الجذام
رموز التصنيف الدولي للأمراض: A30 ما المقصود برموز تشخيص الأمراض ICD؟
الجذام مرض معدٍ ومزمن قد يؤدي إلى حدوث تغيرات جلدية وضرر بالأعصاب. ويحدث بشكل رئيسي في جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا. وعلى الرغم من أن الجذام يمكن الشفاء منه، إلا أن المراحل المرضية الشديدة لا تزال تحدث.
نظرة سريعة
- الجذام مرض معدٍ مزمن تسببه بكتيريا تسمى المتفطرة الجذامية.
- يحدث هذا المرض بشكل رئيسي في مناطق معينة من جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا.
- وقد يؤدي المرض إلى حدوث تغيرات جلدية وضرر بالأعصاب.
- يُعالج الجذام باستخدام مجموعة من المضادات الحيوية المختلفة وبالتالي يمكن الشفاء منه.
- إلا أن العلاج المبكر مهم للوقاية من الإعاقات المرتبطة بالجذام.
- في العديد من المجتمعات، يعاني المصابون بالجذام من العزلة الاجتماعية.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

ما مرض الجذام؟
الجذام مرض معدٍ مزمن تسببه بكتيريا تسمى المتفطرة الجذامية. يُعد هذا المرض شائع الانتشار، خصوصًا في بعض بلدان جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا. والحالات التي تصل إلى ألمانيا نادرة جدًا.
ويصاحب الجذام عادةً حدوث تغيرات جلدية. يعد تلف الأعصاب، والذي يمكن أن يؤدي إلى الشلل والاضطرابات الحسية، أيضًا من الأعراض المميزة.
يمكن علاج هذا المرض باستخدام مجموعة مختلفة من الأدوية. إذا بدأ العلاج في مرحلة مبكرة، فمن الممكن عادةً منع الإعاقات المرتبطة بالجذام.
ما أعراض مرض الجذام؟
يؤدي الجذام إلى حدوث تغيرات جلدية ملحوظة وتلف الأعصاب مع فقدان الشعور باللمس، بالإضافة إلى الشعور بالألم والحرارة. ويمكن أيضًا أن تصاب الأغشية المخاطية والجهاز التنفسي والعينين.
بعد الاتصال مع مسبب المرض، المتفطرة الجذامية، تظهر الأعراض على 5% فقط من الأشخاص. وقد يستغرق ظهور الأعراض الأولى ما بين 3 أشهر إلى 40 عامًا بعد الإصابة بالعدوى؛ وفي المتوسط يستغرق الأمر من سنتين إلى 4 سنوات.
تشمل الأعراض المبكرة حدوث تغيرات جلدية صغيرة ومعزولة وغير مميزة، وقد تبدو أكثر احمرارًا على البشرة الفاتحة وأفتح على البشرة الداكنة مقارنة ببقية أجزاء الجلد. وبين حوالي ثلاثة أرباع المرضى، تشفى التغيرات الجلدية تلقائيًا. وبين الربع الأخير، يتطور المرض إلى إحدى الصور المرضية التالية: تعتمد شدة المرض على جهاز المناعة الفردي.
التهاب محدود
إذا كان جهاز المناعة يعمل بشكل سليم، فإن تفاقم المرض يكون محدودًا حيث إن جهاز المناعة يحارب مسببات الأمراض بشكلٍ فعّال. تحدث بعض التغيرات الجلدية غير المتماثلة وذات الحدود الحادة، والتي غالبًا ما يكون لها حافة مرتفعة. على البشرة الداكنة، تظهر التغيرات الجلدية بلونٍ أفتح من الجلد المحيط بها. وفي بعض الأحيان، وخاصة على البشرة الفاتحة، تظهر بلون أحمر. بالإضافة إلى ذلك، يكون هناك انتفاخ واضح في الأعصاب وضرر في الأعصاب الطرفية والأعصاب الذاتية. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث ضعف شديد في الشعور بالألم ودرجة الحرارة وكذلك تكوين العرق.
المراحل الشديدة
إذا لم تكن هناك استجابة مناعية، أي ضعف في أداء جهاز المناعة، فستظهر تغيرات جلدية موزعة بشكل متماثل في جميع أنحاء الجسم. قد تبدو هذه البقع فاتحة على البشرة الداكنة وحمراء على البشرة الفاتحة. ومع تفاقم المرض، تتأثر أيضًا طبقات أعمق من الجلد، وخاصة في الوجه. مما قد يؤدي أيضًا إلى فقدان الحاجبين. وقد يؤدي التورم وتكون العقد إلى أن يُشبه الوجه وجه الأسد بمرور الوقت.
ويؤدي تضرر الأعصاب إلى اضطرابات حسية واضحة بما في ذلك فقدان الشعور بالألم والحساسية لدرجة الحرارة. ونتيجة لهذه الاضطرابات الحسية، تحدث إصابات بشكل متكرر، والتي لا يلاحظها المصابون في بعض الأحيان. قد تصاب الجروح المكشوفة بالعدوى إذا تعرضت لبكتيريا أخرى. ويؤدي ضرر الأعصاب التي تتحكم في العضلات إلى الإصابة بالشلل. قد يؤدي الالتهاب المستمر والإصابات غير الملحوظة إلى تشوه الأطراف أو أن تصبح أقصر.
صور انتقال المرض
هناك أيضًا العديد من الدرجات والأشكال المختلطة، والتي تتراوح بين الأشكال المحدودة والشديدة.
ما أسباب الجذام؟
تنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق عدوى الرذاذ. وتنتقل مسببات الأمراض من خلال القطرات الصغيرة التي تنتشر عند التحدث أو العطس. مرض الجذام يُعد مرضًا معديًا إلى حد ما: المخالطة الوثيقة لفترة طويلة فقط هي ما تؤدي إلى العدوى المسببة للمرض. وبمجرد بدء العلاج بالدواء، لن يكون المريض ناقلًا للعدوى.
ما عوامل الخطر المعروفة لمرض الجذام؟
نظرًا لأن مرض الجذام مرض معدٍ بشكل معتدل، فإن الظروف المعيشية والحالة العامة للمريض تلعب دورًا مهمًا في الإصابة. ويزداد خطر الإصابة بالعدوى بشكل خاص من جراء المخالطة الوثيقة لفترات طويلة مع مريض وبسبب ضعف جهاز المناعة. وعلى ما يبدو أن العوامل الوراثية تؤثر أيضًا على ما إذا كان الشخص سيصاب بالجذام أم لا بعد مخالطة أحد المصابين.
ما هي الأمراض المُعدية؟
في الفيديو التالي ستعرف متى يُشير الأطباء إلى وجود مرض معدٍ، وما هي مُسببات الأمراض المعدية، وكيف تنتقل.
يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب
مشاهدة الآنتسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.
أين يحدث الجذام، وما مدى انتشاره؟
يصاب أكثر من 200,000 شخص بالجذام في كل عام. وينتشر المرض بشكل خاص في مناطق معينة داخل جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وفي ألمانيا، تم الإبلاغ عن حالة واحدة مصابة بالجذام في المتوسط سنويًا على مدى السنوات العشر الماضية. ويمكن الافتراض أن هذه الحالات حدثت لمرضى أصيبوا بها في خارج البلاد.
كيف يتطور الجذام؟
هناك أشكال خفيفة من الجذام، ولكن توجد أشكال شديدة أيضًا. ومن ثم، ينطبق ما يلي: كلما كان جهاز المناعة أضعف، قد تتكاثر مسببات المرض في الجسم وتعزز الإصابة بمرحلة حادة من المرض.
إذا تُرك مرض الجذام الشديد دون علاج، فإنه قد يؤدي إلى إصابات غير ملحوظة والتهاب الجروح المكشوفة، مما قد يُسبب تشوه اليدين والقدمين. ومن الممكن أيضًا حدوث التهاب شديد في العينين والذي قد يصل إلى العمى.
كيف يمكن الوقاية من الجذام؟
لمنع الإصابة بالجذام، ينبغي تجنب المخالطة الوثيقة مع المرضى لفترة طويلة. وينبغي فحص من كان لديهم اتصال لفترة طويلة مع مرضى الجذام. ولمنع الإصابة بالجذام في المستقبل، يوصى بتلقي علاج لمرة واحدة بالمضاد الحيوي ريفامبيسين.
التشخيص المبكر، باستخدام الفحوصات الوقائية في المناطق المحفوفة بالخطر وبدء العلاج في أقرب وقت ممكن أمران مهمان لمنع مواصلة انتقال المرض.
لا يوجد تطعيم معتمد ضد مرض الجذام. ومع ذلك، هناك تشابه للمناعة المكتسبة لمسببات كلا مرضَي الجذام والسل. وبالتالي فإن أي شخص تلقى تطعيمًا ضد مرض السل يتمتع بدرجة معينة من الحماية.
كيف يتم تشخيص الجذام؟
يتم تشخيص مرض الجذام عادةً بناءً على الأعراض النمطية. وهي وجود بقع حمراء أو فاتحة على الجلد مع فقدان الإحساس في هذه المنطقة. ومن الأعراض النمطية أيضًا، تورم الأعصاب المصحوب باضطرابات حسية أو ضعف في العضلات.
إذا لم تكن هناك أي أعراض أو كانت الأعراض خفيفة فقط، فقد يلزم إجراء اختبار في المعمل لتشخيص المرض. وفيما يسمى بطريقة سحب المسحة الجلدية، يتم خدش الجلد من مواضع معينة بمشرط للحصول على كمية من السائل الليمفاوي. يتم فحص السائل الليمفاوي للبحث عن البكتيريا المسببة لمرض الجذام. ومع ذلك، فبين معظم المرضى، لا يثبت ذلك وجود المرض. على سبيل المثال، يُعد فحص عينة من الأنسجة أكثر تأكيدًا.
كيف يتم علاج الجذام؟
يمكن الشفاء من مرض الجذام. والعلاج المبكر مهم للوقاية من الإعاقات المرتبطة بالجذام. يُعالج المرض باستخدام عدة أدوية (مضادات حيوية) يتم تناولها في نفس الوقت. وتسمى هذه الأدوية دابسون وريفامبيسين وكلوفازيمين، ويتم تناولها لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا. وتعتمد المدة التي يتلقى فيها المريض الدواء على شدة المرض. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي علاج الأعراض والتخفيف من حدتها، عن طريق عدة وسائل، من بينها العناية بالجروح، والعناية بالبشرة، والعلاج بالتمارين الرياضية لأعراض الشلل، والعناية بالعين.
في بعض الأحيان تحدث ردود فعل التهابية أثناء العلاج بالأدوية. لذلك، يجب أن يتم العلاج في مراكز متخصصة حتى يتمكن الأطباء من التصرف بسرعة إذا ظهرت مضاعفات أثناء العلاج.
- Deximed. Lepra. Aufgerufen am 10.12.2024.
- Robert Koch-Institut (RKI). Epidemiologisches Bulletin 5/2007: Lepra – die neue globale Strategie. Aufgerufen am 10.12.2024.
- Robert Koch-Institut (RKI). Epidemiologisches Bulletin 5/2024: Welt-Lepra-Tag 2024. Aufgerufen am 10.12.2024.
- Robert Koch-Institut (RKI). Epidemiologisches Bulletin 45/2024: Importierte Infektionskrankheiten 2023. Aufgerufen am 10.12.2024.
- Robert-Koch-Institut (RKI). Steckbriefe seltener und importierter Infektionskrankheiten. Aufgerufen am 10.12.2024.
- World Health Organization (WHO). Guidelines for the diagnosis, treatment and prevention of leprosy. 2018. Aufgerufen am 10.12.2024.
- World Health Organization (WHO). Leprosy. Aufgerufen am 10.12.2024.
خضع للاختبار من قبل المؤسسة الألمانية للدماغ ج.م.
الحالة: