هشاشة العظام

رموز التصنيف الدولي للأمراض: M81 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

تنخفض كثافة العظام عند الإصابة بهشاشة العظام (فقدان العظام). مما يزيد من خطر الاصابة بالكسور. جديرٌ بالذكر أن تحلل بنية العظام أمر طبيعي مع التقدم في العمر، إلا أن هذه العملية تتسارع في حالة الإصابة بهشاشة العظام. قد تمثل هشاشة العظام مشكلة، خاصة لكبار السن.

نظرة سريعة

  • تنخفض كثافة العظام مع التقدم في العمر، وتتسارع هذه العملية في حالة الإصابة بهشاشة العظام.
  • ويزيد انخفاض كثافة العظام من خطر الإصابة بكسور العظام.
  • ومع ذلك، فإن هذا الخطر يعتمد أيضًا على العديد من العوامل الأخرى.
  • يبدأ تحلل كتلة العظام لدى النساء في وقت مبكر مقارنة بالرجال.
  • وللوقاية من ذلك، فمن المهم الحفاظ على النشاط، وأن يقضي المرء وقتًا في الهواء الطلق بانتظام، وأن يتناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالكالسيوم والإقلاع عن التدخين.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

امرأة مسنة تتدرب مع فرقة لياقة مع التوجيه

ما هشاشة العظام؟

من الطبيعي أن تنخفض كثافة العظام مع التقدم في العمر. ومع ذلك، فلدى البعض تنخفض هذه الكثافة بصورة أكثر مقارنةً بالآخرين. وإذا انخفضت هذه الكثافة عن قيمة معينة، يتم تشخيص الإصابة بهشاشة العظام.

جديرٌ بالذكر أن كبار السن يُصابون بذلك بشكل خاص. يبدأ فقدان العظام لدى النساء في وقت مبكر مقارنة بالرجال.

يتعرض المصابون بهشاشة العظام لخطر متزايد للإصابة بالكسور. وقد يمثل ذلك مشكلة، خاصة لكبار السن، لأن العظام المكسورة تشفى بصورةٍ أبطأ في سن الشيخوخة. وقد يؤدي الكسر في هذه الحالة إلى مضاعفات أكثر خطورةً مما كانت عليه في سن مبكرة.

يتعرض المصابون بهشاشة العظام لخطر متزايد للإصابة بالكسور.

ومع ذلك، فإن كثافة العظام وحدها لها أهمية محدودة فحسب. لذلك، فإن انخفاض كثافة العظام ليست سببًا لتقليل التحميل البدني: حيث إن الأنشطة الحركية تعمل على تقوية العظام والعضلات وتحسن التوازن. مما يقي من خطر السقوط، وهو السبب الرئيسي لكسور العظام في سن الشيخوخة. 

وهناك عدد من الأشياء التي يمكن القيام بها للحفاظ على استقرار العظام. فمن التدابير الجيدة للوقاية من هشاشة العظام:

  • كن نشطًا
  • قضاء الكثير من الوقت في الهواء الطلق
  • تناول نظام غذائي غني بالكالسيوم
  • الإقلاع عن التدخين 

وتحديد ما إذا كان العلاج الإضافي لدعم العظام مجديًا يعتمد على العمر وعوامل الخطر الشخصية الأخرى للتعرض لكسور العظام.

كيف تحدث هشاشة العظام؟

في هذا الفيديو ستعرف كيف تحدث هشاشة العظام.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما أعراض هشاشة العظام؟

غالبًا لا تحدث هشاشة العظام إلا عند حدوث كسر في العظام. وفي بعض الأحيان تكون هناك أيضًا علامات مرضية واضحة، على سبيل المثال قد يتدلى العمود الفقري قليلاً - ثم يُصبح أصغر قليلاً.

في المراحل المتقدمة، قد يؤدي المرض إلى انحناء أو "تحدب" في الجزء العلوي من العمود الفقري.

ويرجع سبب ذلك إلى حدوث كسور في الأجسام الفقرية. مما يتسبب في ترهل العمود الفقري وقد يؤدي إلى الشعور بآلام الظهر. ومع ذلك، فلا يلاحظ الكثيرون هذه الكسور من الأساس.

وبغض النظر عن الأجسام الفقرية، فإن الكسور في الرسغين والعضد والحوض والورك من الأعراض النمطية. وقد يكون للكسور في عنق الفخذ على وجه الخصوص عواقب وخيمة. حيث تحدث هذه الكسور بشكل رئيسي بين من تزيد أعمارهم عن 80 عامًا وتؤدي أحيانًا إلى الحاجة إلى الرعاية.

ما أسباب هشاشة العظام؟

الهيكل العظمي البشري يدعم الجسم ويحمي الأعضاء الداخلية. وبالتعاون مع العضلات والأوتار والأربطة والمفاصل، فإنه يضمن حركة الجسم.

ويتكون الجزء الداخلي من العظام من هيكل داعم من الكتل العظمية الدقيقة (تَربيقات). عندما تتحلل العديد من هذه الكتل العظمية، تحدث هشاشة العظام. وعندئذٍ تصبح التجاويف أكبر، وتقل كثافة العظام. ومع ذلك، فإن مدى ضعف العظام يعتمد كذلك على شكل وكثافة الهيكل العظمي ومنسوب المعادن به.

حيث تزداد كثافة العظام عند الفتيات حتى سن 15 عامًا تقريبًا وعند الأولاد حتى سن 20 عامًا، حتى تصل إلى الحد الأقصى. وبدءًا من سن 30 عامًا، تقل كتلة العظام تدريجياً.

وبين النساء، يتسارع فقدان العظام المرتبط بالهرمونات بدءًا من سن 50 عامًا تقريبًا. وحتى بلوغ سن اليأس، تعمل الهرمونات الجنسية الأنثوية (الإستروجين) على إبطاء فقدان العظام. وأثناء انقطاع الطمث، ينخفض إنتاج هرمون الاستروجين وتضيع وسيلة الحماية هذه - ومن ثمّ، تنكسر العظام بصورةٍ أسرع.

يُفرق الأطباء بين هشاشة العظام الأولية والثانوية. إذا لم يتم رصد سبب آخر لفقدان العظام، فيسمى الأمر هشاشة العظام الأولية.

وفي المقابل، تتطور هشاشة العظام الثانوية بسبب مرض آخر أو من خلال الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية.

ما عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام؟

هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام. ويمكن التأثير على بعض هذه العوامل، بينما لا يمكن التأثير على بقيتها.

عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بهشاشة العظام تشمل:

  • التقدم في العمر
  • الجنس الأنثوي
  • انخفاض الوزن (بالنسبة لحجم الجسم)
  • التعرض للكسر في وقتٍ سابق
  • نقص الكالسيوم
  • نقص فيتامين د
  • قلة الحركة
  • الاستعداد الوراثي ( الإصابة بهشاشة العظام في الأسرة)
  • التدخين
  • فرط تناول الكحول
  • استخدام الكورتيزون لفترةٍ طويلة

ما مدى تواتر الإصابة بهشاشة العظام؟

من غير الممكن تحديد عدد المصابين بهشاشة العظام في ألمانيا على وجه اليقين، وعدد حالات كسور العظام الناتجة عن ذلك.

ففي دراسة كبيرة، ذكر حوالي 10 بالمائة من الرجال و20 بالمائة من النساء ممن يزيد عمرهم عن 70 عامًا أنه تم تشخيص إصابتهم بهشاشة العظام.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 30 بالمائة من كسور الوسط أو العمود الفقري أو الرسغين مرتبطة بانخفاض شديد في كثافة العظام.

لا تؤدي كل إصابة بهشاشة العظام إلى كسر العظام. ومع ذلك، فإن كسور عظام الوسط على وجه الخصوص قد يكون لها عواقب وخيمة.

فغالبًا ما يُصاب بها الأشخاص ممن تزيد أعمارهم عن 80 عامًا: وحوالي واحد إلى اثنين بالمائة منهم يصاب بكسر في عظم الفخذ في غضون عام.

كيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام؟

هناك عدد من الوسائل التي يمكن القيام بها للوقاية من هشاشة العظام وكسور العظام:

  • يساعد تناول نظام غذائي غني بالكالسيوم على تقوية العظام. وتشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم الحليب ومشتقاته والخضروات وبعض أنواع المياه المعدنية.
  • كما تُساهم ممارسة الأنشطة الحركية بانتظام والتدريب الموجه على تقوية العضلات والعظام وتحسين التنسيق والثبات وتقليل مخاطر السقوط.
  • كما أن الإقلاع عن التدخين له تأثير وقائي.
  • جديرٌ بالذكر أن فيتامين د مهم أيضًا: للحصول على قدرٍ كافٍ منه، يحتاج الجسم إلى ضوء الشمس (الأشعة فوق البنفسجية)، والتي تعمل على إمداد الجسم بفيتامين د.
تدابير الوقاية من هشاشة العظام: اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم، وممارسة الأنشطة الحركية بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والحصول على فيتامين د

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول النظام الغذائي الغني بالكالسيوم على الموقع gesundheitsinformation.de.

تشير الدراسات إلى أن مكملات الكالسيوم وفيتامين د لا تفيد معظم الأشخاص. بل على العكس: فهي قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى. لذلك لا توصي الجمعيات الطبية بتناولها للوقاية الروتينية من كسور العظام.

ومع ذلك، فقد تكون المكملات الغذائية مفيدة لمن يحتاجون إلى رعاية ويكونون أقل قدرة على الحركة، لأنهم عادة ما يقضون وقتًا قصيرًا فقط في الشمس وغالبًا لا يستطيعون ممارسة ما يكفي من الأنشطة.

قد يكون لكسور عنق الفخذ على وجه الخصوص عواقب وخيمة. فغالبًا لا يتعافى كبار السن من هذه الكسور بشكل كامل. وقد تزيد هشاشة العظام من احتمالية حدوث مثل هذه الكسور، إلا أن السقوط هو عامل الخطر الأكبر. لذلك، فمن المهم للغاية منع سقوط كبار السن.

وقد تزيد بعض الأدوية من خطر السقوط. وعند التحدث مع الطبيب، يمكن توضيح التفاعلات العكسية التي قد تسببها الأدوية وما إذا كان من الضروري حقًا تناولها. للاستعداد للمقابلة، يوصى بإعداد قائمة بالأدوية.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول الوقاية من هشاشة العظام، مثل كيفية مساعدة التمارين الرياضية وكيفية تلبية احتياجاتك من فيتامين د، على الموقع gesundheitsinformation.de.

كيف يمكن رصد هشاشة العظام مبكرًا؟

للكشف عن هشاشة العظام في مرحلة مبكرة، يمكن لبعض الأطباء قياس كثافة العظام (قياس العظم) كواحدة من الخدمات الصحية الفردية (IGeL) التي يجب أن يدفع المريض رسومها.

ومع ذلك، فلا يوجد سبب للقيام بذلك، خاصة للنساء دون سن 65 عامًا ممن ليس لديهن أي من عوامل الخطر. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون النتيجة ضارة إذا أصبح الشخص المعني يتحرك بشكل أقل خوفًا من تعرضه لكسر العظام.

إذا كان هناك ما يُبرر قياس كثافة العظام طبياً، تُغطي شركات التأمين الصحي القانوني مصروفاته - على سبيل المثال إذا:

  • كان هناك اشتباه في الإصابة بهشاشة العظام بعد التعرض لكسر في العظام
  • كان هناك خطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام، على سبيل المثال بعد الاستخدام طويل الأمد لأدوية الكورتيزون
  • كانت هناك نية للعلاج ببعض الأدوية

حتى الآن، لا توجد دراسة ذات قدر كافٍ من القوة تتناول المزايا والعيوب المحتملة للكشف المبكر بين الرجال والشابات والنساء ممن ليس لديهم أي من عوامل الخطر.

كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟

في بعض الأحيان، يتم رصد هشاشة العظام عن طريق الصدفة: على سبيل المثال، عند تصوير الجزء العلوي من الجسم بالأشعة السينية لأسباب أخرى، ومن ثمّ تظهر الكسور في الأجسام الفقرية.

يمكن أيضًا رصد فقدان العظام، على سبيل المثال، إذا أدى السقوط من ارتفاع الوقوف الطبيعي إلى الإصابة بكسر. عندئذٍ، يمكن للطبيب في الكثير من الأحيان تشخيص الأمر بالفعل بعد إجراء محادثة وفحص بدني.

يمكن قياس كثافة العظام لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابة بهشاشة العظام أم لا.

إذا لم تحدث كسور في العظام، فلا تعتبر هشاشة العظام مرضًا، ولكنها تكون مجرد عامل خطر للإصابة بكسور العظام.

يمكن استخدام قياس كثافة العظام (قياس العظم) لتحديد ما إذا كانت كثافة العظام منخفضة أم لا. في هذا الإجراء، تُوضح الأشعة السينية مقدار الملح المعدني المتواجد في العظام.

ويُعرب عن النتيجة بما يُسمى T-Score. ومصطلح T-Score يعني درجة T. حيث تتوافق درجة T المرصودة بمقدار 0 مع كثافة العظام لشاب بالغ يتمتع بصحة جيدة يتراوح عمره بين 20 و30 عامًا.

وبحسب التعريف الحالي لمنظمة الصحة العالمية:

  • درجة T التي تصل إلى -1 تعتبر طبيعية
  • ودرجة T بين -1 و-2.5 تعتبر منخفضة (قلة العظام)
  • ودرجة T التي تساوي -2.5 أو تقل عن تعتبر حالة هشاشة العظام

ومع ذلك، فلا يمكن التنبؤ بخطر التعرض لكسور العظام بشكل موثوق من خلال قياس كثافة العظام وحده.

فبالإضافة إلى كثافة العظام، تساهم عوامل أخرى في ذلك أيضًا. وتشمل هذه العوامل، مثلاً، شكل الهيكل داخل العظام ومدى مرونته. بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر حدوث كسر في العظام يعتمد على الحالة الصحية العامة.

كيف يتم علاج هشاشة العظام؟

ممارسة الأنشطة الحركية بانتظام، بما في ذلك ممارستها في الهواء الطلق إن أمكن، وتناول كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د من الأمور الهامة للمصابين بهشاشة العظام.

أدوية هشاشة العظام

يمكن استخدام الأدوية الخاصة لعلاج هشاشة العظام. حيث تهدف هذه الأدوية إلى إبطاء فقدان العظام أو دعم تكوين العظام.

وغالبًا ما يدور الأمر حول بايفوسفونيت. حيث يتم النظر في استخدامه إذا حدثت الكسور بالفعل أو إذا كان هناك خطر كبير لحدوث كسور. وينطبق ذلك، مثلاً، في حالة كثافة العظام المنخفضة جدًا أو عندما تجتمع عوامل الخطر المختلفة.

من يختارون العلاج بالأدوية يجب أن يستمروا في تناولها عادةً لعدة سنوات.

يجب على من يعانون من زيادة طفيفة من خطر الإصابة بالكسور أو انخفاض كثافة العظام (هشاشة العظام) أن يوازنوا بعناية بين مزايا وعيوب العلاج بالأدوية.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول علاج هشاشة العظام باستخدام دواء بايفوسفونيت على الموقع gesundheitsinformation.de.

من المهم أن تعرف: يمكن للأدوية الهرمونية، مثل تلك المستخدمة لعلاج أعراض انقطاع الطمث، أن تقلل من خطر الإصابة بكسور العظام الناجم عن هشاشة العظام إذا تم تناولها على مدى فترة زمنية أطول. ومع ذلك، يجب الإشارة في ذلك الصدد إلى أن العلاج الهرموني طويل الأمد أثناء أو بعد انقطاع الطمث يزيد بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الثدي. لذلك، لا يوصى باستخدام هذا النوع من العلاج لهشاشة العظام إلا في حالات استثنائية. ويجب التفكير بعناية في المزايا المحتملة والآثار الجانبية.

التدخل الجراحي لعلاج كسور العمود الفقري

يمكن اللجوء لتقويم العمود الفقري أو تقويم التحدب أحيانًا لعلاج كسور العمود الفقري الناجم عن هشاشة العظام. حيث يتم حقن أسمنت العظم في الجسم الفقري المكسور لتثبيته. ومع ذلك، فقد أوضحت دراسات هامة أن معظم الأشخاص لا ينتفعون من مثل هذا الإجراء.

إذا كان الألم شديدًا جدًا، فقد يساعد العلاج باستخدام أسمنت العظم بعض الأشخاص. ونظرًا لأن مثل هذه العلاجات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، فمن المفيد الموازنة بعناية بين المميزات والعيوب.

يجب على الأطباء ممن يوصون بالعلاج بأسمنت العظم إبلاغ المرضى بأن لهم الحق في الحصول على رأي طبي ثانٍ مجاني.

قد تساعد أداة المساعدة في اتخاذ القرار المطروحة على موقع gesundheitsinformation.de في اتخاذ قرار سواء باستخدام أسمنت العظم أو عدم استخدامه.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟