النظافة الصحية للسلع الغذائية: لا تمنح فرصة لمُسببات الأمراض

يمكن لبعض الكائنات الدقيقة الموجودة في الطعام أن تُسبب المرض. وعادة ما تسبب أمراض الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإذا التزمت ببعض قواعد النظافة الصحية عند شراء الطعام وتخزينه وإعداده، فيمكنك حماية نفسك من العدوى.

نظرة سريعة

  • يمكن أن يحتوي الطعام على كائنات دقيقة مُفيدة وأخرى ضارة.
  • ويمكن للكائنات الدقيقة الضارة أن تسبب العدوى والتسمم الغذائي، مما يؤدي عادة إلى ظهور أعراض في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والقيء.
  • ويمكن أن تتلوث المنتجات الحيوانية بشكلٍ خاص، مثل اللحوم والبيض، بالجراثيم.
  • ومع ذلك، قد توجد الكائنات الدقيقة أيضًا في الأطعمة النباتية، مثل الخس.
  • إذا اتبعت بعض القواعد عند نقل الطعام وتخزينه وإعداده والحفاظ عليه ساخنًا، فإن خطر انتقال مسببات الأمراض من خلال الطعام يكون منخفضًا.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

تحضير الطعام: مقلاة على الموقد. وشخص ما يمسك المقلاة بيد وملعقة طبخ باليد الأخرى

لماذا تعتبر النظافة الصحية مهمة عند التعامل مع الطعام؟

يمكن أن تتواجد الكائنات الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، على الطعام وبداخله. وليست جميع هذه الكائنات ضارة: فبعض الأطعمة، مثل الجبن والخبز، لن تكون موجودة من الأساس دون بعض الكائنات الدقيقة.

وبعض الأطعمة تصبح صحية بصورةٍ أكثر عن طريق البكتيريا، مثل الأطعمة المخمرة مثل الزبادي ومخلل الملفوف.

ولكن، في بعض الأحيان يحتوي الطعام على كائنات دقيقة يمكن أن تسبب المرض - خاصةً عندما تكون موجودة بتركيزات عالية. وغالبًا ما تؤدي مسببات الأمراض التي يتم تناولها مع الطعام إلى الإصابة بالإسهال المصحوب بالقيء.

ما هي الأمراض المُعدية؟

في الفيديو التالي ستعرف متى يُشير الأطباء إلى وجود مرض معدٍ، وما هي مُسببات الأمراض المعدية، وكيف تنتقل.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

يمكن أن تتلوث الأطعمة الحيوانية بشكلٍ خاص، مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان النيئة بالجراثيم. وإذا لم يتم نقلها وتخزينها وتحضيرها بشكل مناسب، فيمكن للجراثيم أن تتكاثر وتدخل إلى الجسم عند تناول الطعام. إذا تم التعامل مع الطعام بشكل غير صحيح، وكان هناك نقص في النظافة الصحية في المطبخ، فيمكن أيضًا نقل الكائنات الدقيقة من الحيوانات إلى الأطعمة النباتية.

يمكن أن تتلوث الأطعمة الحيوانية بشكلٍ خاص، مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان النيئة بالجراثيم.

يمكن أن تكون المشاكل الصحية، مثل الإسهال والقيء، ناجمة إما عن مسببات الأمراض نفسها أو عن السموم التي تنتجها. إذا كانت مسببات الأمراض نفسها هي مُسبب المرض، فيشار إلى ذلك باسم "عدوى الطعام". عندما تكون هناك مواد سامة مسؤولة عن الأعراض، فيُشار إلى "التسمم الغذائي". يحدث التسمم الغذائي عادة بعد ساعات قليلة من ملامسة السموم، أي بعد تناول طعام ملوث. وفي حالة الإصابة بعدوى طعام، فعادة ما يستغرق الأمر عدة أيام إلى أسابيع قبل ظهور المرض.

كيف تنتقل الكائنات الدقيقة عن طريق الطعام؟

العديد من الكائنات الدقيقة التي تسبب أمراض الجهاز الهضمي لدى البشر تعيش دون أن يلاحظها أحد في أمعاء الماشية والحيوانات البرية المختلفة. لذلك، فإن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان النيئة على وجه الخصوص يمكن أن تكون ملوثة بالجراثيم. وإذا تم تناول الطعام من أصل حيواني نيئًا أو لم يتم تسخينه بالقدر الكافي، فيمكن أن تصل مسببات الأمراض إلى الجسم أثناء التناول وتتكاثر في أمعاء الإنسان.

من المهم أن تعرف: إذا تم تسخين المنتجات الحيوانية وطهيها بشكل كافٍ، فإن معظم مسببات الأمراض التي تحتوي عليها تموت ولا يمكن أن تسبب العدوى بعد ذلك.

يمكن أيضًا أن تكون الأطعمة النباتية ملوثة بمسببات الأمراض - على سبيل المثال الخضروات من الحقل. ونادرًا ما تحتوي المنتجات النباتية المُعلبة، مثل الفاصوليا والبازلاء المعلبة، على الجراثيم أو السموم التي تنتجها.

ويمكن أيضًا أن تنتقل مسببات الأمراض من الأطعمة الحيوانية النيئة إلى الأطعمة النباتية إذا تم تخزينها أو تحضيرها معًا في ظل ظروف نظافة صحية سيئة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجراثيم أيضًا أن تنتقل إلى الطعام عن طريق اليدين إذا لم تغسل يديك جيدًا مسبقًا. يمكن أيضًا أن تنتقل الكائنات الدقيقة إلى أطعمة أخرى عبر أسطح المطبخ وأدوات المطبخ المستخدمة وغير النظيفة.

من المهم أن تعرف: يمكن أن تنتقل الجراثيم إلى الطعام غير الملوث أثناء حفظ ونقل وتحضير الطعام الملوث.

ما الكائنات الدقيقة التي تسبب عدوى الطعام؟

عندما تتكاثر الكائنات الحية الدقيقة الضارة من الطعام إلى الجسم وتسبب أحد الأمراض، فيطلق عليها عدوى الطعام. وغالبًا ما تسبب البكتيريا عدوى الطعام، مثل العطيفة أو السالمونيلا أو اليرسينيا. ومع ذلك، يمكن للفيروسات، مثل نوروفيروس، أو الطفيليات، مثل المقوسة الغوندية، أن تسبب عدوى الطعام.

العَطيفَة

وتعتبر العدوى ببكتيريا العطيفة شائعة. حيث يُسبب داء العطائف الحمى والصداع وآلام العضلات والقيء والإسهال وآلام البطن الشديدة. ويمكن أن ينتقل المرض إلى البشر عن طريق اللحوم الملوثة - وخاصة لحوم الدواجن - والبيض. وبخلاف السالمونيلا، لا يمكن أن تتكاثر بكتيريا العطيفة في الطعام. ومع ذلك، فيلزم وجود عدد قليل من البكتيريا فحسب لكي يُصاب الشخص المعني بالمرض.

السالمونيلا

غالبًا ما تكون السالمونيلا هي أيضًا سبب لعدوى الطعام. يمكن أن تؤدي هذه البكتيريا إلى حدوث التهاب معوي حاد - يُسمى داء السلمونيلات. توجد السالمونيلا في الجهاز الهضمي الخاص بالعديد من الحيوانات، ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان في المقام الأول عن طريق اللحوم أو النقانق أو البيض.

مُسببات الإسهال الأخرى

ثالث أكثر الأسباب البكتيرية شيوعًا لأمراض الأمعاء في ألمانيا - بعد العطيفة والسالمونيلا - هو اليرسينيا. ينتقل ما يسمى بمرض "اليرسينيا" عن طريق الماء والألبان واللحوم - وبشكل رئيسي من الخنازير. يمكن للمرض أن يظهر في صورة أعراض مختلفة بحسب عمر المصاب وحالة الجهاز المناعي: عادةً ما يُعاني الأطفال الصغار من أعراض معدية معوية، بينما يعاني الأطفال الأكبر سنًا من آلام غير محددة في البطن ومن تضخم في العقد الليمفاوية. عند البالغين، من المرجح أن تظهر العدوى بصورة "عدوى شبيهة بالإنفلونزا" وتكون مصحوبة بالتهاب الحلق.

مسببات الإسهال الهامة الأخرى من الطعام هي فيروس نوروفيروس والإشريكية القولونية النزفية المعوية (بكتيريا EHEC).

الليستيريا والتوكسوبلازما

تكون حالات عدوى الليستريا (الليستريات) أقل شيوعًا، وعادة لا يكون لها أعراض أو تظهر أعراضًا خفيفة فحسب لدى الأشخاص الأصحاء. ومع ذلك، تعتبر الليستريا جراثيم غذائية خطيرة، حيث يمكن أن تُسبب أمراضًا خطيرة للغاية مثل تسمم الدم (تعفن الدم) لدى الأشخاص المعرضين للخطر. في حالة الأجنة، فد تسبب ضررًا خطيرًا وحدوث الإجهاض. وتنتشر الليستيريا في البيئة وفي أمعاء حيوانات المزرعة، ومن ثّم، يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عن طريق الأطعمة المختلفة، مثل اللبن غير المُبستر أو حواف الجبن الطري.

بالنسبة لمن يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك بالنسبة للحوامل والأجنة في أرحامهنّ، يمكن أن تكون التوكسوبلازما أيضًا خطيرة إلى جانب الليستيريا. يحدث داء المقوسات لعدة أسباب نذكر من بينها اللحوم النيئة أو غير المعالجة بشكل كافٍ.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول مسببات الأمراض المختلفة - على سبيل المثال طريقة الانتقال والأعراض - على الموقع infektionsschutz.de.

ما الكائنات الدقيقة التي تسبب التسمم الغذائي؟

البكتيريا مسؤولة بشكل رئيسي عن التسمم الغذائي، على سبيل المثال جراء العديد من المطثيات والمكورات العنقودية. بالنسبة للتسمم الغذائي، من غير الضروري أن تستوطن مسببات الأمراض داخل الجسم. حتى أن تناول الطعام الذي يحتوي على السموم التي تنتجها الكائنات الدقيقة يمكن أن يُصيب المرء بالمرض.

البكتيريا السامة والمكونة للجراثيم

يمكن أن تُشكل الأبواغ أيضًا بعض أنواع البكتيريا التي تُنتج السموم. وبخلاف البكتيريا النشطة، فإنها يمكنها البقاء على قيد الحياة في هذه الصورة غير النشطة، حتى في الظروف البيئية السيئة، على سبيل المثال عند تسخينها في درجات حرارة عالية جدًا. إذا وصلت الجراثيم بعد ذلك إلى بيئة جيدة بالنسبة لها، على سبيل المثال عند الحفاظ على الطعام ساخنًا، فيمكن للبكتيريا النشطة أن تنشأ منها مرة أخرى وتتكاثر وتنتج السموم. من الأمثلة المهمة على البكتيريا المكونة للأبواغ والسموم، المطثية الوشيقية والعصوية الشمعية. تتكاثر المطثية الحاطمة جيدًا في الأطعمة التي تحتوي على البروتين، مثل اللحوم أو البازلاء التي لا يتم تخزينها ساخنة أو باردة بدرجة كافية. تتكاثر العصوية الشمعية بشكل رئيسي في الأطعمة النشوية، مثل المعكرونة والأرز التي تبقى ساخنة أو لم يتم تبريدها لفترة طويلة.

السموم الخطيرة الأخرى والبكتيريا المكونة للأبواغ هي المطثية الوشيقية. وذيفان السجقية الذي تنتجه هذه البكتيريا شديد السمية ويمكن أن يسبب شللًا في الجهاز التنفسي. يمكن العثور على بكتريا المطثية في الأطعمة التي تم حفظها بشكل غير صحيح، على سبيل المثال، في الأغذية المحفوظة في درجة حرارة غير كافية أو منتجات النقانق المصنوعة بشكل خاطئ.

المكورات العنقودية

تستوطن المكورات العنقودية الجلد والأغشية المخاطية للأنف والحلق للإنسان والحيوان. فإذا كان هناك نقص في النظافة الصحية عند التعامل مع الطعام - على سبيل المثال أثناء التحضير - فيمكن للبكتيريا أن تصل إلى الطعام وتنتج مواد مختلفة سامة للإنسان. وعادة ما يؤدي تناول كميات كبيرة منها إلى الغثيان والإسهال. ومع ذلك، لا تستمر الأعراض عادةً إلا ليوم واحد فقط.

ما هي قواعد النظافة الصحية التي يجب مراعاتها عند التعامل مع الطعام؟

لا يستطيع المستهلكون في الكثير من الأحيان معرفة ما إذا كان الطعام ملوثًا بالكائنات الدقيقة. ومن ثمّ، فمن المهم نقل الطعام وتخزينه وتحضيره بشكل صحيح - حتى لو بدا طازجًا - والتأكد من نظافة المطبخ. ويُوصى أيضًا بغسل يديك جيدًا قبل تحضير الطعام وأثناءه وبعده.

الشراء والنقل

الأطعمة القابلة للتلف، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، يجب أن تبقى باردةً دائمًا لأن درجات الحرارة المنخفضة تمنع الكائنات الدقيقة من التكاثر. في حالة الأطعمة المبردة والمجمدة، يجب عدم قطع سلسلة التبريد إلا بأقل صورة ممكنة. وفي أحسن الأحوال، يتم نقل المواد الغذائية في كيس بارد، خاصة في فصل الصيف. وفي المنزل، يجب أن توضع المواد الغذائية في الثلاجة أو الفريزر فورًا.

التخزين

تغطية الطعام بالكامل أو تخزينه في حاويات مغلقة يمكن أن يمنع تلوثه.

والأطعمة القابلة للتلف، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، يجب حفظها في الثلاجة حتى يتم تناولها. والمنطقة الموجودة في الجزء السفلي من الثلاجة على اللوح الزجاجي مناسبة لحفظ هذه المنتجات. فهي أكثر الأماكن برودةً في الثلاجة.

ويُفضل تخزين السلطات المقطعة والفاكهة في مكان مُبرد جيدًا. فهذا يحمي الطعام من تكاثر البكتيريا، ففي درجات الحرارة المنخفضة، لا تتكاثر العديد من أنواع البكتيريا على الإطلاق أو لا تتكاثر إلا بالكاد. من المهم ألا تتجاوز درجة الحرارة في الثلاجة 7 درجات، بل يُفضل أن تكون درجة الحرارة أقل من 5 درجات. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي ألا تكون الثلاجة ممتلئة جدًا حتى يدور الهواء البارد وينتشر بالتساوي. من المهم أيضًا تنظيف الثلاجة عدة مرات في العام.

يجب تبريد بقايا الوجبات الجاهزة بسرعة وتخزينها في مكان بارد واستخدامها بعد يومين إلى ثلاثة أيام على أبعد تقدير.

من المهم أن تعرف: إذا اصطحبت طعامًا قابلاً للتلف خارج المنزل، على سبيل المثال لقضاء نزهة أو حفلة في الحديقة، فمن المهم أن تبقيه باردًا. فبخلاف ذلك، يمكن للجراثيم أن تتكاثر بسرعة خلال هذا الوقت.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول تخزين الأطعمة وحفظها على موقع الويب الخاص بالمكتب الفيدرالي لحماية المستهلك وسلامة الأغذية (BVL).

التحضير

عند تحضير الطعام، يجدر الانتباه إلى النظافة الصحية الشخصية وكذلك تنظيف الأسطح وأدوات المطبخ.

غسل اليدين بانتظام قبل تحضير الطعام وبين خطوات العمل الفردية يُقلل من خطر انتقال مُسببات الأمراض من الأطعمة الملوثة إلى الأطعمة الأخرى. وهذا الأمر بالغ الأهمية خاصةً بعد ملامسة الأطعمة الحيوانية النيئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا تلمس فمك أو أنفك أو شعرك أثناء تحضير الطعام حتى لا تنتقل الكائنات الدقيقة من هناك إلى الطعام.

من المهم أن تعرف: يجب على المصابين بأمراض الجهاز الهضمي عدم تحضير الطعام لأشخاص آخرين لتجنب خطر الإصابة بالعدوى.

يجب أيضًا غسل الأطعمة النباتية النيئة - مثل الفاكهة والخضروات والأعشاب والبراعم والخس - بعناية، ويفضل أن يكون ذلك بالمياه الجارية. وفيما يتعلق بالخضروات التي تنمو بالقرب من الأرض وتؤكل نيئة، يمكن لتقشيرها أن يُقلل من خطر العدوى. ويمكن أيضًا تسخين البراعم والتوت المجمد قبل الأكل للحماية من الجراثيم.

وأثناء التحضير، يجب حفظ الأطعمة المختلفة ومعالجتها بشكل منفصل. وفي ذلك الصدد، من المهم للغاية استخدام أدوات مطبخ منفصلة للأسماك النيئة واللحوم النيئة. وبدلاً من ذلك، يمكن تنظيف ألواح التقطيع والسكاكين جيدًا بالمياه الدافئة ومادة الغسيل بين خطوات العمل. وتعتبر ألواح التقطيع البلاستيكية أفضل من نظيرتها الخشبية للمنتجات الحيوانية النيئة، حيث أنها أسهل في التنظيف.

نظرًا لإمكانية وجود العديد من الجراثيم في العبوات وفي مياه ذوبان التجميد من اللحوم والدواجن، فيجب التخلص منها على الفور وتنظيف كل ما يُلامسها فورًا.

يجب دائمًا طهي الطعام الحيواني وبقايا الطعام بالقدر الكافي أو تسخينها لقتل مسببات الأمراض. هذا يعني: ضرورة الوصول إلى 70 درجة على الأقل داخل الطعام لمدة دقيقتين بحدٍ أدنى. بالنسبة للحوم، يمكن فحص درجة الحرارة باستخدام مقياس حرارة اللحوم. في حالة اللبن الخام، من المنطقي أن يُغلى قبل تناوله.

يجب دائمًا تسخين الأطعمة الحيوانية النيئة وبقايا الطعام بشكل كافٍ لقتل مُسببات الأمراض.

يوصي المعهد الفيدرالي لتقييم المخاطر (BfR) أيضًا باتخاذ بعض تدابير النظافة الصحيّة عند تناول البيض، خصوصًا لمنع العدوى ببكتيريا العطيفة.

من المهم أن تعرف: عند قيام المرء بتعليب الطعام بنفسه، فيجدر إعادة تسخينه مرتين في يومين متتاليين. فهذه هي الطريقة الوحيدة لضمان قتل جميع البكتيريا المطثية.

الحفاظ على الطعام دافئًا

إذا تم الاحتفاظ بالطعام دافئًا لفترة طويلة، فيوصي المعهد الفيدرالي لتقييم المخاطر (BfR) بأن تكون درجة الحرارة 60 درجة على الأقل في جميع النقاط في الطعام. ففي درجات الحرارة الأقل من 60 درجة، يمكن للعديد من البكتيريا، مثل العصوية الشمعية، أن تتكاثر جيدًا وتنتج السموم.

ما الظروف التي يجب فيها إيلاء الانتباه الشديد؟

لا يحتاج الأصحاء الذين يمارسون بعض قواعد النظافة الصحية الأساسية في المطبخ عادةً إلى القلق بشأن الإصابة بعدوى الطعام أو التسمم الغذائي. ومع ذلك، فإن هناك مجموعات معينة يكونون أكثر عرضةً للإصابة بمرض خطير. ويندرج ضمن ذلك:

  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، سواء بسبب حالة طبية أو بسبب تناول بعض الأدوية
  • كبار السن
  • الرضع والأطفال الصغار
  • الحوامل والأجنة

عند إعداد الطعام لهذه المجموعات، فينبغي إيلاء اهتمام خاص للحفاظ على النظافة الصحية للطعام في حالةٍ جيدة. هناك أيضًا بعض الأشياء الأخرى التي يجب مراعاتها: ومن ناحية أخرى، يجب عدم تناول الطعام إلا قبل انتهاء تاريخ الصلاحية (MHD). بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل عدم إدراج بعض الأطعمة في خطة التغذية:

  • اللبن الخام ومنتجات اللبن الخام
  • الأجبان الطرية المصنوعة من الألبان المبسترة، إذا كانت مصنوعة بطريق اللطاخة الحمراء أو الصفراء، مثل الجبن المصنوع يدويًا
  • البيض النيئ، أو الأطعمة التي تحتوي على البيض النيئ، مثل التيراميسو
  • اللحوم النيئة، ولحم البقر المفروم
  • النقانق النيئة مثل نقانق لحم الخنزير المفروم
  • السمك المدخن أو النيئ، مثل السلمون المدخن أو السوشي

يُقدم مقال "التغذية أثناء الحمل" معلومات مفصلة عن جوانب مهمة أخرى للتغذية خلال هذا الوقت الخاص.

ماذا تفعل إذا كان لديك اشتباه في الإصابة بالتسمم؟

إذا كنت قلقًا من تناولك أو تناول من حولك للسموم، فلا تتردد في الاتصال بنجدة حالات التسمم. مراكز نجدة حالات التسمم متاحة على مدار 24 ساعة.

يمكنك العثور على نظرة عامة كاملة على أرقام نجدة حالات التسمم في البلدان الناطقة بالألمانية على الموقع الإلكتروني للمعهد الفيدرالي لتقييم المخاطر (BfR).

أين يمكنني الحصول على المزيد من المعلومات حول النظافة الصحية للطعام؟

يمكن العثور على المزيد من المعلومات والنصائح المفيدة للحماية من عدوى الطعام في "نصائح للمستهلك" من المعهد الفيدرالي لتقييم المخاطر (BfR).

بالتعاون مع المركز الاتحادي للتثقيف الصحي (BZgA).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟