الربو

رموز التصنيف الدولي للأمراض: J45 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

الربو مرض يحدث فيه ضيق للشعب الهوائية. ويمكن أن تسبب نوبة الربو ضيق التنفس. غالبًا ما يحدث الربو في مرحلة الطفولة، ويمكن علاجه بسهولة باستخدام الأدوية.  

نظرة سريعة

  • في ألمانيا، يعاني 4 بالمائة تقريبًا من الأطفال و6 بالمائة من البالغين من الربو. ويُفرق المتخصصون بين الربو التحسسي ونظيره غير التحسسي بحسب مسبب المرض. 
  • والعرض النمطي للمرض يشمل أعراضًا تشبه النوبات، وتحدث غالبًا ليلاً. 
  • لا يتفاقم الربو من تلقاء نفسه. 
  • فمع علاجه بشكلٍ جيد، عادة ما يمكن الاستمتاع بالحياة دون أعراض. 
  • ويتكون العلاج من تناول الأدوية وبعض التدابير الداعمة، مثل التمارين المنتظمة. 

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

امرأة تحمل رذاذ الربو في يدها.

ما الربو؟

الربو مرض يحدث فيه ضيق للشعب الهوائية بشكل مؤقت أو دائم. وعادة ما تؤدي نوبات الربو إلى صوت صفير عند التنفس، وسعال، وضيق في التنفس. إذا ترك الربو دون علاج كافٍ، فقد يجعل القدرة البدنية محدودة، وذلك لأن الرئتين لن تعودا قادرتين على امتصاص نفس القدر من الأكسجين. 

ومع ذلك، فلا يتفاقم الربو من تلقاء نفسه، ويمكن علاجه جيدًا. فعند استخدام الأدوية والتدابير الداعمة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فيمكن للمرضى عادةً الاستمتاع بالحياة دون أعراض إلى حدٍ كبير. وبمرور الوقت، يعرف المرء العلاجات التي تناسبه جيدًا والأشياء التي يمكنه القيام به للوقاية من نوبات الربو. 

ما هو الربو؟

في هذا الفيديو ستعرف كيفية ظهور الربو، وما مُسبباته، وما يُمكن فعله للحماية منه.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما أعراض الربو؟

في مرحلة الطفولة، لا توجد عادة أعراض أخرى غير السعال وصوت الصفير الطفيف أثناء التنفس أو صوت الطنين أثناء التنفس. وبين المراهقين والبالغين تظهر أعراض إضافية: 

  • ضيق التنفس، يحدث بشكلٍ انتيابي 
  • ضيق التنفس عند المجهود 
  • التنفس (الزفير) الصاخب: صوت أزيز، صفير، طنين 
  • الشعور بضيق في الصدر 
  • السعال و/أو تهيج السعال

عادةً ما تظهر أعراض الربو بشكلٍ انتيابيّ. وقد يكون التنفس صعبًا قليلًا في البداية، ولكن في بعض الأحيان قد يكون هناك ضيق شديد في التنفس. غالبًا ما يعاني المصابون بالربو أيضًا من نوبات ليلاً ثم يشعرون بالإجهاد والإرهاق أثناء النهار. 

ما العوامل التي تعزز الإصابة بالربو؟

من المحتمل أن تلعب بعض المخاطر العائلية دورًا في ذلك، حيث إن بعض العائلات تكون أكثر عرضة للإصابة بالربو مقارنة بغيرها. ومن العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالربو: 

  • التهاب الجلد العصبي، أو حمى القش، أو أمراض الحساسية الأخرى في نطاق الأسرة  
  • الوزن الأقل من المتوسط عند الولادة  
  • الجنس: يحدث الربو بشكل متواتر بين الأولاد مقارنة بالفتيات. 
  • الآباء المدخنون  
العوامل التي قد تزيد من الإصابة بالربو: أمراض الحساسية في الأسرة، ووزن الولادة الأقل من المتوسط، والجنس الذكري، وتدخين الآباء.

ما أسباب الإصابة بالربو؟

بين المصابين بالربو، من السهل جدًا أن يحدث رد فعل مُفرط من جهاز المناعة. ومع ذلك، فلكي يتم إثارة الأعراض، يلزم وجود مسبب (محفز) إضافي: فقط عندما تتلامس بعض المحفزات مع الأغشية المخاطية للشعب الهوائية، يحدث رد الفعل المفرط من جهاز المناعة. 

وبحسب مسبب المرض، يتم التفرقة بين الربو التحسسي ونظيره غير التحسسي. ومع ذلك، فإن التفرقة الواضحة بينهما لا تكون ممكنة في الكثير من الأحيان. 

ويُطلق على الربو التحسسي أيضًا اسم "الربو الخارجي" لأن مسببات المرض تدخل إلى الشعب الهوائية من الخارج مع الهواء المستنشق. ومن المحفزات النمطية للمرض: 

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول تشخيص وعلاج الربو التحسسي على الموقع allergieinformationsdienst.de

لا يحدث الربو غير التحسسي، والذي يُطلق عليه أيضًا "الربو الجوهري"، بسبب استنشاق الأجسام الغريبة، ولكن يحدث بسبب محفزات من داخل الجسم، على سبيل المثال: 

  • الالتهابات البكتيرية والفيروسية في الشعب الهوائية 
  • تسارع التنفس بسبب الإجهاد البدني أو النفسي  
  • الربو الناجم عن المسكنات، يحدث بسبب حمض أسيتيل الساليسيليك ومسكنات الألم الأخرى من مجموعة العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات 

بغض النظر عن محفز المرض، فإن التأثيرات على الرئتين والتنفس متشابهة جدًا: 

  • تفعيل خلايا جهاز المناعة في الغشاء المخاطي للشعب الهوائية 
  • تتشنج العضلات حول الشعب الهوائية
  • وتصبح الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية ملتهبة ومتورمة
  • غالبًا ما يتكون مخاط لزج للغاية 

تحدث نوبة الربو عندما يحدث ضيق في العضلات المتشنجة والأغشية المخاطية المتورمة وعند تكون الكثير من المخاط اللزج في الشعب الهوائية. 

ما مدى تواتر الإصابة بالربو؟

من حيث المبدأ، يمكن الإصابة بالربو في أي عمر. ومع ذلك، فإن الأعراض عادة ما تكون ملحوظة في مرحلة الطفولة أو المراهقة. في ألمانيا، يعاني حوالي 4 بالمائة من الأطفال و6 بالمائة من البالغين من الربو. جديرٌ بالذكر أن الربو أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا بين الأطفال. 

في ألمانيا، يعاني حوالي 4 بالمائة من الأطفال و6 بالمائة من البالغين من الربو.

كيف يتطور الربو؟

قد يتطور الربو بصور مختلفة جدًا. فلا يعاني بعض الأطفال أو المراهقين من أي مشاكل في مرحلة البلوغ، ويمكنهم مواصلة الحياة بصورة طبيعية تقريبًا. ومع ذلك، فقد تبقى الأعراض قائمة أو حتى تتفاقم. من المهم معرفة المهيجات المسببة للمرض وتجنبها.  

وتعتمد كيفية تطور الربو أيضًا بشكل كبير على تلقي العلاج في الوقت المناسب، وكيفية التعامل مع المرض. من المهم تناول الدواء باستمرار والقيام ببعض التدابير الداعمة، مثل ممارسة التمارين الرياضية، وكذلك تقنيات التنفس الخاصة.  

غالبًا ما يحدث الربو بين الأشخاص الذين كانوا يعانون من مشاكل الحساسية من قبل - على سبيل المثال المصابون بحمى القش أو التهاب الملتحمة التحسسي أو التهاب الجلد العصبي. بناءً على فصل العام أو التأثيرات الأخرى، فقد تتغير أعراض الربو لديهم. وقد تختفي الأعراض مؤقتًا أو تمامًا في بعض الأحيان.

كيف يتم تشخيص الربو؟

قد ترجع صعوبة التنفس إلى مجموعة متنوعة من الأمراض. ولتشخيص الربو بشكل لا ريب فيه، يلزم إجراء فحوصات مختلفة. من الأمور الهامة: 

  • المحادثة التفصيلية (التاريخ المرضي): يطرح الطبيب أسئلة عن التاريخ المرضي وبيئة المعيشة والوصف الدقيق للأعراض. 
  • الفحص البدني: بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة، يتم فحص وظائف الرئتين والقلب والدورة الدموية. 
  • اختبارات وظائف الرئة (قياس التنفس، قياس الحد الأقصى لجريان الهواء): تتحقق هذه الفحوصات من أداء الرئتين. ويعمل مقياس التنفس على حساب كمية هواء الشهيق والزفير. مقياس الحد الأقصى لجريان الهواء يقيس سرعة تدفق الهواء عند الزفير.  

إذا كانت النتائج غير واضحة، فيتم إجراء المزيد من الفحوصات على جهاز التنفس أو يتم إجراء اختبارات الحساسية. 

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول أعراض الربو وتشخيصه على الموقع gesundheitsinformation.de.

كيف يمكن علاج الربو؟

يعتمد الهدف الأول من العلاج على الاحتياجات الخاصة بالمريض. في معظم الحالات، تكون الخطوة الأولى الحفاظ على تواتر حدوث الأعراض وشدتها بحيث تكون في أدنى مستوياتها. يجب أن يتيح ذلك مواصلة الحياة اليومية بصورة طبيعية إلى حد كبير.

لعلاج الربو بشكل دائم وللوقاية من حدوث نوبات، تتوفر أدوية فعالة لها آثار جانبية قليلة. ويمكن للحوامل أيضًا تناولها. ولكن يجدر تنسيق تناول الدواء مع الطبيب. 

توجد أدوية فعالة لها آثار جانبية منخفضة لعلاج الربو.

تُستخدم مجموعتان رئيسيتان من الأدوية لعلاج الربو: 

  • الأدوية ذات التأثير طويل الأمد (مخففة الأعراض) 
  • الأدوية ذات التأثير طويل الأمد (أدوية التحكم) 

بالنسبة لمن يعانون من الربو الخفيف، فغالبًا ما يكفي تناول الدواء بحسب الاحتياج. حيث لا يتم تناول الدواء إلا عند ظهور أعراض حادة. 

في حالة الربو الحاد، يجب معالجة الشعب الهوائية الملتهبة قليلاً بأدوية طويلة الأمد. قد يؤدي الاستخدام المنتظم للدواء إلى إدارة مرض الربو ومنع حدوث النوبات. 

وتساعد ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، بالإضافة إلى بعض تقنيات التنفس، على السيطرة على الأعراض. كما يوفر العلاج بالأدوية الدعم كذلك. 

قد يكون من المفيد أيضًا الحصول على تطعيم ضد الأنفلونزا أو المكورات الرئوية. 

من المهم أن تعرف: قد يكون من المفيد تجنب مسببات الربو بقدر المستطاع - حتى لو لم يكن ذلك سهلاً في الكثير من الأحيان في الحياة اليومية. من الجيد معرفة ما إذا كان المصاب حساسًا للحيوانات أو عث الغبار المنزلي أو الهواء البارد. ومع ذلك، فالمخاوف لدى معظم المصابين بالربو بشأن مسببات المرض تكون أقل عند تناول الأدوية بشكل صحيح. 

سيدة تستخدم بخاخ الربو

كيف تبدو الحياة اليومية مع الربو؟

الربو مرض قد يؤثر سلبًا على العديد من مجالات الحياة. فقد تؤدي النوبات الليلية على وجه الخصوص إلى الإجهاد وضعف التركيز أثناء النهار. وقد تنخفض اللياقة البدنية أيضًا. 

تعلم التعامل مع الربو المزمن يستغرق بعض الوقت. وغالبًا ما ينطبق ذلك أيضًا على الأقارب. فكلما زادت معرفة جميع المعنيين بالأمر، كان بإمكانهم دعم بعضهم بعضًا بصورةٍ أفضل. 

من المهم أن تعرف: الحصول على المعلومات الكافية حول المرض يساعد في التغلب على نوبة الربو أو المواقف الحرجة الأخرى. وفي الكثير من الأحيان يمكن تجنب حالات الطوارئ ودخول المستشفيات بسببها. 

أين يمكن للمصابين بالربو تلقي الدعم؟

يساعدك الدعم الطبي الموثوق وتلقي أفضل علاج متاح، إلى جانب الدورات التدريبية للتعامل مع الربو على التعامل مع المرض بالخبرة اللازمة. حيث توجد دورات تدريبية حول الربو يُقدمها المتخصصون في الرئة وبعض عيادات إعادة التأهيل، إلى جانب جهات أخرى. 

تدريب التعامل مع الربو يساعد على توضيح: 

  • كيفية تطور المرض وكيفية علاجه 
  • الأشياء التي يمكن من خلالها رصد الأعراض المبكرة لنوبات الربو 
  • كيفية تجنب مسببات المرض  
  • كيفية التصرف في حالة الطوارئ 

يوفر دليل مرضى "الربو" معلومات تفصيلية للمصابين بالربو وأقاربهم وللأشخاص الآخرين الذين يثقون بهم. 

ومن الخيارات الأخرى، مجموعات المساعدة الذاتية. حيث يجتمع فيها المصابون بالربو أو أقاربهم بانتظام لتبادل الأفكار فيما بينهم، ودعم بعضهم بعضًا. 

وعلى الموقع الإلكتروني لمركز الاتصال والمعلومات الوطني لتشجيع ودعم مجموعات المساعدة الذاتية (NAKOS)، ستجد عروض مساعدة ذاتية مناسبة في قاعدة البيانات. 

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟