الحزاز المتصلب

رموز التصنيف الدولي للأمراض: L90.0 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

الحزاز المتصلب هو مرض جلدي مزمن يسبب الحكة والبقع البيضاء والندوب في بعض الأحيان - خاصة في منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية. عادة ما تُخفف العناية الجيدة بالبشرة والمراهم المضادة للالتهابات من حدة الأعراض.

نظرة سريعة

  • الحزاز المتصلب هو التهاب مزمن يصيب الجلد، وعادة ما يكون مصحوبًا بمناطق بيضاء وبشعور بالحكة في المنطقة الحميمة.
  • وفي الأغلب يحدث المرض الجلدي لدى السيدات بعد انقطاع الطمث.
  • وتعتبر التغيرات الجلدية على شفرات المهبل أو منطقة العجان أو الشرج أو القضيب نمطية.
  • يمكن أن يؤثر عدم الراحة أثناء الجماع أو التبول، وكذلك الحكة والتندب، على جودة الحياة.
  • وعند العناية الخاصة بالبشرة واستخدام مرهم الكورتيزون المضاد للالتهابات، يمكن السيطرة على المرض بشكل جيد.
  • نادرًا ما يلزم التدخل الجراحي.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

سيدة تتحدث في غرفة العلاج مع طبيبتها.

ما الحزاز المتصلب؟

الحزاز المتصلب هو التهاب مزمن يصيب الجلد، وعادة يكون مصحوبًا ببقع بيضاء وبشعور شديد بالحكة في المنطقة الحميمة. وتصاب به معظم السيدات بدءًا من وقت انقطاع الطمث. ومع ذلك، قد يظهر المرض أيضًا بين الرجال، والشباب، والأطفال.

عادة، توجد مناطق الجلد المتغيرة على الشفرتين، ولكن أيضًا في منطقة الشرج ولدى الرجال على الحشفة والقلفة. تحدث تغيرات الجلد بشكل أقل تواترًا خارج منطقة الأعضاء التناسلية.

قد يحدث تندب في منطقة المهبل أو تضيق القلفة عند الرجال مع تفاقم المرض. وأحيانًا تتأثر الحياة الجنسية وتظهر مشاكل في التبول أو التبرز. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يصاب بعض المصابين بالحزاز المتصلب أيضًا بسرطان الجلد في المنطقة الحميمة.

ويمكن للعلاج المتسق باستخدام الكريمات الدهنية والمراهم المضادة للالتهابات التي تحتوي على الكورتيزون أن تخفف حدة الأعراض بشكل كبير ومن ثم تتيح التحكم في تطور المرض. في حالة التندب والالتصاقات، يمكن أن يكون التدخل الجراحي مفيدًا في بعض الأحيان.

من المهم لمن يعانون من الحزاز المتصلب أن يعتنوا جيدًا بالجلد في منطقة الأعضاء التناسلية وتجنب التهيج غير الضروري، على سبيل المثال بسبب الملابس الضيقة جدًا. غالبًا ما يكون تبادل المعلومات مع المصابين الآخرين بالحزاز المتصلب مفيدًا، لأن المرض يمكن أن يكون مرهقًا نفسياً للغاية.

ما أعراض الحزاز المتصلب؟

تختلف الأعراض بحسب العمر والجنس. من الشائع أن يظهر الحزاز المتصلب على الفرج، والمنطقة التناسلية الخارجية عند النساء والفتيات. عندما يمرض الرجال والأولاد، فتكون الإصابة في منطقة القضيب بشكل خاص.

من الشائع أن يظهر الحزاز المتصلب على الفرج، والمنطقة التناسلية الخارجية عند النساء والفتيات.

الحزاز المتصلب في الفرج

يندرج إلى الأعراض النمطية:

  • في البداية يحدث احمرار، ثم تغيرات بيضاء في منطقة الشفرتين والبظر
  • حكة شديدة أو ألم شديد
  • تمزقات صغيرة ونزيف، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الخدوش القوية
  • ألم أثناء الجماع أو مشاكل في التبول
  • الإمساك وخاصة عند الإصابة بالمرض في سن الطفولة

الحزاز المتصلب على القضيب

غالبًا ما توجد العلامات التالية في ذلك الصدد:

في بعض الأحيان، يؤثر الحزاز المتصلب أيضًا على مناطق الجلد خارج المنطقة الحميمة. يمكن رصد مناطق بيضاء تبدو رقيقة، على سبيل المثال، في المنطقة الداخلية من الفخذين أو على الأرداف أو أسفل الظهر، وكذلك أسفل الثدي أو على الرقبة أو على الكتفين أو في ثنية الذراع.

ما أسباب الإصابة بالحزاز المتصلب؟

من المفترض أن الحزاز المتصلب هو أحد الأمراض التي تسمى أمراض المناعة الذاتية. حيث يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم. وتكون النتيجة حدوث التهاب مزمن في مناطق الجلد المصابة. وفيها، يصبح الجلد رقيقًا وحساسًا، ويتغير لونه ويتسبب في الشعور بالحكة.

ومع ذلك، فمُسببات المرض المحددة غير معروفة بعد. العوامل الوراثية المفترضة والتهيج المزمن وإصابات الأنسجة وكذلك العدوى تلعب دورًا في ذلك.

نظرًا لأن الحزاز المتصلب يحدث بشكل متكرر لدى النساء بدءًا من وقت انقطاع الطمث، وكذلك بين الفتيات قبل سن البلوغ، فقد تلعب التأثيرات الهرمونية أيضًا دورًا مهمًا.

كيف يتطور الحزاز المتصلب؟

عادةً ما يتطور الحزاز المتصلب على نوبات على مدى سنوات عديدة مع أعراض متفاوتة الشدة. في بعض الأحيان لا يسبب المرض أي أعراض ويبقى لفترة طويلة دون أن يلاحظه أحد. إذا حدث الحزاز المتصلب في مرحلة الطفولة، فقد يختفي أحيانًا خلال فترة البلوغ، ولكنه يظهر مرة أخرى بعد ذلك.

وإذا ترك دون علاج، فغالبًا ما يؤدي المسار المزمن للمرض إلى مضاعفات، وفي المقام الأول إلى حدوث ندبات والتصاقات في منطقة الأعضاء التناسلية: يمكن أن تتقلص الشفرتين الصغيرين ويلتصقان ببعضهما البعض، ويمكن أن يصبح مدخل المهبل وغطاء البظر أضيق. ولدى الرجال، يحدث ضيق في القلفة والإحليل. ويصاحب ذلك صعوبات في التبول والجماع.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث العدوى الأكثر شدةً في منطقة الأعضاء التناسلية في حالة الحزاز المتصلب، على سبيل المثال عن طريق فطريات الخميرة أو فيروسات الهربس أو البكتيريا. على المدى الطويل، يكون هناك أيضًا زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسرطان (ورم خبيث) في الفرج أو القضيب أو الشرج.

من المهم أن تعرف: لتجنب المضاعفات، من المهم علاج الحزاز المتصلب في أقرب وقت ممكن وفحصه بانتظام.

كيف يتم تشخيص الحزاز المتصلب؟

يمكن للأطباء عادةً تشخيص الحزاز المتصلب بناءً على الأعراض النمطية أثناء الفحص البدني. ومن حين لآخر، يتم سحب عينة لاستبعاد الإصابة. ويمكن سحب عينة من الأنسجة (خزعة) لتأكيد التشخيص.

كيف يُعالج الحزاز المتصلب؟

لعلاج الحزاز المتصلب، تستخدم مراهم الكورتيزون المضادة للالتهابات بشكل رئيسي، والتي يتم دهانها على مناطق الجلد المتغيرة. فبهذه الطريقة، يمكن عادة تخفيف الأعراض بشكل كبير - وإضعاف تطور المرض أو حتى إيقافه.

تستخدم مراهم الكورتيزون المضادة للالتهابات بشكل رئيسي لعلاج الحزاز المتصلب.

قد يمنع العلاج المبكر والمتسق ظهور الندوب لاحقًا والإصابة بالسرطان.

في بعض الأحيان، يلزم اللجوء للعملية الجراحية، خاصة لدى الرجال والشباب الذين يعانون من تضيق في القلفة. ويمكن معالجة ذلك بنجاح عن طريق الطهارة، حيث يمكن علاج المرض بالكامل في المراحل المبكرة.

ويمكن للجراحة أيضًا أن تساعد النساء اللواتي يعانين من ندبات أو التصاقات على الفرج في بعض الظروف المعينة، إلا أن نجاح العملية ليس دائمًا. يمكن استخدام ما يسمى بدبابيس التمدد (الموسعات) لتوسيع مدخل المهبل الضيق.

بالإضافة إلى ذلك، يتم فحص طرق العلاج الأخرى، مثل العلاج بالليزر أو العلاج بالضوء.

إذا تم اكتشاف سرطان الجلد خلال تفاقم المرض، فمن الضروري دائمًا الخضوع لعملية جراحية.

من المهم أن تعرف: الدعم الطبي الجيد من الأمور الهامة، حيث يمكن مناقشة الأسئلة والمخاوف الموجودة. نظرًا لأن الحزاز المتصلب عادة ما يكون مزمنًا ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، فمن الضروري إجراء فحوصات منتظمة.

من المهم أيضًا مراقبة الأعراض بنفسك على فترات زمنية معينة. في حالة تغير الجلد في منطقة الفرج، يمكن القيام بذلك باستخدام مرآة.

يمكن أن يكون للعناية الجيدة بالبشرة وبعض الإجراءات في الحياة اليومية تأثير إيجابي على مسار المرض. يندرج ضمن ذلك:

  • غسل المنطقة الحميمة بانتظام ولكن بلطف ودون استخدام الصابون
  • العناية بمناطق الجلد الحساسة بالكريمات الدهنية
  • تجنب الملابس الضيقة التي تسبب الاحتكاك
  • استخدام مقعدًا طريًا عند ركوب الدراجة
  • تجنب حك الجلد المصاب إن أمكن

كيف أتعامل مع الحزاز المتصلب في الحياة اليومية؟

يمكن أن يكون للحزاز المتصلب تأثير كبير على جودة الحياة: فقد يكون الألم والحكة والتغيرات في منطقة الأعضاء التناسلية مزعجة للغاية. يشعر بعض النساء والرجال بالخجل ويعانون من فقدان الثقة بالذات أو يخشون حدوث المزيد من النوبات. وفي هذه الحالة، على وجه الخصوص، يمكن أن يكون التبادل مع أشخاص آخرين يعانون أيضًا من هذا المرض الجلدي مفيدًا.

ما نقاط الاتصال المتاحة فيما يتعلق بالحزاز المتصلب؟

تقدم مجموعات المساعدة الذاتية للأشخاص المصابين بمرض الحزاز المتصلب وذويهم إمكانية للحصول على المعلومات والمشورة وتبادل الخبرات الشخصية.

وعلى الموقع الإلكتروني لمركز الاتصال والمعلومات الوطني لتشجيع ودعم مجموعات المساعدة الذاتية (NAKOS)، ستجد عروض مناسبة للمساعدة الذاتية في قاعدة البيانات.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟