لديهنّ زيادة في الوزن: وتنتج الأنسجة الدهنية أيضًا هرمون الإستروجين الخاص بالجسم. 
  • كبيرات في العمر عندما تحدث آخر دورة شهرية (انقطاع الطمث). 
  • عاصرنّ أول دورة شهرية في سن صغيرة جدًا. 

بالإضافة إلى تأثير هرمون الإستروجين والاستعداد الوراثي، فهناك عوامل خطر أخرى تُعزز الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي: 

  • التقدم في العمر 
  • بعض اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري (داء السكري)
  • زيادة في نمو الخلايا المتغيرة في بطانة الرحم (تضخم بطانة الرحم غير النمطي)  
  • العلاج المضاد للهرمونات باستخدام دواء تاموكسيفين (اعتمادًا على مدة تتناوله) 

ما مدى تواتر الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي؟

السرطان البطاني الرحمي يعتبر الورم الأكثر شيوعًا الذي يصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية وخامس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في ألمانيا.  

يتم تشخيص حوالي 11,000 امرأة بسرطان الرحم كل عام، يتراوح متوسط أعمارهن بحوالي 68 عامًا. 

يتم تشخيص حوالي 11,000 امرأة بسرطان الرحم كل عام، يتراوح متوسط أعمارهن بحوالي 68 عامًا.

هل يمكن الوقاية من السرطان البطاني الرحمي؟

قد تساعد الأنشطة الحركية والرياضة على وجه الخصوص في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي لأنها تساعد في الحفاظ على وزن الجسم الطبيعي.   

هناك أيضًا عوامل وقائية أخرى قد تقي من الإصابة بسرطان الغشاء المخاطي للرحم: 

  • العلاج الهرموني الذي يتم فيه تناول الإستروجين والبروجستين معًا، يوميًا وبشكلٍ دائم 
  • تناول حبوب منع الحمل 
  • لوالب منع الحمل التي تحتوي على النحاس أو هرمون الليفونورجيستريل 
  • ولادة آخر طفل في سنٍ متأخرة 

من المهم أن تعرف: لا تعتبر كافة عوامل الحماية مناسبة لكل امرأة. وحتى لو تم تجنب جميع عوامل الخطر، فلا يمكن منع الإصابة بسرطان بطانة الرحم على وجه اليقين. حتى من يتبعون نمط حياة صحي للغاية وليس لديهم أي أمراض سابقة قد يصابون بالسرطان.

هل هناك كشف مبكر قانوني عن السرطان البطاني الرحمي؟

لا يوجد في ألمانيا عرض قانوني للكشف المبكر عن السرطان البطاني الرحمي، بخلاف سرطان عنق الرحم. من ناحية أخرى، لا يوجد إجراء فحص يشير بوضوح إلى الإصابة بسرطان بطانة الرحم بين النساء اللاتي لا تظهر عليهن أعراض. من ناحية أخرى، غالبًا ما يتم رصد السرطان البطاني الرحمي من خلال الأعراض المبكرة.   

ونظرًا لعدم وجود إجراءات تستهدف الكشف المبكر، فمن المهم قصد طبيب أمراض النساء في حالة حدوث نزيف غير عادي. إذا كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم، فمن المجدي التحدث إلى طبيب أمراض النساء. فقد تكون بعض الفحوصات الخاصة مفيدة أحيانًا من سن 30 إلى 35 عامًا. 

ما الفحوصات المستخدمة لتشخيص السرطان البطاني الرحمي؟

في البداية، يطرح طبيب أمراض النساء على المريضة بعض الأسئلة عن حالتها الصحية العامة (السوابق المرضية) ويفحصها عن طريق التنظير. وعندئذٍ، يُجرى فحص بالموجات فوق الصوتية لبطانة الرحم من خلال المهبل. يمكن للأطباء استخدام هذه الوسيلة لتقييم درجة سمك الغشاء المخاطي.  

هل بطانة الرحم سميكة بشكل لافت؟ عندئذٍ يستوضح الأطباء الاشتباه في الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي عن طريق فحص الرحم (تنظير الرحم). أثناء الإجراء الذي يُجرى تحت تأثير التخدير العام، يستخدم الأطباء كاميرا للنظر إلى داخل الرحم. ويتحققون مما إذا كانت هناك أي تغييرات ملحوظة في الغشاء المخاطي. في الوقت نفسه، يسحبون عينات فردية من الأنسجة من المناطق المشبوهة (الخزعات).  

بعد تنظير الرحم، يتم كشط الغشاء المخاطي للرحم بالكامل في إجراء يُعرف بكشط الرحم. حيث يقوم الطبيب بإزالة بعض الأنسجة من عنق الرحم وجسم الرحم. ويتم إرسال كل من عينات هذه الخزعة والأنسجة التي تم الحصول عليها من عملية الكشط إلى المختبر لتحليلها.  

ويقوم أطباء المختبر بفحص عينات الأنسجة تحت المجهر وإجراء الاختبارات البيولوجية الجزيئية عليها. إذا أوضح التحليل أن الأنسجة سرطانية، فمن الضروري إجراء فحوصات إضافية. حيث يجب استيضاح مدى انتشار الورم موضعيًا وما إذا كانت هناك نقائل قد تكونت بالفعل. ويندرج ضمن ذلك: 

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT)
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن 
  • فحص الصدر بالأشعة السينية

هل تريد معرفة ما الذي يتم فحصه في التشخيص المجهري وما الذي يتم فحصه في التشخيص البيولوجي الجزيئي؟ كيف تُجرى الفحوصات التصويرية وهل لها آثار جانبية؟ تقدم خدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان إجابات تفصيلية عن هذه الأسئلة.

 

كيف يتم علاج السرطان البطاني الرحمي؟

للعلاج، يجب على مريضات سرطان بطانة الرحم الاتصال بمركز سرطان أمراض نساء معتمد. ويعتمد نوع العلاج على خطر الإصابة بالورم بشكلٍ فرديّ. ومع ذلك، فإن العلاج الأساسي للسرطان البطاني الرحمي يكون دائمًا عن طريق التدخل الجراحي.

جراحة السرطان البطاني الرحمي

عن طريق التدخل الجراحي، يُزيل الجراحون الورم تمامًا بقدر الإمكان: وإلى جانب ذلك، يُزيلون الرحم وعنق الرحم وقناتي فالوب وغالبًا المبيضين. وبحسب مدى انتشار الورم، قد يلزم إزالة بعض الأنسجة الأخرى، مثل العقد الليمفاوية القريبة أو بعض الأنسجة الموجودة في البطن والحوض.

من المهم أن تعرف: إذا تم استئصال رحم المرأة وقناتي فالوب والمبيضين، فإنها لا تكون قادرة على الإنجاب. يجب على المريضات الأصغر سنًا اللاتي ترغبنّ في إنجاب أطفال التحدث مع الطبيب المعالج حول ما إذا كان من الممكن تحقيق رغبتهنّ في إنجاب الأطفال في هذا الوضع.

العلاجات الإضافية

بعد العملية الجراحية، يمكن للمريضات المعرضات لخطر الانتكاس تلقي العلاج الإشعاعي أيضًا. وعادةً ما يتبع ذلك ما يُطلق عليه بالمعالجة القريبة. حيث يدور الأمر حول التعرض للإشعاع من مسافة قصيرة داخل المهبل، ويهدف ذلك في المقام الأول إلى منع ظهور الورم في المهبل مجددًا. في مراحل الورم المتقدمة، يُستخدم الإشعاع على الحوض الخارجي. والغرض منه هو قتل النقائل في منطقة الحوض.

إذا انتشر السرطان إلى الأنسجة المحيطة أو العقد الليمفاوية في الحوض أو الأعضاء الأخرى، فيُمكن اللجوء إلى العلاج الكيميائي. كما أن ما يسمى بالعلاج الكيميائي يقضي على النقائل البعيدة.

في بعض الحالات النادرة، قد يؤخر العلاج الهرموني بالبروجستين إجراء العملية الجراحية في حالة المريضات الأصغر سنًا ممن يرغبن في الإنجاب. ومع ذلك، فلا يكون ذلك ممكنًا إلا في المراحل المبكرة جدًا من المرض. الهدف: أن يتراجع المرض بالكامل بعد حوالي 6 أشهر لكي يمكن التخطيط للحمل بعد ذلك.

يمكن للمريضات ممن لم يعد من الممكن تحقيق الشفاء في حالتهنّ تلقي العلاج الهرموني من هذا النوع. حيث إن الغرض منه يكمن في إبطاء نمو الورم بقدر الإمكان. وبدلاً من ذلك، تتلقى المصابات العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي. بالإضافة إلى ذلك، هناك علاج فردي للمشكلات والأعراض التي تنشأ بسبب المرض أو العلاج. يمكن أن يُخفف العلاج الإشعاعي الألم أو النزيف.

كيف يتم علاج السرطان؟

في الفيديو التالي، ستعرف كيف يتم علاج أمراض السرطان.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

هل ترغب في معرفة كيفية علاج السرطان البطاني الرحمي بالتحديد، والآثار الجانبية له وماذا يمكن للمرأة القيام به لمواجهة ذلك؟ تجد على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان مزيدًا من المعلومات.

ماذا يحدث بعد علاج السرطان البطاني الرحمي؟

يمكن أن يُسبب علاج السرطان في بطانة الرحم إجهادًا كبيرًا على الحالة الجسدية والنفسية. وفي ذلك الصدد، تهدف إعادة التأهيل الطبي (التأهيل) بعد علاج السرطان إلى مساعدة المريضات في تدبر شؤونهنّ مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد في التعامل مع عواقب المرض وعلاجها بأفضل طريقة ممكنة.  

لذلك، يعتمد برنامج إعادة التأهيل الطبي على التاريخ الطبي الشخصي للمريض وعلى القيود الناشئة في حالته. من الإجراءات المتاحة للمصابات بسرطان بطانة الرحم: 

  • العلاج الطبيعي، مثل التدريب الموجه لقاع الحوض
  • الاستشارة الطبية الجنسية، حيث تتلقى المصابات المساعدة في تغيير حياتهن الجنسية
  • المشورة النفسية للأورام يمكن أن تساعد عندما يُصبح القلق والمخاوف مُفرطين

الرعاية اللاحقة 

بمجرد اكتمال العلاج، تتلقى المريضات الرعاية اللاحقة: حيث تستهدف هذه الرعاية الكشف عن الانتكاس في المهبل والتبعات طويلة المدى للعلاج في مرحلة مبكرة وبدء التدابير المناسبة.  

يتم فحص المصابين بانتظام بعد نهاية العلاج، ويكون ذلك في البداية على فترات قصيرة ثم تصبح هذه الفترات البينية أطول بحسب الحاجة. إذا كانت لديهنّ أعراض، فيمكن أيضًا التوجه إلى الطبيب بشكلٍ أكثر تواترًا.  

تُجرى الفحوصات التالية أثناء الرعاية اللاحقة: 

  • استبيان عن الحالة الصحية العامة، مثلاً بعد ظهور أعراض مؤخرًا
  • الفحص بتحسس المهبل والمستقيم
  • الفحص لدى طبيب أمراض النساء المصحوب بتنظير المهبل
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية عند اللزوم

تعتمد الفحوصات المجدية في الحالات الفردية بشكل كبير على الحالة الفردية وخطر ظهور الورم المحدد. بالنسبة للمريضات ممن يعانين من أعراض محددة، فيمكن إضافة المزيد من الفحوصات، خاصة بالطرق التصويرية. يجب على المصابات أيضًا معالجة الشكاوى النفسية في موعد الرعاية اللاحقة.  

عندما لا يكون من الممكن الشفاء من السرطان

تساعد فحوصات المتابعة والرعاية المنتظمة عندئذٍ في تحديد الأعراض المسببة للضغط والتخفيف من حدتها في مرحلة مبكرة. ويستهدف ذلك الحفاظ على جودة حياة المريضات لأطول فترة ممكنة.  

الحياة مع السرطان البطاني الرحمي وبعده

العودة إلى تدبر شؤون الحياة اليومية مع السرطان البطاني الرحمي أو بعده ليست سهلة دائمًا على المريضات. لأنه: يمكن أن يكون لمرض السرطان وعلاجه عواقب طويلة المدى.  

الأمور التي قد تساعد في التعامل بشكل أفضل مع المرض وتبعات العلاج المحتملة تعتمد على الحالة الفردية. حيث تنتشر المشاكل بشكل خاص في المراحل المبكرة من السرطان البطاني الرحمي  

  • الألم أو الالتهاب أو الجفاف أو الضيق في المهبل
  • الاضطراب النفسي 
  • سلس البول
  • الوذمات اللمفية

يجب أن تتعلم المريضات كيفية التعامل مع تغيرات الحياة الجنسية أو المهبل الجاف أو الألم. ومع ذلك، يمكن اليوم مواجهة معظم الآثار الجانبية ونتائج العلاج أو تجنبها تمامًا من خلال التحضير والدعم المناسبين. إذا لزم الأمر، فتحدثي إلى طبيبك المعالج حول الخيارات الداعمة.  

ما جهات الاتصال المناسبة في حالة الإصابة بالسرطان البطاني الرحمي؟

يعمل الأطباء من مختلف التخصصات سويًا بشكل وثيق لعلاج السرطان البطاني الرحمي. ويمكن للمستشفيات التي لديها خبرة كبيرة في علاج مريضات أمراض الأورام التابعة لأمراض النساء تأكيد ذلك بموجب منح شهادة. وتتحقق جمعية السرطان الألمانية بانتظام من الامتثال لبعض المتطلبات الفنية.  

يمكنك العثور على عناوين المراكز المعتمدة على موقع OncoMAP الإلكتروني.   

هل لديك المزيد من الأسئلة حول التعامل مع المرض في الحياة اليومية وحول خيارات الدعم الأخرى؟ يمكنك العثور على معلومات حول هذا الموضوع على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

إذا كانت لديك أي أسئلة حول السرطان البطاني الرحمي، فيمكنك أيضًا الاتصال بخدمة معلومات السرطان شخصيًا: على رقم الهاتف المجاني 40 30 420 - 0800 أو عن طريق البريد الإلكتروني إلى krebsinformationsdienst@dkfz.de.

بالتعاون مع خدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟