سرطان المعدة
رموز التصنيف الدولي للأمراض: C16 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
سرطان المعدة عبارة عن ورم ينشأ في بطانة المعدة. وأهم عامل خطر لحدوثه هو الإصابة ببكتيريا المعدة، الجرثومة الملوية البوابية. إذا كان المرض متقدم موضعيًا، فإن العديد من المصابين يحتاجون إلى الخضوع لجراحة كبيرة.
نظرة سريعة
- سرطان المعدة عبارة عن ورم في بطانة المعدة.
- ينشأ الورم بين معظم المرضى بسبب الخلايا الغدية في البطانة.
- لا تكون علامات سرطان المعدة واضحة بين الكثير من المرضى: الغثيان وفقدان الشهية، مثلاً، يمكن إرجاعها إلى أسباب أخرى.
- ويستوضح الطبيب الاشتباه في الإصابة بسرطان المعدة عن طريق تنظير المعدة، وفيه يمكن سحب عينات من الأنسجة.
- ويعتمد علاج سرطان المعدة على مرحلة الورم.
- وبالإضافة إلى علاج الأورام، يحتاج المصابون إلى مشورة غذائية فردية.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.
ما سرطان المعدة؟
سرطان المعدة عبارة عن ورم خبيث في بطانة المعدة. ينشأ الورم بين معظم المرضى بسبب الخلايا الغدية في بطانة المعدة. ويشير المتخصصون إلى سرطان غدي يصيب المعدة.
عندما يكون موضع الورم في التقاطع بين المريء والمعدة، يشير المتخصصون إليه على أنه سرطان غدي في الموصل المريئي المعدي (ورم AEG). بحسب الموضع الدقيق للسرطان، فيتم علاجه إما مثل سرطان المريء أو سرطان المعدة.
كيف يتطور سرطان المعدة؟ يمكنك العثور على المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.
ما الأعراض التي يُسببها سرطان المعدة؟
لا يعاني العديد من مرضى سرطان المعدة في مراحله المبكرة من أي أعراض. وإذا ظهرت الأعراض الأولية، فإنها لا تكون أعراض نمطية في الأغلب، وتتشابه مع الأعراض التي تحدث لأسباب أخرى.
في حالة ظهور الأعراض التالية، يوصي الأطباء بتنظير المعدة والمريء:
- مشاكل في البلع
- القيء المتكرر
- فقدان الشهية المستمر
- فقدان الوزن غير المُبرر
- براز داكن بشكل غير عادي: يسمى البراز الأسود، بسبب النزيف
من يُعاني من أعراض تستمر لفترة أطول، يجب استيضاح سببها. يمكن لأطباء الأسرة بالفعل تضييق نطاق محفزات الأعراض بصورة جيدة والبدء في اتخاذ المزيد من خطوات التشخيص لدى الأطباء المتخصصين إذا لزم الأمر.
كيف يتطور سرطان المعدة؟
لا يعرف الباحثون على وجه اليقين سبب إصابة البعض بسرطان المعدة، بينما لا يُصاب الآخرون به. وكما هو الحال مع أنواع السرطان الأخرى - فمن المفترض أن هناك تأثيرات مختلفة تجتمع سويًا. هناك بعض عوامل الخطر المعروفة للإصابة بسرطان المعدة. غالبًا ما تلعب الالتهابات وأمراض المعدة السابقة دورًا في ذلك. وعلى ما يبدو أن أسلوب الحياة له تأثير في ذلك أيضًا.
عوامل الخطر لسرطان المعدة تشمل:
- وجود التهاب مزمن في الغشاء المخاطي في المعدة بسبب إصابة المعدة بالجرثومة الملوية البوابية
- عدوى فيروس إبشتاين-بار
- التدخين
- التناول المفرط للكحول
- التناول المفرط للملح وتناول الأطعمة المحفوظة بالملح
- تناول منتجات اللحوم
- الخضوع لعملية في المعدة سابقًا
- إصابة الأقارب من الدرجة الأولى، مثل الوالدين أو الأشقاء أو الأطفال بسرطان المعدة
- بعض المتلازمات الوراثية، مثل متلازمة لينش
بشكل أساسي تسري القاعدة العامة: لا يُصاب كل من لديه عامل أو أكثر من عوامل الخطر هذه بسرطان المعدة. وفي الوقت نفسه، حتى الأشخاص ممن ليس لديهم عوامل الخطر هذه لا يتمتعون بضمان كافٍ بالبقاء بصحة جيدة.
هل تبحث عن المزيد من المعلومات حول عوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة؟ العلاقة بين عوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة وتطور المرض موضحة بالتفصيل على الموقع الإلكتروني لخدمة معلومات السرطان، المركز الألماني لأبحاث السرطان.
كم عدد من يُصابون بسرطان المعدة كل عام؟
في ألمانيا، يصاب حوالي 14500 شخص بسرطان المعدة كل عام. ويُصاب الرجال بصورة أكثر تواترًا من النساء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن خطر الإصابة بالمرض يزداد مع التقدم في العمر. في المتوسط، يصاب الرجال بالمرض في سن 71 عامًا، والنساء في سن 75 عامًا.
سرطان المعدة: كيف يتطور المرض؟
يعتمد تطور سرطان المعدة، بين أمور أخرى، على حجم الورم ومدى انتشاره وشدته. في البداية، لا يظهر الورم إلا في الطبقة العليا من الغشاء المخاطي. وإذا استمر في النمو، فإنه يخترق طبقات أعمق من جدار المعدة. وبمرور الوقت، قد ينتشر الورم إلى الأنسجة القريبة والعقد الليمفاوية والأعضاء الأخرى.
انتشار الورم (النقائل)
قد تصل الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى عبر الدم أو سوائل الأنسجة وتشكل ما يسمى بالنقائل هناك. وفي حالة سرطان المعدة، من الشائع تكوّن النقائل في الغدد الليمفاوية والصفاق والكبد والرئتين. لكن قد تصاب أيضًا الأعضاء الأخرى.
كيف يمكن الوقاية من سرطان المعدة؟
تَزيد بعض أمراض المعدة من خطر الإصابة بسرطان المعدة لاحقًا. وتشمل هذه الأمراض في المقام الأول التهاب بطانة المعدة لفترات طويلة، مثل التهاب المعدة المزمن أو قرح المعدة.
تسبب جرثومة المعدة، أي الجرثومة الملوية البوابية، بين معظم المرضى هذه الأمراض. حيث تستوطن البكتيريا بطانة المعدة وتضرها. يمكن علاج المرضى المصابين بالجرثومة الملوية البوابية بالمضادات الحيوية. فذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ويخضع الأشخاص التالي ذكرهم لاختبار للكشف عن الجرثومة الملوية البوابية:
- من يعانون من التهاب دائم أو تغيّر في الغشاء المخاطي في المعدة.
- الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى (الآباء أو الأطفال أو الأشقاء) مصابون بسرطان المعدة.
في ألمانيا، يُصاب حوالي 3 من كل 10 بالغين بعدوى الجرثومة الملوية البوابية. ومع ذلك، فلا يصاب أي شخص مصاب بها بسرطان المعدة. لذلك، لا يوصي الخبراء بإجراء فحص منتظم لجميع السكان بحثًا عن هذه البكتيريا.
كيف يُشخص الأطباء سرطان المعدة؟
عن طريق تنظير المعدة، يمكن للأطباء استيضاح مشكلات المعدة بشكل موثوق. وأثناء الفحص، يوجهون أنبوبًا مرنًا بسمك الإصبع - المنظار - عبر الفم والمريء إلى معدة المريض.
توجد على طرف المنظار كاميرا صغيرة تنقل الصور من الجسم إلى شاشة. ومن ثمّ، يمكن للطبيب تقييم التغيرات في الغشاء المخاطي في المعدة وسحب عينات الأنسجة من المناطق المشبوهة.
الفحص ليس مرهقًا للغاية للمرضى. ومع ذلك، يجد الكثير من الأشخاص أن تنظير المعدة غير مريح. إذا كنت ترغب في ذلك، فيمكن الخضوع للتخدير المهدئ أو التخدير القصير قبل الفحص. من النادر حدوث مضاعفات جراء تنظير المعدة.
يتم فحص عينات الأنسجة تحت المجهر في معمل متخصص. عادةً ما يتعين على المرضى الانتظار لعدة أيام حتى تتاح النتائج.
إذا تم تشخيص السرطان، فكيف يسير الأمر بعد ذلك؟
إذا تم تأكيد الاشتباه في الإصابة بسرطان المعدة، يخضع المصابون للمزيد من الفحوصات. حيث يستوضح الأطباء مدى انتشار الورم بالفعل وما إذا كانت هناك نقائل قد تكوّنت. يستخدم الخبراء مصطلح تشخيص مدى الانتشار أو المصطلح الإنجليزي "Staging" للإشارة إلى هذه الفحوصات.
- في البداية، يقوم الأطباء بفحص البطن باستخدام الموجات فوق الصوتية للكشف عن النقائل في الكبد.
- ويتيح التصوير المقطعي المحوسب (CT) للصدر والبطن والحوض البحث عن النقائل في الأعضاء الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحديد مدى عمق الورم في جدار المعدة. بدلاً من ذلك، يمكن النظر في التصوير بالرنين المغناطيسي في بعض الحالات الفردية.
- عند اللزوم، تشمل الفحوصات الأخرى المحتملة ما يلي: تصوير المعدة بالموجات فوق الصوتية، وتصوير الرقبة بالموجات فوق الصوتية، وتنظير البطن، والتصوير الومضاني للعظام
اعتمادًا على نتائج تشخيص مدى انتشار المرض، يضع الأطباء المُعالجون خطة العلاج.
يمكنك العثور على معلومات حول الإجراءات والمخاطر المحتملة لطرق الفحص الفردية على الموقع الإلكتروني لخدمة معلومات السرطان، المركز الألماني لأبحاث السرطان.
ما خيارات علاج سرطان المعدة المتوفرة؟
يضع الأطباء بعين الاعتبار العوامل التالية عند اختيار الطريقة المناسبة للعلاج:
- موضع الورم وخصائصه النسيجية
- مرحلة الورم: ما مدى نمو الورم في أنسجة المعدة وما مدى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم؟
- الحالة الصحية العامة: ما حالة التغذية، وهل هناك أمراض سابقة؟
- رغبات واحتياجات المرضى
كيف يتم علاج السرطان؟
في الفيديو التالي، ستعرف كيف يتم علاج أمراض السرطان.
يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب
مشاهدة الآنتسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.
الورم المحدود موضعيًا (سرطان في مرحلة مبكرة)
العلاج بالمنظار: في الكثير من الأحيان، يمكن للأطباء إزالة الأورام السطحية الصغيرة جدًا بالمنظار الباطني. ويُجرى ذلك على غرار تنظير المعدة، حيث يتم إدخال أنبوب عبر المريء إلى المعدة. إذا اتضح أثناء التدخل أنه لا يمكن إزالة الورم بالكامل، فقد يلزم إجراء عملية جراحية.
في حالة الورم المتقدم موضعيًا
العملية الجراحية
إذا كان الورم في مرحلة متقدمة، ولكنه لا يزال مقصورًا على المعدة، يحاول الأطباء إزالته بالكامل بقدر المستطاع أثناء الجراحة. اعتمادًا على حجم الورم ومدى انتشاره وموقعه، فإنهم يزيلون إما جزءًا من المعدة أو يزيلون المعدة بأكملها. الجراحة هي الطريقة الوحيدة لعلاج سرطان المعدة الذي انتشر بالفعل خارج بطانة المعدة إلى الطبقات الأعمق من جدار المعدة.
العلاج الكيميائي قبل الجراحة وبعدها
إلى جانب الجراحة، فإن معظم المرضى ممن يعانون من أورام متقدمة ولكنها مقتصرة على المعدة يتلقون العلاج الكيميائي. ويبدأ العلاج عادة قبل الجراحة ويستمر بعدها. والهدف منه يكمن في تقليص حجم الورم قبل الجراحة وتقليل احتمالية الانتكاس بعد الجراحة.
العلاج الكيميائي-الإشعاعي
يوصي الأطباء بالعلاج الإشعاعي لعدد قليل من مرضى السرطان فحسب، وذلك لأن سرطان المعدة ليس شديد الحساسية للإشعاع. ويمكن إجراء العلاج الكيميائي-الإشعاعي، مثلاً، لإبطاء تقدم المرض وعلاج السرطان إذا كان ذلك ممكنًا وإذا لم يكن من الممكن إجراء الجراحة.
النقائل
لدى بعض المصابين، يكون الورم قد انتشر بالفعل على نطاق واسع في جميع أنحاء الجسم وانتشر أيضًا إلى الأعضاء أو الأنسجة البعيدة. ولا يكون الشفاء متاحًا في مثل هذه المراحل المتقدمة من المرض.
عندئذٍ، يحاول الأطباء المعالجون كبح بؤر الورم بالعلاج الكيميائي وإيقاف نموها لأطول فترة ممكنة. واعتمادًا على خصائص نسيج الورم، يمكن إلى جانب العلاج الكيميائي استخدام الأدوية التي تمنع نمو الخلايا السرطانية بشكلٍ مستهدف. يلعب علاج الأعراض المجهدة أيضًا دورًا مهمًا في هذه الحالة.
يمكنك العثور على تفاصيل عن طرق علاج سرطان المعدة والآثار الجانبية المرتبطة به على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان.
هل هناك حاجة لإعادة تأهيل مرضى سرطان المعدة؟
سرطان المعدة مرض مرهق جسديًا وعقليًا. حيث يحتاج المرضى إلى وقت للتعافي بعد العلاج. وبالنسبة للمرضى الذين تم استئصال معدتهم كليًا أو جزئيًا، يجب أن يعتادوا على الوضع الغذائي الجديد.
إعادة التأهيل قد تجعل الانخراط في الحياة اليومية أسهل. حيث يساعد ذلك في منع العواقب المحتملة طويلة المدى للمرض أو العلاج.
إذا كنت ترغب في الخضوع لإعادة التأهيل، فيمكنك مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج. حيث يوثق الأطباء الحاجة إلى إعادة التأهيل. تجيب الخدمة الاجتماعية للعيادة في المستشفى وكذلك مراكز المشورة المحلية لأمراض السرطان وشركات التأمين الصحي على الأسئلة حول إعادة التأهيل.
هل تبحث عن المزيد من المعلومات حول إعادة التأهيل بعد أمراض الأورام والأشخاص الذين يمكن الاتصال بهم للأسئلة المتعلقة بالقانون الاجتماعي؟ ستجد على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان، تفاصيل إضافية.
كيف تتم الرعاية اللاحقة في حالة سرطان المعدة؟
يجب أن يواصل معظم المصابين بسرطان المعدة زيارة الطبيب أو المستشفى بانتظام بعد العلاج. والهدف من مواعيد الرعاية اللاحقة هذه يكمن في التحقق من الحالة الصحية للمصابين والقيام باللازم في حالة عواقب المرض أو العلاج. من المهم أيضًا التعرف على الانتكاسات (تكرار المرض) في مرحلة مبكرة.
كما يجب على الأطباء الانتباه إلى حالة تغذية المصابين أثناء الرعاية اللاحقة. ويمكن لأي شخص يعاني من صعوبات في تناول الطعام، مثلاً، أن يتلقى المشورة الغذائية. ويمكن أيضًا توضيح الحاجة إلى المساعدة النفسية أثناء الرعاية اللاحقة.
أثناء الرعاية اللاحقة، يفحص الطبيب الشخص المعني بانتظام، وفي البداية يكون ذلك على فترات قصيرة، وبعد ذلك تكون الفترات أطول. بمجرد إزالة الورم بالتنظير الداخلي، فإن العديد من عمليات تنظير المعدة تندرج إلى الرعاية اللاحقة. بعد إجراء عملية جراحية أو بعد الخضوع للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، يركز الأطباء على أي أعراض جديدة تظهر أثناء الرعاية اللاحقة.
إذا كان سرطان المعدة متقدمًا للغاية ولا يمكن الشفاء منه، فيوصي المتخصصون بإجراء فحوصات متابعة منتظمة. حيث يُجرون فحصًا للحالة العامة للصحة ويفحصون قيم الدم. كما يستخدمون الإجراءات التصويرية. تتيح هذه الإجراءات مراقبة تطور المرض. ويمكن التعرف على الأعراض المجهدة وعلاجها في وقت مبكر لضمان أفضل جودة حياة ممكنة.
ما الدور الذي يلعبه النظام الغذائي في مواجهة سرطان المعدة؟
يفقد العديد من مرضى سرطان المعدة الوزن بالفعل بحلول وقت تشخيصهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاج يجعل من الصعب توفير الإمدادات الكافية من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الهامة. وبعد الجراحة الكبيرة في المعدة بشكل خاص، يجد العديد من المرضى صعوبة في مواءمة نظامهم الغذائي مع الوضع الجديد.
التغذية قبل العلاج
غالبًا ما يكون للجراحة تأثير سلبي على حالة التغذية. لذلك، من المهم تقييم حالتك الغذائية مسبقًا. إذا لزم الأمر، يُمنح المريض طعام إضافي في صورة سوائل، يسمى طعام رواد الفضاء، لبضعة أيام قبل الإجراء.
التغذية بعد العلاج
بعد العملية مباشرة، يتم تغذية العديد من المرضى صناعيًا في البداية. حيث يتلقون إما العناصر الغذائية في الدم عبر الوريد مباشرةً، أو عبر أنبوب يصل إلى الجزء المتبقي من المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء. وفي وقتٍ سريع نسبيًا يمكنهم أيضًا العودة إلى تناول الطعام بشكل طبيعي مرة أخرى. فقدان بعض الوزن يعتبر أمر طبيعي في هذه الفترة. وعلى المدى الطويل، يستعيد عدد قليل جدًا من المصابين وزنهم قبل المرض.
المرضى الذين استأصل الأطباء معدتهم بالكامل لن يعد بإمكانهم امتصاص فيتامين ب12 من الطعام. حتى لو أزيل جزء من المعدة فحسب، فقد يحدث نقص في التغذية. يحتاج المصابون عندئذٍ إلى حقن فيتامين ب12 على فترات منتظمة.
ما جهات الاتصال المتوفرة لعلاج سرطان المعدة؟
يعمل الأطباء من مختلف التخصصات سويًا بشكل وثيق لعلاج سرطان المعدة. يمكن للمستشفيات التي يوجد بها أطباء يتمتعون بمستوى عالٍ من الخبرة في علاج مرضى سرطان المعدة تأكيد ذلك بشهادة. وتتحقق جمعية السرطان الألمانية بانتظام مما إذا كانت المستشفيات تفي للمتطلبات الفنية المحددة.
يمكنك العثور على عناوين المراكز المعتمدة على موقع OncoMAP الإلكتروني.
هل لديك المزيد من الأسئلة حول التعامل مع المرض في الحياة اليومية وحول خيارات الدعم الأخرى؟ يمكنك العثور على معلومات حول هذا الموضوع على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.
إذا كانت لديك أي أسئلة حول سرطان المعدة، فيمكنك أيضًا الاتصال بخدمة معلومات السرطان شخصيًا: على رقم الهاتف المجاني 40 30 420 - 0800 أو عن طريق البريد الإلكتروني إلى krebsinformationsdienst@dkfz.de.
- Deutsche Krebsgesellschaft, Deutsche Krebshilfe, AWMF. Diagnostik und Therapie der Adenokarzinome des Magens und ösophagogastralen Übergangs. S3-Leitlinie. Langversion 2.0. AWMF-Registernummer 032/009OL. 08.2019. Aufgerufen am 22.12.2023.
- Zentrum für Krebsregisterdaten (ZfKD) des Robert Koch-Instituts (RKI). Magenkrebs. Aufgerufen am 22.12.2023.
بالتعاون مع خدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.
الحالة: