تضخم الغدة الدرقية (الدراق)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: E04 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

تضخم الغدة الدرقية هو زيادة في حجم الغدة الدرقية. والمصطلح الطبي لهذا المرض هو الدراق. وغالبًا ما يحدث بسبب نقص اليود. ويمكن للأطباء علاج تضخم الدراق بالأدوية أو الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

نظرة سريعة

  • في حالة تضخم الغدة الدرقية - ويسمى طبيًا بمصطلح الدراق - تتضخم الغدة الدرقية.
  • وغالبًا لا تتم ملاحظة التضخم على الإطلاق أو يُلاحظ فقط عندما يكون تضخم الغدة الدرقية كبيرًا بالفعل.
  • والسبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة هو نقص اليود المرتبط بالنظام الغذائي.
  • لدى البعض، تتضخم الغدة الدرقية بالكامل بشكل متساوٍ، وفي بعض الحالات الأخرى، تتكون عقدة أو أكثر فيها.
  • وفي حالة تضخم الغدة الدرقية، تُنتج الغدة الدرقية قدرًا قليلاً للغاية أو كثيرًا للغاية من الهرمونات.
  • وعادة ما يكون تضخم الغدة الدرقية غير ضار ويمكن علاجه بعدة وسائل.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

طبيب يفحص الغدة الدرقية المتضخمة لدى سيدة شابة.

ما تضخم الغدة الدرقية؟

تضخم الغدة الدرقية - يسمى طبيًا الدراق - هو زيادة في حجم الغدة الدرقية.

توجد الغدة الدرقية في مقدمة العنق، وهي غدة صماء حيوية. حيث تلعب دورًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي وفي نمو ونضج الجسم وتساعد على تنظيم العديد من وظائف الجسم.

تحتاج الغدة الدرقية إلى اليود لإنتاج الهرمونات. ويجب أن يمتص الجسم هذا العنصر النزر من الطعام: إذا لم يصل الجسم سوى القليل من اليود، فإن الغدة الدرقية لن تكون قادرة على إنتاج ما يكفي من الهرمونات وتستجيب عن طريق زيادة عدد الخلايا المنتجة للهرمونات - أي بأن تتضخم.

نقص اليود هو السبب الأكثر شيوعًا لتضخم الغدة الدرقية. وبشكل عام، هناك 30٪ من البالغين و44٪ من الأطفال في ألمانيا يتناولون القليل جدًا من اليود.

يظهر الدراق بأشكال مختلفة. ويعتمد العلاج على العوامل التي أدت إلى حدوث التضخم.

ما أعراض تضخم الغدة الدرقية؟

لا يُلاحظ معظم المصابين بتضخم الغدة الدرقية (الدراق) زيادة حجم الغدة الدرقية لأن الأنسجة تنمو ببطء على مدى عدة عقود. وغالبًا يتم اكتشافه بالصدفة أثناء الفحص الطبي.

ولدى البعض، تفرز الغدة الدرقية هرمونات كثيرة جدًا أو قليلة جدًا. ومع ذلك، يمكن أيضًا أن تكون وظيفة الغدة الدرقية طبيعية مع تضخم الغدة الدرقية.

يمكن تحديد مستويات الهرمون في الدم. في حالة خمول الغدة الدرقية، تكون مستويات الهرمون منخفضة للغاية. وهذا يؤدي، مثلاً، إلى التعب أو الرعشة أو الإمساك. ويشير الكسل أو زيادة الوزن أيضًا إلى خمول الغدة الدرقية.

إذا كان تضخم الغدة الدرقية مصحوبًا بقصور في وظائف الغدة الدرقية، فغالبًا ما يكون هناك نقص في اليود أو التهاب مزمن في الغدة الدرقية.

وفي حالات نادرة، يظهر لدى المصابين بتضخم الغدة الدرقية علامات فرط نشاط الغدة الدرقية: فمن الممكن أن يؤدي فرط النشاط إلى فقدان الوزن غير المرغوب فيه والتعرق والأرق.

كيف يتطور تضخم الغدة الدرقية؟

السبب الأكثر شيوعًا لتضخم الغدة الدرقية (الدراق) هو نقص اليود. واليود هو أحد العناصر النزرة الأساسية. هذا يعني أن الجسم لا يستطيع إنتاجه بنفسه، ويجب الحصول عليه من الطعام.

السبب الأثر شيوعًا لتضخم الغدة الدرقية هو نقص اليود.

وفي أوروبا الوسطى، يوجد القليل من مصادر اليود في التربة. ومن ثمّ، فإن العديد من النباتات والأطعمة الحيوانية لا تحتوي بشكل طبيعي على أي يود، ولذلك طالما كانت ألمانيا "منطقة بها نقص يود". ومع ذلك، فقد تحسنت إمدادات اليود من خلال إثراء ملح الطعام باليود وإنتاج الأطعمة بالملح المعالج باليود.

ونادرًا ما تسبب أمراض الغدة الدرقية، مثل التهاب الغدة الدرقية الهاشيموتي أو داء بازدوف مرض الدراق. ففي هذه الحالة، يشكل الجسم أجسامًا مضادة تهاجم أنسجته السليمة في الغدة الدرقية، وبالتالي تؤدي إلى اختلالات هرمونية.

نادرًا ما يؤدي الورم إلى الإصابة بتضخم الغدة الدرقية.

كيف يتطور تضخم الغدة الدرقية؟

ستعرف في هذا الفيديو كيف ينشأ تضخم الغدة الدرقية.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما مدى تواتر تضخم الغدة الدرقية؟

تضخم الغدة الدرقية (الدراق) هو مرض شائع جدًا في ألمانيا.

تزداد احتمالية الإصابة بالمرض مع التقدم في العمر: يعاني ما يقرب من 18 بالمائة من جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و45 عامًا من الدراق؛ لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و65 عامًا، تبلغ النسبة حوالي 24 بالمائة.

كيف يتطور تضخم الغدة الدرقية؟

عادة تنمو أنسجة الغدة الدرقية ببطء شديد. وجديرٌ بالذكر أن التضخم غير مؤلم ولا يكون ملحوظًا لفترة طويلة ولا يمكن الشعور به.

في حالة تضخم الغدة الدرقية (الدراق)، تجدر التفرقة بين أشكال معينة، اعتمادًا على الطبيعة والوظيفة.

إذا كان النسيج ينمو بشكلٍ متساوٍ ودون تغييرات عقيدية، فسيشير الأطباء إلى تضخم الغدة الدرقية المنتشر.

وقد تتكون أيضًا عقيدات تختلف عن أنسجة الغدة الدرقية الطبيعية أثناء النمو. عندئذٍ يُشار إلى الدراق العقدي.

من الممكن أيضًا أن تُنتج العقيدات هرمونات الغدة الدرقية دون رادع. ويشار في هذه الحالة إلى العقد الساخنة. وإذا كانت الأنسجة لا تفرز أي هرمونات، فإنها تكون عقدة باردة.

ويختلف مدى جودة إنتاج هرمون الغدة الدرقية بشكل كبير: تُنتج بعض أنواع الدراق كمية طبيعية من هرمون الغدة الدرقية، لكن البعض الآخر ينتج كمية كبيرة جدًا أو قليلة جدًا منه.

كيف يمكن الوقاية من تضخم الغدة الدرقية؟

لمنع نقص اليود، ومن ثمّ، الإصابة بتضخم الغدة الدرقية (الدراق)، يوصى بإضافة الأطعمة الغنية باليود إلى قائمة الطعام اليومية.

لتجنب الإصابة بالدراق، يوصى بإضافة الأطعمة الغنية باليود إلى خطة الطعام اليومية.

وتوصي الجمعية الألمانية للتغذية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و50 عامًا بتناول 200 ميكروغرام من اليود يوميًا. ويحتاج الشباب وكبار السن إلى كمية أقل من اليود، بينما تحتاج الحوامل والمرضعات إلى كمية أكبر منه.

مصادر الطعام الطبيعية والملح المعالج باليود

سمك السلمون وسمك القد، سمك وسمك موسى وكذلك المأكولات البحرية غنية باليود الطبيعي. ويفضل تناول المأكولات البحرية مرة أو مرتين في الأسبوع. ولتغطية الاحتياجات اليومية، يجب استخدام ملح الطعام المعالج باليود باستمرار وشراء الأطعمة المصنوعة من الملح المعالج باليود. توجد كميات صغيرة من اليود أيضًا في منتجات الألبان والبيض. نادرًا ما يستخدم الملح المعالج باليود في إنتاج الأغذية العضوية.

من الضروري أن تعرف: ويُحدد القانون كمية اليود التي يمكن معالجة الملح بها، ويتم اختيارها بطريقة لا يتوقع أن يحدث من خلالها فرط الإمداد باليود. حتى من يعانون من أمراض الغدة الدرقية، لا يتعين عليهم الاستغناء عن الملح المعالج باليود.

الإمداد باليود في النظام الغذائي النباتي أو النباتي الصرف 

الأطعمة النباتية تكاد لا تحتوي على اليود. باستثناء بعض الأعشاب البحرية، والتي تستخدم في صنع السوشي، مثلاً. ومع ذلك، ينبغي عدم تناول الكثير من الأعشاب البحرية، لأنها غالبًا ما تحتوي على كميات مُفرطة من اليود عند تجفيفها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب اللجوء إلى زيادة تناول الأطعمة التي تم إنتاجها بالملح المُعالج باليود. ويمكن مناقشة ما إذا كان تناول المكمل الغذائي في صورة أقراص مفيدًا مع الطبيب.

اليود أثناء الحمل والرضاعة  

اليود مهم لجملة أشياء، من بينها، لنمو دماغ الطفل. والكمية اليومية الموصى بها من اليود أثناء الحمل هي 230 ميكروجرامًا وأثناء الرضاعة الطبيعية 260 ميكروجرامًا. ولتغطية الاحتياجات اليومية، يجب على الحوامل والمرضعات مناقشة الطبيب فيما إذا كانت أقراص اليود الإضافية مُفيدة.

كيف يتم تشخيص تضخم الغدة الدرقية؟

في بعض الأحيان، يمكن الشعور بتضخم الغدة الدرقية (الدراق)، وأحيانًا يتم اكتشافه عن طريق الصدفة أثناء الفحص.

يمكن إجراء تشخيص جيد عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية. فهذا يسمح للطبيب بتحديد حجم الدراق بشكل أكثر دقة وما إذا كان هناك أي عقد.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يسمى بقيمة الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH) في الدم توفر معلومات حول حالة الهرمون. تُفرز الغدة النخامية مادة الثيروتروبين (TSH) لتحفيز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات. وإذا زادت هذه القيمة، فهذا يدل على انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وإذا كانت هذه القيمة منخفضة جدًا، فهذا بدوره يشير إلى فرط الإنتاج.

إذا تغيرت قيمة الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH)، فيحدد الأطباء كمية هرمونات الغدة الدرقية في الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يبحثون عن أجسام مضادة معينة في الدم توفر إرشادات عن سبب تضخم الغدة الدرقية.

إذا كان هناك اشتباه في حدوث تغيرات خبيثة في أنسجة الغدة الدرقية، فسيقوم الأطباء بسحب خزعة بإبرة دقيقة. وفي ذلك الصدد، تتم إزالة قطعة صغيرة من نسيج الغدة الدرقية بإبرة لفحصها عن كثب.

ويمكن التقاط صور للغدة الدرقية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو بالتصوير المقطعي المحوسب (CT). فبهذه الطريقة، يمكن تحديد موضع وحجم تضخم الغدة الدرقية بدقة.

كيف يُعالج تضخم الغدة الدرقية؟

عادة ما يكون تضخم الغدة الدرقية (الدراق) غير ضار. اعتمادًا على حجمه وما إذا كان لا يزال ينمو، يمكن للأطباء معالجته بالأدوية أو الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية أو الإشعاع باليود المشع (العلاج باليود المشع).

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟