سرطان الحنجرة (سرطان تجويف الحنجرة)
رموز التصنيف الدولي للأمراض: C32 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
في حالة الإصابة بسرطان الحنجرة، تنمو الأورام الخبيثة في منطقة الأحبال الصوتية. وقد تشير البحة المستمرة بشكلٍ خاص إلى الإصابة بمثل هذا المرض السرطاني. ويمنحك هذا المقال لمحة عامة عن عوامل الخطر وتشخيص وعلاج سرطان الحنجرة.
نظرة سريعة
- يشير سرطان الحنجرة إلى الأورام الخبيثة التي تنمو فوق الأحبال الصوتية أو تحتها أو عليها.
- ويشير المتخصصون أيضًا إلى سرطان الحنجرة بمصطلح سرطان تجويف الحنجرة.
- جديرٌ بالذكر أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحنجرة بصورة تفوق النساء.
- وأكثر أعراض سرطان الحنجرة شيوعًا هو بحة الصوت.
- كما أن تناول التبغ وشرب الكحول من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الحنجرة.
- وتشمل العلاجات المتاحة لسرطان الحنجرة الخضوع للجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي وربما العلاج المناعي.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

كيف يتم علاج سرطان الحنجرة؟
بالنسبة للعديد من المرضى، يعتبر الفحص لدى طبيب الأسنان وفحص مشاكل النطق والكلام أو حتى المشورة الغذائية من الأمور الهامة قبل بدء العلاج.
هناك طرق مختلفة لعلاج أورام الحنجرة. الهدف الأساسي من العلاج: علاج الورم بأفضل صورة ممكنة مع الحفاظ على القدرة الوظيفية للحنجرة بقدر الإمكان. يعتمد العلاج على
- الحالة الصحية العامة
- مدى انتشار الورم
- التبعات المحتملة للعلاج
- الرغبات الخاصة بالمريض
كيف يتم علاج السرطان؟
في الفيديو التالي، ستعرف كيف يتم علاج أمراض السرطان.
يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب
مشاهدة الآنتسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.
علاج ورم الحنجرة
يمكن علاج الأورام في المرحلة المبكرة إما بالجراحة أو العلاج الإشعاعي. ولا يوصي الخبراء بإزالة الحنجرة إلا إذا كان الورم ينمو أسفل الأحبال الصوتية. وعلى الرغم من أن مثل هذه الأورام نادرة جدًا، إلا أنها عادة ما تنمو بشكلٍ شديد العدوانية.
حتى في حالة الأورام المتقدمة، تتوفر العديد من خيارات العلاج التي يمكن استخدامها لتحقيق الشفاء:
- وجراحة إزالة الورم عن طريق إزالة جزء من الحنجرة أو إزالة الحنجرة بأكملها، يتبعها، إذا لزم الأمر، علاج إشعاعي.
- إذا كانت هناك عوامل خطر، فيتبع العملية الجراحية علاج كيميائي-إشعاعي.
- إذا تعذر إجراء عملية جراحية أو إذا رفض المريض العملية: يعد العلاج الكيميائي-الإشعاعي أو العلاج الإشعاعي المقترن بالعلاج بالأجسام المضادة من البدائل المتاحة.
يجب على المرضى مناقشة مزايا وعيوب كل خيار علاجي مع أطبائهم المعالجين. على سبيل المثال، في حالة الخضوع لعملية جراحية لإزالة ورم في الحنجرة، فمن المهم إزالة الورم بالكامل: قد يعني ذلك أن الجراح عليه إزالة الحنجرة بالكامل أيضًا.
من المهم أن تعرف: عند استئصال الحنجرة أثناء الجراحة، يفقد المرضى صوتهم الطبيعي وحاسة الشم. ويتغير سلوك التنفس لديهم أيضًا. حيث يتم التنفس عبر وصلة يتم إعدادها لاحقًا إلى القصبة الهوائية في منطقة أسفل الرقبة. ويشير المتخصصون إلى هذا الإجراء بمصطلح فغر القصبة الهوائية.
علاج العقد الليمفاوية العنقية
في معظم الحالات، يوصي الخبراء بإزالة الغدد الليمفاوية العنقية أو تعريضها للإشعاع كإجراء احترازي. وينطبق ذلك أيضًا إذا لم يتم العثور على العقد الليمفاوية العنقية المشتبه بها أثناء الفحص. ومن الشائع أيضًا أن تتكون نقائل خفية في العقدة الليمفاوية.
وخطر تكوّن نقائل خفية يكون منخفضًا إذا كان الورم لا يزال ينمو في الأحبال الصوتية ولا يزال في مراحله المبكرة. عندئذٍ لا يكون مثل هذا العلاج ضروريًا.
هل تم رصد وجود عقد ليمفاوية غير طبيعية في الرقبة بالفعل أثناء الفحص؟
عندئذٍ، يقوم الجراحون أثناء العملية الجراحية بإزالة العقد الليمفاوية من الرقبة على نطاقٍ واسع. قد يلزم أيضًا إزالة بعض الأنسجة الأخرى. إذا لم يكن من الممكن إجراء العملية الجراحية، يتم استخدام العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي للغدد الليمفاوية العنقية فحسب.
علاج سرطان الحنجرة في حالة تعذر تحقيق الشفاء
في هذه الحالة، يكون أهم هدف للعلاج هو أن ينحسر الورم بقدر المستطاع وبالتالي إطالة متوسط عمر المريض. في الوقت نفسه، يجب تخفيف حدة الأعراض بقدر الإمكان. يتم تحديد طريقة العلاج بشكل فردي. وقد يُستخدم في العلاج:
- العلاج الكيماوي
- العلاج الموجه
- العلاج المناعي
- العلاج الإشعاعي
- الإجراءات الجراحية
بأي حال من الأحوال، يعتبر العلاج الداعم المبكر، مثل علاج الألم أو المشورة الغذائية أو الدعم النفسي للأورام، من الأمور الهامة.
هل تريد معرفة المزيد عن علاج سرطان الحنجرة؟ ما الآثار الجانبية المحتملة وكيف يتم التعامل مع الأعراض المجهدة؟ تقوم خدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان بإبلاغك عن هذه الأمور مجانًا.
ويمكنك استخدام خدمة البريد الإلكتروني، خاصة إذا كنت تواجه صعوبة في التحدث. ولكن يمكنك أيضًا الحصول على معلومات مخصصة بشكل فردي عبر الهاتف.
ما سرطان الحنجرة؟
سرطان الحنجرة يشير إلى ورم خبيث ينمو فوق الأحبال الصوتية أو أسفل منها أو عليها. يبدأ هذا النوع من السرطان عادة في الغشاء المخاطي الذي يبطن الحنجرة من الداخل. ويشير المتخصصون أيضًا إلى سرطان الحنجرة بمصطلح سرطان تجويف الحنجرة.
توجد الحنجرة في الجزء الأمامي من الحلق، في منتصف الحلق تقريبًا، وتكوّن منطقة الانتقال من البلعوم إلى القصبة الهوائية. فمن ناحية، تضمن عدم دخول أي طعام أو شراب إلى القصبة الهوائية - حيث تحمي الجسم من الاختناق. ومن ناحية أخرى، تتيح تكوين الأصوات وبالتالي التحدث من خلال الأحبال الصوتية بها.
ويقسم المتخصصون أورام الحنجرة إلى ثلاث مجموعات بناءً على موضع نموها:
- فوق الأحبال الصوتية
- أسفل الأحبال الصوتية
- على الأحبال الصوتية
سرطان الحنجرة، شأنه شأن سرطان تجويف الفم وسرطان البلعوم، عبارة عن سرطان يصيب الرأس والعنق. جديرٌ بالذكر أنه ورم نادر إلى حدٍ ما: يصاب حوالي 3600 شخص بالمرض في ألمانيا كل عام. والرجال أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الحنجرة مقارنةً بالنساء.
ما الأعراض التي تسبب سرطان الحنجرة؟
تعتمد أعراض سرطان الحنجرة على الموضع الذي نشأ فيه السرطان داخل الحنجرة. فإذا نمت أورام الحنجرة على الأحبال الصوتية، فعادة ما يتم رصدها مبكرًا بسبب وجود بحة في الصوت. وإذا نمت الأورام فوق الأحبال الصوتية أو أسفل منها، فلن تسبب غالبًا أي أعراض إلا في مرحلة متأخرة. والأعراض الرئيسية تشمل مشاكل البلع والتنفس.
وقد تشير العلامات التحذيرية التالية إلى وجود ورم في الحنجرة:
- خصوصًا بحة الصوت
- الإحساس المستمر بوجود جسم غريب من جانب واحد
- ألم يصل إلى الأذن
- صعوبة البلع، مثل الاختناق
- ألم عند البلع
- تورم الرقبة
- صعوبة أثناء التحدث
- صعوبة أثناء التنفس
- سعال دموي لسبب غير واضح
- رائحة الفم الكريهة
هل تستمر هذه الأعراض لأكثر من أربعة أسابيع؟ في هذه المرحلة، يوصى بزيارة الطبيب. يمكن لأطباء الأسرة بالفعل تضييق نطاق مُسببات الأعراض بصورة جيدة والتوصية ببدء اتخاذ المزيد من خطوات التشخيص لدى الأطباء المتخصصين إذا لزم الأمر.
سرطان الحنجرة: ما الأسباب وعوامل الخطر؟
يعتمد سرطان الحنجرة، شأنه شأن أي نوع من أنواع السرطان تقريبًا، على التغيرات الجينية. ونتيجة لذلك، تتحول خلايا الجسم الطبيعية إلى خلايا سرطانية خبيثة وتبدأ في النمو دون رادعٍ. وتحدث أغلب هذه التغييرات الجينية بشكل عشوائي على مدار الحياة. إلا أن هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحنجرة.
وتشمل عوامل الخطر المعروفة:
- التدخين المنتظم
- التناول المفرط للكحول
- التعرض لغبار الأسبستوس
- التعرض للملوثات، مثل الإشعاع المؤين (كاليورانيوم)، أو الهباء الجوي المحتوي على حامض الكبريتيك، أو الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، أو الفحم الصلب، أو منتجات القطران
- بين نسبة أقل من المرضى المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، خاصة الفئة عالية الخطورة HPV 16
- بعض التغييرات المصحوبة بوجود طبقات بيضاء (الطلاون أو ثحن الجلد) أو الحمراء (الطلوان الأحمر) في الغشاء المخاطي للحنجرة (السلائف السرطانية)
تناول التبغ والكحول من عوامل الخطر الرئيسية، وتناولهما معًا من الأمور الضارة للغاية: يزيد التناول المشترك من خطر الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 30 ضعفًا.
كما توجد أيضًا أدلة إلى أن سوء التغذية أو فرط تناول اللحوم أو الأطعمة المقلية قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة.
كيف يتطور سرطان الحنجرة؟
قد يتطور سرطان الحنجرة من السلائف السرطانية. وهي عبارة عن تغيرات في الأنسجة التي تغيرت خلاياها مقارنة بالنسيج الأصلي. تنمو هذه الخلايا المتغيرة بشكل مدمر في عمق الأنسجة: وعندئذٍ يتطور ورم خبيث في الحنجرة، والذي قد ينتشر (ينتقل) إلى أعضاء أخرى.
وبحسب موضع تكوّن الورم، يختلف سلوك الانتشار الإضافي لسرطان الحنجرة وتطوره:
- نادرًا ما تتطور أورام الحنجرة التي تنمو على الأحبال الصوتية مكونةً نقائل العقد الليمفاوية في المراحل المبكرة من المرض.
- من ناحية أخرى، غالبًا ما تنتشر أورام الحنجرة التي تنمو فوق الأحبال الصوتية أو أسفل منها منتقلةً إلى العقد الليمفاوية العنقية في مرحلة مبكرة.
وينتشر سرطان الحنجرة عن طريق الدم في المقام الأول وصولاً إلى الرئتين، ونادرًا ما تستقر النقائل في العظام والكبد. قد تؤدي عوامل الخطر الرئيسية المتمثلة في تناول التبغ والكحول إلى حدوث سرطان ثانٍ إضافي في منطقتي الرأس والرقبة: مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، وسرطان المريء، وسرطان الفم أو الحلق.
كيف يمكنني الوقاية من سرطان الحنجرة؟
وفقًا لما توصلت إليه المعارف حاليًا، فإن الحماية الأكثر فعالية ضد سرطان الحنجرة هي تجنب تناول التبغ والكحول.
كيف يتم تشخيص سرطان الحنجرة؟
في حالة الاشتباه في الإصابة بسرطان الحنجرة، يطرح الطبيب أسئلة على المريض في البداية عن الأعراض وعوامل الخطر المحتملة وحالته الصحية العامة. ويتبع السؤال عن السوابق المرضية إجراء الفحوصات السريرية.
الفحص السريري وسحب خزعة
في البداية، يتم إجراء فحص طبي دقيق للأذن والأنف والحنجرة. إذا كان هناك اشتباه في وجود ورم خبيث في الحنجرة بعد هذا الفحص؟ يسحب الطبيب عينات من الأنسجة (خزعات) من المناطق المشتبه فيها لتأكيد التشخيص. عادة ما يخضع المريض للتخدير العام للقيام بذلك. بالإضافة إلى ذلك، يفحص الأطباء أيضًا المجاري الهوائية العلوية ومجاري الجهاز الهضمي. حيث يستهدف ذلك استبعاد الأورام الثانوية المحتملة.
من المهم أن تعرف: في حالة الإصابة بأورام الحنجرة الصغيرة، لا يسحب الأطباء عينة من الأنسجة، بل يزيلون الورم بأكمله. مما يوفر على المرضى الخضوع لعملية جراحية ثانية في وقتٍ لاحق. قبل ذلك، قد يكون فحص وظيفة الأحبال الصوتية مجديًا. حيث يستهدف ذلك منع نمو الورم في أعماق الأنسجة.
يتم فحص عينات الأنسجة المسحوبة في المعمل تحت المجهر وباستخدام الاختبارات البيولوجية الجزيئية التي تفحص خصائص الأنسجة الدقيقة. إذا أوضح هذا التحليل أن النسيج سرطاني، فهذا الأمر يؤكد التشخيص.
الطرق التصويرية
تساعد الفحوصات الإضافية الأطباء في تقييم مدى انتشار الورم. فبهذه الطريقة، يمكنهم أيضًا معرفة ما إذا كان الورم السرطاني قد كوّن بالفعل نقائل في العقد الليمفاوية العنقية أو في الأعضاء البعيدة، أو ما إذا كانت هناك أورام ثانوية. ويمكن للأطباء استخدام طرق التصوير التالية لهذا الغرض:
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
- التصوير المقطعي المحوسب (CT)
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET/CT)
- الفحص بالموجات فوق الصوتية للرقبة، وإذا لزم الأمر، للبطن.
ألم يكن من الممكن تقييم الغدد الليمفاوية بوضوح بالطرق التصويرية؟
يمكن للأطباء عندئذٍ سحب خزعة إضافية بإبرة رفيعة (ثقب). وفي ذلك الصدد، يتم سحب الخلايا باستخدام إبرة مجوفة رفيعة، ثم يتم تقييمها.
هل تريد معرفة المزيد حول كيفية سحب الخزعة وماذا يحدث بعد ذلك لعينات الخلايا والأنسجة؟ يمكنك العثور على معلومات تفصيلية عن سحب الخزعة ومخاطرها على الموقع الإلكتروني لخدمة معلومات السرطان التابع للمركز الألماني لأبحاث السرطان.
ماذا يحدث بعد علاج سرطان الحنجرة؟
يمكن أن يُسبب علاج السرطان إجهادًا كبيرًا على الحالة الجسدية والنفسية. تهدف إعادة التأهيل الطبي (التأهيل) بعد علاج السرطان إلى مساعدة المرضى والمريضات في تدبر شؤونهم مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد في التعامل مع عواقب المرض وعلاجها بأفضل طريقة ممكنة.
لذلك، يعتمد برنامج إعادة التأهيل الطبي على التاريخ الطبي الشخصي للمريض وعلى القيود الناشئة في حالته. من الإجراءات المتاحة للمصابين بسرطان الحنجرة:
- إعادة تأهيل الصوت
- علاج البلع والنطق
- العلاج الغذائي
- الرعاية النفسية لمرضى الأورام
الرعاية اللاحقة
الرعاية اللاحقة لسرطان الحنجرة لها أهداف مختلفة. والغرض الرئيسي منها يكمن في تحديد الانتكاسات والأورام السرطانية الثانية المحتملة والآثار الجانبية لها والتبعات طويلة المدى للعلاج في مرحلة مبكرة وبدء التدابير المناسبة. يتم فحص المصابين بانتظام بعد نهاية العلاج، ويكون ذلك في البداية على فترات قصيرة ثم تصبح هذه الفترات البينية أطول بحسب الحاجة. إذا كانت لديك أعراض، يمكنك أيضًا التوجه إلى الطبيب بشكلٍ أكثر تواترًا.
وتشمل مواعيد المتابعة اللاحقة دائمًا:
- استبيان تفصيلي عن الحالة الصحية العامة، وأعراض ونتائج العلاج (السوابق المرضية)
- فحص طبي شامل للأذن والأنف والحنجرة
- التحسس والفحص بالموجات فوق الصوتية للرقبة
بحسب حالة الورم الفردية وخطر حدوث انتكاس وطريقة العلاج، يمكن للأطباء الترتيب بانتظام لإجراء التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). إذا لزم الأمر، يمكن أيضًا إضافة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET/CT).
هل يمكن الشفاء من السرطان؟
تساعد فحوصات المتابعة والرعاية المنتظمة عندئذٍ في تحديد الأعراض المسببة للضغط والتخفيف من حدتها في مرحلة مبكرة. يستهدف العلاج عندئذٍ الحفاظ على جودة حياة المرضى لأطول فترة ممكنة.
ما الذي يتغير في حالة الإصابة بسرطان الحنجرة أو بعده؟
العودة إلى تدبر شؤون الحياة اليومية مع سرطان الحنجرة أو بعده ليست سهلة دائمًا على المرضى. فقد يرافق السرطان وعلاجه تغييرات جذرية في الحياة. الأمور التي قد تساعد في التعامل بشكل أفضل مع المرض وتبعات العلاج المحتملة تعتمد على الحالة الفردية.
وبحسب العلاج، قد تحدث المشكلات التالية، من بين أمور أخرى:
- اضطرابات الصوت أو فقدان الصوت
- صعوبة البلع
- فقدان حاسة الشم الطبيعية
- جفاف الفم
- حدوث تغيرات في الأسنان والفكين
- مشاكل المضغ
- الوذمات اللمفية
يجب أن يتعلم المرضى ممن تمت إزالة حنجرتهم أثناء الجراحة تقنيات تدريب صوتية جديدة. ويجب عليهم أيضًا تعلم كيفية التعامل مع الوصلة الاصطناعية الخاصة بالقصبة الهوائية (فغر الرغامي).
في حالة الحاجة إلى دعم، فيجب التحدث إلى الطبيب المعالج حول الخيارات المتاحة. وقد تساعد أيضًا مجموعات المساعدة الذاتية وجمعيات المرضى.
ما جهات الاتصال المناسبة في حالة الإصابة بسرطان الحنجرة؟
يعمل الأطباء من مختلف التخصصات سويًا بشكل وثيق لعلاج سرطان الحنجرة. ويمكن للمستشفيات التي لديها خبرة كبيرة في علاج مرضى سرطان الحنجرة تأكيد ذلك بموجب منح شهادة. وتتحقق جمعية السرطان الألمانية بانتظام من الامتثال لبعض المتطلبات الفنية.
يمكنك العثور على عناوين المراكز المعتمدة على موقع OncoMAP الإلكتروني.
هل لديك المزيد من الأسئلة حول التعامل مع المرض في الحياة اليومية وحول خيارات الدعم الأخرى؟ يمكنك العثور على معلومات حول هذا الموضوع على الموقع الإلكتروني الخاص بخدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.
إذا كانت لديك أي أسئلة حول سرطان الحنجرة، فيمكنك أيضًا الاتصال بخدمة معلومات السرطان شخصيًا على رقم الهاتف المجاني 40 30 420 - 0800 أو عن طريق البريد الإلكتروني إلى krebsinformationsdienst@dkfz.de.
- Deutsche Krebsgesellschaft, Deutsche Krebshilfe, AWMF. Diagnostik, Therapie und Nachsorge des Larynxkarzinoms. S3-Leitlinie. Langversion 1.1. AWMF-Registernummer: 017/076OL. 11.2019. Aufgerufen am 15.06.2020.
- Zentrum für Krebsregisterdaten (ZfKD) des Robert Koch-Instituts (RKI). Kehlkopfkrebs (Larynxkarzinom). Aufgerufen am 11.06.2020.
بالتعاون مع خدمة معلومات السرطان التابعة للمركز الألماني لأبحاث السرطان.
الحالة: